الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
67
- ثم إن لهؤلاء المشركين على ما يأكلون من الزَّقوم لخلطاً ومزاجاً من ماء حار يشوى وجوههم، وتنقطع منه أمعاؤهم.
68
- ثم إن مصيرهم إلى النار، فهم فى عذاب دائم، إذ يؤتى بهم من النار إلى شجرة الزَّقوم، فيأكلون ثم يسقون، ثم يرجع بهم إلى محلهم من الجحيم.
69
-، 70 - إنهم وجدوا آباءهم ضالين، فهم يُسرعون الخطا على آثارهم، ويستعجلون السير فى طريقهم، مقلدين لا متبصرين، كأنهم يزعجون ويحثون على الإسراع إلى متابعة الآباء من غير تدبر ولا تعقل.
71
- ولقد ضل عن قصد السبيل وطريق الإيمان قبل مشركى مكة أكثر الأمم الخالية من قبلهم.
72
- ولقد أرسلنا فى هذه الأمم الخالية رسلاً ينذرونهم ويخوفونهم عذاب الله فكذبوهم.
73
- فانظر - يا من يتأتى منك النظر - كيف كان مآل الذين أنذرتْهم رسلهم؟! لقد أُهْلِكوا، فصاروا عبرة للناس.
74
- لكن هناك مؤمنون استخلصهم الله لعبادته، لينالوا فضل كرامته، ففازوا بثوابه، ونجوا من عذابه.
75
- ولقد نادانا نوح حين يئس من قومه فلنعم المجيبون كنا له إذ استجبنا دعاءه، فأهلكنا قومه بالطوفان.
76
- ونجينا نوحاً ومن آمن معه من الغرق والطوفان.
77
- وجعلنا ذرية نوح هم الباقين فى الأرض بعد هلاك قومه.
78
- وتركنا ذكراً جميلاً على نوح فى الآخرين من الأمم إلى يوم القيامة.
79
- تحية سلام وأمن لنوح فى الملائكة والثقلين جميعاً.
80
- إنا مثل هذا الجزاء نجزى من أحسن، فجاهد لإعلاء كلمتنا، وتحمل الأذى فى سبيلنا.
81
- إنه من عبادنا الذين آمنوا بنا، وَوَفُوا بعهدنا، وأدوا رسالتنا.
82
- ثم أغرقنا الآخرين من كفار قومه.