الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
19
-، 20 - إنا سلّطنا عليهم ريحاً باردة مدوية فى يوم شؤم دائم، تقلع الناس من أماكنهم، وترمى بهم على الأرض صرعى، كأنهم أصول نخل منقلع من مغارسه.
21
- فعلى أى حال كان عذابى وإنذارى للمخالفين! {
22
- ولقد سهلنا القرآن للعظة والاعتبار، فهل من متعظ؟
23
- كذَّبت ثمود بإنذارات نبيِّهم صالح.
24
- فقالوا: أبشراً من عامتنا لا عصبية له نتبعه؟ ، إنا إذا اتبعناه لفى بُعْد عن الحق وجنون.
25
- أَاُنْزِلَ الوحى عليه من بيننا وفينا من هو أحق منه؟ بل هو كثير الكذب، منكر للنعمة.
26
- سيعلمون قريباً يوم ينزل بهم العذاب: مَنْ الكذَّاب المنكر للنعمة، أهم أم صالح رسولهم؟
27
- إنا مرسلو الناقة آية لرسولنا - صالح - امتحاناً لهم، فانتظرهم وتبصَّر ما هم فاعلون، واصبر على أذاهم حتى يأتى أمر الله.
28
- ونبئهم أن الماء مقسوم بينهم وبين الناقة، كل نصيب يحضره صاحبه فى يومه.
29
-، 30 - فنادوا صاحبهم، فتهيأ لعقر الناقة فعقروها. فعلى أى حال كان عذابى وإنذارى للمخالفين؟}