الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
158
- فأهلكهم عذاب الله الذى توعدهم به صالح، ولم يدفع الندم عنهم عقابَ جُرمهم. إن فى ذكر قصتهم لدلالة على قدرة الله على إهلاك الكافرين وإنجاء المؤمنين، وما كان أكثر قومك مؤمنين.
159
- وإن خالقك لهو القادر على إهلاك الجاحدين المتفضل بإنجاء المتقين.
160
- كذبت قوم لوط - حين دعاهم إلى توحيد الله وترك الشرك - جميع المرسلين.
161
- اذكر لقومك - أيها الرسول - إذ قال لوط لقومه - وهو أخوهم وصهرهم -: ألا تخافون عذاب الله؟!
162
- إنى مُرسَل لكم من الله بالدين الحق، أمين على تبليغ هذا الدين.
163
- فاحذروا عذاب الله، وامتثلوا أمرى فيما أدعوكم إليه.
164
- وما أطلب منكم أجراً على ما أدعوكم إليه من الهدى والرشاد، ما جزائى إلا على مالك العالمين ومربيهم.
165
- قال لوط: أتستمتعون بوطء الذكور دون الإناث؟ يريد بذلك أن ينكر ما دأبوا عليه من ارتكاب هذه الفاحشة النكراء.
166
- وتتركون ما خلقه الله لمتاعكم من أزواجكم الحلائل، بل أنتم قوم متجاوزون الحد فى الظلم بارتكاب جميع المعاصى.
167
- قالوا - غاضبين لإنكاره وتشنيعه عليهم بسبب تلك الرذيلة -: لئن لم تترك توبيخنا لتكونن من المنفيين من بلادنا على أسوإ حال.
168
- قال لوط: إنى لعملكم هذا من المبغضين، فلا أترك إنكاره والتشنيع عليه.