الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
18
- ما يتكلم به من قول إلا لديه ملك حافظ مهيأ لكتابة قوله.
19
- وجاءت غشية الموت بالحق الذى لا مرية فيه. ذلك الأمر الحق ما كنت تهرب منه.
20
- ونفخ فى الصور نفخة البعث، ذلك النفخ يوم وقوع العذاب الذى توعدهم به.
21
- وجاءت كل نفس برة أو فاجرة معها من يسوقها إلى المحشر، ومن يشهد بعملها.
22
- ثم يقال - تقريعاً - للمكذب: لقد كنت فى الدنيا فى غفلة تامة من هذا الذى تقاسيه، فأزلنا عنك الحجاب الذى يُغطى عنك أمور الآخرة. فبصرك اليوم نافذ قوى.
23
- وقال شيطانه الذى كان مقيضاً له فى الدنيا: هذا هو الكافر الذى عندى مُهيأ لجهنم بإضلالى.
24
-، 25 - يقال للملكين: ألقيا فى جهنم كل مبالغ فى الكفر، مبالغ فى العناد، وترك الانقياد للحق، مبالغ فى المنع لكل خير، ظالم متجاوز للحق، شاك فى الله تعالى وفيما أنزله.
26
- الذى اتخذ مع الله إلهاً آخر يعبده فألقياه فى العذاب البالغ غاية الشدة.
27
- قال الشيطان رداً لقول الكافر: ربنا ما أطغيته، ولكن كان فى ضلال بعيد عن الحق، فأعنته عليه بإغوائى.
28
- قال تعالى للكافرين وقرنائهم: لا تختصموا عندى فى موقف الحساب والجزاء، وقد قدَّمت إليكم فى الدنيا وعيداً على الكفر فى رسالاتى إليكم، فلم تؤمنوا.
29
- ما يُغَيَّر القول الذى عندى ووعيدى بإدخال الكافرين النار، ولست بظلام للعبيد فلا أعاقب عبداً بغير ذنب.