الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
56
- ارجعوا إلى ربكم، وأسلموا له، واتبعوا تعاليمه، لئلا تقول نفس مذنبة حينما ترى العذاب: يا أسفى على ما فرَّطت فى جنب الله وحقه، وإنى كنت فى الدنيا لمن المستهزئين بدينه.
57
- أو تقول تلك النفس المذنبة - متحملة للعذر -: لو أن الله وفقنى للهدى لكنت فى الدنيا من الذين وقوا أنفسهم من عذاب الله بالإيمان والعمل الصالح.
58
- أو تقول تلك النفس المذنبة - حين تشاهد العذاب -: ليت لى رجعة إلى الدنيا، فأكون فيها ممن يحسنون العقيدة والعمل.
59
- بلى - أيها النادم - قد جاءتك تعاليمى على لسان الرسل، فكذبت بها وتعاليت عن اتباعها، وكنت فى دنياك من الثابتين على الكفر.
60
- ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله - فنسبوا إليه ما ليس له - وجوههم مسودة من الحزن والكآبة، إن فى جهنم مقراً للمتكبرين المتعالين عن الحق.
61
- ويُنجِّى الله الذين جعلوا لهم وقاية من عذاب الله - بما سبق فى علمه من فوزهم - لاختيارهم الهدى على الضلال، لا يصيبهم فى هذا اليوم السوء، ولا هم يحزنون على فوت نعيم كانوا يؤملونه.
62
- الله خالق كل شئ، وهو - وحده - على كل شئ وكيل، يتولى أمره بمقتضى حكمته.
63
- لله - وحده - تصاريف أمور السموات والأرض، فلا يتصرف فيهن سواه، والكافرون بحجج الله وبراهينه هم وحدهم - الخاسرون أتم خسران.
64
- قل - يا محمد - أفبعد وضوح الآيات على وجوب توحيد الله بالعبادة تأمرونى أن أخص غيره بالعبادة أيها الجاهلون؟!