الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
28
- وترى يوم تقوم الساعة - أيها المخاطب - أهل كل دين جالسين على الركب من هول الموقف متحفزين لإجابة النداء، كل أمة تُدعى إلى سجل أعمالها، ويُقال لهم: اليوم تستوفون جزاء ما كنتم تعملون فى الدنيا.
29
- ويقال لهم: هذا كتابنا الذى سجلنا فيه أعمالكم وأخذتموه بأيديكم، ينطق عليكم بما عملتم شهادة صدق، إنا كنا نستكتب الملائكة أعمالكم لنحاسبكم على ما فرط منكم.
30
- فأما الذين آمنوا وعملوا الأعمال الصالحة فيدخلهم ربهم فى جنته، ذلك الجزاء هو الفوز البين الواضح.
31
- وأما الذين كفروا بالله ورسله فيقال لهم - توبيخاً -: ألم تأتكم رسلى، أفلم تكن آياتى تتلى عليكم فتعاليتم عن قول الحق وكنتم قوماً كافرين؟ .
32
- وإذا قال لكم رسول الله: - أيها المنكرون للبعث - إن وعد الله بالجزاء حق ثابت، والساعة لا شك فى مجيئها، قلتم: ما نعلم أى شئ عن الساعة ما حقيقتها؟ ما نحن إلا نظن مجئ الساعة ظنا، وما نحن بموقنين أنها آتية.
33
- وظهر لهؤلاء الكفار قبائح أعمالهم، ونزل بهم جزاء استهزائهم بآيات الله.
34
- وقيل لهؤلاء المشركين - توبيخاً -: اليوم نترككم فى العذاب كما تركتم الاستعداد للقاء ربكم فى هذا اليوم بالطاعة والعمل الصالح، ومقركم النار، وليس لكم من ناصرين ينقذونكم من عذابها.