الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
61
- وأن عيسى بحدوثه بدون أب، وإبرائه الأكمه والأبرص لدليل على قيام الساعة، فلا تشكن فيها، واتبعوا هداى ورسولى. هذا الذى أدعوكم إليه، طريق مستقيم موصل إلى النجاة.
62
- ولا يمنعكم الشيطان عن اتباع طريقى المستقيم، إنه لكم عدو ظاهر العداوة.
63
- وحينما أرسل عيسى إلى بنى إسرائيل بالمعجزات الواضحات والآيات البينات قال لهم: قد جئتكم بشريعة حكيمة تدعوكم إلى التوحيد، وجئتكم لأبين لكم بعض الذى تختلفون فيه من أمر الدين لتجتمعوا على الحق، فاخشوا عذاب الله وأطيعون فيما أدعوكم إليه.
64
- إن الله - وحده - هو خالقى وخالقكم، فاعبدوه دون سواه، وحافظوا على شريعته، هذا الذى أدعوكم إليه طريق مستقيم موصل إلى النجاة.
65
- فاختلف الأحزاب من بين النصارى بعد عيسى فرقاً فى أمره، فهلاك للذين ظلموا بما قالوه فى عيسى مما كفروا به من عذاب شديد الإيلام يوم القيامة.
66
- ما ينتظر الكافرون شيئاً بعد إعراضهم عن الإيمان إلا إتيان الساعة بغتة، وهم غافلون عنها.
67
- الأصدقاء الذين جمعهم الباطل فى الدنيا يكون بعضهم لبعض عدواً يوم إتيان الساعة بغتة، وتنقطع كل محبة إلا محبة الذين خافوا - وهم فى الدنيا - عذاب الله، واجتمعوا فيها على طاعته.
68
- ينادى الله المتقين - تكريماً لهم - يا عبادى، لا تخافوا اليوم عذاباً، ولا أنتم تحزنون، فقد أمنتم العذاب، وضمن الله لكم الثواب.
69
- الذين صدَّقوا بآيات الله وأطاعوه، وكانوا له منقادين.
70
- يقال لهم يوم القيامة تشريفاً: ادخلوا الجنة أنتم مع أزواجكم، تُسرُّون فيها سروراً عظيماً، يظهر أثره على وجوهكم.