الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
28
- قال أعدلهم وأخيرهم - لائماً لهم -: ألم أقل لكم حين تواصيتم بحرمان المساكين: هلا تذكرون الله فتعدلوا عن نيتكم؟ {
29
- قالوا - بعد أن ثابوا إلى رشدهم -: ننزه الله أن يكون قد ظلمنا بما أصابنا. إنا كنا ظالمين أنفسنا لسوء قصدنا.
30
-، 31 - فأقبل بعضهم على بعض يلوم كل منهم الآخر، قالوا: يا هلاكنا، إنا كنا مسرفين فى ظلمنا.
32
- عسى ربنا أن يعوِّضنا خيراً من جنتنا. إنا إلى ربنا - وحده - راغبون فى عفوه وتعويضه.
33
- مثل ذلك الذى أصاب الجنة، يكون عذابى الذى أُنزلَه فى الدنيا بمَن يستحقه، ولعذاب الآخرة أكبر لو كان الناس يعلمون ذلك.
34
- إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم الخالص.
35
-، 36 - أنظلم فى حكمنا فنجعل المسلمين كالكافرين؟} ماذا أصابكم؟ {كيف تحكمون مثل هذا الحكم الجائر؟} .
39
- بل ألكم عهود علينا مؤكدة بالأَيْمان باقية إلى يوم القيامة، إن لكم للذى تحكمون به؟ {
40
- سل المشركين - يا محمد -: أيهم بذلك الحكم كفيل؟}
41
- بل ألهم مَن يشاركهم ويذهب مذهبهم فى هذا القول؟! فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين فى دعواهم.