الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
11
- فاستخبر - أيها النبى - المنكرين للبعث والمستبعدين لحصوله: أهُم أصعب خلقاً أم من خلقنا من السموات والأرض والكواكب وغير ذلك؟ . إنا خلقناهم من طين لاصق بعضه ببعض، فَلِمَ يستبعدون إعادتهم؟ {.
12
- بل عجبت - أيها النبى - من إنكارهم للبعث - مع قيام الأدلة على قدرة الله - وهم يسخرون من تعجبك وتقريرك له.
13
- وإذا ووجهوا بأدلة قدرة الله على البعث لا يلتفتون ولا ينتفعون بدلالتها.
14
- وإذا رأوا برهاناً على قدرة الله دعا بعضهم بعضاً إلى المبالغة فى الاستهزاء به.
15
- وقال الكافرون فى الآيات الدالة على القدرة: ما هذا الذى نراه إلا سحر واضح.
16
- أئذا متنا وصرنا تراباً وعظاماً أئنا لمُخرجون من قبورنا أحياء؟ .
17
- أنحيا ويبعث آباؤنا الأولون الذين ماتوا قبلنا فبادوا وهلكوا؟}
18
- قل - أيها النبى - لهم: نعم ستبعثون جميعاً وأنتم أذلاء صاغرون.
19
- فإنما البعثة صيحة واحدة فإذا هم أحياء ينظرون ما كانوا يوعدون.
20
- وقال المشركون: يا هلاكنا. . هذا يوم الحساب والجزاء على الأعمال.
21
- فيجابون: هذا يوم القضاء والفصل فى الأعمال الذى كنتم به فى الدنيا تكذبون.
22
-، 23 - اجمعوا - يا ملائكتى - الظالمين أنفسهم بالكفر وأزواجهم الكافرات وآلهتهم التى كانوا يعبدونها من دون الله من الأوثان والأنداد، فعرفوهم طريق النار ليسلكوها.
24
- واحبسوهم فى هذا الموقف، إنهم مسئولون عن عقائدهم وأعمالهم.
25
- ما لكم - أيها المشركون - لا ينصر بعضكم بعضا كما كنتم تتناصرون فى الدنيا؟!