الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
96
- قالوا - معترفين بخطئهم - وهم يتخاصمون مع مَن أضلُّوهم من معبوداتهم:
97
- والله إن كنا فى دنيانا لفى تخبط واضح، وجهل مطبق، وزيغ عن الحق الذى لا خفاء فيه.
98
- إذ نسوِّيكم أيها المعبودون من دون الله برب العالمين فى استحقاق العبادة، مع عجزكم وقدرته.
99
- وما أوقعنا فى هذا الهلاك إلا المجرمون الذين أضلُّونا عن سواء السبيل.
100
- فلا يوجد لنا شافعون يخلَّصوننا من العذاب كما توهمنا من قبل.
101
- ولا صديق يتوجع لحالهم، وإن لم يخلصهم.
102
- فيتمنون لأنفسهم حينئذ رجعة إلى الدنيا ليكونوا من المؤمنين حتى ينجوا.
103
- إن فيما ذكر الله من نبأ إبراهيم لعظة وعبرة لمن أراد أن يتعظ ويعتبر، وما كان أكثر قومك الذين تتلو عليهم هذا النبأ مذعنين لدعوتك.
104
- وإن ربك لهو القادر على الانتقام من المكذبين، المتفضل بالإنعام على المحسنين.
105
- وذكر الله نبأ نوح فى قوله: كذبت قوم نوح رسالته، وردّوها عليه، وبهذا كانوا مكذبين لجميع رسل الله، لاتحاد دعوتهم فى أصولها وغايتها.
106
- كذبوا هذه الرسالة حين قال لهم أخوهم نوح - نسباً لا ديناً - محذراً: ألا تتقون الله فتتركوا عبادة غيره.
107
- إنى رسول الله إليكم لأهديكم إلى طريق الرشاد، أمين على تبليغ هذه الرسالة.
108
- فخافوا الله وامتثلوا أمرى فيما أدعوكم إليه من توحيد الله وطاعته.
109
- وما أطلب منكم أى أجر على ما أبذله لكم من النصح والدعاء، ما جزائى إلا على خالق العالمين ومالك أمرهم.
110
- فاحذروا عقاب الله، وامتثلوا ما آمركم به.