الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
47
- وكانوا يقولون - إنكاراً للإعادة -: أنُبعث إذا متنا وصار بعض أجسامنا تراباً وبعضها عظاماً بالية أئنا لعائدون إلى الحياة ثانياً؟ .
48
- أنبعث - نحن - وآباؤنا الأقدمون الذين صاروا تراباً متفرقاً ضالا فى الأرض.
49
-، 50 - قل - لهم - رداً لإنكارهم: إن الأولين من الأمم والآخرين الذين أنتم من جملتهم لمجموعون إلى وقت يوم مُعَيَّن لا يتجاوزونه.
51
-، 52، 53 - ثم إنكم أيها الخارجون المنحرفون عن سبيل الهدى - المكذبون بالبعث - لآكلون فى جهنم من شجر هو الزَّقوم، فمالئون من هذا الشجر بطونكم من شدة الجوع.
54
-، 55 - فشاربون على ما تأكلون من هذا الشجر ماء مُتَنَاهياً فى الحرارة لا يروى ظمأ، فشاربون بكثرة كشرب الإبل العطاش التى لا تروى بشرب الماء.
56
- هذا الذى ذكر من ألوان العذاب هو ما أعد قِرى لهم يوم الجزاء.
57
- نحن ابتدأنا خلقكم من عدم، فهلا تقرون بقدرتنا على إعادتكم حين بعثكم؟ .
58
-، 59 - أفرأيتم ما تقذفونه فى الأرحام من النطف؟ أأنتم تقدرونه وتتعهدونه فى أطواره حتى يصير بشراً، أم نحن المقدرون له؟
60
-، 61 - نحن قضينا بينكم بالموت، وجعلنا لموتكم وقتاً معيَّناً، وما نحن بمغلوبين على أن نبدل صوركم بغيرها، وننشئكم فى خلق وصور لا تعهدونها.
62
- ولقد أيقنتم أن الله أنشأكم النشأة الأولى، فهلا تتذكرون أن مَن قدر عليها فهو على النشأة الأخرى أقدر؟
63
-، 64 - أفرأيتم ما تبذرونه من الحب فى الأرض؟ أأنتم تنبتونه أم نحن المنبتون له وحدنا؟ .
65
-، 66، 67 - لو نشاء لصيَّرنا هذا النبات هشيماً متكسراً قبل أن يبلغ نضجه فلا تزالون تتعجبون من سوء ما أصابه قائلين: إنا لملزمون الغرم بعد جهدنا فيه. بل نحن سيئو الحظ، محرومون من الرزق.