الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
158
- تمادوا فى اعتقادهم، وجعلوا بين الله وبين الجِنة المستورين عنهم قرابة، ولقد علمت الجِنَّة إن الكفار لمحضرون إلى الله، لينالوا جزاءهم المحتوم.
159
- تنزيهاً لله - تعالى - عما يذكره المفترون من صفات العجز والنقص.
160
- لكن عباد الله المخلصين برآء مما يصفه الكافرون.
161
-، 162، 163 - فإنكم - أيها الكفار - وما تعبدون من دون الله، ما أنتم على ما تعبدون من دونه بمضلين أحداً بإغوائكم، إلا من سبق فى علمه - تعالى - أنه من أهل الجحيم وسيصلى نارها.
164
- وقالت الملائكة - متحيزين لموقف العبودية -: ما أحد منا إلا له مقام فى المعرفة والعبادة معلوم لا يتعداه.
165
- وإنا لنحن الصافون أنفسنا فى مواقف العبودية دائماً.
166
- وإنا لنحن المنزهون لله - تعالى - عما لا يليق به فى كل حال.
167
-، 168، 169 - وإن كان كفار مكة قبل بعثة الرسول ليقولون: لو أن عندنا كتاباً من جنس كتب الأولين - كالتوراة والإنجيل - لكنَّا عباد الله المخلصين له العبادة.
170
- وجاءهم الكتاب فكفروا به، فسوف يعلمون عاقبة كفرهم.
171
-، 172 - أقسم: لقد سبق قضاؤنا لعبادنا المرسلين أن النصر والعاقبة لهم على الكافرين.
173
- وإن أتباعنا وأنصارنا لهم الغلبة - وحدهم - على المخالفين.
174
- فأعرض عنهم وانتظر إلى وقت مؤجل، فإننا سنعجل لك العاقبة والنصر والظفر.
175
- وأنظرهم وارتقب ماذا يحل بهم من العذاب والنكال بمخالفتك وتكذيبك، فسوف يعاينون الهزيمة بصفوفهم، ويرون نصر الله للمؤمنين.