الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
71-
وَمَنْ تابَ وَعَمِلَ صالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتاباً «متابا» : مصدر فيه معنى الوعد، لأنه أتى بعد لفظ فعله.
72، 73- وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً وَالَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا وَعُمْياناً «كراما، وصمّا وعميانا» : كلها أحوال.
77-
قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً «فسوف يكون لزاما» : اسم «كان» مضمر فيها، و «لزاما» : الخبر والتقدير: سوف يكون جزاء التكذيب لزاما، عذابا لازما، قيل: فى الدنيا، وهو ما نزل بهم يوم بدر من القتل والأسر وقيل:
ذلك فى الآخرة.
وقال الفراء: فى «يكون» : مجهول وذلك لا يجوز، لأن المجهول إنما يفسر بالجمل لا بالمفردات.
-
26- سورة الشعراء
2-
تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ «تلك» : ابتداء، و «آيات» : الخبر، وهو إشارة إلى ما نزل من القرآن. بل هو إشارة إلى هذه الحروف التي فى أوائل السور منها تأتلف آيات القرآن.
وقيل: «تلك» ، فى الموضع: رفع على إضمار مبتدأ، أي: هذه تلك آيات الكتاب المبين التي كنتم وعدتم فى كتبكم، لأنهم وعدوا فى التوراة والإنجيل بإنزال القرآن.
3-
لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ «ألّا يكونوا» : أن، فى موضع نصب، مفعول من أجله.
10-
وَإِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ أي: واتل علهيم: إذ نادى.
22-
وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ «أن عبّدت» : أن، فى موضع رفع، على البدل من «نعمة» .
ويجوز أن يكون فى موضع نصب على تقدير: «لأن عبدت» ، ثم حذف الحرف، وحذفه مع «أن» كثير فى الكلام والقرآن، ولذلك قال بعض النحويين: إن «أن» فى موضع خفض بالخافض المحذوف، لأنه لما كثر حذفه مع «إن» عمل، وإن كان محذوفا.
77-
فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ «فإنهم عدوّ لى» : عدو، واحد، يؤدى عن الجماعة، فلا يجمع، ويأتى للمؤنث بغير هاء تقول:
هى عدو لى.
وحكى الفراء: عدوة لى.
قال الأخفش الصغير: من قال عدوة، بالتاء، فمعناه: معادية ومن قال: عدو، بغير هاء، فلا يجمع ولا يثنى، وإنما ذلك على النسب.
«إلّا ربّ العالمين» : نصب على الاستثناء الذي ليس من الأول، لأنهم كانوا يعبدون الأصنام، وإقرارهم بالله مع عبادتهم للأصنام لا ينفعهم.
وأجاز الزجاج أن يكون من الأول، لأنهم كانوا يعبدون الله مع أصنامهم.
149-
وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ «فارهين» : حال من المضمر فى «تنحتون» .
176-
كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ «أصحاب الأيكة» : من فتح «التاء» جعله اسما للبلدة، ولم يصرفه، للتعريف والتأنيث، ووزنه «فعلة» .
ومن خفض التاء جعله معرفا بالألف واللام، فخفضه لإضافة «أصحاب» إليه.
وأصل: أيكة: اسم لموضع فيه شجر ملتف.
ولم يعرف المبرد «ليكة» على «فعلة» ، إنما هى عنده: أيكة، دخلها حرفا التعريف وانصرفت، وقراءة من فتح «التاء» عنده غلط، إنما تكون «التاء» مكسورة، واللام مفتوحة، التي عليها حركة الهمزة.
193-
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ يجوز أن يكون «به» : فى موضع المفعول ل «نزل» ، ويجوز أن يكون «به» : فى موضع الحال كما تقول: خرج زيد بثيابه، ومنه قوله:(قَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ) 5: 61 أي: دخلوا كافرين وخرجوا كافرين، لم يرد أنهم دخلوا بشىء يحملونه معهم، إنما أراد أنهم دخلوا على حال وخرجوا على تلك الحال.
207-
ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ «ما أغنى عنهم» : ما، استفهام، فى موضع نصب ب «أغنى» .
ويجوز أن يكون حرف نفى، و «ما» الثانية: فى موضع رفع ب «أغنى» .
209-
ذِكْرى وَما كُنَّا ظالِمِينَ موضع «ذكرى» ، عند الكسائي: نصب على الحال.
وقال الزجاج: على المصدر لأن معنى «هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ» الآية: 203 أي: مذكّرون ذكرى.
ويجوز أن تكون «ذكرى» : فى موضع رفع على إضمار مبتدأ أي: إنذارنا ذكرى، أو ذلك ذكرى، أو تلك ذكرى.
ويجوز تنوينها، إذا جعلتها مصدرا.
227-
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ «أي منقلب» ، نصب «أيا» . «ينقلبون» ، فهو نعت لمصدر «ينقلبون» تقديره: أي انقلاب ينقلبون. ولا يجوز نصبه ب «سيعلم» ، لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله، لأن صدر الكلام إنما يعمل فيه ما بعده.
وقيل: إنما لم يعمل فيه ما قبله، لأنه خبر، ولا يعمل الخبر فى الاستفهام، لأنهما مختلفان.