الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
42- سورة الشورى (حم عسق)
3-
كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ «الكاف» : فى موضع نصب، نعت لمصدر محذوف تقديره: وحيا مثل ذلك يوحى الله إليك والتقدير فيه التأخير بعده «يوحى» ، واسم «الله» : فاعل.
ومن قرأ «يوحى» ، على ما لم يسم فاعله، فالاسم مرفوع بالابتداء. أو على إضمار مبتدأ، أو بإضمار فعل، كأنه قال: بوحيه الله، والله يوحيه، أو: هو الله.
ويجوز أن يكون «العزيز الحكيم» خبران عن «الله» جل ذكره.
ويجوز أن يكون نعتا، ولَهُ ما فِي السَّماواتِ- الآية: 4» : الخبر.
7-
وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ «فريق فى الجنة» : ابتداء وخبر وكذلك: «وفريق فى السعير» .
وأجاز الكسائي والفراء النصب فى الكلام، فى «فريق» ، على معنى: وينذر فريقا فى الجنة وفريقا فى السعير يوم الجمع.
11-
فاطِرُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ «فاطر السموات» : نعت «لله» جل ذكره، أو على إضمار مبتدأ أي: هو فاطر.
وأجاز الكسائي «فاطر» ، بالنصب، على النداء.
وقال غيره: على المدح.
ويجوز فى الكلام الخفض، على البدل من «الهاء» فى «عليه» ، الآية:10.
«ليس كمثله شىء» : الكاف، حرف، و «شىء» : اسم «ليس» ، و «كمثله» : الخبر.
13-
شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ
…
«أن أقيموا» : أن، فى موضع نصب على البدل من «ما» ، فى قوله «ما وصى» ، أو فى موضع رفع على إضمار مبتدأ أي: هو أن أقيموا الدين.
ويجوز أن يكون فى موضع خفض على البدل من «الهاء» فى «به» الأول، أو الثاني.
14-
وَما تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ
…
«بغيا» : مفعول من أجله.
16-
وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ
…
«له» : الهاء، لله عز وجل، وقيل: للنبى عليه السلام.
«حجتهم» : رفع على البدل من «الذين» وهو بدل الاشتمال، و «داحضة» : الخبر.
وقيل: هى رفع بالابتداء، و «داحضة» : الخبر، والجملة: خبر «الذين» .
17-
اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزانَ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ «لعل الساعة قريب» : إنما ذكّر، لأن التقدير: لعل وقت الساعة قريب، أو قيام الساعة قريب، ونحوه.
وقيل: ذكّر على النسب أي: ذات قرب.
وقيل: ذكّر، للفرق بينه وبين قرابة النسب.
وقيل: ذكّر، لأن التأنيث غير حقيقى.
وقيل: ذكّر، لأنه حمل على المعنى، لأن الساعة بمعنى البعث والحشر.
22-
تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا
…
«مشفقين» : نصب على الحال، لأن «ترى» من رؤية العين.
23-
…
قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ «إلا المودة» : استثناء ليس من الأول.
26-
وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكافِرُونَ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ «الذين» : فى موضع نصب، لأن المعنى: ويستجيب لله الذين آمنوا.
وقيل: هو على حذف «اللام» أي: يستجيب الله للذين آمنوا إذا دعوا.
30-
وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ «فبما» : من قرأ بالفاء جعلها جواب الشرط لأن «ما» للشرط.
ومن قرأ بغير «فاء» ، فعلى حذف «الفاء» وإرادتها، وحسن ذلك لأن «ما» لم تعمل فى اللفظ شيئا، لأنها دخلت على لفظ الماضي.
وقيل: بل جعل «ما» بمعنى: «الذي» ، فاستغنى عن «الفاء» ، لكنه جعله مخفوضا.
وإذا كانت «ما» للشرط كان عاما فى كل مصيبة، فهو أولى وأقوى فى المعنى، وقد قال الله تعالى «إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ» 62: 141، فلم تأت «الفاء» فى الجواب.
35-
وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِنا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ من نصبه فعلى إضمار «أن» : لأنه مصروف عن العطف على ما قبله، لأن الذي قبله شرط وجزاء، وذلك غير واجب، فصرفه عن العطف على اللفظ وعطفه على مصدر الفعل الذي قبله، والمصدر اسم، فلم يمكن عطف فعل على اسم، فأصمر «أن» ليكون مع الفعل مصدرا، فيعطف حينئذ مصدرا على مصدر فلما أضمر «أن» نصب بها الفعل.
فأما من رفعه فإنه على الاستئناف، لما لم يحسن العطف على اللفظ الذي قبله.
38-
وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ «الذين» : فى موضع خفض، على «للذين آمنوا» الآية:36.
43-
وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ «ولمن صبر» : ابتداء، والخبر: إن ذلك لمن عزم الأمور، والعائد محذوف والتقدير: إن ذلك لمن عزم الأمور منه، أو: له.