الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
48-
اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّماءِ كَيْفَ يَشاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ
…
«كسفا» : من فتح السين، جعله جمع: كسفة، مثل: كسرة وكسر.
ومن أسكن، فعلى التخفيف.
«من خلاله» : الهاء، تعود على «السحاب» ، ويجوز أن تعود على «الكسف» ، لكنه ذكّر، كما قال «مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ» 36: 80 51- وَلَئِنْ أَرْسَلْنا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ «فرأوه مصفرا» : الهاء، تعود على «الزرع» الآية: 32 وقيل: على «السحاب» الآية: 48، وقيل: على «الريح» .
وذكرت «الريح» لأن «الهاء» للمرسل منها. وقيل: ذكرت إذ لا ذكر لها، فتأنثيها غير حقيقى.
«لظلّوا من بعده» : معناه: ليظلن، فالماضى فى موضع المستقبل وحسن هذا، لأن الكلام بمعنى المجازاة، والمجازاة لا تكون إلا بمستقبل هذا مذهب سيبويه.
-
31- سورة لقمان
2، 3- تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ هُدىً وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ «هدى ورحمة» : حالان من «تلك» ، ولا يحسن أن يكونا حالين من «الكتاب» ، لأنه مضاف إليه فلا عامل يعمل فى «الكتاب» ، إذ ليس لصاحب الحال عامل. وفيه اختلاف.
ومن رفع «ورحمة» ، جعل «هدى» فى موضع رفع، على إضمار مبتدأ تقديره: وهو هدى ورحمة.
ويجوز أن يكون خبر «تلك» ، و «آيات» : بدل من «تلك» .
6-
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ «ويتخذها» : من نصبه عطفه على «ليضل» ، ومن رفع عطف على «يشترى» ، أو على القطع، و «الهاء» فى «يتخذها» : تعود على الحديث، لأنه بمعنى: الأحاديث.
وقيل: تعود على «سبيل» .
وقيل: تعود على «الآيات» الآية: 2.
10-
خَلَقَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها
…
«ترونها» : فى موضع خفض على النعت ل «عمد» ، فيمكن أن يكون: ثم عمد ولكن لا ترى.
ويجوز أن يكون فى موضع نصب على الحال من «السموات» ، ولا عمد ثم البتة.
ويجوز أن يكون فى موضع رفع على القطع، ولا عمد ثم.
11-
هذا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي ماذا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ «ما» : استفهام، فى موضع رفع على الابتداء، وخبرها:«ذا» ، وهو بمعنى «الذي» تقديره: فأرونى أي شىء الذي خلق الذين من دونه والجملة فى موضع نصب ب «أرونى» .
ويجوز أن يكون «ما» فى موضع نصب ب «خلق» ، وهى استفهام، وتجعل «ذا» زائدة.
ويجوز أن يكون «ما» بمعنى: الذي، فى موضع نصب ب «أرونى» ، و «ذا» : زائدة، ويضمر «الهاء» مع «خلق» ، ويعود على «الذي» أي: فأرونى الأشياء التي خلقها الذي من دونه.
13-
وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ أي: واذكر يا محمد إذ قال لقمان.
ولقمان: اسم معرفة، فيه زائدتان، كعثمان، فلذلك لم ينصرف وقد يجوز أن يكون أعجميا.
قال عكرمة: إنه كان نبيا.
وفى الخبر، إنه كان حبشيا أسود.
14-
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ «وهنا» : نصب على حذف الخافض تقديره: حملته أمه بوهن، أي: بضعف.
«أن اشكر لى» : أن، فى موضع نصب، على حذف الخافض أي: بأن اشكر.
وقيل: هى بمعنى: أي، لا موضع لها من الإعراب، وقد تقدم القول فى «إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ» 21: 47 15- وَإِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَصاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً
…
«معروفا» : نعت لمصدر محذوف تقديره: وصاحبهما فى الدنيا صحابا معروفا.
18-
وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ «مرحا» : مصدر فى موضع الحال.
20-
أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً
…
«ظاهرة وباطنة» : حالان.
ومن قرأ «نعمة» ، بالتوحيد، جعل ما بعده نعتا له.
27-
وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ «ولو أن ما فى الأرض» : أن، فى موضع رفع بفعل مضمر تقديره: لو وقع ذلك.
«والبحر» : من رفعه جعله مبتدأ، وما بعده خبر، وهو «يمده» ، والجملة فى موضع الحال.
ومن نصب «البحر» عطفه على «ما» ، وهى اسم «إن» ، و «يمده» : الخبر.
ويجوز رفع «البحر» بعطفه على موضع اسم «إن» ، و «أقلام» : خبر «إن» ، فى الوجهين.
28-
ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ «إلا كنفس واحدة» : الكاف، فى موضع رفع خبر ل «خلقكم» وتقديره: إلا مثل بعث نفس واحدة.