الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
24-
أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ «ألقيا فى جهنم» : مخاطبة للقرين، وإنما ثنى لأنه أراد التكرير بمعنى: ألق ألق.
وقيل: إنما أتى مثنى، لأن العرب تخاطب الواحد بلفظ الاثنين.
وقيل: ثنى، لأن أقل أعوان من له مال وشرف اثنان وأكثر، فبنى على ذلك.
وقيل: هو خطاب للسائق والحافظ.
26-
الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَأَلْقِياهُ فِي الْعَذابِ الشَّدِيدِ «الذي» : فى موضع نصب، على البدل من «كل» ، أو على:«أعنى» ، أو فى موضع رفع على إضمار مبتدأ، أو بالابتداء، والخبر:«فألقياه» .
33-
مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ وَجاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ «من» : فى موضع خفض على البدل من «لكل» الآية: 32، أو فى موضع رفع بالابتداء، والخبر:
«ادخلوها» الآية: 34، وجواب الشرط محذوف والتقدير: فيقال لهم: ادخلوها.
44-
يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ «سراعا» : حال من الهاء والميم فى «عنهم» ، والعامل فيه:«تشقق» ، وقيل: المعنى: فيخرجون سراعا، فيكون حالا من المضمر فى «يخرجون» ، و «يخرجون» هو العامل فيه.
-
51- سورة الذاريات
1، 2، 3، 4- وَالذَّارِياتِ ذَرْواً فَالْحامِلاتِ وِقْراً فَالْجارِياتِ يُسْراً فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً «والذاريات، فالحاملات، فالجاريات، فالمقسمات» : كل هذه صفات قامت مقام موصوف، مسوقة على تقدير القسم بخالقها ومسيرها، وهو الله لا إله إلا هو تقديره: ورب الرياح الذاريات، والسحاب الحاملات، والسفن الجاريات، والملائكة المقسمات» ، والجواب:«إنما توعدون لصادق» الآية: 5 و «يسرا» : نعت لمصدر محذف تقديره: جريا يسرا.
13-
يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ «يوم» : مبنى على الفتح، لأن إضافته غير محضة وأضيف إلى غير متمكن موضعه، نصب، على معنى: الجزاء يوم هم على النار يفتنون.
وقيل: موضعه رفع على البدل من «يوم الدين» .
وقيل: هو منصوب وليس بمبنى، ونصبه على إضمار تقديره: الجزاء يوم هم.
17-
كانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ اسم «كان» المضمر الذي فيها، وهو الواو، و «يهجعون» : خبر «كان» ، و «قليلا» : نعت لمصدر محذوف، أو لظرف محذوف تقديره: كانوا وقتا قليلا يهجعون، أو هجوعا قليلا يهجعون، و «ما» : زائدة للتوكيد، وإن شئت: جعلت «ما» والفعل مصدرا فى موضع رفع على البدل من المضمر فى «كان» ، و «قليلا» خبر «كان» تقديره: كان هجوعهم من الليل قليلا.
وإن شئت: رفعت المصدر ب «قليل» ، ونصبت «قليلا» على خبر «كان» ، ولا يجوز أن تنصب «قليلا» ب «يهجعون» ، إلا و «ما» زائدة، لأنك إن نصبته ب «يهجعون» ، و «ما» والفعل مصدر، كنت قد قدمت الصلة على الموصول.
ويجوز أن يكون «قليلا» خبر «كان» ، واسمها فيها، و «ما» : نافية، وهو قول الضحاك، ويكون الوقف على «قليلا» حسنا، وهو قول يعقوب وغيره ولا يوقف على «قليل» فى الأقوال الأولى.
23-
فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ من نصب «مثل» بناه على الفتح، لإضافته إلى غير متمكن، وهو «أنكم» ، و «ما» : زائدة للتوكيد.
وقيل: هو مبنى على الفتح لكون «مثل» و «ما» اسما واحدا، فلما جعله شيئا واحدا بنى «مثل» على الفتح، وهو قول المازني.
وقيل: إن «مثل» : منصوب على الحال من نكرة، وهو «لحق» ، وهو قول الجرمي.
وقيل: هو حال من المضمر المرفوع فى قوله «لحق» ، و «ما» : زائدة، و «مثل» : مضاف إلى «أنكم» ، ولم ينصرف لإضافته إلى غير متمكن، وهى إضافة غير محضة.
وقال بعض الكوفيين: انتصب «مثل» على حذف الكاف تقديره: إنه لحق كمثل ما أنكم تنطقون.
و «ما» : زائدة تقديره: كمثل نطقكم.
ولا يجوز ذلك عند البصريين.
فأما من رفع «مثل» فإنه جعله صفة «لحق» ، لأنه نكرة، إذ إضافته غير محضة، لأن الأشياء التي تقع لتماثل بها بين المثلين كثيرة، فلم يعرّف لإضافته إلى «أنكم» ، لذلك لما لم يتعرف حسن وصف «لحق» به، كما تقول: مررت برجل مثلك. و «أنكم» ، على هذه الأقوال: فى موضع خفض ب «مثل» ، وهى وما بعدها مصدر، والتقدير: إنه لحق مثل نطقكم.
25-
إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ «سلاما» : انتصب على المصدر، أو لوقوع القول عليه.
«قال سلام» : ابتداء، والخبر محذوف تقديره: قال سلام عليكم.
وقيل: هو خبر ابتداء محذوف تقديره: قال: أمرى سلام.
ومن قرأ «سلم» ، فهو على تقدير: نحن سلم.
وقيل: هو بمعنى سلام كما يقال: هو حل وحلال، بمعنى.
29-
فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَها وَقالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ «عجوز» : خبر ابتداء محذوف تقديره: أنا عجوز.
46-
وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ من خفض «قوم» عطفه على قوله: «وفى عاد إذ أرسلنا» الآية: 41.
وقيل: هو معطوف على: «وفى موسى» الآية: 39.
وقيل: على «وفى الأرض» الآية: 20.
ومن نصبه عطفه على الهاء والميم فى قوله «فأخذتهم» الآية: 44.
وقيل: تقديره: وأهلكنا قوم نوح.
وقيل: على معنى: واذكر قوم نوح.