الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ: أيام منى، وهى أيام التشريق، وهى الأيام الثلاثة التي بعد يوم النحر منها.
فَمَنْ تَعَجَّلَ من، رفع بالابتداء، والخبر: فلا اثم عليه. والتعجيل لا يكون الا فى آخر النهار وكذلك اليوم الثالث، لأن الرمي فى تلك الأيام انما وقته بعد الزوال. ويوم النحر لا ترمى فيه جمرة العقبة. ووقت رمى الجمرات فى أيام التشريق بعد الزوال الى الغروب واليوم الثاني من أيام التشريق، وهو اليوم الذي يتعجل فيه النفر، من يريد التعجيل أو من يجوز له التعجيل رموا اليومين لذلك اليوم واليوم الذي قبله، لأنهم يقضون ما كان عليهم.
[سورة البقرة (2) : الآيات 204 الى 206]
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ (204) وَإِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ (205) وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ (206)
204-
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ:
(الألد) الشديد الخصومة.
205-
وَإِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ:
تَوَلَّى: أدبر وذهب عنك يا محمد.
وَيُهْلِكَ عطف على لِيُفْسِدَ.
الْحَرْثَ: كسب المال وجمعه.
وَالنَّسْلَ: ما خرج من كل أنثى من ولد.
الْفَسادَ: الخراب.
206-
وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ:
الْعِزَّةُ: المنعة وشدة النفس، أي اعتز فى نفسه وانتحى فأوقعته تلك العزة فى الإثم حين أخذته وألزمته إياه.