الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ
:
كانَ النَّاسُ الناس، أي آدم وحده، وسمى الواحد بلفظ الجمع لأنه أصل النسل. وقيل آدم وحواء.
أُمَّةً واحِدَةً أي على دين واحد.
مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ نصبا على الحال.
وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ الكتاب، اسم جنس بمعنى: الكتب.
لِيَحْكُمَ أي الكتاب، وقيل: ليحكم كل نبى بكتابه.
أُوتُوهُ أعطوه.
بَغْياً بَيْنَهُمْ نصب على المفعول له، أي لم يختلفوا الا للبغى.
بِإِذْنِهِ أي بأمره.
[سورة البقرة (2) : آية 214]
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)
214-
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ:
أَمْ حَسِبْتُمْ: أم ظننتم. و (أم) هنا منقطعة بمعنى: بل.
أَنْ تَدْخُلُوا تسد مسد المفعولين. وقيل: المفعول الثاني محذوف، والتقدير: أحسبتم دخولكم الجنة واقعا.
وَلَمَّا بمعنى: لم.
مَثَلُ أي شبه، أي لم تمتحنوا بمثل ما امتحن به من كان قبلكم فتصبروا كما صبروا.
زُلْزِلُوا: خوفوا وحركوا.
مَتى نَصْرُ اللَّهِ أي متى يقع نصر الله.