الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ها أَنْتُمْ
ها، للتنبيه فى (أنتم) و (أولاء) وهما مبتدأ وخبر.
جادَلْتُمْ
جملة مبنية لوقوع (أولاء) خبرا.
ويجوز أن يكون (أولاء) اسما موصولا بمعنى: الذين، وجادَلْتُمْ
صلته.
وَكِيلًا
حافظا ومحاسبا من بأس الله وانتقامه.
والمعنى: هبوا أنكم خاصمتم عن طعمة وقومه فى الدنيا فمن يخاصم عنهم فى الآخرة إذا أخذهم الله بعذابه.
[سورة النساء (4) : الآيات 110 الى 113]
وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً (110) وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (111) وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً (112) وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَما يُضِلُّونَ إِلَاّ أَنْفُسَهُمْ وَما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً (113)
110-
وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً
:
وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً
قبيحا متعديا يسوء به غيره، كما فعل طعمة بقتادة واليهودي.
أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ
بما يختص به كالحلف الكاذب.
111-
وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً
:
فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ
أي لا يتعداه ضرره إلى غيره فليبق على نفسه من كسب السوء.
112-
وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً
:
خَطِيئَةً
صغيرة.
أَوْ إِثْماً
أو كبيرة.
ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً
كما رمى طعمة زيدا.
فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً
لأنه بكسب الإثم أثم، وبرمى البريء باهت، فهو جامع بين الأمرين.
113-
وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ