الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ أي الملائكة والمؤمنون.
[سورة البقرة (2) : الآيات 160 الى 163]
إِلَاّ الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (162) وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَاّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ (163)
160-
إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ:
إِلَّا الَّذِينَ تابُوا استثنى الله تعالى التائبين الصالحين لأعمالهم وأقوالهم المنيبين لتوبتهم.
وَبَيَّنُوا أي بينوا خلاف ما كانوا عليه.
161-
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ:
وَهُمْ كُفَّارٌ الواو واو الحال.
أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ أي ابعادهم من رحمته.
وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ وقرىء (والملائكة والناس أجمعون) بالرفع، وتأويلها:
(أولئك جزاؤهم أن يلعنهم الله ويلعنهم الملائكة ويلعنهم الناس أجمعون) .
162-
خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ:
خالِدِينَ فِيها أي فى اللعنة، أي فى جزائها، وخلودهم فى اللعنة أنها مؤبدة عليهم. وخالدين نصب على الحال من الهاء والميم فى عَلَيْهِمْ والعامل فيه الظرف من قوله عَلَيْهِمْ لأن فيه معنى استقرار اللعنة.
وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ أي لا يؤخرون عن العذاب وقتا من الأوقات.
163-
وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ:
وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لما حذر تعالى من كتمان الحق بين أن أول ما يجب إظهاره، ولا يجوز كتمانه، أمر التوحيد.