الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ أي مثواه النار، إن لم يتب أو يعفو الله عنه.
وَبِئْسَ الْمَصِيرُ أي المرجع.
[سورة آل عمران (3) : الآيات 163 الى 165]
هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ (163) لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (164) أَوَلَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها قُلْتُمْ أَنَّى هذا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (165)
163-
هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ:
هُمْ دَرَجاتٌ أي ذوو درجات، والمعنى: تفاوت منازل المثابين ومنازل المعاقبين.
وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ أي بأعمالهم ودرجاتها، فمجازيهم على حسبها.
164-
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ:
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ على من آمن مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قومه.
مِنْ أَنْفُسِهِمْ من جنسهم عربيا مثلهم، وفى هذا شرف لهم.
يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ بعد ما كانوا أهل جاهلية.
وَيُزَكِّيهِمْ ويطهرهم من دنس القلوب بالكفر.
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ القرآن والسنة.
وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ من قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. و (إن) هنا، هى المخففة من الثقيلة.
لَفِي ضَلالٍ اللام هى الفارقة بين (إن) المخففة وبين (إن) النافية. والتقدير: وإن الشأن والحديث، كانوا من قبل فى ضلال.
مُبِينٍ ظاهر لا شبهة فيه.
165-
أَوَلَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها قُلْتُمْ أَنَّى هذا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ: