الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَإِذْ قُلْتُمْ معطوف، وهم السبعون الذين اختارهم موسى.
يا مُوسى نداء مفرد.
لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ أي لن نصدقك.
جَهْرَةً مصدر فى موقع الحال، أي علانية، أو عيانا.
فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وقرىء: الصعقة.
وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ جملة فى موضع الحال.
[سورة البقرة (2) : الآيات 56 الى 58]
ثُمَّ بَعَثْناكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57) وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58)
56-
ثُمَّ بَعَثْناكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ:
ثُمَّ بَعَثْناكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ أي أحييناكم.
لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ما فعل بكم من البعث بعد الموت.
57-
وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ:
وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ أي جعلناه عليكم مظلة.
والغمام، جمع غمامة، ويجوز غمائم، وهى السحاب.
وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى:
المن: صمغة حلوة.
السلوى: السمانى، طير.
كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ كلوا، فيه حذف، تقديره: وقلنا:
كلوا، فحذف اختصارا لدلالة الظاهر عليه.
والطيبات: الحلال اللذيذ.
وَما ظَلَمُونا يقدر قبله: فعصوا ولم يقابلوا النعم بالشكر.
وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ لمقابلتهم النعم بالمعاصي.
58-
وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً
وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ
:
قُلْنَا حذفت الألف منها نطقا لسكونها وسكون الدال بعدها، والألف التي يبتدأ بها ألف وصل.
هذِهِ الْقَرْيَةَ أي المدينة.
فَكُلُوا اباحة.
رَغَداً كثيرا واسعا، وهو نعت لمصدر محذوف، أي أكلا رغدا.
وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً الباب، يعنى بابا فى بيت المقدس يعرف بباب حطة وقيل باب القبة التي كان يصلى إليها موسى وبنو إسرائيل.
سُجَّداً أي منحنين ركوعا.
وقيل: متواضعين خضوعا.
وَقُولُوا عطف على ادْخُلُوا.
حِطَّةٌ بالرفع، على إضمار مبتدأ، أي مسألتنا حطة، أو يكون حكاية.
وقرىء (حطة) بالنصب، على معنى: احطط عنا ذنوبنا حطة.
وقيل: حطة: كلمة أمر بها بنو إسرائيل لو قالوها لحطت أوزارهم، ولكنهم دخلوا الباب يزحفون على أستاههم وقالوا: حبة فى شعرة، أو حنطة فى شعر.
وقيل: قالوا: حطا سمهانا، وهى لفظة عبرية، ومعناها حنطة حمراء.
وكان قصدهم خلاف ما أمرهم الله به، فعصوا وتمردوا واستهزءوا، فعاقبهم الله بالرجز، وهو العذاب.
نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ الخطايا جمع خطيئة، على التكسير.