الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
استدراكات على الجزء السادس من النجوم الزاهرة
نبّهنا إليها الأستاذ الشيخ محمد أحمد دهمان من علماء دمشق قنسدى إليه جزيل الشكر (1) ورد فى ص 35 س 15: «تسلّم أصحابه مدينة غزة وبيت جبريل والماطرون» وذكرنا فى الحاشية رقم 3 أن تصويبه الماطرون عن شرح القاموس ومعجم البلدان لياقوت. والصواب أنه النطرون بالنون، لأن الماطرون اسم موضعين بالقرب من دمشق، وفتوحات صلاح الدين كانت فى فلسطين، كما فى سيرة صلاح الدين والروضتين وتاريخ أبى الفدا وتاريخ ابن الوردى فى حوادث سنة 583 هـ.
(2)
ورد فى ص 99 س 11 و 12: «وبنت تربة بقاسيون على نهر بردى» .
وعلقنا عليه فى الحاشية رقم 5 أن «بردى نهر بدمشق» . وصوابه: «وبنت تربة بقاسيون على نهر يزيد» ، لأنّ نهر بردى لا يمرّ بقاسيون، وإنما يمرّ به نهر يزيد.
ولا تزال هذه التربة حتى اليوم على حافة نهر يزيد (راجع شذرات الذهب فى حوادث سنة 581 هـ) .
(3)
ورد فى ص 121 س 9: «بمرج عدواء» . وعلقنا عليها فى الحاشية رقم 9 نقلا عن ابن الأثير رواية أخرى: «أنه بمرج الريحان» . وصوابه:
«بمرج عذراء» وهو مرج مشهور خارج دمشق قرب قرية يقال لها عذراء، كما فى شرح القاموس مادّة «مرج» .
(4)
ورد فى ص 150 س 5: «وأما الأفضل فإنه سار إلى مصر فأرسل العادل وراءه أبا محمد نجيب الدين إليه بالزبدائى» . وعلقنا عليه فى الحاشية رقم 2 بأن الزبدانى: نهر بدمشق. وصوابه: الزبدانى: كورة مشهورة معروفة بين دمشق وبعلبك (راجع تقويم البلدان لأبى الفدا إسماعيل ومعجم البلدان لياقوت) .
(5)
ورد فى ص 218 س 11: «ودفن بقاسيون» . وعلقنا عليه فى الحاشية رقم 3 بأن زواية الأصلين: «مات بقاسيون» وما أثبتناه عن شذرات الذهب وعقد الجمان. وتعتبر قاسيون مقبرة دمشق. والصواب فى ذلك أن قاسيون:
جبل شمالى دمشق يطل عليها. وفى عصر نور الدين الأتابكى هاجرت طائفة من المقادسة هربا من إرهاق الصليبين لهم فسكنوا هذا الجبل وبنوا فيه دورا ومساجد فأصبح إحدى ضواحى دمشق التى لها مقبرة لا أنه مقبرة فقط فعليه تكون عبارة الأصلين صحيحة.
(6)
ورد فى ص 240 س 16: «فلما كان الغد أقبلت الأطلاب» وذكرنا فى الحاشية رقم 6 أن الأطلاب: العساكر. ونزيد عليه أن الأطلاب لفظة استعملت فى كتب التاريخ من عصر نور الدين الأتابكى إلى آخر أيام دولة المماليك الشراكسة، ويراد بها فرق الجيش وكتائبه، والظاهر أنه مشتق من طلب الشيء إذا حاول أخذه فهو طالب وجمعه طلب وجمع الطلب أطلاب، ويدلّ على ذلك ما جاء فى ص 293 من هذا الجزء:«قطع التتار دجلة فى مائة طلب، كل طلب فى خمسمائة فارس» .
(7)
ورد فى ص 266 ص 4: «ودفن بقرب الصليحية» . وذكرنا فى الحاشية رقم 1 رواية أخرى نقلا عن شذرات الذهب: «بقرب القليجية» .
وصوابه ما ورد فى شذرات الذهب. والقليجية: مدرسة بدمشق معروفة، تنسب إلى قليج أرسلان.
(8)
ورد فى ص 268 س 4 فى الكلام على ترجمة الملك المعظم عيسى:
«ودفن مع والدته فى القبة عند الباب» وعلقنا على ذلك فى الحاشية رقم 1 نقلا عن ابن خلكان بأنه: نقل إلى تربته فى مدرسته التى أنشأها بظاهر دمشق على الشرف الأعلى مطلة على الميدان الأخضر الكبير» . وعلقنا أيضا فى الحاشية رقم 2 نقلا عن ابن خلكان وشذرات الذهب أنه: «دفن خارج باب النصر أحد
أبواب دمشق فى مدرسة شمس الدولة» . وكلا التعليقين خطأ. وصوابه أن الملك المعظم عيسى دفن فى مدرسته التى أنشأها بصالحية دمشق. وبالرجوع إلى تاريخ ابن خلكان وجدناه بعد أن انتهى من ترجمة الملك المعظم عيسى يقول: «وتوفى عز الدين أيبك صاحب صرخد، إلى أن قال: ودفن خارج باب النصر فى مدرسة شمس الدولة وحضرت الصلاة عليه ودفنه ثم نقل إلى تربته فى مدرسته التى أنشأها بظاهر دمشق على الشرف الأعلى مطلة على الميدان الأخضر الكبير» . ولا يخفى أن هذا الكلام الذي أدمجه ابن خلكان فى ترجمة الملك المعظم عيسى على عز الدين أيبك (راجع ابن خلكان فى ترجمة الملك المعظم عيسى وشذرات الذهب فى حوادث سنة 624 هـ) .
(9)
ورد فى ص 317 س 3 «وإمام الربوة» وعلقنا على ذلك فى الحاشية رقم 3: «يريد ربوة دمشق وهى مغارة لطيفة الخ» . وصوابه: «وبالربوة مغارة لطيفة
…
الخ» راجع نزهة الأنام فى محاسن الشام، نسخة مخطوطة محفوظة بدار الكتب المصرية تحت رقم 1642 تاريخ) .
(10)
ورد فى ص 329 س 7: «ودام الحصار إلى أن قدم البادرانى للصلح» وذكرنا فى الحاشية رقم 1 أن البادرانى، نسبه إلى بادران: قرية بأصبهان.
وهو عز الدين رسول الخليفة، قدم للصلح بين الملك الصالح نجم الدين والحلبيين.
وصوابه: «البادرائىّ» بالهمزة. وهو نجم الدين أبو محمد عبد الله بن أبى الوفا الشافعى الفرضى الذي قدم من عند المستنصر للصلح. وقال السيوطى فى لب اللباب فى تحرير الأنساب: «البادرائى» : نسبة إلى بادرايا،: قرية من عمل واسط» . وراجع شذرات الذهب ج 5 ص 269 فى حوادث سنة 655 هـ وتنبيه الطالب للعليمىّ.