الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صورة خاصة، ومثلها أُحاد، ومَوْحد، وعُشَار، ومَعْشر، وأن كلمة "أُخَر" جمعٌ لأخرى بمعنى مغايرةٍ.
وإذا بحثت عن إعراب هذه الصفات رأيتها في الأمثلة إما مرفوعة، وإما منصوبة، وإما مجرورة، ورأيت أنها ترفع بالضمة، وتنصب بالفتحة، ولكنها تجر بالفتحة، ووجدت أنها خالية من التنوين أو ممنوعة من الصرف.
القواعد:
156-
تمنع الصفة من الصَّرْفِ وتُجَرُّ بالفَتْحَةِ نيابة عن الكسرة:
أ- إذا كانت على وزن فعلان.
ب- إذا كانت على وزن أفعل.
ج- في أُحَاد ومَوْحد إلى عُشَار ومَعْشَر، وفي كلمةِ "أُخَر".
3-
الممنوع من الصرف لصيغةِ مُنْتَهَى الجموعِ أو ألف التأنيث:
الأمثلة:
1-
أُنْشِئَتْ مدارسُ.
2-
شاهدت مدارسَ.
3-
تعلمتُ في مدارسَ.
4-
هذه صحراءُ.
5-
اِخْتَرَقْتُ صحراءَ.
6-
يَمرُّ الجملُ في صحراءَ.
7-
هذه عصافيرُ.
8-
الولدُ النجيبُ نُعْمَى.
9-
أطلقت عصافيرَ.
10-
ما رَأَيْتُ نُعْمَى كالصحة.
11-
لَا تَلْعَبْ بعصافيرَ.
12-
قابِل النَّعْمَة بنُعْمَى.
البحْثُ:
تأمل في الأمثلة السابقة الكلمات: مدارس، وعصافير، وصحراء، ونُعْمى، تجد أن "مدارس" جمع تكسير به ألف زائدة بعدها حرفان، وأن "عصافير" جمع تكسير أيضاً به ألف زائدة بعدها ثلاثة أحرف.
وكلُّ جمع يجيء على هاتين الصورتين، يقال: إنه على صيغة منتهى الجموع، أما "صحراء" و"نعمى" فإن الأولى مختومة بألف التأنيث الممدودة، والثانية مختومة بألف التأنيث المقصورة.
وإذا بحثتَ عن حركات أواخر هذه الكلمات، رأيت أنها ترفع بالضمة، وتنصب بالفتحة، وتجر بالفتحة، وأنها ممنوعة من الصرف.
القواعد:
157-
يمنع الاسم من الصَّرْفِ ويُجَرُّ بالفتحةِ نيابة عن الكسرة:
أ- إذا كان على صيغة منتهى الْجُمُوعِ.
ب- إِذَا كَان مختوماً بأَلفِ التأنيثِ الممدودِةِ.
ج- إذا كان مختوما بألف التأنيث المقصورة.