الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واوُ العطفِ، وواوُ المعِيَّةِ:
الأمثلة:
1-
سِرْتُ وطلوعَ الفَجْرِ.
2-
حَضَرَ محمد وغروبَ الشَّمْس.
3-
تَخَاصَمَ أحمدُ وحسنٌ.
4-
اِشْتَرَكَ محمودٌ ونجيبٌ.
5-
سَافَرَ إبراهيمُ وخالدٌ أو خالدًا.
6-
نَامَ الطفلُ والمرضعُ أو والمرضعَ.
البحْثُ:
تأمل المثالين الأولين من الأمثلة المتقدمة تجد أن الاسم الذي بعد الواو فيهما منصوب غير تابع لما قبله في الإعراب، فما السبب في ذلك؟ أليست الواو هنا واوَ العطف؟ نعم الواو هنا غير عاطفة؛ لأن العاطفة تقتضي اشتراك المعطوف والمعطوف عليه في نسبة الحكم إليهما كما تقدم، والاشتراك هنا غير موجود؛ لأن السير لا يمكن أن يصدر من طلوع الفجر، والحضور لا تصح نسبته إلى الغروب، وإذا لم تكن هذه الواو عاطفة فماذا تكون إذاً؟ إنا لو تدبرنا معنى المثالين لوجدنا الواو بمعنى "مع" في كلٍّ منهما، فهي واو تفيد المصاحبة والمعية، والاسم بعدها يكون منصوباً دائماً على أنه مفعول معه.
وإذا تأملت المثالين الثانيين وجدت هناك اشتراكاً في الحكم بين الاسم الذي بعد الواو والاسم الذي قبلها، ووجدت ثاني الاسمين تابعاً لأولهما في إعرابه، فالواو التي بينهما إذاً هي واو العطف المعروفة لك، ولا يمكن أن تكون واو المعية؛ لأن كلاًّ مِنَ الفعلين "تخاصم"، و"اشترك" لا يمكن صُدُوره من واحد. بل لا بد من صدوره من متعدد، فلو كانت الواو للمعية لكان معنى ذلك أن الفعل الذي لا يصدر إلا من متعدد صادرٌ من واحد، وهذا غير معقول.
وإذا تدبرت المثالين الأخيرين وجدت الفعل في كل منهما يصح أن يكون واقعاً من الشخصين معاً، كما يصح أن يكون واقعاً من أولهما بمصاحبة الثاني، وعلى الوجه الأول تكون الواو عاطفة، والاسم الثاني مرفوعاً بالتبعية، وعلى الثاني تكون الواو للمعية والاسم الثاني منصوباً على أنه مفعول معه.
القواعد:
171-
وَاوُ العطفِ تفيد اشتراك ما قبلها وما بعدها في نسبة الحكم إِليهما، والاسْمُ بَعْدَها يكُونُ تابعاً لما قبله في إعرابه.
172-
وَاوُ المعِيَّةِ لا تفيد اشتراك ما قبلها في الحكم بل تدلُّ عَلَى المصاحَبَةِ، والاسْمُ بعدَهَا يكون منصوبا دائما على أنه مفعول مَعَهُ.
173-
تَتَعَيَّنُ الواوُ لِلمعِيَّةِ إذا كان هناك مانِعٌ من العَطْفِ.
174-
تَتَعَيَّنُ الواوُ للعَطْفِ بعدَ ما لَا يَتأَتى وُقُوعُهُ إلا من متعدد.
175-
إِذَا صَحَّ العطْفُ ولم يَجِبْ جازَ أنْ تكونَ الواوُ للعطْفِ وأنْ تكُونَ للمعية.
تمرين 1:
بيّن المعانيَ المختلفة المستفادة من اختلاف حروف العطفِ في الجمل الآتية:
1-
باع الفلاح الشعيرَ والقمحَ.
2-
باع الفلاح الشعيرَ فالقمحَ.
3-
باع الفلاح الشعيرَ ثم القمحَ.
4-
باع الفلاح الشعيرَ أو القمحَ.
5-
أشعيراً باع الفلاح أم قمحاً.
6-
باع الفلاح الشعيرَ لا القمحَ.
7-
باع الفلاح الشعيرَ بل القمحَ.
8-
ما باع الفلاح الشعيرَ لكن القمحَ.
تمرين 2:
بين في أي الجمل الآتية تتعين الواو للعطف، وفي أيها تتعيَّن للمعية، وفي أيها يجوز الأمران:
1-
تعانق خالدٌ وأخوه.
2-
قرأ محمد والمصباح.
3-
اختلف التاجر ووكيله.
4-
جلستُ والقمر.
5-
جاء السيد وخادمه.
6-
مشينا والظلام.
7-
سار التلميذ والكتاب.
8-
نجحت سُعاد وأختها.
9-
نام أخي وظل الشجرة.
10-
ركِبَ السفينة عليّ وصديقه.
تمرين 3:
وَسِّط حروف العطف بالتعاقب بين لفظي الأبواب والشبابيك، وانطق بهما مرفوعين، ثم منصوبين، ثم مجرورين في جمل مفيدة.
تمرين 4:
ضع حرف عطف ملائماً بين كل معطوف ومعطوف عليه في الجمل الآتية:
1-
أتفاحاً أكلت
…
عنبًا.
2-
ما قابلته
…
قابلت وكيله.
3-
هززنا الشجرة
…
سقط ثمرها.
4-
بذر الحبَّ
…
حصد.
5-
قرأتُ الكتاب
…
فهمته.
6-
ما قرأ الكتاب كله
…
بعضه.
7-
كُلِ الفاكهة الناضجةَ
…
الفجة.
8-
أكل الفاكهة
…
قشرها.
9-
باع عقاره
…
منزله.
10-
أأنت فعلت هذا
…
الخادم؟
11-
خسِر التاجر كل شيء
…
شرفه.
12-
قدَّمتُ إليه الطعام
…
أكله.
تمرين 5:
ضع معطوفاً ملائماً بعد كل حرف من حروف العطف في الجمل الآتية:
1-
بنى الأمير قصراً و
…
2-
اشتريت حِصاناً ثم
…
3-
أخاتماً اشتريتِ أم
…
4-
ما غرست نخلاً لكن
…
5-
سألني سؤالاً بل
…
6-
قشرت التفاح و
…
7-
دخل الأمراء فَـ
…
8-
طلينا أبواب المنزل لا
…
9-
ذهب الخادم لا
…
10-
خرج مَنْ في الدار حتى
…
تمرين 6:
ضع معطوف عليه في الأماكن الخالية من الجمل الآتية:
1-
…
القصيدةَ وأنشدها.
2-
استقبل الرئيس
…
فالعلماء.
3-
ما زرتُ
…
لكن أُسوان.
4-
ما مشيت
…
بل ميلين.
5-
أرسلت إليه
…
ثم رسولاً.
6-
لَبِثَ عندنا
…
أو بعض يوم.
7-
أ
…
تسافر أم بعد غد.
8-
عاشِر
…
لا الأشرار.
تمرين 7:
1-
استعمل كل حرف من حروف العطف التسعة في جملة مفيدة.
2-
كون تسع جمل تشتمل كل منها على واو تتعين للعطف في الثلاث الأولى، وللمعية في الثلاث الثانية، وتصح للأمرين في الثلاث الأخيرة.
تمرين 8 في الإعراب:
أ- نموذج:
رأيت الأسد لا النَّمِر.
رأيت: رأى من رأيت فعل ماضٍ مبني على السكون والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.
الأسد: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
لا: حرف عطف مبني على السكون.
النمر: معطوف على الأسد منصوب بالفتحة الظاهرة.
ب- أعرب الجمل الآتية:
1-
الشجرة تنمو وتثمِر.
2-
مشيت وسور الحديقة.