الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجزء الأول:
إرشادات في طريقة التدريس:
أ- في تدريس القواعد العربية:
1-
تُكْتَب الأمثلة التي أعدها المدرس جلية على السبورة.
2-
يطالب التلميذ بقراءة الأمثلة.
3-
يسير المدرس في المناقشة والاستنباط على النحو الذي شرحناه في الكتاب.
4-
تُدَوَّن القواعد بعد استنباطها واضحة على السبورة.
5-
تُبَين وجوه المشابهة أو المقابلة بين موضوع الدرس الجديد وموضوع أي درس سابق كلما كان ذلك مفيداً.
6-
يُطلب إلى التلاميذ تأليف جمل كثيرة تنطبق على التعاريف والقواعد التي استنبطوها. ويحسن أن يوجههم المدرس إلى نوع هذه الجمل بحيث تكون في شئون الحياة العامة والموضوعات التي يميلون إليها بفطرتهم.
7-
تربط دروس القواعد بدرس الإنشاء كأن يكون موضوع التمثيل في دروس القواعد أحياناً موضوعاً إنشائيّاً. وكأن يطلب في غضون درس الإنشاء تأليف جمل على قواعد شتى سبقت للتلاميذ دراستها.
ب- في التمرين الشفهي:
يجُمل في هذا الدرس أن يُعِدّ المدرس أمثلة لما يريد التمرين عليه من القواعد، ويدونها على السبورة، ثم يحاور التلاميذ فيها، مستطرداً من ذلك إلى تذكيرهم بالقواعد والتعاريف، ويحسن أن يصرف في ذلك الشطر الأول
من زمن الدرس، وفي الشطر الثاني منه يطالبهم بتكوين جمل على النحو الذي رسمه لهم في أمثلته وتمريناته.
ج- في التمرين الكتابي:
1-
يحسن أن تكون التمرينات الكتابية ضاربة في مناح شتى لما تلقاه التلاميذ من القواعد مختلفة النزعة في طرائق التدريب.
2-
يجب الإكثار من التمرينات الإيجابية التي يطالب فيها التلاميذ بتكوين جمل على قواعد خاصة، فإن هذه التمرينات أنفع في دفع المتعلمين إلى التفكير، وأجدى في تربية ملكة الإنشاء.
3-
يحسن أن تكون الأسئلة متطلبة إجابات قصيرة، حتى ينفسح الزمن لتعددها، واختلاف ضروبها.
4-
تبتدئ التمرينات الكتابية -خاصة- بموضوع درس القواعد أو الدرسين السابقين، ويحسن بعد أن يسير المدرس مرحلة كافية في تدريس القواعد أن يتبع كل تمرينين خاصين بتمرين عام شامل لما سبقت دراسته.
5-
لا يجوز أن يحاور الأستاذ تلاميذه في التمرين نفسه، أو أن يشرحه لهم، بل يحسن إذا أراد مساعدتهم أن يحادثهم في القواعد التي أسس عليها التمرين، ويطالبهم بأمثلة عليها، ثم يدعوهم إلى الكتابة مارّاً بينهم للإشراف على ما يكتبون.
6-
يتبع في التمرين على الإعراب الطريق الذي سلكناه، فيقصر فيه على ما درسه التلاميذ من القواعد، ويتجنب تطويل المعربين وإسهابهم؛ لأن الغرض منه أن يعرف التلميذ موقع الكلمة من الجملة وحكمها.