الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تحمل مَعَه وَلها مُؤذن ويقام فِيهَا الصَّلَوَات الْخمس وَكَانَت وَفَاة بركَة رَحمَه الله تَعَالَى سنة خمس وَسِتِّينَ وست مائَة
3 -
(أم أَيمن)
بركَة بنت ثَعْلَبَة بن عَمْرو بن حُصَيْن وَهِي أم أَيمن غلبت عَلَيْهَا كنيتها كنيت بابنها أَيمن بن عبيد وَهِي تعد أم أُسَامَة بن زيد تزَوجهَا زيد بن حَارِثَة بعد عبيد الحبشي فَولدت أُسَامَة
وَهِي مولاة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وتعرف بِأم الظباء هَاجَرت الهجرتين إِلَى الْحَبَشَة وَإِلَى الْمَدِينَة وَكَانَت مولاة عبد الله بن عبد الْمطلب ثمَّ صَارَت للنَّبِي صلى الله عليه وسلم مِيرَاثا وَقيل كَانَت مولاة لأمه وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول أم أَيمن أُمِّي بعد أُمِّي وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يزورها وَكَانَ أَبُو بكر وَعمر يزورانها فِي منزلهَا كَمَا كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يزورها)
3 -
(ابْن السابح الْوَكِيل)
بركَة بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن بركَة أَبُو مُحَمَّد الْوَكِيل الْمَعْرُوف بِابْن السابح الْبَغْدَادِيّ كَانَ أحد الوكلاء على أَبْوَاب الْقُضَاة ثمَّ ترقت بِهِ الْحَال حَتَّى صَار يتوكل بَين يَدي وكلاء الْخُلَفَاء
وَكَانَت لَهُ معرفَة تَامَّة بصنعة الْوكَالَة وَكِتَابَة الشُّرُوط وصنف فِي ذَلِك كتابا حسنا أسماه كَامِل الْآلَة فِي صناعَة الْوكَالَة جمع فِيهِ فنون مَا يحْتَاج غليه الْوَكِيل من كِتَابَة كتب الْأَحْكَام وَكَيف يثنيها عِنْد الْقُضَاة والحكام إِلَّا أَنه كَانَ سيء الطَّرِيقَة مَذْمُوم الْأَفْعَال قَلِيل الدّين يرتكب الْمَحْظُورَات من إبِْطَال الْحُقُوق وَإِثْبَات الْبَاطِل مَشْهُورا بذلك يحذرهُ النَّاس ويخافونه إِلَى أَن أهلكه الله تَعَالَى فِي الاعتقال بعد الْعُقُوبَات المؤلمة والتعذيب سنة خمس وست مائَة وَقد جَاوز السِّتين
3 -
(زعيم الدولة صَاحب الْموصل)
بركَة بن الْمُقَلّد بن الْمسيب أَبُو كَامِل زعيم