الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَيُقَال أَبُو الحسيب الْأَسْلَمِيّ أسلم حِين اجتاز بِهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مُهَاجرا إِلَى الْمَدِينَة وَذَلِكَ بالغميم هُوَ وَمن كَانَ مَعَه وَكَانُوا زهاء ثَمَانِينَ بَيْتا وَأقَام فِي مَوْضِعه حَتَّى مَضَت بدر وَأحد
ثمَّ قدم وغزا مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم مغازيه بعد ذَلِك وَقيل إِنَّه لما أسلم حل عمَامَته ثمَّ شدها بِرُمْح وَقَالَ لَا يدْخل النَّبِي صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَة إِلَّا وَمَعَهُ لِوَاء فَمشى بَين يَدَيْهِ حَتَّى دخل الْمَدِينَة وَشهد خَيْبَر وأبلى يَوْمئِذٍ وَشهد الْفَتْح وحنيناً وَكَانَ مَعَه أحد لِوَائِي أسلم وَاسْتَعْملهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم على صدقَات قومه وَكَانَ يحمل لِوَاء سامة لما بَعثه النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِلَى أَرض البلقاء وَخرج مَعَ عمر إِلَى الشَّام لما رَجَعَ من شرع أَمِيرا على ربع أسلم وَقَالَ أَبُو بكر رضي الله عنه يَا رَسُول الله نعم الرجل بُرَيْدَة لِقَوْمِهِ عَظِيم الْبركَة عَلَيْهِم مَرَرْنَا بِهِ لَيْلَة مَرَرْنَا وَنحن مهاجرون فَأسلم مَعَه من قومه من أسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نعم الرجل بُرَيْدَة لِقَوْمِهِ وَغير قومه قَالَ ابْن سعد كَانَ من سَاكِني الْمَدِينَة ثمَّ تحول إِلَى الْبَصْرَة ثمَّ خرج إِلَى خُرَاسَان غازياً فَمَاتَ بمرو فِي خلَافَة يزِيد بن مُعَاوِيَة وَبَقِي وَلَده بهَا قَالَ الْوَاقِدِيّ وَدفن بهَا سنة اثْنَتَيْنِ أَو ثَلَاث وَسِتِّينَ
قَالَ غَيره وَمَات بعده الحكم بن عمر الْغِفَارِيّ وَهُوَ صَحَابِيّ وَدفن إِلَى جنبه وَعَن
ابْن بُرَيْ
دَة عَن أَبِيه قَالَ غزا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم سِتّ عشرَة غَزْوَة أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيح وَعنهُ شهِدت مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فتح خَيْبَر فَكنت فِيمَن صعد القلعة وَعلي ثوب أَحْمَر فقاتلت يَوْمئِذٍ حَتَّى أبليت فَمَا ارتكبت فِي الْإِسْلَام ذَنبا أعظم من ذَلِك للشهرة وَعنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يُسَمِّيه بُرَيْدَة الزاملة وَذَلِكَ أَنه كَانَ إِذا غزا أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم حمل بُرَيْدَة أزواد سِتَّة عشر أَو سَبْعَة عشر رجلا مِنْهُم على ظَهره فِي سَبِيل الله عز وجل وَقد روى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه
(ابْن بري)
أَبُو مُحَمَّد النَّحْوِيّ اسْمه عبد الله بن بري
(بَرِيرَة مولاة عَائِشَة)
(بنت أبي بكر رضي الله عنهم
كَانَت مولاة لبَعض بني هِلَال فكاتبوها ثمَّ باعوها من عَائِشَة وَجَاء الحَدِيث فِي شَأْنهَا بِأَن الْوَلَاء لمن أعتق وعتقت تَحت زَوجهَا فَخَيرهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَكَانَت سنة
وَاخْتلف فِي زَوجهَا هَل كَانَ عبدا أَو حرا فَمن