الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَأَقَامَ بهَا سِتّ سِنِين ومهد جبلها وقمع المفسدين وأفناهم أمسك سَابق شيحين وَسمر أَوْلَاده تَحت القلعة وَرمى أباهم فِي المنجنيق ووسط جمَاعَة وسمرهم وشنقهم وأبدع فِي الْهَلَاك أنواعاً غَرِيبَة ثمَّ عزل وجهز إِلَى مصر وَبَقِي بهَا من جملَة الْأُمَرَاء وَجَاء عوضه إِلَى صفد سنقرشاه المنصوري وَأما بتخاص فَإِنَّهُ حضر إِلَيْهَا بعد الْأَمِير سيف الدّين كراي المنصوري وَلم يزل بِمصْر من جملَة الْأُمَرَاء إِلَى أَن دخل السُّلْطَان إِلَى الْقَاهِرَة من الكرك فعزم على إِمْسَاكه وَكَانَ فِي القلعة مُقيما ببيته فِي برج فأحس بذلك فعصى فِي دَاره وأغلق الْأَبْوَاب وَرمى بالنشاب من الشباك وَكَانَ ذَلِك لَيْلًا فَأمر السُّلْطَان بإحراق دَاره بالنفط
أَخْبرنِي من لَفظه الْأَمِير شرف الدّين حُسَيْن بن جندر قَالَ فَجئْت إِلَيْهِ ووقفت تَحت شباكه وناديته يَا بتخاص أَنا فلَان والك إيش هَذَا الَّذِي تعْمل تعال بِلَا فشار انْزِلْ كلم أستاذك يطلبك يتحدث مَعَك فِي أَمر ترمي بالنشاب تعال انْزِلْ ونفرت فِي مماليكه ونفرت فِي الَّذين جَاءُوا إِلَيْهِ من عِنْد السُّلْطَان قَالَ فانفعل وَنزل وأتينا بِهِ إِلَى السُّلْطَان فَأمر باعتقاله وَكَانَ ذَلِك آخر الْعَهْد بِهِ وَكَانَ ذَلِك سنة عشر أَو إِحْدَى عشرَة وَسبع مائَة فِيمَا أَظن وَلم يبلغنَا عَن أحد غَيره من الْأُمَرَاء أَنه مَانع عَن نَفسه مِمَّن أمسكهم السُّلْطَان بعد الكرك إِلَى آخر وَقت
(الألقاب)
البتريّة فرقة من الرافضة هم أَصْحَاب كثير الأبتر يَأْتِي ذكره إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي حرف الْكَاف مَكَانَهُ
ابْن بتنّه اسْمه عبد الْملك بن حسن
البتّي الْكَاتِب اسْمه أَحْمد بن عَليّ
ابْن البتّي نَاصِر بن عَليّ
البتي أَحْمد بن عبد الْوَلِيّ
(بثينة العذرية)
(صَاحِبَة جميل المتيم)
لَهَا ذكر فِي تَرْجَمَة جيمل بن عبد الله بن معمر العذري فِي حرف الْجِيم فِي مَكَانَهُ فليطلب من هُنَاكَ
(بجالة بن عَبدة)
(التَّمِيمِي الْبَصْرِيّ)
كَاتب جُزْء بن مُعَاوِيَة عَم الْأَحْنَف ابْن قيس توفّي رحمه الله فِي حُدُود الثَّمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ