الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حرف الثَّاء)
(ثَابت)
3 -
(الصَّحَابِيّ)
ثَابت بن أقرم بن ثَعْلَبَة من بني العجلان شهد بَدْرًا والمشاهد وَتُوفِّي سنة إِحْدَى عشرَة لِلْهِجْرَةِ
3 -
(الْأنْصَارِيّ
رَدِيف النَّبِي)
3 -
صلى الله عليه وسلم
ثَابت بن الضَّحَّاك بن أُميَّة بن ثَعْلَبَة بن جشم بن مَالك بن سَالم بن عَمْرو بن عَوْف بن الْخَزْرَج الْأنْصَارِيّ رَدِيف رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْم الخَنْدَق وَدَلِيله إِلَى حَمْرَاء الْأسد وَكَانَ مِمَّن بَايع تَحت الشَّجَرَة بيعَة الرضْوَان وَهُوَ صَغِير مَاتَ فِي فتْنَة ابْن الزبير روى عَنهُ أَبُو قلَابَة وروى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه
3 -
(الْأنْصَارِيّ)
ثَابت بن الدحداح هُوَ أَبُو الدحداح الْأنْصَارِيّ شهد أحدا وَقتل بهَا شَهِيدا طعنه خَالِد بن الْوَلِيد بِرُمْح فأنفذه وَقيل إِنَّه مَاتَ على فرَاشه مرجع النَّبِي صلى الله عليه وسلم من الْحُدَيْبِيَة وَلما توفّي رضي الله عنه دَعَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَاصِم بن عدي فَقَالَ هَل كَانَ لَهُ فِيكُم نسب قَالَ لَا فَأعْطى مِيرَاثه ابْن أُخْته أَبَا لبَابَة بن الْمُنْذر
3 -
(خطيب النَّبِي صلى الله عليه وسلم
ثَابت بن قيس بن شماس بن مَالك بن امْرِئ الْقَيْس الْأنْصَارِيّ
الخزرجي أَبُو مُحَمَّد شهد أحدا وَمَا بعْدهَا من الْمشَاهد وَكَانَ من أكَابِر الصَّحَابَة وأعلام الْأَنْصَار شهد لَهُ النَّبِي صلى الله)
عَلَيْهِ وَسلم بِالْجنَّةِ وَكَانَ خطيب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وخطيب الْأَنْصَار وَاسْتشْهدَ يَوْم الْيَمَامَة سنة اثْنَتَيْ عشرَة روى عَنهُ أنس بن مَالك وَمُحَمّد وَإِسْمَاعِيل وَقيس بنوه وَلما جَاءَ وَفد بني تَمِيم وَفِيهِمْ الْأَقْرَع بن حَابِس والزبرقان بن بدر وَعُطَارِد بن حَاجِب وَقيس بن عَاصِم وَعَمْرو بن الْأَهْتَم وطلبوا الْمُفَاخَرَة للنَّبِي صلى الله عليه وسلم وقفُوا عِنْد الحجرات وَنَادَوْا بِصَوْت جَاف يَا مُحَمَّد اخْرُج فقد جئْنَاك نفاخرك وَجِئْنَاك بخطيبنا وشاعرنا فَخرج إِلَيْهِم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَجَلَسَ فَقَامَ الْأَقْرَع فَقَالَ وَالله إِن مدحي لزين وَإِن ذمِّي لشين فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ذَلِك الله عز وجل فَقَالُوا إِنَّا لأكرم الْعَرَب
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أكْرم مِنْكُم يُوسُف بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق ابْن إِبْرَاهِيم عليهم السلام فَقَالُوا إيذن لخطيبنا وشاعرنا فَقَامَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَجَلَسَ وَجلسَ مَعَه النَّاس فَقَامَ عُطَارِد فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي لَهُ الْفضل علينا وَهُوَ أَهله الَّذِي جعلنَا ملوكاً وَجَعَلنَا أعز أهل الْمشرق أَتَانَا أَمْوَالًا عظاماً نَفْعل فِيهَا الْمَعْرُوف وَلَيْسَ فِي النَّاس مثلنَا نروس النَّاس وَذَوي فَضلهمْ فَمن فاخرنا فليعدد مثل مَا عددنا وَلَو نشَاء لأكثرنا وَلَكنَّا نستحيي من الْإِكْثَار فِيمَا خولنا الله وأعطانا أَقُول هَذَا فَأتوا بقول أفضل من قَوْلنَا وَأمر أبين من أمرنَا ثمَّ جلس فَقَامَ ثَابت بن قيس بن شماس فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي السَّمَوَات وَالْأَرْض خلقه فَقضى فِيهِنَّ أمره ووسع كرسيه علمه وَلم يقْض شَيْئا إِلَّا من فَضله وَقدرته وَكَانَ من قدرته أَن اصْطفى من خلقه رَسُولا كَرِيمًا أكْرمهم حسباً وأصدقهم حَدِيثا وَأَحْسَنهمْ رَأيا فَأنْزل عَلَيْهِ كِتَابه وائتمنه على خلقه وَكَانَ خيرة الله من الْعَالمين صلى الله عليه وسلم ثمَّ دَعَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى الْإِيمَان فَأَجَابَهُ من قومه وَذَوي رَحمَه الْمُهَاجِرُونَ أكْرم النَّاس أنساباً وَأصْبح النَّاس وُجُوهًا وَأفضل النَّاس أفعالاً ثمَّ كَانَ أول من اتبع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من الْعَرَب واستجاب لَهُ نَحن معاشر الْأَنْصَار فَنحْن أنصار الله ووزراء رَسُوله نُقَاتِل النَّاس حَتَّى يُؤمنُوا ويقولوا لَا إِلَه إِلَّا الله فَمن آمن بِاللَّه وَرَسُوله صلى الله عليه وسلم منح منا مَاله وَدَمه وَمن كفر بِاللَّه وَرَسُوله جاهدناه فِي الله وَكَانَ جهاده علينا يَسِيرا أَقُول قولي هَذَا وَأَسْتَغْفِر الله للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات فَقَامَ الزبْرِقَان وَتَمام الْخَبَر يَأْتِي فِي تَرْجَمَة حسان بن ثَابت الْأنْصَارِيّ إِن شَاءَ الله تَعَالَى