الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَا ترى فِي الْجُود من يشركهُ
(وَهُوَ فِي المَال كثير الشركا
…
وَمن الْحَمد كثير الشيع)
أَنْت يَا مُوسَى رَجَاء آنسا)
نَار جدواه فَوَافى قابسا رحت فِي حَضْرَة قدس دايسا
(فِي طوى السؤدد فاخلع نعلكا
…
وادعه يَأْتِ بكبرى يُوشَع)
رب يَوْم قد رَأَيْت الأفقا خَائفًا بالبرق أَن يحرقا وبدا الْبَدْر مروعاً مشفقا
(لابساً لما تجلى فنكا
…
وبدت شمس الضُّحَى فِي برقع)
3 -
(السنائي)
أيدمر السنائي هُوَ عز الدّين أيدمر بن عبد الله كَانَ جندياً وَله معرفَة بتعبير الرُّؤْيَا وَالْأَدب
من شعره
(تخذ النسيم إِلَى الحبيب رَسُولا
…
دنف حَكَاهُ رقةً ونحولا)
(يجْرِي الْعُيُون من الْعُيُون صبَابَة
…
فتسيل فِي أثر الْفَرِيق سيولا)
(وَيَقُول من جَسَد لَهُ يَا لَيْتَني
…
كنت اتَّخذت مَعَ الرَّسُول سَبِيلا)
وَمِنْه
(بعلبك دَار وَلكنهَا
…
دَار بِلَا أهل وجيران)
(كَأَنَّهَا لَيْلَة وصل مَضَت
…
وَأَهْلهَا لَيْلَة هجران)
وأنشدني من لَفظه الشَّيْخ الْعَلامَة أثير الدّين أَبُو حَيَّان قَالَ أنشدنا الْمَذْكُور لنَفسِهِ
(سفرت فخلت الصُّبْح حِين تبلجا
…
فِي جنح فود كالظلام إِذا سجا)
(قتانة فتاكة من طرفها
…
كم حاول الْقلب النجَاة فَمَا نجا)
(نحلت نضير الْغُصْن قامة قدها
…
وحبت مهاة الْجزع طرفا أدعجا)
(تفتر عَن برد نقي بدره
…
بالرشف حر حشاشتي قد أثلجا)