الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
49- بَابٌ فِي الدُّعَاءِ وَمَغْفِرَةِ اللَّهِ تَعَالَى لِعِبَادِهِ يَوْمَ عَرَفَةَ
2581 -
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَكْثَرُ دُعَائِي وَدُعَاءُ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي بِعَرَفَةَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَفِي قَلْبِي نُورًا، اللَّهُمَّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِرْ لِي أَمْرِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ وُسْوَاسِ الصدور وشتات الأمور، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا يَلِجُ فِي اللَّيْلِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَلِجُ فِي النَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ مَا تَهُبُّ بِهِ الرِّيَاحُ، وَشَرِّ بَوائِقِ الدَّهْرِ". رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَالْبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِضَعْفِ مُوسَى بْنِ عُبيدة، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ.
2582 / 1 - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وَقَفَ بِعَرَفَاتٍ وَقَالَ هَكَذَا، وَرَفَعَ يَدَيْهِ نَحْوَ ثِنْدَوَتَيْهِ ".
2582 / 2 - وَفِي رِوَايَةٍ: "وَقَفَ بِعَرَفَةَ فَجَعَلَ يَدْعُو هَكَذَا، وَجَعَلَ ظَهْرَ كَفَّيْهِ مِمَّا يَلِي صَدْرَهُ ".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَمَدَارُ الطَّرِيقَيْنِ عَلَى بِشْرِ بْنِ حَرْبٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
2583 -
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما قَالَ: "لَقَدْ رُئي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَشِيَّةَ عَرَفَةَ رَافِعًا يَدَيْهِ لَيُرَى مَا تَحْتَ إِبِطَيْهِ ". رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ.
2584 -
وعن شعيب به أَبِي حَمْزَةَ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِلَالًا غَدَاةَ جَمع يُنَادِي فِي النَّاسِ أَنْ أَنْصِتُوا- أَوِ اصْمُتُوا- فَفَعَلَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إن اللَّهَ قَدْ تَطَاوَلَ عَلَيْكُمْ فِي جَمْعِكُمْ، فَوَهَبَ مُسِيئَكُمْ لِمُحْسِنِكُمْ، وَوَهَبَ لِمُحْسِنِكُمْ مَا سَأَلَ، ادْفَعُوا بِسْمِ اللَّهِ ". رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مُعْضَلًا.
2585 -
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ- عز وجل يُبَاهِي بِأَهْلِ عَرَفَةَ الْمَلَائِكَةَ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا.
2586 -
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رضي الله عنه سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى- تطوَّل عَلَى أَهْلِ عَرَفَاتٍ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ يَقُولُ: يَا مَلَائِكَتِي، انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي شُعْثًا غُبْرًا أَقْبَلُوا يَضْرِبُونَ إليَّ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَجَبْتُ دُعَاءَهُمْ، وَشَفَّعْتُ رَغْبَتَهُمْ، وَوَهَبْتُ مُسِيئَهُمْ لِمُحْسِنِهِمْ، وَأَعْطَيْتُ مُحْسِنَهُمْ جَمِيعَ مَا سَأَلُونِي غَيْرَ التَّبِعَاتِ الَّتِي بَيْنَهُمْ. فَلَمَّا أَفَاضَ الْقَوْمُ إِلَى جَمْعٍ وَوَقَفُوا وَعَادُوا فِي الرَّغْبَةِ وَالطَّلَبِ إِلَى اللَّهِ فَيَقُولُ: يَا مَلَائِكَتِي، عِبَادِي وَقَفُوا فَعَادُوا إِلَى الرَّغْبَةِ وَالطَّلَبِ فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَجَبْتُ دُعَاءَهُمْ، وَوَهَبْتُ مُسِيئَهُمْ لِمُحْسِنِهِمْ، وَأَعْطَيْتُ مُحْسِنَهُمْ جَمِيعَ مَا سَأَلُونِي، وَكَفَلْتُ عَنْهُمُ التَّبِعَاتِ الَّتِي بَيْنَهُمْ".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَأَبُو يَعْلَى وَاللَّفْظُ له، وَمَدَارُ إِسَنَادَيْهِمَا عَلَى يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، وَهُوَ ضَعُيفٌ.
وله شاهد من حديث العباس بن مرداس، رواه الطَّيَالِسِيِّ وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَابْنِ مَاجَهْ، وَالْبَيْهَقِيِّ، وَآخَرُ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَتَقَدَّمَ فِي بَابِ الْعَمَلِ الصَّالِحِ فِي عَشْرِ ذي الحجة.