الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
64- بَابٌ فَضْلُ الْمَدِينَةِ الْمُشَرَّفَةِ وَمَا جَاءَ فِي حِمَى الْمَدِينَةِ وَدُخُولِهَا لَيْلًا وَالْإِقَامَةِ بِهَا إِلَى الْمَمَاتِ
2671 -
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رضي الله عنه قَالَ: "مَا عِنْدَنَا إِلَّا كِتَابُ اللَّهِ وَهَذِهِ الصَّحِيفَةُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: الْمَدِينَةُ حرمٌ مَا بَيْنَ عِيرَ إِلَى ثَوْرَ، مَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ والملائكة والناس، وقال: ذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ، وَمَنِ احْتَقَرَ مُسْلِمًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا، وَمَنْ تَوَّلَى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَأَبُو يَعْلَى وَاللَّفْظُ لَهُ، وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا بِاخْتِصَارٍ.
2672 -
وَعَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ- رضي الله عنه "أَنَّ رَجُلًا قَدِمَ مِنَ الْأَرْيَافِ فَأَخَذَهُ الْوَجَعُ فَرَجَعَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي لَأَرْجُو ألا يَطْلُعَ عَلَيْنَا نِقَابُهَا- يَعْنِي: نِقَابَ الْمَدِينَةِ".
رَوَاهُ أبو داود الطيالسي.
2673 / 1 - وعن عبد الرحمن بن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ- رضي الله عنهما قَالَ: "خَرَجَ جَابِرٌ يَوْمَ الْحَرَّةِ فَنَكِبَتْ رجله بحجر فَقَالَ: تَعِسَ مَنْ أَخَافَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قُلْتُ: وَمَنْ أَخَافَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ أَخَافَ هَذَا الْحَيَّ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَدْ أخاف ما بين هذين- يعني: جنبيه ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.
2673 / 2 - وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ بَلَفْظٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ؟ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا، مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَقَدْ أَخَافَ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ- يَعْنِي: قَلْبَهُ ".
2673 / 3 - وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَلَفْظُهُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَخَافَهُ اللَّهُ ".
2674 -
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ- رضي الله عنهما سَمِعْتُ رسول الله يسهم يقول: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِضَعْفِ بِشْرِ بْنِ حرب.
قرله: "فِي صَاعِنَا ومُدِّنا" يُرِيدُ فِي طَعَامِنَا الْمَكِيلِ بِالصَّاعِ وَالْمُدِّ، وَمَعْنَاهُ: أَنَّهُ دَعَا لَهُمْ بِالْبَرَكَةِ فِي أَقْوَاتِهِمْ جَمِيعًا.
2675 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَإِنِّي عَبْدُكَ وَرَسُولُ اللَّهِ وَإِنِّي حَرَّمْتُ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ. وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لو أجد الظباء ببطحان ما ذعرتها".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِسَنَدِ الصَّحِيحِ، وَهُوَ فِي مُسْلِمٍ وَابْنِ مَاجَهْ بِاخْتِصَارٍ.
2676 -
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ- رضي الله عنهما "أَنَّهُ كَانَ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ عِشَاءً إِذَا جَاءَ مِنْ مَكَّةَ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَرِجَالُهُ ثقات.
2677 -
وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ- رضي الله عنه قَالَ: "كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا، فَتَعَجَّلَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَتَفَقَدَّهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَا: تَعَجَّلُوا إِلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ: لَيَتْرُكَنَّهَا أَحْسَنَ مَا كَانَتْ، لَيْتَ شِعْرِي مَتَّى تخرج نار من جبل الوراق تضيء لَهَا أَعْنَاقُ الْإِبِلِ بِبَصْرَى بُروُكًا كَضَوْءِ النَّهَارِ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ.
2678 / 1 - وَعَنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"يتيه قوم قبل المشرق مُحَلَّقَةٌ رُءُوسُهُمْ. وَسُئِلَ عَنِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: حَرَمًا آمِنًا، حَرَمًا آمِنًا"
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ.
2678 / 2 - وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ في صحيحه ولفظه: "يَتِيهُ قَوْمٌ قِبَلَ الْمَشْرِقِ مُحَلَّقَةٌ رُءُوسُهُمْ ".
2679 -
وَعَنْ سعد وَأَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنهما قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "اللهم بَارِكْ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ فِي مُدِّهِمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي مَدِينَتِهِمْ، اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ، وَإِنِّي عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَإِنَّ إِبْرَاهِيمَ سَأَلَ لِمَكَّةَ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ لِلْمَدِينَةِ مثلما سَأَلَ إِبْرَاهِيمُ لِمَكَّةَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، إِنَّ الْمَدِينَةَ (مشتبكة بالملائكة) ، على كل كنف مِنْهَا مَلَكَانِ يَحْرُسَانِهَا فَلَا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ وَلَا الطاعون، من أَرَادَ أَهْلَهَا بِسُوءٍ أَذَابَهُ اللَّهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو يَعْلَى، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ بِاخْتِصَارٍ.
2680 / 1 - وعَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ- رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ- عز وجل قَدْ طَهَّرَ هَذِهِ الْقَرْيَةَ مِنَ الشِّرْكِ إِنْ لَمْ تُضِلْهُمُ النُّجُومُ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ فيه انقطاع.
2680 / 2 - وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ مُتَّصِلَةٍ: قَالَ الْعَبَّاسُ: "خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمَدِينَةِ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهَا فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ- عز وجل قَدْ برَّأ هَذِهِ الْجَزِيرَةَ مِنَ الشَّرْكِ وَلَكِنْ أَنْ تُضِلَّهُمُ النُّجُومُ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ تُضُلُّهُمُ النُّجُومُ؟! قَالَ: يُنْزِلُ اللَّهُ- عز وجل الْغَيْثَ فَيَقُولُونَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا".
2681 -
وَعَنْ سُبَيْعَةَ الْأَسْلَمِيَّةِ- رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ؛ فَإِنَّهُ لَنْ يَمُوتَ بِهَا أَحَدٌ إِلَّا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا- أَوْ شَهِيدًا- يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ مُحْتَجٌّ بِهِمْ فِي الصَّحِيحِ إِلَّا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عِكْرِمَةَ رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ، وَلَمْ أَرَ مَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ. وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ: هُوَ خَطَأٌ؛ إِنَّمَا هو عن صميتة نتهى.
وَحَدِيثُ صُمَيْتَةَ اللَّيْثِيةِ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَسَيَأْتِي فِي بَابِ زِيَارَةِ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَآخَرُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ في صحيحه.
2682 -
و (عَنْ) هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"فُتِحَتِ الْمَدَائِنُ بِالسَّيْفِ، وَفُتِحَتِ الْمَدِينَةُ بِالْقُرْآنِ ".
رَوَاهُ أَبُو يعلى مرسلا بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِضَعْفِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيِّ، وَإِنَّمَا هُوَ قَوْلُ مَالِكٍ، جَعَلَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ مَرْفُوعًا وَأَبْرَزَ لَهُ إِسْنَادًا، وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ فَزَادَ فِي الْإِسْنَادِ عائشة.
2683 -
وَعَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ- رضي الله عنه قَالَ: "بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْلَمُ على حمى المدينة أعلم علىأشراف ذات الجيش، وأعلم على أعلام المضبوعة، وَعَلَى أَشْرَافِ مَخِيضٍ، وَعَلَى أَشْرَافِ قَنَاةٍ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ.
2684 -
وعَنِ السَّائِبِ بْنِ خَلَّادٍ- رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ ظُلْمًا أَخَافَهُ اللَّهُ، وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ؛ لَا يُقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا".
رَوَاهُ الْحَارِثُ.
2685 -
وَعَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قال: أخبرني أبو البختري الطَّائِيِّ "أَنَّ نَاسًا كَانُوا بِالْكُوفَةِ مَعَ أَبِي الْمُخْتَارِ فَقُتِلُوا إِلَّا رَجُلَيْنِ حَمَلَا عَلَى الْعَدُوِّ بَأَسْيَافِهِمْ فَأَفْرَجُوا لَهُمَا فَنَجِيَا أَوْ ثَلَاثَةً، فَأَتَوْا الْمَدِينَةَ فَخَرَجَ عُمَرُ وَهُمْ قُعُودٌ يَذْكُرُونَهُمْ. قَالَ عمر: (عمَّ) قُلْتُمْ لَهُمْ؟ قَالُوا: اسْتَغْفَرْنَا لَهُمْ وَدَعَوْنَا لَهُمْ. قَالَ: لَتُحَدِّثُنِّي مَا قُلْتُمْ لَهُمْ. قَالُوا: اسْتَغْفَرْنَا لَهُمْ وَدَعَوْنَا. قَالَ: لَتُحَدِّثُنِّي مَا قُلْتُمْ لَهُمْ أو لتلقون مني قبوحًا. قالوا: إنا قُلْنَا: إِنَّهُمْ شُهَدَاءُ. قَالَ عُمَرُ: وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ، وَالَّذِي لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا بِإِذْنِهِ، مَا تَعْلَمُ نَفْسٌ حَيَّةٌ مَاذَا عِنْدَ اللَّهِ لِنَفْسٍ مَيْتَةٍ إِلَّا نَبِيَّ اللَّهِ؛ فَإِنَّهُ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ، وَالَّذِي لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ الرَّجُلَ يُقَاتِلُ رِيَاءً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ يُرِيدُ بِهِ الدُّنْيَا، وَيُقَاتِلُ يُرِيدُ بِهِ الْمَالَ، وَمَا لِلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا مَا فِي أَنْفُسِهِمْ، إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَ لِنَبِيِّهِ الْمَدِينَةَ وَهِيَ أَقَلُّ الْأَرْضِ طَعَامًا وَأَمْلَحُهُ مَاءً إِلَّا مَا كَانَ مِنْ هَذَا التَّمْرِ، وَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ، وَلَا الطَّاعُونُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ- تَعَالَى". رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، ورجاله ثقات.