المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌24- باب لا تحل الصدقة للنبي خير ولا لآله ومواليه - إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - جـ ٣

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌22- كِتَابُ الزَّكَاةِ

- ‌1- بَابُ مَانِعِ الزَّكَاةِ وَعُقُوبَةِ مَنْ كنز

- ‌2- بَابُ مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ وَلَا خَالَطَتْ مَالًا قَطُّ إِلَّا أَهْلَكَتْهُ

- ‌3- بَابُ زَكَاةِ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ وَحُدُودِهَا وَمَا لَا زَكَاةَ فِيهِ وغير ذلك

- ‌4- بَابُ زَكَاةِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ وَالْعَسَلِ

- ‌5- بَابٌ لَا تُؤْخَذُ كَرَائِمُ الْأَمْوَالِ فِي الزكاة إلا برضا الْمَالِكِ

- ‌6- باب أخذ العقال مع البعير في الزكاة وأين تؤخذ الصدقات وما جاء فيمن أتى بإبل الصدقة

- ‌7- بَابٌ لَا زَكَاةَ فِي مَالٍ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ وَلَا عَلَى مَنْ عَلَيْهِ دَيْنٌ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ وَمَا جَاءَ فِي الْعُمَّالِ وَتَعْجِيلِ الصَّدَقَةِ

- ‌8- باب في الإمام يعطي الصدقة لمن أراد ليقسمها على المساكين وما جاء في عرض الصدقة على أهلها ومكاتبة الإمام لعامله

- ‌9- بَابٌ فِيمَنْ سَأَلَ أَمْرًا فَأُعْطِيَ خَيْرًا مِنْهُ

- ‌10- بَابٌ فِي خِرْصِ التَّمْرِ

- ‌11- بَابُ زَكَاةِ الْمَعْدَنِ وَالرِّكَازِ وَالتِّجَارَةِ وَالْعُشُورِ وَالْفِطْرِ

- ‌12- بَابُ قَدْرِ الْأُوقِيَةِ وَالنَّشُّ وَالنَّوَاةُ وَالصَّاعُ وَمَا جَاءَ فِي الْكَيْلِ وَالْمِيزَانِ

- ‌13- بَابٌ فِي صَدَقَةِ الْأَعْضَاءَ

- ‌14- بَابُ كُلِّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ

- ‌15- بَابُ اسْتِحْقَاقِ الْإِمَامِ فِي مَالِ الْمُسْلِمِينَ وَبَيَانِ الْمِسْكِينِ وَمَا جَاءَ فِي الصَّدَقَةِ عَلَى السَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وَذَوِي الْقُرْبَى وَقَطْعِ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ

- ‌16- بَابُ جَوَازِ الْأَكْلِ مِنْ مَالِ الْيَتِيمِ بِالْمَعْرُوفِ وَمَا جَاءَ فِي فَضْلِ إِنْظَارِ الْمُعْسِرِ وَسَقْيِ الْمَاءِ

- ‌17- بَابُ فَضْلِ الصَّدَقَةِ وَالْحَثُّ عَلَيْهَا وَإِنْ قُلْتَ وَغَيْرُ ذَلِكَ

- ‌18- بَابٌ فِي الْيَدِ الْعُلْيَا

- ‌19- بَابٌ فِي الصَّدَقَةِ عَلَى الرَّحِمِ وَفِيمَنْ عد الصدقة مغرمًا

- ‌20- بَابٌ فِي الْأَمْرِ لِلنِّسَاءِ بِالصَّدَقَةِ وَمَا جَاءَ فِي الصَّدَقَةِ عَلَيْهِنَّ

- ‌21- باب في المسألة وتحريمها مع الْغَنِيِّ وَمَا جَاءَ فِي الْإِجْمَالِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ وَالتَّعَفُّفِ وَالْقَنَاعَةِ

- ‌22- باب من جاءه شىء من غيرمسألة ولا إشراف نفس فليقبله سيما إن كان محتاجًا والنهي عن رده وإن كان غنيًّا

- ‌23- بَابُ إِعْطَاءِ السَّائِلِ وَالنَّهْيُ عَنْ رَدِّهِ وَمَا يَقُولُهُ لِلسَّائِلِ وَمَا جَزَاءُ الْغَنِيِّ مِنَ الْفَقِيرِ

- ‌24- باب لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِلنَّبِيِّ خير ولا لآله ومواليه

- ‌23- كِتَابُ الصَّوْمِ

- ‌1- بَابُ رَؤْيَةِ الْهِلَالِ وَصِفَةُ الرُّؤْيَةِ وَمَا يَقُولُهُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌2- باب في الهلال يغيب قبلى الشفق أو بعده والشهر يكون تسعة وعشرين

- ‌3- بَابُ الدُّخُولِ فِي الصَّوْمِ بِالنِّيَّةِ الصَّالِحَةِ

- ‌4- بَابٌ فِي الصَّوْمِ مُطْلَقًا وَمَا جَاءَ فِي فَضْلِهِ

- ‌5- بَابٌ فِي صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَفَضْلِهِ

- ‌6- بَابُ فَضْلِ صَوْمِ رَمَضَانَ بِمَكَّةَ الْمُشَرَّفَةِ

- ‌7- بَابُ صَوْمِ شَهْرِ الصَّبْرِ وَثَلَاثَةِ أيام بعده

- ‌8- بَابُ صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ

- ‌9- بَابُ أَفْضَلِ الصِّيَامِ صِيَامُ دَاوُدَ عليه الصلاة والسلام

- ‌10- باب في صوم ست من شوال

- ‌11- بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ

- ‌12- بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ

- ‌13- بَابُ صَوْمِ شَهْرِ شَعْبَانَ وَإِقْرَانِهِ بِرَمَضَانَ وَمَا جَاءَ فِي سِرر الشَّهْرِ وَصَوْمِ شَوَّالٍ

- ‌14- بَابٌ فِي صَوْمِ الِاثْنَيْنِ وَالْأَرْبِعَاءَ وَالْخَمِيسِ وَالْجُمْعَةِ وَالشِّتَاءِ

- ‌15- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي السَّحُورِ سِيَّمَا بِالتَّمْرِ

- ‌16- بَابُ مَا يُقَالُ لِلْمُؤَذِّنِ عِنْدَ السَّحُورِ وَمَا جَاءَ فِي تسمية السحور غذاء

- ‌17- بَابٌ فِيمَنْ دَعَا وَهُوَ صَائِمٌ وَفِيمَنْ لَمْ يُصْلِحْهُ الْخَيْرُ أَصْلَحَهُ الشَّرُّ

- ‌18- بَابُ تَعْجِيلُ الْإِفْطَارِ وَتَأْخِيرُ السَّحُورِ

- ‌19- بَابُ الْفِطْرِ عَلَى التَّمْرِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْوِصَالِ

- ‌20- بَابُ إِجَابَةِ دَعْوَةِ الصَّائِمِ وَمَا يَدْعُو بِهِ الصائم لمن أفطر عنده وما لله عند كل فطر من عُتَقَاءَ مِنَ النَّارِ

- ‌21- بَابُ جَوَازِ السِّوَاكِ وَالْكُحْلِ لِلصَّائِمِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ قَالَ صُمت كَمَا أَفْطَرْتُ

- ‌22- بَابُ مَا جَاءَ فِي القُبلة لِلصَّائِمِ

- ‌23- بَابُ تَرْهِيبِ الصَّائِمِ مِنَ الْغِيبَةِ وَالْفُحْشِ وَالْكَذِبِ وَنَحْوِ ذَلِكَ

- ‌24- بَابٌ فِي الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌25- بَابُ الْإِفْطَارِ مِمَّا دَخَلَ وَلَيْسَ مِمَّا خَرَجَ

- ‌26- بَابٌ فِيمَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ وَهُوَ صَائِمٌ

- ‌27- بَابٌ فِي الصَّائِمِ يَأْكُلُ الْبَرَدَ

- ‌28- بَابُ وَضْعِ الصَّوْمِ عَنِ الْمُسَافِرِ وَالْحُبْلَى وَالْمُرْضِعِ

- ‌29- بَابُ قَبُولِ رُخْصَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَمَا جَاءَ فِيمَنْ لَمْ يَقْبَلْهَا

- ‌30- بَابٌ فِيمَنْ وَقَعَ عَلَى زَوْجَتِهِ، فِي رَمَضَانَ وَمَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ وَهُوَ صَائِمٌ وَفِيمَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ ثُمَّ صَامَ

- ‌31- بَابٌ فِيمَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ وَفِيمَنْ ضَعُفَ عَنِ الصَّوْمِ

- ‌32- بَابٌ فِي قَضَاءِ رمضان

- ‌33- بَابُ النَّهْيِ عَنْ صَوْمَيِ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى

- ‌34- بَابُ النَّهْيِ عَنْ صَوْمِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ

- ‌35- بَابٌ فِي صِيَامِ الدَّهْرِ

- ‌36- بَابُ الصَّوْمِ وَالْفِطْرِ فِي السَّفَرِ وَمَا جَاءَ فِي صَوْمِ الْمُحَاصَرِ وَالْمُقَاتِلِ وَالْمُتَطَوِّعِ يَدْخُلُ فِي الصَّوْمِ نَهَارًا قَبْلَ الزَّوَالِ

- ‌37- بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاعْتِكَافِ

- ‌38- بَابٌ مِمَّا جَاءَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَعَلَامَتِهَا

- ‌24- كتاب الحج

- ‌1- بَابٌ فَرْضُ الْحَجِّ

- ‌ بَابٌ تَعْجِيلُ الْحَجِّ إِذَا قَدَرَ عَلَيْهِ وَمَا جَاءَ فِي كنز الكعبة

- ‌3- بَابٌ فِي فَضْلِ النَّفَقَةِ فِي الْحَجِّ وَفِيمَنْ قدِر عَلَى الْحَجِّ فَلَمْ يَحُجَّ وَمَا جَاءَ فِي الْحَجِّ بَعْدَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ

- ‌4- بَابٌ فَضْلُ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌5- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْحَجِّ الْمَبْرُورِ

- ‌6- بَابٌ فِي السَّفَرِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَوَدَاعِ الْمَنْزِلِ بِرَكْعَتَيْنِ وَمَا جَاءَ فِي التَّوْدِيعِ وَمَا يُوَدِّعُ به الرجل صاحبه

- ‌7- بَابٌ فِي الرُّفَقَاءِ وَكَرَاهَةِ السَّفَرِ وَحْدَهُ

- ‌8- بَابٌ الرَّجُلُ يُؤَاجِرُ نَفْسَهُ مِنْ رَجُلٍ يَخْدِمُهُ ثُمَّ يُهِلُّ بِالْحَجِّ معه أو يكري جماله ثم يحج فيجزئه حجه وما جاء في ترك المماكسة في الكراء

- ‌9- بَابٌ كَرَاهَةُ دَوَامِ الْوُقُوفِ عَلَى الدَّابَّةِ لِغَيْرِ حَاجَةٍ وَتَرْكُ النُّزُولِ عَنْهَا لِلْحَاجَةٍ وَمَا يَقُولُهُ إِذَا رَكِبَهَا وَمَا جَاءَ فِيمَنْ لَمْ يُسَمِّ الله عليها

- ‌10- بَابٌ كَيْفِيَّةُ السَّيْرِ وَالتَّعْرِيسِ وَمَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الدُّلْجَةِ وَمَا جَاءَ فِي رُكُوبِ الْإِبِلِ وَالنَّهْيِ عَنْ رُكُوبِ الْجَلَّالَةَ

- ‌11- بَابٌ مَا تَحْصُلُ بِهِ الْبَرَكَةُ فِي الزَّادِ وَمَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يَجِدُ زَادًا وَرَاحِلَةً فَيَحُجُّ مَاشِيًا يَحْتَسِبُ فِيهِ زِيَادَةَ الأجر

- ‌12- بَابٌ كَيْفِيَّةُ الْمَشْيِ إِذَا عَيِيَ وَمَا جَاءَ فِي الْمَرْكَبِ الْهَنِيءِ

- ‌13- بَابٌ التَّوَاضُعُ فِي الْحَجِّ

- ‌14- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَحْوِيلِ الْأَمْتِعَةِ عَلَى الْجِمَالِ

- ‌15- بَابٌ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ لِسَفَرٍ أَوْ رَجَعَ مِنْهُ وَمَا جَاءَ فِي طَلَبِ الدُّعَاءِ مِنَ الْمَفْضُولِ لِمَنْ هُوَ أَفْضَلَ مِنْهُ

- ‌16- بَابٌ فِي رُكُوبِ الْبَحْرِ لِلْحَاجِّ وَنَحْوِهِ

- ‌17- بَابٌ فِيمَنْ خَرَجَ لِلْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ فَمَاتَ

- ‌18- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْإِحْرَامِ مِنْ دُوَيْرَةِ أَهْلِهِ أَوْ مِنَ الْمِيقَاتِ أَوْ مِنْ مَكَّةَ

- ‌19- باب في الحج من عمان وألا يُحْرِمَ بِالْحَجِّ إِلَّا فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ

- ‌20- بَابٌ لَا يَحُجُّ عَنْ غَيْرِهِ حَتَّى يَحُجَّ عَنْ نَفْسِهِ

- ‌21- بَابٌ حَجُّ الصَّبِيِّ وَالْمَمْلُوكِ وَالْأَعْرَابِيِّ وَالذُّرِّيَّةِ وَالْمَرْأَةِ فِي عِدَّتِهَا

- ‌22- بَابٌ النِّيَابَةُ فِي الْحَجِّ وَمَا جَاءَ فِي حَجِّ الْأَقْلَفِ

- ‌23- بَابٌ الْعُمْرَةُ فِي رَجَبٍ وَشَوَّالٍ وَذِي الْقِعْدَةِ وما جاء في عُمَره صلى الله عليه وسلم

- ‌24- بَابٌ فَضْلُ الْعُمْرَةِ فِي رَمَضَانَ وَمَا جَاءَ فِي الاعتمار من بيت المقدس

- ‌25- بَابٌ الْعَمَلُ الصَّالِحُ وَفَضْلُهُ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ

- ‌26- باب الاختيار في إفراد الحج والتمتع بالعمرة

- ‌27- بَابُ الْقِرَانِ

- ‌28- بَابٌ إِتْمَامُ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ وَفَضْلُ مُتَابَعَتِهِمَا

- ‌29- بَابٌ فِي الْإِحْرَامِ وَفَضْلِهِ وَالتَّلْبِيَةُ وَمَا جَاءَ فِي التَّلْبِيَةِ فِي الْأَمَاكِنِ الْمُقَدَّسَةِ

- ‌30- بَابٌ فِي صِفَةِ التَّلْبِيَةِ وَمَتَى تُقْطَعْ وَفِيمَنِ اسْتَحَبَّ الِاقْتِصَارَ عَلَى تَلْبِيَةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌31- بَابٌ فِي الصَّرُورَةِ وَفَسْخِ الحج إلى العمرة

- ‌32- بَابٌ فِي غسل المحرم وثيابه وَمَا جَاءَ فِي لُبْسِ الثَّوْبِ الْمَصْبُوغِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌33- بَابٌ مَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ الْمُحْرِمَةِ لُبْسُهُ وَمَا لَا يَجُوزُ

- ‌34- بَابٌ مَا يَجْتَنِبُهُ الْمُحْرِمُ وَمَا يَجُوزُ لَهُ

- ‌35- بَابٌ رَفْعُ الْأَيْدِي عِنْدَ رُؤْيَةِ الْبَيْتِ وَغَيْرِهِ وَمَا جَاءَ فِي تَقْبِيلِ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَالْمَسْحِ عَلَيْهِ

- ‌36- بَابٌ فِي اسْتِلَامِ الْحَجَرِ وَتَرْكِهِ وَمَا يُقَالُ عِنْدَ اسْتِلَامِهِ

- ‌37- بَابٌ فَضْلُ الحجر الأسود وما جاء في الركنين الذين يَلِيَانِ الْحَجَرَ

- ‌38- بَابٌ فِي ذِكْرِ الْكَعْبَةِ وَبِنَائِهَا وَوَصْفِهَا وَوَضْعِ الْحَجَرِ

- ‌39- بَابٌ الصَّلَاةُ فِي الْحِجْرِ وَعِنْدَ بَابِ الْكَعْبَةِ وما جَاءَ فِي دُخُولِ الْكَعْبَةِ وَفَضْلِهَا وَالصَّلَاةِ فِيهَا وَكِسْوَتِهَا

- ‌40- بَابٌ فِي الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ وَفَضْلِهِ

- ‌41- بَابٌ مَا يُقَالُ فِي الطَّوَافِ

- ‌42- بَابٌ مَا جَاءَ فِي جَمْعِ الْأَسَابِيعِ وَرَكْعَتَيِ الطَّوَافِ وَمَا يُقْرَأُ فِيهِمَا وَجَوَازِ فِعْلِهِمَا فِي غَيْرِ الْمَسْجِدِ

- ‌43- بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تُكَبِّرُ وتعقد وَلَا تَسْتَلِمُ الْحَجَرَ وَمَا جَاءَ فِي طَوَافِهَا مُنْتَقِبَةٌ وَفِيمَنْ رَأَى امْرَأَةً فِي الطَّوَافِ فَأَعْجَبَتْهُ

- ‌44- بَابٌ الطَّوَافُ فِي الْمَطَرِ عَلَى الرَّاحِلَةِ وَفِي الْخِفَافِ وَالنِّعَالِ

- ‌45- بَابٌ في الرمل وفيما ينزل عَلَى الْبَيْتِ مِنَ الرَّحْمَةِ لِلطَّائِفِينَ وَغَيْرِهِمْ

- ‌46- بَابٌ وُجُوبُ الطَّوَافِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَأَنَّ غَيْرَهُ لَا يُجْزِئُ عَنْهُ

- ‌47- بَابٌ الرَّوَاحُ إِلَى مِنًى وَالصَّلَاةُ فِيهَا ثُمَّ عَرَفَةُ وَالْإِيَابُ مِنْهَا وَمَا يُقَالُ فِي لَيْلَةِ عَرَفَةَ

- ‌48- بَابٌ فِي النُّزُولُ بِوَادِي نَمِرَةَ وَالْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ وَمُزْدَلِفَةَ وَمَا يَفْعَلُهُ مَنْ فَاتَهُ الْحَجُّ

- ‌49- بَابٌ فِي الدُّعَاءِ وَمَغْفِرَةِ اللَّهِ تَعَالَى لِعِبَادِهِ يَوْمَ عَرَفَةَ

- ‌50- بَابٌ مَا جَاءَ فِي صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ وَصَوْنِ الْأَعْضَاءِ فِيهِ

- ‌51- بَابٌ الدَّفْعُ مِنْ عَرَفَاتٍ وَالْإِيضَاعُ فِي وَادِي مُحَسِّر وَأَخْذُ الْحَصَى مِنْهُ

- ‌52- بَابٌ مَا جَاءَ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ وَالنُّزُولِ بِمِنًى وَرَمْيِ الْجِمَارِ وَصِفَتِهِ وَقَدْرِ الْحَصَى وَرَمْيِ الرعاء ليلا

- ‌53- بَابٌ فِي قُبُولِ حَصَى الْجِمَارِ وَمَا جَاءَ فِي سَبَبِ الرَّمْيِ

- ‌54- بَابٌ فِي الْحَلْقِ وَالتَّقْصِيرِ وَالْإِحْلَالِ وَالصَّلَاةِ بِمِنًى

- ‌55- بَابٌ خُطْبَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِنًى

- ‌56- باب الرفث والفسوق والجدالى في الحج وما جاء في الهدي

- ‌57- باب ما يجوز للمحرم أكله من الصيد وَمَا لَا يَجُوزُ

- ‌58- بَابٌ فِي جَزَاءِ الصَّيْدِ وَطَوَافِ الْإِفَاضَةِ وَفِيمَنْ قَضَى نُسُكَهُ

- ‌59- بَابٌ لُزُومُ الْمَرْأَةِ بَيْتَهَا بَعْدَ قَضَاءِ فَرْضِ الْحَجِّ

- ‌60- بَابٌ فَضْلُ مَكَّةَ شَرَّفَهَا اللَّهُ تَعَالَى وَعَظَّمَهَا وَالصَّيَامُ فِيهَا وَمَا جَاءَ فِي خُرُوجِ أَهْلِهَا مِنْهَا وَفَضْلُ الْمُجَاوَرَةِ بِهَا

- ‌61- بَابٌ فِي الْإِلْحَادِ بِمَكَّةَ وَالنَّهْيِ عَنْ أُجُورِ بُيُوتِ مَكَّةَ وَبَيْعِ رِبَاعِهَا وَمَا جَاءَ فِي حُدُودِهَا وَفِيمَنْ دَعَا أَنْ لَا يَمُوتَ بِهَا

- ‌62- بَابٌ فِي شُرْبِ مَاءِ زَمْزَمَ وَذِكْرِ سِقَايَةِ الْعَبَّاسِ رضي الله عنه

- ‌63- بَابٌ إِخْرَاجُ يَهُودِ الْحِجَازِ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَمَا جَاءَ فِي طَوَافِ الْوَدَاعِ

- ‌64- بَابٌ فَضْلُ الْمَدِينَةِ الْمُشَرَّفَةِ وَمَا جَاءَ فِي حِمَى الْمَدِينَةِ وَدُخُولِهَا لَيْلًا وَالْإِقَامَةِ بِهَا إِلَى الْمَمَاتِ

- ‌65- بَابٌ فِي أَسْمَاءِ الْمَدِينَةِ الْمُشَرَّفَةِ وَمَا جَاءَ فِي صَيْدِهَا

- ‌66- بَابٌ فَضْلُ مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ الْمُشَرَّفَةِ وَالصَّلَاةِ فِيهِ وَمَا جَاءَ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ سَيِّدِنَا رَسُولِ الله قيل وَالْأَدَبِ عِنْدَ زِيَارَتِهِ

- ‌67- بَابٌ مَا بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ رَوْضَةٌ وَمَا جَاءَ فِي فَضْلِ الدَّفْنِ بِالْبَقِيعِ

- ‌68- بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ مَسْجِدِ قُبَاءَ وَجَبَلِ أُحُدٍ وَالطَّائِفِ

- ‌69- بَابٌ الْبَشِيرُ بِخَبَرِ الحاج وما جاء قي مُلَاقَاةِ الْحَاجِّ وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ وَمُصَافَحَتِهِ وَفِيمَنْ يَسْتَغْفِرُ لَهُ الْحَاجُّ

- ‌25- كِتَابُ الْبُيُوعِ

- ‌1- بَابٌ فِي الْبُكُورِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ

- ‌2- باب الترغيب في كسب المال الحلال والترهيب من اكتساب الْحَرَامِ

- ‌3- بَابٌ الْإِجْمَالُ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا وَتَرْكُ طَلَبِهَا مما لا يحل

- ‌4- بَابٌ نُزُولُ الرِّزْقِ عَلَى قَدْرِ الْمَؤُنَةِ

- ‌5- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْأَسْوَاقِ

- ‌6- بَابٌ فِي التِّجَارَةِ وَحَثِّ التُّجَّارِ عَلَى الصَّدَقَةِ

- ‌7- بَابٌ فِي كَسْبِ الْحَجَّامِ وَالْقَصَّابِ وَالصَّائِغِ

- ‌8- بَابٌ فِي كَسْبِ الْأَمَةِ وَتَحْرِيمِ بَيْعِ الْمُغَنِّيَاتِ وَشِرَائِهِنَّ وَأَكْلِ أَثْمَانِهِنَّ وَالِاسْتِمَاعِ إِلَيْهِنَّ

- ‌9- بَابٌ فِي الحُكْرَةِ وَالِاحْتِكَارِ

- ‌10- بَابُ التَّسْعِيرِ

- ‌11- بَابٌ السَّمَاحَةُ فِي البيع

- ‌12- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ الْيَمِينِ فِي الْبَيْعِ وَالْأَمْرُ بِالْإِحْسَانِ لِلْخَادِمِ فِي الْبَيْعِ وَصِحَّةُ الْمُعَاطَاةِ وَالْحَثُّ عَلَى الصَّدَقَةِ وَمَا جَاءَ فِي التجار

- ‌13- بَابُ السَّوْمِ

- ‌14- بَابٌ مَنْ بَاعَ عَبْدًا لَهُ مَالٌ

- ‌15- بَابٌ النَّهْيُ عَنْ بَيْعِ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ

- ‌16- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ الْغِشِّ

- ‌17- بَابٌ النَّهْيُ عَنْ بَيْعِ الطَّعَامِ قَبْلَ قَبْضِهِ

- ‌18- بَابٌ بَيْعُ الْمُجَازَفَةِ

- ‌19- بَابٌ مَا جَاءَ فِي بَيْعِ اللَّبَنِ فِي الضِّرْعِ وَمَا فِي الْأَرْحَامِ وَاجْتِنَابِ الشُّبُهَاتِ

- ‌20- بَابٌ النَّهْيُ عَنْ تَلَقِي الرُّكْبَانَ أَوْ أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ

- ‌21- بَابٌ بَيْعُ الْمُصَرَّاةِ

- ‌22- بَابٌ لَا يَحِلُّ لِصَاحِبِ السِّلْعَةِ كَتْمُ عَيْبِهَا وَلَا لِمَنْ عَلِمَهَا وَمَا جَاءَ فِي الْحَذْقِ فِي الْبَيْعِ

- ‌23- بَابٌ النَّهْيُ عَنْ تَفْرِقَةِ الرَّقِيقِ

- ‌24- بَابُ الصَّرْفِ

- ‌25- بَابٌ فِي بَيْعِ الْحَيَوَانِ

- ‌26- بَابُ الرِّبَا

- ‌27- بَابٌ اخْتِلَافُ الْأَجْنَاسِ

- ‌28- بَابٌ اخْتِلَافُ الْمُتَبَايِعَيْنِ وَمَا جَاءَ فِي بَيْعِ الْخِيَارِ

- ‌29- بَابٌ الشَّرْطُ فِي الْبَيْعِ وَمَا جَاءَ فِي الْبَعِيرِ الشَّرُودِ وَالرَّدُ بِالْعَيْبِ

- ‌30- بَابٌ مَا جَاءَ فِي بَيْعِ النَّخْلِ

- ‌31- بَابٌ لَا تُبَاعُ الثَّمَرَةُ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهَا

- ‌32- بَابٌ إِذَا طَلَعَ النَّجْمُ رُفعت الْعَاهَةُ أَوْ خَفَّتْ وَمَا جَاءَ فِي التَّدْبِيرِ

- ‌33- بَابٌ فِي بَيْعِ الْمُزَابَنَةِ وَالْمُحَاقَلَةِ وَالْعَرَايَا

- ‌34- بَابٌ النَّهْيُ عَنْ (بَيْعِ) فَضْلِ الْمَاءِ لِيُمْنَعَ بِهِ الْكَلَأُ

- ‌35- بَابٌ النَّهْيُ عَنْ عَسْبِ الْفَحْلِ وَقَفِيزِ الطَّحَّانِ

- ‌36- بَابٌ النَّهْيُ عَنْ بَيْعِ السِّلَاحِ لمن يعصي الله عز وجل به

- ‌37- بَابٌ مَا جَاءَ فِي بَيْعِ الْعَقَارِ

- ‌38- بَابٌ النَّهْيُ عَنْ بَيْعِ الْكَالِئِ بِالْكَالِئِ وَمَا جَاءَ فِي الْبَيْعِ إِلَى أَجَلٍ

- ‌39- بَابٌ تَحْرِيمُ بَيْعِ الْخَمْرِ

- ‌40- بَابٌ مَا نُهِيَ عَنْهُ مِنَ الْبُيُوعِ وَمَا جَاءَ فِي الْجُعَالَةِ

- ‌41- باب فيمن حرمت عليهم الشحوم فباعوها فأكلوا ثمنها

- ‌42- بَابٌ الْعُمْرَى جَائِزَةٌ لِأَهْلِهَا

- ‌43- بَابٌ مَا جَاءَ فِي بَيْعِ الزُّطِّ وَتِجَارَةُ الْغُلَامِ

- ‌44- بَابٌ مَا جَاءَ في بيع بده فى وازده

- ‌45- باب في شراء الدية وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ

- ‌46- بَابٌ اتِّخَاذُ الْمَاشِيَةِ

- ‌26- كِتَابُ السَّلَمِ

- ‌27- كتاب الرهن

- ‌1- باب جَوَازُ الرَّهْنِ

- ‌28- كتاب التفليس

- ‌29- كِتَابُ الصُّلْحِ

- ‌30- كِتَابُ الضَّمَانِ

- ‌31- كِتَابُ الشَّرِكَةِ

- ‌32- كِتَابُ الْعَارِيَةِ

- ‌33- كِتَابُ الْغَصْبِ

- ‌34- كِتَابُ الشُّفْعَةِ

- ‌35- كِتَابُ الْقَرْضِ

- ‌1- بَابٌ فَضْلُ الِاقْتِرَاضِ

- ‌2- بَابٌ مَا جَاءَ فِي جَوَازِ الِاسْتِقْرَاضِ وحسن النِّيَّةِ فِي قَضَائِهِ

- ‌3- بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّشْدِيدِ فِي الدَّين

- ‌4- بَابٌ فِيمَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ

- ‌5- بَابٌ فِيمَنِ اقْتَرَضَ دَرَاهِمَ فَقَضَى أَجْوَدَ مِنْهَا طَيِّبَةٌ بِهِ نَفْسُهُ

- ‌6- بَابٌ لَا يُتْرَكُ دَيْنٍ إِلَّا قُضِيَ

- ‌7- بَابٌ فِي هَدِيَّةِ الْمَدْيُونِ لِصَاحِبِ الدَّيْنِ وَفِي كُلِّ قَرْضٍ جَرَّ مَنْفَعَةً

- ‌8- بَابٌ إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْقَضَاءُ وَالْحَمْدُ

- ‌9- باب في مطلى الْغِنَى

- ‌10- بَابٌ

- ‌36- كِتَابُ الْإِجَارَةِ

- ‌37- كِتَابُ الْمُزَارَعَةِ

- ‌1- بَابُ الْغِرَاسِ

- ‌2- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ الْحَصَادِ والجَداد فِي اللَّيْلِ

- ‌3- بَابٌ فِي الْمُزَارَعَةِ

- ‌4- بَابٌ إِقْطَاعُ الْأَرْضِ

- ‌38- كِتَابُ إِحْيَاءِ الْمَوَاتِ

- ‌39- كِتَابُ الْوَقْفِ

- ‌40- كِتَابُ الْهِبَاتِ وَفِيهِ عَطِيَّةُ الرَّجُلِ وَلَدَهُ

- ‌1- بَابٌ الحث على العطية

- ‌2- بَابٌ قُبُولُ الْهَدِيَّةِ

- ‌3- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْهَدِيَّةِ بِالْحُلَّةِ وَالْمِسْكِ

- ‌4- باب جواز الهدية بالجواري وَالْبِغَالِ

- ‌5- بَابٌ جَوَازُ هِبَةِ مَا فِي بُطُونِ الْأَنْعَامِ

- ‌6- بَابٌ التَّسْوِيَةُ بَيْنَ الْأَوْلَادِ فِي الْعَطِيَّةِ

- ‌7- بَابٌ الْمَكَافَأَةُ فِي الْهِبَةِ وَالْهَدِيَّةِ

- ‌8- بَابٌ مَنْ أُهْدِيَتْ إِلَيْهِ هَدِيَّةٌ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ فَهُمْ شُرَكَاؤُهُ فِيهَا قَالَ الْبُخَارِيُّ: لَمْ يَصِحَّ ذلك

- ‌9- باب ما يجوز من الرجوع في الهبة وما لا يَجُوزُ

- ‌10- بَابٌ هَدِيَّةُ الْمُشْرِكِ وَمِنْحَتُهُ لِلْمُسْلِمِ

- ‌41- كِتَابُ اللُّقَطَةِ

- ‌1- بَابٌ فِيمَنْ وَجَدَ صَبِيًّا ضَالًّا

- ‌2- بَابٌ مَا جَاءَ فِي كَثِيرِ اللُّقَطَةِ وَقَلِيلِهَا

- ‌3- بَابٌ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ حَرْقُ النَّارِ

- ‌4- بَابٌ تَعْرِيفُ اللُّقَطَةِ

- ‌5- باب الجعالة

- ‌42- كِتَابُ الْوَصَايَا

- ‌1- بَابٌ الْوَصِيَّةُ بِتَقْوَى اللَّهِ

- ‌2- بَابٌ وَصِيَّةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْضَ أَهْلِهِ وَمَا جَاءَ فِي وَصِيَّتِهِ عِنْدَ الْمَوْتِ

- ‌3- بَابٌ وَصِيَّةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌4- بَابٌ وَصِيَّةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فيها لِأَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه

- ‌5- بَابٌ وَصِيَّةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه

- ‌6- بَابٌ وَصِيَّةُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه عِنْدَ مَوْتِهِ

- ‌7- بَابٌ وَصِيَّةُ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه

- ‌8- بَابٌ وَصِيَّةُ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ رضي الله عنه

- ‌9- بَابٌ وَصِيَّةُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ بَعْدَ مَوْتِهِ رضي الله عنه

- ‌10- باب الوصية بالرقيق والتخفيف عنهم

- ‌ بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْوَصِيَّةِ بِالثُّلُثِ أَوِ الرُّبُعِ

- ‌12- بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ فَجْأَةً وَلَمْ يُوصِ وَمَا جَاءَ فِي الْحَثِّ عَلَى كِتَابَةِ الْوَصِيَّةِ

- ‌13- بَابٌ لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ

- ‌43- كِتَابُ الْفَرَائِضِ

- ‌1- بَابٌ الْحَثُّ عَلَى تَعْلِيمِ الْفَرَائِضِ

- ‌2- بَابُ مَا جَاءَ فِي مِيرَاثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌3- بَابٌ مَا جَاءَ فِي قِسْمَةِ الْمِيرَاثِ

- ‌4- باب فيمن قَالَ بِتَوْرِيثِ ذَوِي الْأَرْحَامِ

- ‌5- بَابٌ الْمُسْلِمُ يَرِثُ الْكَافِرَ وَلَا عَكْسَ

- ‌6- بَابٌ لَا يَتَوَارَثُ أَهْلُ مِلَّتَيْنِ

- ‌ بَابٌ الْمِيرَاثُ بِالْوَلَاءِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ

- ‌8- بَابٌ مِيرَاثُ المرتد

- ‌9- بَابٌ لَا يَرِثُ الْقَاتِلُ

- ‌10- بَابٌ

- ‌11- بَابٌ مِيرَاثُ الْجَدِّ

- ‌12- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْكَلَالَةِ

- ‌13- بَابٌ فِيمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَرَدَّهَا إليه الميراث وما جاء فيمن مات فأعطى مَالَهُ لِأَحَدٍ مِنْ قَبِيلَتِهِ أَوْ لِأَهْلِ قَرْيَتِهِ

- ‌14- بَابٌ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ

- ‌15- بَابٌ مِيرَاثُ الغرقى وتوريث النساء حظوظهن وَمَا جَاءَ فِيمَنْ طَلَّقَ نِسَاءَهُ خَشْيَةَ الْمِيرَاثِ

- ‌44- كِتَابُ الْوَدِيعَةِ

الفصل: ‌24- باب لا تحل الصدقة للنبي خير ولا لآله ومواليه

حَوَّاءُ: أَطْعِمُوهُ تَمْرًا. قَالُوا: لَيْسَ عِنْدَنَا. قَالَتْ: اسْقُوهُ سَوِيقًا. قَالُوا: الْعَجَبُ لَكِ! نَسْتَطِيعُ أَنْ نُطْعِمَهُ مَا لَيْسَ عِنْدَنَا؟ قَالَتْ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: لَا تَرُدُّوا السَّائِلَ وَلَوْ بظِلْفٍ محرقٍ ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَرَوَى النَّسَائِيُّ فِي الصُّغْرَى وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ الْمَرْفُوعَ مِنْهُ فَقَطْ.

2153 -

وَعَنْ أُمِّ حَكِيمٍ بِنْتِ وَدَاعٍ- رضي الله عنها قَالَتْ: "قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مَا جَزَاءُ الْغَنِيِّ مِنَ الْفَقِيرِ؟ قَالَ: النَّصِيحَةُ والدعاء".

رواه أبو يعلى بسند ضعيف، لجهالة بعضر رُوَاتِهِ.

2154 -

وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رضي الله عنه قَالَ: "إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُسَلِّمُ لِشَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا لَا يُسْلِمُ إِلَّا لَهُ، فَمَا يُمْسِي حَتَّى يَكُونَ الْإِسْلَامُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

2155 -

وَعَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ- رضي الله عنه قَالَ: "إِذَا وَقَفَ الْمِسْكِينُ على الباب فلا تقولوا: بورك فيك، ولكن قولوا: يرزقك الله، فإن الله يرزق البر والفاجر". رواه أبو يعلى بسند ضعيف، لتدليس محمد بن إسحاق.

‌24- باب لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِلنَّبِيِّ خير ولا لآله ومواليه

فِيهِ حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَتَقَدَّمَ فِي الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْوُضُوءِ.

2156 / 1 - وَعَنْ أَبِي الْحَوْرَاءَ السَّعْدِيِّ قَالَ: "قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ- رضي الله عنهما: مَا تَذْكُرُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: أَخَذْتُ تَمْرَةً مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ فَأَلْقَيْتُهَا

ص: 51

فِي فيَّ، فَنَزَعَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِلُعَابِهَا فَأَلْقَاهَا فِي التَّمْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَمْرَةُ مِنْ صَبِيٍّ! فَقَالَ: إِنَّا آلَ مُحَمَّدٍ لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ".

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَأَبُو يَعْلَى.

2156 / 2 - وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَلَفْظُهُ: "قُلْتُ لِلْحَسَنِ: مَا تَعْقِلُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: صَعَدْتُ مَعَهُ غُرْفَةَ الصَّدَقَةِ، فَأَخَذْتُ تَمْرَةَ، فَلُكْتُهَا فِي فيَّ فَقَالَ: أَلْقِهَا؛ فَإِنَّا لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ".

2156 / 3 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ أَيْضًا إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: "قُلْتُ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ: مَا تَعْقِلُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

" فَذَكَرَهُ.

2157 -

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما قَالَ: "بَعَثَ نَوْفَلُ بْنُ الْحَارِثِ ابْنَيْهِ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُمَا: انْطَلِقَا إِلَى عَمِّكُمَا لَعَلَّهُ يَسْتَعْمِلُكُمَا على الصدقات؛ لعلكما تصيبان شيئًا فتزوجان. فَلَقِيَا عَلِيًّا فَقَالَ: أَيْنَ تَأْخُذَانِ؟ فَحَدَّثَاهُ بِحَاجَتِهِمَا. فَقَالَ لَهُمَا: ارْجِعَا. فَرَجَعَا، فَلَمَّا أَمْسَى أَمَرَهُمَا يعني أبوهما، أَنْ يَنْطَلِقَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا (رَفَعَا) إِلَى الْبَابِ اسْتَأْذَنَاهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعَائِشَةَ: أَرْخِي عَلَيْكِ سَجْفَكِ، أُدْخِلُ عليَّ ابْنَيْ عَمِّي. فَحَدَّثَا نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحَاجَتِهِمَا، فَقَالَ لَهُمَا نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَهْلَ البيت من الصدقات شيء إنها غُسَالَةَ الْأَيْدِي، إِنَّ لَكُمْ خُمُسًا، وَفِي الْخُمُسِ مَا يَكْفِيكُمْ- أَوْ يُغْنِيكُمْ ".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ حُسَيْنِ بْنِ قَيْسٍ الرَّحْبِيِّ.

ص: 52

2158 / 1 - وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: "أَتَيْتُ أُمَّ كُلْثُومِ بْنِتَ عَلِيٍّ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّدَقَةِ فَرَدَّتْهَا وَقَالَتْ: حَدَّثَنِي مَوْلًى يُقَالُ لَهُ: مَهْرَانُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّا آلَ مُحَمَّدٍ لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ، وَمَوَالِي الْقَوْمِ مِنْهُمْ ".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَاللَّفْظُ لَهُ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

2158 / 2 - وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ قَالَ: "أَتَيْتُ أُمَّ كُلْثُومٍ فَدَخَلْتُ عَلَيْهَا، وَفِي الْبَيْتِ سَرِيرٌ مَحْبُوكٌ بِلِيفٍ وَوِسَادَةٍ وَقِرْبَةٍ مُعَلَّقَةٍ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ، فقالت: ماتنظر؟ أما إنا من الله بخير لو، لَمْ يَكُنْ لَنَا إِلَّا صَدَقَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَوْ عَلِيٍّ لَكَانَ لَنَا فِي ذَلِكَ غِنًى. قَالَ: قُلْتُ: دراهم أَوْصَى بِهَا سَلْمَانُ لِمَوْلَاةٍ لَهُ يُقَالُ لَهَا: رُقَيَّةٌ. فَقَالَتْ: لَا أَعْرِفُهَا. فَقُلْتُ لَهَا: خُذِيهَا. فَقَالَتْ: إِنِّي أَخْشَى أَنْ تَكُونَ صَدَقَةً وَلَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ، وَلَكِنِ انْطَلِقْ فَتَصَدَّقْ بِهَا أَنْتَ. فَقُلْتُ لَهَا: بَلْ تَصَدَّقِي بِهَا أَنْتِ. فَأَبَتْ، ثُمَّ قَالَتْ: إِنَّ مَوْلًى لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُقَالُ لَهُ: كِيسَانُ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم في شيء ذَكَرَهُ مِنْ أَمْرِ الصَّدَقَةِ فَقَالَ لَهُ: إِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ نُهِينَا أَنْ نَأْكُلَ الصَّدَقَةَ، وَإِنَّ مَوَالِينَا مِنْ أَنْفُسِنَا، فَلَا يَأْكُلُوا الصَّدَقَةَ. ثُمَّ قَالَتْ: لَقَدْ جَاءَنِي الْبَارِحَةَ صُرَّةٌ مِنَ الْعِرَاقِ فَرَدَدْتُهَا وَأَبَيْتُ أَنْ أَقْبَلَهَا".

2159 -

وَعَنْ رَشِيدِ بْنِ مَالِكٍ أَبِي عُمَيْرَةَ- رضي الله عنه قَالَ: "كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا ذَاتَ يَوْمٍ فَجَاءَ رَجُلٌ بِطَبَقٍ عَلَيْهِ تَمْرٌ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ صَدَقَةٌ أَمْ هَدِيَّةٌ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: بَلْ صَدَقَةٌ. قَالَ: فَقَدَّمَهَا إِلَى الْقَوْمِ، وَالْحَسَنُ (مُتَعَفِّرٌ) بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَخَذَ تَمْرَةً فَجَعَلَهَا فِي فِيهِ- الصَّبِيِّ- فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَدْخَلَ إِصْبَعَهُ فِي فيِّ الصَّبِيِّ، فَانْتَزَعَ التَّمْرَةَ وَقَذَفَ بِهَا فَقَالَ: إِنَّا آلَ مُحَمَّدٍ لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ". رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ.

ص: 53

2160 -

وَعَنْ أَبِي لَيْلَى- رضي الله عنه قَالَ: "كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلَى صَدْرِهِ- أَوْ بَطْنِهِ- حَسَنٌ أَوْ حُسَيْنٌ، فَبَالَ فَرَأَيْتُ بَوْلَهُ (أَسَارِيعَ) فَقُمْنَا. فَقَالَ: دَعُوا ابْنِي، لَا تُفْزِعُوهُ حَتَّى يَقْضِيَ بَوْلَهُ. ثُمَّ أَتْبِعْهُ الْمَاءَ، ثُمَّ قَامَ فَدَخَلَ بَيْتِ تَمْرِ الصَّدَقَةِ فَدَخَلَ مَعَهُ الْغُلَامُ، فَأَخَذَ تَمْرَةً فَجَعَلَهَا فِي فِيهِ، فَاسْتَخْرَجَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ: إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لَنَا".

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ.

2161 / 1 - وَعَنِ بُرَيْدَةَ بْنِ الْحَصِيبِ- رضي الله عنه: "أَنَّ سَلْمَانَ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِهَدِيَّةٍ عَلَى طَبَقٍ فَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ قَالَ: صَدَقَةٌ عَلَيْكَ وَعَلَى أَصْحَابِكَ. فَقَالَ: إِنِّي لَا آكُلُ الصَّدَقَةَ. فَرَفَعَهُ ثُمَّ أَتَاهُ مِنَ الْغَدِ بِمِثْلِهَا. فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ قَالَ: هَدِيَّةٌ لَكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِأَصْحَابِهِ: كُلُوا".

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَنْهُ أَبُو يعلى الموصلي بسند الصحيح، وَرَوَاهُ الطبرانيِ، وَالتِّرْمِذِيُّ فِي الشَّمَائِلِ، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ وعنه البيهقي في سننه.

2161 / 2 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مُطَوَّلًا وَلَفْظُهُ: "جَاءَ سَلْمَانُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ بِمَائِدَةٍ عَلَيْهَا رُطَبٌ، فَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا هَذَا يَا سَلْمَانُ؟ قَالَ: صَدَقَةٌ عَلَيْكَ وَعَلَى أَصْحَابِكَ. قَالَ: ارْفَعْهَا؛ فَإِنَّا لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ. فَرَفَعَهَا وَجَاءَ مِنَ الْغَدِ بِمِثْلِهِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: مَا هَذَا يَا سَلْمَانُ؟ قَالَ: صَدَقَةٌ عَلَيْكَ وَعَلَى أَصْحَابِكَ. قَالَ: ارْفَعْهَا؛ فَإِنَّا لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ فَجَاءَ مِنَ الْغَدِ بِمِثْلِهِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ يَحْمِلُهُ فَقَالَ: مَا هَذَا يَا سَلْمَانُ؟ قَالَ: هَدِيَّةٌ لَكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ابسطوا، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَى الْخَاتَمِ الَّذِي عَلَى ظَهْرِ

ص: 54

رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَآمَنَ بِهِ وَكَانَ لِلْيَهُودِ، فَاشْتَرَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا درهمًا وَعَلَى أَنْ يَغْرِسَ نَخْلًا فَيَعْمَلَ سَلْمَانُ فِيهَا حتى يطعم. قَالَ: فَغَرَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم النَّخْلَ إِلَّا نَخْلَةً وَاحِدَةً غَرَسَهَا عُمَرُ فَحَمَلَتِ النَّخْلُ مِنْ عَامِهَا وَلَمْ تَحْمِلِ النَّخْلَةُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا شَأْنُ هَذِهِ؟! قَالَ عُمَرُ: أَنَا غَرَسْتُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: فَنَزَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ غرسها، فَحَمَلَتْ مِنْ عَامِهَا".

وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ (معًا) بِنَحْوِهِ.

2161 / 3 - وَعَنْ سَلْمَانَ- رضي الله عنه قَالَ: "احْتَطَبْتُ حَطَبًا فَبِعْتُهُ فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ يَسِيرًا، فَوَضَعْتُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقُلْتُ: صَدَقَةٌ. فَقَالَ لأصحابه: كلوا ولم يأكل، وقال: لن تدخل الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ".

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.

2162 -

وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو- رضي الله عنهما "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَصَابَهُ أَرَقٌ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ نِسَائِهِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرِقْتَ اللَّيْلَةَ. قَالَ: إِنِّي كُنْتُ وَجَدْتُ تَمْرَةً تَحْتَ جَنْبِي فَأَكَلْتُهَا، وَكَانَ عِنْدَنَا مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ، فَخَشِيتُ أَنْ تَكُونَ مِنْهَا". رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

2163 -

وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما قَالَ: "بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْقَمَ بْنَ أَبِي أَرْقَمَ الزُّهْرِيَّ عَلَى بَعْضِ الصَّدَقَةِ، فمرَّ بِأَبِي رَافِعٍ فَاسْتَتْبَعَهُ فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: يَا أَبَا رَافِعٍ، إِنَّ الصَّدَقَةَ حَرَامٌ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ- أَوْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى.

ص: 55