المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ في النوم، فقلت: يا رسول الله، قد اختلفت علي القراءات فبقراءة من تأمرني؟ فقال: بقراءة أبي عمرو بن العلاء.مات سنة أربع - وقيل تسع - وخمسين ومائة.أسندنا حديثه في الطبقات الكبرى، وله ذكر في جمع الجوامع - بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة - جـ ٢

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصَّاد

- ‌حرف الضَّاد

- ‌ إِن الله صانع كل صانع وصنعته "، هَذَا حَدِيث صَحِيح، أخرجه الْحَاكِم عَن أبي النَّضر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يُوسُف الْفَقِيه، عَن عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ، عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ بِهِ، وَقَالَ: على شَرط الشَّيْخَيْنِ؛ وَلم ينتقده الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه، وَلَا العرّاقي فِي مستخرجه

- ‌حرف الطَّاء

- ‌حرف الظَّاء

- ‌حرف الْعين

- ‌ أَخذه النَّاس عَنهُ.وَمَات فِي شَوَّال سنة سبع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة

- ‌ ذكره الزبيدِيّ فِي الطَّبَقَة الثَّانِيَة من نحاة الأندلس، وَقَالَ: كَانَ عَالما باللغة والعربية، وَأخذ عَن جودى النَّحْوِيّ

- ‌ وَأَصْحَابه الْعشْرَة، نكت الْمجَالِس فِي الْوَعْظ، أصُول الْفُصُول فِي التصوف، التفريد فِي كلمة التَّوْحِيد، نقد الْوَقْت، بغية الْوَارِد، نسمَة العبير فِي التَّعْبِير

- ‌وَقَالَ الصَّفَدِي: كَانَ إِمَام اللُّغَة، وقور الْمجْلس، لَا يَجْسُر أحد على الْكَلَام بِهِ مهابة لَهُ؛ روى عَن جمَاعَة.وَمَات يَوْم عَرَفَة سنة تسع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة.قَالَ فِي المُغرْب: ورثاه أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن النَّاصِر الناصري بقوله:(وَكم من حَدِيث

- ‌ وراوية للشعر.ولد سنة عشر وَمِائَتَيْنِ، وَمَات سنة سبع عشرَة وثلاثمائة

- ‌ وَأقَام بهَا، وَصَارَ كَاتبا لأميرها، ثمَّ قدم الشَّام، ومدح السُّلْطَان صَلَاح الدّين

- ‌وَكَانَ من قَرْيَة تسمى أنقوريا، فهجاه بَعضهم بقوله:(أنقوريا قَرْيَة مباركة…تقلب فخارها إِلَى الذَّهَب)

- ‌ فِي النّوم، فَقلت: يَا رَسُول الله، قد اخْتلفت عَليّ الْقرَاءَات فبقراءة من تَأْمُرنِي؟ فَقَالَ: بِقِرَاءَة أبي عَمْرو بن الْعَلَاء.مَاتَ سنة أَربع - وَقيل تسع - وَخمسين وَمِائَة.أسندنا حَدِيثه فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى، وَله ذكر فِي جمع الْجَوَامِع

- ‌حرف الْغَيْن

- ‌حرف الْفَاء

- ‌حرف الْقَاف

- ‌حرف الْكَاف

- ‌حرف اللَّام

- ‌حرف الْمِيم

- ‌حرف النُّون

- ‌حرف الْوَاو

- ‌حرف الْهَاء

- ‌ هَارُون بن زِيَاد النَّحْوِيّمؤدب الواثق بِاللَّه؛ روى عَنهُ وَلَده جَعْفَر

- ‌حرف الْيَاء

- ‌ والزهد وَأُمُور الْآخِرَة.وَكَانَ أَخذ عَن أَبِيه وَأبي الْوَلِيد بن رشد وَأبي عبد الله بن عروس وَغَيرهم.ولد يَوْم الثُّلَاثَاء الْخَامِس وَالْعِشْرين من محرم سنة تسع وَخمسين وَخَمْسمِائة؛ وَمَات بغرناطة سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة.وَمن شعره:(إِلَيْك بسطت الْكَفّ فِي فَحْمَة

- ‌بَاب الكنى والألقاب وَالنّسب والإضافات وَهُوَ بَاب مُهِمّ تشتد إِلَيْهِ الْحَاجة يذكر فِيهِ من اشْتهر بِشَيْء من ذَلِك لينْظر اسْمه ويسهل الْكَشْف عَلَيْهِ من بَابه

- ‌بَاب الْألف

- ‌بَاب الْبَاء

- ‌بَاب التَّاء

- ‌بَاب الثَّاء

- ‌بَاب الْجِيم

- ‌بَاب الْحَاء

- ‌بَاب الْخَاء

- ‌بَاب الدَّال

- ‌بَاب الذَّال

- ‌بَاب الرَّاء

- ‌بَاب الزَّاي

- ‌بَاب السِّين

- ‌بَاب الشين

- ‌بَاب الصَّاد

- ‌بَاب الضَّاد

- ‌بَاب الطَّاء

- ‌بَاب الظَّاء

- ‌بَاب الْعين

- ‌بَاب الْغَيْن

- ‌بَاب الْفَاء

- ‌بَاب الْقَاف

- ‌بَاب الْكَاف

- ‌بَاب اللَّام

- ‌بَاب الْمِيم

- ‌بَاب النُّون

- ‌بَاب الْهَاء

- ‌بَاب الْوَاو

- ‌بَاب الْيَاء

- ‌فصل فِيمَن شهرته باسمين مضموما كل مِنْهُمَا إِلَى الآخر

- ‌بَاب الْمُتَّفق والمفترق وَهُوَ أَن تتفق الْأَسْمَاء وتختلف المسميات، وَلم أذكر مِنْهُ مَا تعلق بالأنساب لكثرتها جدا

- ‌بَاب المؤتلف والمختلف وَهُوَ الْمُتَّفق خطا الْمُخْتَلف لفظا

- ‌فصل فِيمَن آخر اسْمه ويه

- ‌فصل فِي الْآبَاء وَالْأَبْنَاء والأحفاد وَالإِخْوَة والأقارب

- ‌وَهَذَا بَاب فِي أَحَادِيث منتقاة من الطَّبَقَات الْكُبْرَى

- ‌ قَالَ: " الراحمون يرحمهم الرَّحْمَن تبارك وتعالى ارحموا من فِي الأَرْض يَرْحَمكُمْ من فِي السَّمَاء ". حَدِيث صَحِيح مسلسل بالأولية

- ‌ سيد أَدَم الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اللَّحْم، وَسيد رياحين أهل الْجنَّة الفاغية ".هَذَا حَدِيث مسلسل بالنحاة، رَوَاهُ ابْن رشيد فِي رحلته هَكَذَا، وَقَالَ: رُوَاته كلهم نحاة، من شَيخنَا إِلَى الْأَصْمَعِي.قلت: وَكَذَا ابْن رشيد وَمن بعده إِلَى شَيخنَا، وَابْن ظهيرة كَانَ يعرف النَّحْو

- ‌ يَقُول: بَينا أَنا رَدِيف رَسُول الله

- ‌ وعدهن فِي يَدي - قَالَ: عدهن فِي يَدي جِبْرَائِيل عليه السلام. قَالَ جِبْرَائِيل: هَكَذَا نزلت بِهن من عِنْد رب الْعِزَّة: " اللَّهُمَّ صلي على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد، كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم، إِنَّك حميد مجيد، اللَّهُمَّ بَارك على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد، كَمَا باركت على

- ‌ يَقُول: " اكفلوا لي بست أكفل لكم بِالْجنَّةِ:

- ‌ يَقُول: " من صلى الْعشَاء فِي جمَاعَة، فَكَأَنَّمَا قَامَ نصف لَيْلَة، وَمن صلى الصُّبْح فِي جمَاعَة فَكَأَنَّمَا صلى اللَّيْل كُله

- ‌ إِذا كَانَ بَين يَديك مثل مؤخرة الرحل لم يقطع صَلَاتك مَا يمر بَين يَديك

- ‌ فِي مجْلِس سعد بن عبَادَة، فَقَالَ لَهُ بشير بن سعد: أمرنَا الله أَن نصلي عَلَيْك يَا رَسُول الله، فَكيف نصلي عَلَيْك؟ قَالَ: فَسكت رَسُول الله

- ‌ يَقُول: " لَا تعْمل الْمطِي إِلَّا إِلَى ثَلَاثَة مَسَاجِد: إِلَى الْمَسْجِد الْحَرَام، وَإِلَى مَسْجِدي هَذَا، وَإِلَى مَسْجِد إيلياء - أَو بَيت الْمُقَدّس "، يشك أَيهمَا قَالَ

- ‌ فَأَنْشَدته حَتَّى أتيت إِلَى قولي:(أتيت رَسُول الله إِذْ جَاءَ بِالْهدى…وَيَتْلُو كتابا وَاضح الْحق نيرا)(بلغنَا السَّمَاء مَجدنَا وجدودنا…وَإِنَّا لنَرْجُو فَوق ذَلِك مظْهرا)فَقَالَ لي: إِلَى أَيْن يَا أَبَا ليلى؟ فَقلت: إِلَى الْجنَّة، فَقَالَ عليه الصلاة والسلام: إِن

- ‌ يَقُول: " أهل الْمَعْرُوف فِي الدُّنْيَا هم أهل الْمَعْرُوف فِي الْآخِرَة، وَأهل الْمُنكر فِي الدُّنْيَا هم أهل الْمُنكر فِي الْآخِرَة

- ‌ يَقُول: أوجب طَلْحَة حِين صنع برَسُول الله مَا صنع

- ‌ السخاء شَجَرَة فِي الْجنَّة، فَمن كَانَ سخيا أَخذ بِغُصْن مِنْهَا فَلم يتْركهُ الْغُصْن حَتَّى يدْخلهُ الْجنَّة، وَالشح شَجَرَة فِي النَّار، فَمن كَانَ شحيحا أَخذ بِغُصْن من أَغْصَانهَا فَلم يتْركهُ الْغُصْن حَتَّى يدْخلهُ النَّار

- ‌ فِي رَمَضَان فَلم يعب الصَّائِم على الْمُفطر وَلَا الْمُفطر على الصَّائِم

- ‌ قَالَ: " قَالَ الله عز وجل: قسمت الصَّلَاة بيني وَبَين عَبدِي، فَإِذا قَالَ: الْحَمد لله رب الْعَالمين، قَالَ: حمدني عَبدِي، أَو أثنى عَليّ عَبدِي، وَإِذا قَالَ: مَالك يَوْم الدّين، قَالَ: فوض إِلَيّ عَبدِي، وَإِذا قَالَ: إياك نعْبد وَإِيَّاك نستعين، قَالَ: هَذِه بيني وَبَين عَبدِي

- ‌ فَتَطلع إِلَى الْقَمَر، فَقَالَ: " لينظرن قوم إِلَى رَبهم لَا يضامون فِي رُؤْيَته كَمَا ينظرُونَ إِلَى الْقَمَر

- ‌ قَالَ: " من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار

- ‌ أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: إِيمَان بِاللَّه، وَجِهَاد فِي سَبيله. قلت: فَأَي الرّقاب أفضل؟ قَالَ: أغلاها ثمنا، وأنفسها عِنْد أَهلهَا، قَالَ: قلت: يَا رَسُول الله، فَإِن لم أفعل، قَالَ: تعين صانعا، أَو تصنع لأخرق، قَالَ: قلت: فَإِن لم أفعل؟ قَالَ: تدع النَّاس من

- ‌ قَالَ: " إِن الله عز وجل يضْحك إِلَى رجلَيْنِ يقتل أَحدهمَا الآخر، كِلَاهُمَا يدْخل الْجنَّة، رجل يُقَاتل فَيقْتل وَيسْتَشْهد فَيدْخل الْجنَّة، ثمَّ يَتُوب الله عز وجل على قَاتله فَيسلم فَيُقَاتل فِي سَبِيل الله عز وجل فَيقْتل وَيسْتَشْهد فَيدْخل الْجنَّة

- ‌ قَالَ: " يَقُول الله عز وجل: يَا ابْن آدم اذْكُرْنِي من أول النَّهَار سَاعَة، وَمن آخر النَّهَار سَاعَة، أَغفر لَك مَا بَين ذَلِك إِلَّا الْكَبَائِر أَو تتوب مِنْهَا

- ‌ أرْحم أمتِي أَبُو بكر، وأشدهم فِي الله عمر، وَأَكْثَرهم حَيَاء عُثْمَان بن عَفَّان، وأقضاهم عَليّ بن أبي طَالب

- ‌ قَالَ: " مَا من مُسلم يمسح يَده على رَأس يَتِيم إِلَّا كَانَت لَهُ بِكُل شَعْرَة مرت عَلَيْهَا يَده حَسَنَة، وَرفعت لَهُ بهَا دَرَجَة، وحطت عَنهُ بهَا خَطِيئَة

- ‌ مَا أنعم الله عز وجل على عبد نعْمَة فِي أهل أَو مَال أَو ولد فَرَآهُ فأعجبه، فَقَالَ إِذا رأى ذَلِك: مَا شَاءَ الله، لَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه، إِلَّا دفع الله عَنهُ كل آفَة حَتَّى تَأتيه منيته

- ‌ إِذا ألْقى الرجل جِلْبَاب الْحيَاء فَلَا غيبَة لَهُ

- ‌ فَأسلم، ثمَّ صلى طَاهِرا

- ‌ قُمْت على بَاب الْجنَّة؛ فَإِذا عَامَّة من يدخلهَا الْفُقَرَاء، وَقمت على بَاب النَّار، فَإِذا عَامَّة من يدخلهَا النِّسَاء وَأَصْحَاب الجَدَّ محبوسون

- ‌ أَنه قَالَ: " مَا من أمتِي أحد إِلَّا وَأَنا أعرفهُ يَوْم الْقِيَامَة "، قيل: وَكَيف تعرفهم يَا رَسُول الله فِي كَثْرَة الْخلق؟ قَالَ: " أَرَأَيْت لَو دخلت صيرة فِيهَا خيل دهم، وفيهَا فرس أغر محجل، أما كنت تعرفه؟ " قَالُوا: بلَى، قَالَ: " فَإِن أمتِي يَوْمئِذٍ غر من السُّجُود

- ‌ قَالَ: " إِنَّكُم ستجندون أجنادا: جند بِالشَّام، وجند بالعراق، وجند بِالْيمن "، فَقَالَ الحوالي: خر لي يَا رَسُول الله، قَالَ: " عَلَيْكُم بِالشَّام؛ فَمن أَبى فليلحق بيمنه، وَلَيْسَ من عذر، فَإِن الله تكفل لي بِالشَّام وَأَهله "، فَكَانَ أَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ إِذا حدّث

- ‌ أَنه تصيبه جَنَابَة من اللَّيْل، فَقَالَ لَهُ رَسُول الله

- ‌ أهْدى مرّة غنما

- ‌ رخص فِي الْعَرَايَا

- ‌ لَا يقبل الله صَدَقَة من غلُول وَلَا صَلَاة بِغَيْر طهُور

- ‌ آخر يَوْم شعْبَان، فَقَالَ: يَا أَيهَا النَّاس، إِنَّه قد أظلكم شهر عَظِيم مبارك، فِيهِ لَيْلَة خير من ألف شهر، فرض الله صِيَامه، وَجعل قِيَامه تَطَوّعا، فَمن تطوع فِيهِ بخصلة من الْخَيْر كَانَ كمن أدّى فَرِيضَة فِيمَا سواهُ، وَمن أدّى فِيهِ فَرِيضَة، كَانَ كمن أدّى سبعين فَرِيضَة فِيمَا سواهُ

- ‌ قَالَ: " تعلمُوا الْفَرَائِض؛ فَإِنَّهُ أول مَا ينتزع من أمتِي

- ‌ اقْرَءُوا الْقُرْآن مَا أئتلفت عَلَيْهِ قُلُوبكُمْ، فَإِذا اختلفتم فِيهِ فَقومُوا

- ‌ من حفظ على أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا فِيمَا يَنْفَعهُمْ من أَمر دينهم بعث يَوْم الْقِيَامَة من الْعلمَاء، وَفضل الْعَالم على العابد سَبْعُونَ دَرَجَة، الله أعلم مَا بَين كل دَرَجَتَيْنِ

- ‌ قَالَ: " أعربوا الْقُرْآن والتمسوا غَرَائِبه

- ‌ فَقَالَ: " يَا فَاطِمَة بنت مُحَمَّد، يَا صَفِيَّة بنت عبد الْمطلب، يَا ابْن عبد الْمطلب؛ لَا أملك لكم من الله شَيْئا، سلوني من مَالِي مَا شِئْتُم

- ‌ آتِي يَوْم الْقِيَامَة بَاب الْجنَّة فأستفتح، فَيَقُول الخازن: من أَنْت؟ فَأَقُول: مُحَمَّد، فَيَقُول: بك أمرت أَلا أفتح لأحد قبلك

- ‌ كلمة الْحِكْمَة ضَالَّة كل حَكِيم، وَإِذا وجدهَا فَهُوَ أَحَق بهَا

- ‌ أَنه كَانَ يَقُول: " إِن الْحَسَد ليَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب، وَإِن الصَّدَقَة تُطْفِئ الْخَطِيئَة، كَمَا يُطْفِئ المَاء النَّار، وَالصَّلَاة نور الْمُؤمن وَالصِّيَام جُنة من النَّار

- ‌ بابنته رقية امْرَأَة عُثْمَان، قَالَ: " الْحَمد لله دفن الْبَنَات من المكرمات

- ‌ من كَانَ مُصَليا بعد الْجُمُعَة فَليصل أَرْبعا

- ‌ قَالَ: " من شرب الْخمر فِي الدُّنْيَا حرمهَا فِي الْآخِرَة

- ‌ زائرات الْقُبُور، والمتخذات عَلَيْهَا الْمَسَاجِد والسرج

- ‌ لعَلي: " أما ترْضى أَن تكون مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى إِلَّا أَنه لَا نَبِي بعدِي! وَلَو كَانَ لكنته

- ‌ إِذا كتبت بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فَبين السِّين فِيهِ ". هَذَا حَدِيث مسلسل بِالْكتاب فِي أَكْثَره

- ‌ من أَرَادَ - أَو سره - أَن يقْرَأ الْقُرْآن غضا كَمَا أنزل فليقرأه على قِرَاءَة ابْن أم عبد

- ‌ لأم عَطِيَّة: " يَا أم عَطِيَّة، إِذا خفضت فأشمي وَلَا تنهكي؛ فَإِنَّهُ أَضْوَأ للْوَجْه، وأحظى عِنْد الزَّوْج

- ‌ إِن لله عز وجل عمودا من ياقوت أَحْمَر تَحت الْعَرْش، وأسفله على ظهر الْحُوت فِي الأَرْض السَّابِعَة، فَإِذا قَالَ العَبْد: لَا إِلَه إِلَّا الله من نِيَّة صَادِقَة اهتز الْعَرْش وتحرك الْحُوت، فَيَقُول الله عز وجل: اسكن يَا عَرْشِي، فَيَقُول كَيفَ أسكن وَلم تغْفر لقائلها؟ قَالَ: فَيَقُول

- ‌ إِن أولى النَّاس بِي يَوْم الْقِيَامَة أَكْثَرهم عَليّ صَلَاة

- ‌ فاخترناه فَلم يكن طَلَاقا

- ‌ فهاجت ريح تكَاد تدفن الرَّاكِب، فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ يَقُول: " من جَاءَ للْجُمُعَة فليغتسل

- ‌ رجلَانِ، فشمت أَحدهمَا وَلم يشمت الآخر، - أَو فشمته وَلم يشمت الآخر - قَالَ: " إِن هَذَا حمد الله فشمَّته، وَهَذَا لم يحمد الله فَلم أشمِّته

- ‌ يَا معشر من آمن بِلِسَانِهِ وَلم يدْخل الْإِيمَان قلبه، لَا تَغْتَابُوا الْمُسلمين وَلَا تتبعوا عَوْرَاتهمْ؛ فَإِنَّهُ من اتبع عَوْرَاتهمْ تتبع الله عَوْرَته، وَمن تتبع الله عَوْرَته يَفْضَحهُ فِي بَيته

- ‌ قَالَ: " الصِّحَّة والفراغ نعمتان مغبون فيهمَا كثير من النَّاس

- ‌ من كَاتب مَمْلُوكه على مائَة أُوقِيَّة فأداها غير عشر أَوَاقٍ فَهُوَ رَقِيق

- ‌ إِذا رأى مخيلة أقبل وَأدبر وَتغَير، قَالَت: فَذكرت ذَلِك لَهُ، فَقَالَ: " مَا يُدْرِينَا لَعَلَّه مثل قوم قَالَ الله عز وجل لَهُم: هَذَا عَارض مُمْطِرنَا بل هُوَ مَا استعجلتم بِهِ، ريح فِيهَا عَذَاب أَلِيم

- ‌ فخسفت الشَّمْس، فَخرج يجر رِدَائه مستعجلا، فَثَابَ إِلَيْهِ النَّاس، فصلى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يصلونَ، فَجلى عَنْهَا فَخَطَبنَا، فَقَالَ: " إِن الشَّمْس وَالْقَمَر آيتان من آيَات الله؛ لَا ينكسفان لمَوْت أحد وَلَا لِحَيَاتِهِ؛ فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فصلوا وَادعوا حَتَّى ينْكَشف مَا بكم

- ‌ قَالَ: " من لَا يَرحم لَا يُرحم

- ‌ أخفش أشل أعرج دميم الْوَجْه، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، اعْرِض عَليّ الْإِسْلَام، قَالَ: فَعرض عَلَيْهِ، فَقبض الْأسود بِأُصْبُعِهِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد قد قلت كَمَا عرضت، لَا أَزِيد وَلَا أنقص، فَإِنِّي خلقت كَمَا ترى، فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَو أَطَاعَنِي فِيمَا أَمرته، جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَوَجهه كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر

- ‌ أَنه قَالَ: " لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن، وَلَا يشرب الْخمر حِين يشْربهَا وَهُوَ مُؤمن، وَلَا يسرق سَرقَة حِين يسرقها وَهُوَ مُؤمن

- ‌ لَا نذر فِي غضب، وكفارته كَفَّارَة يَمِين

- ‌ من كَانَ آخر كَلَامه لَا إِلَه إِلَّا الله دخل الْجنَّة

- ‌ يَقُول: " بلغُوا عني وَلَو آيَة، وَحَدثُوا عَن بني إِسْرَائِيل وَلَا حرج، وَمن كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار

- ‌ إِذا كتبتم الحَدِيث فاكتبوه بِإِسْنَادِهِ، فَإِن يَك حَقًا كُنْتُم شُرَكَاء فِي الْأجر، وَإِن يَك بَاطِلا كَانَ وزره عَلَيْهِ

- ‌ يتخوّلنا بِالْمَوْعِظَةِ

- ‌ إِذا أتيتم الْغَائِط فَلَا تستقبلوا الْقبْلَة بغائط وَلَا بَوْل، وَلَا تستدبروها، وَلَكِن شرّقوا أَو غرّبوا

- ‌ أَن يتزعفر الرجل

- ‌ فَسَأَلَنِي كَمَا سَأَلتك، وَقَالَ: " يَا أنس، أَكثر من الأصدقاء فَإِنَّكُم شُفَعَاء بَعْضكُم على بعض

- ‌ قَالَ: " من قَالَ أَنا خير من يُونُس بن مَتى فقد كذب

- ‌ وَهُوَ الصَّادِق المصدوق: " إِن أحدكُم يجمع خَلقه فِي بطن أمه أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثمَّ يكون علقَة مثل ذَلِك، ثمَّ يكون مُضْغَة مثل ذَلِك، ثمَّ يُرْسل إِلَيْهِ الْملك فينفخ فِيهِ الرّوح، فَيُؤْمَر بِأَرْبَع كَلِمَات فَيكْتب رزقه وأجله وَعَمله، وشقي أَو سعيد

- ‌ من أهل نجد، ثَائِر الرَّأْس، يسمع دوِي صَوته وَلَا يفهم مَا يَقُول حَتَّى دنا فَإِذا هُوَ يسْأَل عَن الْإِسْلَام…الحَدِيث

- ‌ إِن الله عز وجل، قَالَ: من عادى لي وليا فقد آذنني بِالْحَرْبِ، وَمَا تقرب إِلَيّ عَبدِي بِشَيْء أحب إِلَيّ مِمَّا افترضت عَلَيْهِ، وَمَا زَالَ عَبدِي يتَقرَّب إِلَيّ بالنوافل حَتَّى أحبه، فَإِذا أحببته كنت سَمعه الَّذِي يسمع بِهِ، وبصره الَّذِي يبصر بِهِ، وَيَده الَّتِي يبطش بهَا، وَرجله الَّتِي

- ‌ وَنحن نحفر الخَنْدَق، وننقل التُّرَاب على أكتافنا: " اللَّهُمَّ لَا عَيْش إِلَّا عَيْش الْآخِرَة

- ‌ يدْخل فُقَرَاء الْمُسلمين الْجنَّة قبل أغنيائهم بِنصْف يَوْم خَمْسمِائَة عَام

- ‌ فَكَانَت صلَاته قصدا، وخطبته قصدا

- ‌ الضِّيَافَة ثَلَاثَة أَيَّام فَمَا فَوق ذَلِك فَهُوَ صَدَقَة

- ‌ قَالَ: " من سَأَلَ النَّاس عَن ظهر غنى جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَفِي وَجهه كدوح وخموش - أَو خدوش "، قيل يَا رَسُول الله: مَا الْغنى؟ قَالَ: " خَمْسُونَ درهما أَو قيمتهَا من الذَّهَب

- ‌ قَالَ: " اللَّهُمَّ ارْحَمْ المحلقّين "، قَالُوا: والمقصرين يَا رَسُول الله؟ قَالَ: " اللَّهُمَّ ارْحَمْ المحلّقين "، قَالُوا: والمقصرين يَا رَسُول الله؟ قَالَ: " والمقصرين

- ‌ الْمغرب إِذا تَوَارَتْ بالحجاب

الفصل: ‌ في النوم، فقلت: يا رسول الله، قد اختلفت علي القراءات فبقراءة من تأمرني؟ فقال: بقراءة أبي عمرو بن العلاء.مات سنة أربع - وقيل تسع - وخمسين ومائة.أسندنا حديثه في الطبقات الكبرى، وله ذكر في جمع الجوامع

قَرَأَ عَلَيْهِ اليزيدي وَعبد الله بن الْمُبَارك وخَلق، وَأخذ عَنهُ الْأَدَب وَغَيره أَبُو عُبَيْدَة والأصمعي وخَلق.

وَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة: رَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -،‌

‌ فِي النّوم، فَقلت: يَا رَسُول الله، قد اخْتلفت عَليّ الْقرَاءَات فبقراءة من تَأْمُرنِي؟ فَقَالَ: بِقِرَاءَة أبي عَمْرو بن الْعَلَاء.

مَاتَ سنة أَربع - وَقيل تسع - وَخمسين وَمِائَة.

أسندنا حَدِيثه فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى، وَله ذكر فِي جمع الْجَوَامِع

.

1865 -

عَمْرو بن كركرة أَبُو مَالك الْأَعرَابِي

مولى بني سعد. قَالَ ياقوت: كَانَ تعلم بالبادية، وورّق بالحضرة، وَيُقَال: إِنَّه كَانَ يحفظ لُغَات الْعَرَب.

وَقَالَ أَبُو الطّيب اللّغَوِيّ: كَانَ ابْن مناذر يَقُول: كَانَ الْأَصْمَعِي يُجيب فِي ثلث اللُّغَة، وَأَبُو عُبَيْدَة فِي نصفهَا، وَأَبُو زيد فِي ثلثهَا، وَأَبُو مَالك فِيهَا كلهَا؛ وَإِنَّمَا عَنى توسعهم فِي الرِّوَايَة والفتيا؛ لِأَن الْأَصْمَعِي كَانَ يضيّق وَلَا يجوّز إِلَّا أصح اللُّغَات؛ [ويلج فِي ذَلِك وَلَا يمحك] وَمَعَ ذَلِك لَا يُجيب فِي الْقُرْآن والْحَدِيث.

صنّف أَبُو مَالك: خلق الْإِنْسَان، الْخَيل، وَغير ذَلِك.

ص: 232

1866 -

عمرَان بن مُوسَى بن مَيْمُون الهواري السلاوي أَبُو مُوسَى

قَالَ ابْن الزبير: كَانَ مُفَسرًا حَافِظًا أديبا نحويا، أَقرَأ الْعَرَبيَّة بغرناطة؛ وَكَانَ أَخذهَا - فِيمَا أَظن - عَن ابْن خروف، وروى عَن أبي الْقَاسِم بن سمحون وَأبي عبد الله بن الفخار الْمَالِكِي، وَعنهُ ابْن فرتون.

وَمَات فِي حُدُود سنة أَرْبَعِينَ وسِتمِائَة.

1867 -

عمرَان بن مُوسَى المغربي أَبُو الْحسن الشريف

قَالَ فِي السِّيَاق: شيخ فَاضل، نحوي كَبِير، كثير الْحِفْظ، قدم نيسابور، وَأفَاد واستفاد، وَطَاف الْبِلَاد، وَلَقي الْكِبَار، وَله النّظم الْفَائِق، وَكَانَ من أفاضل الْعَصْر.

مَاتَ قَرِيبا من الْخَمْسمِائَةِ.

1868 -

عُمَيْر بن عَمْرو بن حبيب الإشبيلي

ذكره فِي البُلغة: فَقَالَ: فَقِيه لغَوِيّ.

1869 -

عَنْبَسَة بن معدان الْفِيل الميْساني

أَخذ النَّحْو عَن أبي الْأسود الدؤَلِي، وَلم يكن فِيمَن أَخذ عَنهُ النَّحْو أبرع مِنْهُ. وروى الْأَشْعَار، وظرف وفصح؛ وروى شعر جرير والفرزدق؛ وَكَانَ لزياد ابْن أَبِيه فيلة ينْفق عَلَيْهَا كل يَوْم عشرَة دَرَاهِم، فَقَالَ معدان: ادفعوها إِلَيّ؛ وأكفيكم الْمُؤْنَة، وأعطيكم عشرَة دَرَاهِم كل يَوْم، فدفعوها إِلَيْهِ، فأثرى وَبنى قصرا، فَلِذَا قيل: معدان الْفِيل؛ وَبلغ الفرزدق أَن عَنْبَسَة هَذَا يفضل جَرِيرًا عَلَيْهِ، فَقَالَ:

(لقد كَانَ فِي معدان والفيل زاجر

لعنبسة الرَّاوِي عَليّ القصائدا)

فَقَالَ أَبُو عُيَيْنَة بن الْمُهلب لعنبسة: مَا أَرَادَ الفرزدق بقوله هَذَا؟ فَقَالَ: إِنَّمَا قَالَ:

(لقد كَانَ فِي معدان واللؤم زاجر)

فَقَالَ أَبُو عُيَيْنَة: وَأَبِيك إِن شَيْئا فَرَرْت مِنْهُ إِلَى اللؤم لعَظيم.

ص: 233

1870 -

عوض الجيار النَّحْوِيّ

كَانَ فِي عصر الْبَهَاء ابْن النّحاس. قَرَأَ عَلَيْهِ جمَاعَة.

1871 -

عِيَاض بن عوَانَة بن الحكم بن عوَانَة الْكَلْبِيّ النَّحْوِيّ

أَخذ عَنهُ النَّاس كثيرا من اللُّغَة والنحو وَالشعر، وَكَانَت المهالبة تؤثره وتكرمه.

1872 -

عِيسَى بن إِبْرَاهِيم بن عبد ربه الشريشي الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ الْفَاضِل أَبُو الْقَاسِم

كَذَا ذكره ابْن الزبير، وَقَالَ: كَانَ أستاذا أديبا، جَلِيلًا فَاضلا؛ روى فِي رحلته عَن الحريري، وَأخذ عَنهُ مقاماته؛ وَأكْثر عَنهُ النَّاس، واعتمدوه؛ روى عَنهُ ابْن بشكوال وَأَبُو الْحسن بن الباذش، وَمَات فِي حُدُود سنة أَرْبَعِينَ وَخَمْسمِائة.

1873 -

عِيسَى بن إِبْرَاهِيم بن عقيل بن يَعْقُوب شهَاب الدّين الدندري النَّحْوِيّ

كَذَا ذكره الأدفوي، وَقَالَ: سمع من أبي عبد الله مُحَمَّد بن عمر الْقُرْطُبِيّ، وَمِنْه الْحسن ابْن عبد الرَّحِيم القنائي، وحدّث بِالْإِحْيَاءِ [للْإِمَام الْغَزالِيّ] سنة خمس عشرَة وسِتمِائَة.

1874 -

عِيسَى بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الماردي مجد الدّين أَبُو الْحسن النَّحْوِيّ الشَّاعِر

كَذَا ذكره فِي الدُّرَر، وَقَالَ: تفقه على أَحْمد بن مندك، وَمهر، وَاخْتصرَ المعالم للرازي.

وَمَات فِي الْمحرم سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة، وَهُوَ فِي عشر السّبْعين.

ص: 234

1875 -

عِيسَى بن إِبْرَاهِيم الربعِي اللّغَوِيّ أَبُو مُحَمَّد

أَخُو إِسْمَاعِيل السَّابِق. قَالَ الخزرجي: كَانَ فَقِيها فَاضلا، نحويا لغويا، مبرزا. صنّف نظام الْغَرِيب.

وَقَالَ الجندي: كَانَ رَأس الطَّبَقَة فِي اللُّغَة، وَعَلِيهِ الْمعول فِي الْيمن. أَخذ عَنهُ زيد ابْن الْحسن الْفَارِسِي، وَمَات بِبَلَدِهِ أحاظة سنة ثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة.

1876 -

عِيسَى بن إِسْحَاق بن شدائق

من أهل الجزيرة. قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ بَصيرًا باللغة والنحو، وَعلم الْفَرَائِض، مقدما فِيهِ. رَحل إِلَى الْمشرق.

1877 -

عِيسَى بن شُعَيْب أَبُو الْفضل الضَّرِير النَّحْوِيّ

روى عَن سعيد بن أبي عرُوبَة، وَعنهُ مُحَمَّد بن الْمثنى، وَآخَرُونَ.

مَاتَ فِي حُدُود الْمِائَتَيْنِ.

1878 -

عِيسَى بن عبد الْعَزِيز بن عِيسَى بن عبد الْوَاحِد بن سُلَيْمَان اللَّخْمِيّ الإسْكَنْدراني الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ موفق الدّين أَبُو الْقَاسِم

ولد فِي رَابِع رَمَضَان سنة خمسين وَخَمْسمِائة، وروى الحَدِيث فِيمَا كتبه بِخَطِّهِ فِي استدعاء عَن ألف وَخَمْسمِائة شيخ.

وَمن تصانيفه: الأمنية فِي علم الْعَرَبيَّة، اللمحة المعنية واللمعة الْمُغنيَة فِي النَّحْو، الرسَالَة البارعة فِي الْأَفْعَال المضارعة، الزهرة اللائحة فِي كَيْفيَّة قِرَاءَة الْفَاتِحَة، بَيَان مشتبه الْقُرْآن، الإفهام فِي أَقسَام الِاسْتِفْهَام، الثريا المضية من كَلَام سيد الْبَريَّة، الرَّقَائِق والحقائق، التَّبْيِين فِيمَن يكنى أَبَا الْقَاسِم من المقربين، الْأَسْفَار فِي فَضِيلَة الْأَشْعَار، الإحالة فِي شرح الإمالة، الشَّهَادَة بِفضل الشَّهَادَة، النقاوة المهذبة للرواية المنتخبة من جَمِيع الْقرَاءَات وصحيح

ص: 235

الرِّوَايَات، الْفَصْل فِي الْفَصْل بَين ألف الأَصْل وَالْقطع والوصل، تيسير التَّيْسِير، الْعِنَايَة بهاء الْكِنَايَة، الْإِخْبَار بِصَحِيح الْأَخْبَار، الأزهار فِي الْمُخْتَار من الْأَشْعَار، التسديد فِي مَرَاتِب التَّشْدِيد، الْمنزلَة الْعليا فِي تَعْبِير الرُّؤْيَا، حجَّة الْمُقْتَدِي ومحجة الْمُبْتَدِي فِي الْقرَاءَات، الاهتداء فِي الْوَقْف والابتداء، التَّعْزِيَة لأهل الْمعْصِيَة، الاهتمام بِمَعْرِِفَة خطّ الْمُصحف الإِمَام، التَّحْرِير فِي إذهاب مَا فِي الراءات من التكرير، المُرَاد فِي كَيْفيَّة النُّطْق بالضاد، نظرة السَّرِيع، الانتقاء من مَشْهُور الْقرَاءَات، الْمُنْتَقى من غَرِيب الطّرق وَالرِّوَايَات، التَّذْكِرَة المختصرة فِي الْقرَاءَات الْعشْرَة، ملْجأ الملجأ ومنجى المكرّه والملجأ، الطَّرِيق إِلَى التجويد وَالتَّحْقِيق، الإنالة فِي شرح الرسَالَة فِي الْفِقْه، نِهَايَة الِاخْتِصَار فِي مَذَاهِب أَئِمَّة الْأَمْصَار، الْوَسَائِل فِي الرسائل، الإفادات فِي الإجازات، المنال فِي الْجَواب عَن السُّؤَال، الْخلاف فِيمَا فِي خطّ الْمَصَاحِف من الِاخْتِلَاف، الدَّال على الْفرق بَين التَّاء وَالدَّال، غرائب الْقرَاءَات وشوذا الرِّوَايَات، جمع المفترق وَمنع المنطلق، الْجَامِع الْأَكْبَر وَالْبَحْر الأزخر، جَامع الْحفاظ فِي اخْتِلَاف الْقُرَّاء فِي الْأَلْفَاظ، ديوَان شعره.

قَالَ اليغموري فِي تَذكرته بعد سردها: نقلتها من خطّ وجيه الدّين بن بَرَكَات بن ظافر بن عَسَاكِر الصبان؛ وَقد أجَازه الْمُؤلف بهَا سنة أَربع وسِتمِائَة.

1879 -

عِيسَى بن عبد الْعَزِيز بن يلَلْبخت بن عِيسَى بن يوماريلي الْبَرْبَرِي المراكشي اليزدكتني الْعَلامَة أَبُو مُوسَى الْجُزُولِيّ

وجزولة بطن من البربر؛ لزم ابْن بري بِمصْر لما حج وَعَاد فتصدر للإقراء بالمرية وَغَيرهَا، وَأخذ عَنهُ الْعَرَبيَّة جمَاعَة مِنْهُم الشلوبين وَابْن معط؛ وَكَانَ إِمَامًا فِيهَا لَا يشق غباره؛ مَعَ جودة التفهيم وَحسن الْعبارَة؛ وَولي خطابة مراكش.

شرح أصُول ابْن السراج، وَله الْمُقدمَة الْمَشْهُورَة، وَهِي حواش على الْجمل للزجاجي. وَقَالَ بَعضهم: لَيْسَ فِيهَا نَحْو؛ وَإِنَّمَا هِيَ منطق لحدودها وصناعتها الْعَقْلِيَّة.

آخر من روى عَنهُ بِالْإِجَازَةِ أَبُو عمر بن حوط الله. وَمَات سنة سبع وسِتمِائَة. قَالَ الصّلاح الصَّفَدِي فِي شرح لامية الْعَجم: أَنْشدني الشهَاب مَحْمُود، قَالَ: أَنْشدني

ص: 236

لنَفسِهِ الشَّيْخ مجد الدّين بن الظهير الإربلي أبياتا كتبهَا من نظمه على الجزولية:

(مُقَدّمَة فِي النَّحْو ذَات نتيجة

تناهت فأغنت عَن مُقَدّمَة أُخْرَى)

(حبانا بهَا بَحر من الْعلم زاخر

وَلَا عجب للبحر أَن يقذف الدرا)

(وأوضحها بالشرح صدر زَمَانه

وَلم نر شرحا غَيره يشْرَح الصدرا)

يَلَلْبَخْت، بِفَتْح الْيَاء آخر الْحُرُوف وَاللَّام وَسُكُون اللَّام الثَّانِيَة وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة وَبعدهَا تَاء مثناة من فَوْقهَا؛ وَهُوَ اسْم بربري مَعْنَاهُ ذُو الْحَظ. ويُومارِيلي، بِضَم الْيَاء آخر الْحُرُوف وَسُكُون الْوَاو وَفتح الْمِيم وَبعد الْألف رَاء مُهْملَة مَكْسُورَة ثمَّ يَاء آخر الْحُرُوف سَاكِنة وَبعدهَا لَام ثمَّ يَاء؛ وَهُوَ اسْم بربري أَيْضا.

واليَزْدَكْتِّني، بِفَتْح الْيَاء آخر الْحُرُوف وَسُكُون الزَّاي وَفتح الدَّال الْمُهْملَة وَسُكُون الْكَاف وَفتح التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوْقهَا ثمَّ نون؛ نِسْبَة إِلَى فَخذ من جزولة.

والجُزوليّ، بِضَم الْجِيم وَالزَّاي وَسُكُون الْوَاو ثمَّ لَام، نِسْبَة إِلَى جزولة. وَيُقَال بِالْكَاف بدل الْجِيم، وَهِي بطن من البربر ضَبطه. هَكَذَا الشَّيْخ تَقِيّ الدّين المقريزي فِي تَرْجَمَة الْجُزُولِيّ من كِتَابه المقفى.

1880 -

عِيسَى بن عمر الثَّقَفِيّ أَبُو عمر

مولى خَالِد بن الْوَلِيد، نزل فِي ثَقِيف، فنسب إِلَيْهِم. إِمَام فِي النَّحْو والعربية وَالْقِرَاءَة، مَشْهُور، أَخذ عَن أبي عَمْرو بن الْعَلَاء وَعبد الله بن أبي إِسْحَاق، وروى عَن الْحسن الْبَصْرِيّ والعجاج بن رؤبة وَجَمَاعَة، وَعنهُ الْأَصْمَعِي وَغَيره.

وصنّف فِي النَّحْو: الْإِكْمَال، وَالْجَامِع؛ وَفِيهِمَا يَقُول تِلْمِيذه الْخَلِيل:

ص: 237

(بَطل النَّحْو جَمِيعًا كُله

غير مَا أحدث عِيسَى بن عمر)

(ذَاك إِكْمَال وَهَذَا جَامع

فهما للنَّاس شمس وقمر)

قَالَ السيرافي: وَلم يقعا إِلَيْنَا وَلَا رَأينَا أحدا ذكر أَنه رآهما.

وَيُقَال: إِن لَهُ نيّفا وَسبعين مصنفا ذهبت كلهَا.

وَكَانَ يتقعر فِي كَلَامه؛ حكى عَنهُ الْجَوْهَرِي فِي الصِّحَاح وَغَيره أَنه سقط عَن حمَار، فَاجْتمع إِلَيْهِ النَّاس، فَقَالَ: مَا لي أَرَاكُم تكأ كأتم على كتأ كئكم على ذِي جنَّة، افرنقعوا عني.

واتهمه عمر بن هُبَيْرَة بوديعة، فَضَربهُ نَحْو ألف سَوط؛ فَجعل يَقُول: وَالله إِن كَانَت إِلَّا أثيابا فِي أسيفاط، قبضهَا عشاروك.

مَاتَ سنة تسع وَأَرْبَعين - وَقيل سنة خمس - وَمِائَة.

تكَرر فِي جمع الْجَوَامِع.

1881 -

عِيسَى بن عمر بن عِيسَى الخباز أَبُو الْحسن الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ الْبَغْدَادِيّ الْمَعْرُوف بِابْن الْأَصْفَر

كَذَا ذكره الصَّفَدِي، وَقَالَ: كَانَ من الْقُرَّاء المجودين؛ لَهُ معرفَة جَيِّدَة بالنحو. قَرَأَ الْقُرْآن على أبي الْحسن الحمامي، وَسمع من أبي الْحُسَيْن بن بَشرَان، وحدّث باليسير، وَكَانَ رجلا صَالحا.

مَاتَ سنة تسع وَأَرْبَعين - وَقيل سنة خمسين - وَأَرْبَعمِائَة.

1882 -

عِيسَى بن مَرْوَان الْكُوفِي أَبُو مُوسَى

أَخذ عَن الْمفضل بن سَلمَة، وروى وصنّف كتاب الْقيَاس على أصُول النَّحْو.

ص: 238

1883 -

عِيسَى بن الْمُعَلَّى بن مسلمة الرافقي النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ حجَّة الدّين

قَالَ ياقوت: كَانَ مؤدبا بالرقة، وَله فَضَائِل جمة، وَشعر.

صنّف: المعونة فِي النَّحْو، شرحها، تَبْيِين الغموض فِي الْعرُوض. وَله كتاب فِي اللُّغَة مجلدان، وديوان شعر.

مَاتَ سنة خمس وسِتمِائَة.

1884 -

عَيَّاش بن حوافر النَّحْوِيّ الأندلسي

قَالَ ابْن مسدى فِي مُعْجَمه: كَانَ عَارِفًا بِكِتَاب سِيبَوَيْهٍ، أديبا شَاعِرًا. مولده سنة تسعين وَخَمْسمِائة، وأنشدني لنَفسِهِ:

(يَا رب ليل قد تعاطينا بِهِ

كأس السهاد نعل مِنْهُ وننهل)

(وكأنما أفق السَّمَاء خميلة

والزهر زهر والمجرة جدول)

1885 -

عُيَيْنَة بن عبد الرَّحْمَن المهلبي أَبُو الْمنْهَال اللّغَوِيّ

قَالَ الْحَاكِم: صَاحب الْعَرَبيَّة، تلميذ الْخَلِيل، أدّب عبد الله بن طَاهِر، وَورد مَعَه نيسابور، وَمَات بهَا.

وروى عَن دَاوُد بن أبي هِنْد وسُفْيَان بن عُيَيْنَة.

وَله: كتاب النَّوَادِر، وَكتاب الشّعْر.

ص: 239