الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف اللَّام
1955 -
لب بن عبد الله بن لب بن أَحْمد أَبُو عِيسَى البلنسي الرصافي
قَالَ ابْن عبد الْملك: أَخذ النَّحْو عَن ابْن النِّعْمَة، وَكَانَ متحققا بِهِ، إِمَامًا فِيهِ، درسه كثيرا، وروى عَنهُ مُعظم شُيُوخ بلنسية، وَمَات فِي نَحْو التسعين وَخَمْسمِائة.
1956 -
لب بن عبد الْوَارِث أَبُو عِيسَى الْيحصبِي النَّحْوِيّ
قَالَ فِي المُغرب: من أهل الْمِائَة السَّابِعَة، نظر فِي الْفِقْه ثمَّ مَال إِلَى الْعَرَبيَّة، فَبلغ مِنْهَا إِلَى غَايَة، نبيهة، قَرَأَ عَلَيْهِ أَبنَاء الْأَعْيَان بمراكش.
وَله:
(بدا ألف التَّعْرِيف فِي طرس خَدّه
…
فيا هَل ترَاهُ بعد ذَلِك يُنكر!)
(وَهل كَانَ كافورا فَهَل أَنا تَارِك
…
لَهُ بعد مَا حياك مسك وَعَنْبَر؟)
(وَمَا خير روض لَا يرف نَبَاته
…
وَهل أحسن الأثواب إِلَّا المشهر؟)
1957 -
لبنى كاتبة الْخَلِيفَة الْمُسْتَنْصر بِاللَّه الْأمَوِي
قَالَ الصَّفَدِي: كَانَت نحوية كاتبة شاعرة، بَصِيرَة بِالْحِسَابِ وَالْعرُوض، حاذقة، مَاتَت سنة أَربع وَتِسْعين وثلاثمائة.
وَقَالَ فِي النضار: جَارِيَة الْخَلِيفَة الحكم بن عبد الرَّحْمَن؛ كَانَت تكْتب الْخط الْجيد، نحوية شاعرة عروضية، بَصِيرَة بِالْحِسَابِ، مُشَاركَة فِي الْعلم، لم يكن فِي قصرهم أنبل مِنْهَا.
مَاتَت سنة أَربع وَسبعين.
1958 -
لُؤْلُؤ بن أَحْمد بن عبد الله أَبُو الدّرّ الدِّمَشْقِي الْمُقْرِئ الْفَقِيه الْحَنَفِيّ النَّحْوِيّ الضَّرِير
كَذَا ذكره الدمياطي فِي مُعْجَمه، وَقَالَ: ولد بِدِمَشْق فِي عشر ذِي الْحجَّة سنة سِتّمائَة، وَمَات بِالْقَاهِرَةِ يَوْم السبت سادس عشر رَجَب سنة ثِنْتَيْنِ وَسبعين وسِتمِائَة.
[سمع من الْبَهَاء ابْن عَسَاكِر وَأبي الْقَاسِم الحرستاني والكندي، وَغَيرهم، وَولي الْإِعَادَة بِالْمَدْرَسَةِ السيوفية من الْقَاهِرَة؛ وتصدر للإقراء بِجَامِع الْحَاكِم] .
1959 -
اللَّيْث بن المظفر
هَكَذَا سَمَّاهُ الْأَزْهَرِي، وَقَالَ فِي البُلغة: اللَّيْث بن نصر بن يسَار الْخُرَاسَانِي. وَقَالَ غَيره: اللَّيْث بن رَافع بن نصر بن يسَار، قَالَ الْأَزْهَرِي: كَانَ رجلا صَالحا انتحل كتاب الْعين للخليل لينفق كِتَابه باسمه، ويرغب فِيهِ.
وَقَالَ أَبُو الطّيب: هُوَ مصنّف الْعين، وَقد مرّ فِي تَرْجَمَة الْخَلِيل شَيْء مِمَّا يتَعَلَّق بِهِ.
وَقَالَ غَيره: هُوَ صَاحب الْعَرَبيَّة، روى عَنهُ قُتَيْبَة بن سعيد، وَعنهُ أَنه قَالَ: مَا تركت شَيْئا من فنون الْعلم إِلَّا نظرت فِيهِ إِلَّا النُّجُوم، لِأَنِّي رَأَيْت الْعلمَاء يكرهونه.
قَالَ ابْن المعتز: كَانَ من أكتب النَّاس فِي زَمَانه بارعا فِي الْأَدَب بَصيرًا بالشعر والغريب والنحو، وَكَانَ كَاتبا للبرامكة.