المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الْيَاء   2106 - يحيى بن أَحْمد بن أَحْمد بن صَفْوَان - بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة - جـ ٢

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصَّاد

- ‌حرف الضَّاد

- ‌ إِن الله صانع كل صانع وصنعته "، هَذَا حَدِيث صَحِيح، أخرجه الْحَاكِم عَن أبي النَّضر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يُوسُف الْفَقِيه، عَن عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ، عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ بِهِ، وَقَالَ: على شَرط الشَّيْخَيْنِ؛ وَلم ينتقده الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه، وَلَا العرّاقي فِي مستخرجه

- ‌حرف الطَّاء

- ‌حرف الظَّاء

- ‌حرف الْعين

- ‌ أَخذه النَّاس عَنهُ.وَمَات فِي شَوَّال سنة سبع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة

- ‌ ذكره الزبيدِيّ فِي الطَّبَقَة الثَّانِيَة من نحاة الأندلس، وَقَالَ: كَانَ عَالما باللغة والعربية، وَأخذ عَن جودى النَّحْوِيّ

- ‌ وَأَصْحَابه الْعشْرَة، نكت الْمجَالِس فِي الْوَعْظ، أصُول الْفُصُول فِي التصوف، التفريد فِي كلمة التَّوْحِيد، نقد الْوَقْت، بغية الْوَارِد، نسمَة العبير فِي التَّعْبِير

- ‌وَقَالَ الصَّفَدِي: كَانَ إِمَام اللُّغَة، وقور الْمجْلس، لَا يَجْسُر أحد على الْكَلَام بِهِ مهابة لَهُ؛ روى عَن جمَاعَة.وَمَات يَوْم عَرَفَة سنة تسع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة.قَالَ فِي المُغرْب: ورثاه أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن النَّاصِر الناصري بقوله:(وَكم من حَدِيث

- ‌ وراوية للشعر.ولد سنة عشر وَمِائَتَيْنِ، وَمَات سنة سبع عشرَة وثلاثمائة

- ‌ وَأقَام بهَا، وَصَارَ كَاتبا لأميرها، ثمَّ قدم الشَّام، ومدح السُّلْطَان صَلَاح الدّين

- ‌وَكَانَ من قَرْيَة تسمى أنقوريا، فهجاه بَعضهم بقوله:(أنقوريا قَرْيَة مباركة…تقلب فخارها إِلَى الذَّهَب)

- ‌ فِي النّوم، فَقلت: يَا رَسُول الله، قد اخْتلفت عَليّ الْقرَاءَات فبقراءة من تَأْمُرنِي؟ فَقَالَ: بِقِرَاءَة أبي عَمْرو بن الْعَلَاء.مَاتَ سنة أَربع - وَقيل تسع - وَخمسين وَمِائَة.أسندنا حَدِيثه فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى، وَله ذكر فِي جمع الْجَوَامِع

- ‌حرف الْغَيْن

- ‌حرف الْفَاء

- ‌حرف الْقَاف

- ‌حرف الْكَاف

- ‌حرف اللَّام

- ‌حرف الْمِيم

- ‌حرف النُّون

- ‌حرف الْوَاو

- ‌حرف الْهَاء

- ‌ هَارُون بن زِيَاد النَّحْوِيّمؤدب الواثق بِاللَّه؛ روى عَنهُ وَلَده جَعْفَر

- ‌حرف الْيَاء

- ‌ والزهد وَأُمُور الْآخِرَة.وَكَانَ أَخذ عَن أَبِيه وَأبي الْوَلِيد بن رشد وَأبي عبد الله بن عروس وَغَيرهم.ولد يَوْم الثُّلَاثَاء الْخَامِس وَالْعِشْرين من محرم سنة تسع وَخمسين وَخَمْسمِائة؛ وَمَات بغرناطة سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة.وَمن شعره:(إِلَيْك بسطت الْكَفّ فِي فَحْمَة

- ‌بَاب الكنى والألقاب وَالنّسب والإضافات وَهُوَ بَاب مُهِمّ تشتد إِلَيْهِ الْحَاجة يذكر فِيهِ من اشْتهر بِشَيْء من ذَلِك لينْظر اسْمه ويسهل الْكَشْف عَلَيْهِ من بَابه

- ‌بَاب الْألف

- ‌بَاب الْبَاء

- ‌بَاب التَّاء

- ‌بَاب الثَّاء

- ‌بَاب الْجِيم

- ‌بَاب الْحَاء

- ‌بَاب الْخَاء

- ‌بَاب الدَّال

- ‌بَاب الذَّال

- ‌بَاب الرَّاء

- ‌بَاب الزَّاي

- ‌بَاب السِّين

- ‌بَاب الشين

- ‌بَاب الصَّاد

- ‌بَاب الضَّاد

- ‌بَاب الطَّاء

- ‌بَاب الظَّاء

- ‌بَاب الْعين

- ‌بَاب الْغَيْن

- ‌بَاب الْفَاء

- ‌بَاب الْقَاف

- ‌بَاب الْكَاف

- ‌بَاب اللَّام

- ‌بَاب الْمِيم

- ‌بَاب النُّون

- ‌بَاب الْهَاء

- ‌بَاب الْوَاو

- ‌بَاب الْيَاء

- ‌فصل فِيمَن شهرته باسمين مضموما كل مِنْهُمَا إِلَى الآخر

- ‌بَاب الْمُتَّفق والمفترق وَهُوَ أَن تتفق الْأَسْمَاء وتختلف المسميات، وَلم أذكر مِنْهُ مَا تعلق بالأنساب لكثرتها جدا

- ‌بَاب المؤتلف والمختلف وَهُوَ الْمُتَّفق خطا الْمُخْتَلف لفظا

- ‌فصل فِيمَن آخر اسْمه ويه

- ‌فصل فِي الْآبَاء وَالْأَبْنَاء والأحفاد وَالإِخْوَة والأقارب

- ‌وَهَذَا بَاب فِي أَحَادِيث منتقاة من الطَّبَقَات الْكُبْرَى

- ‌ قَالَ: " الراحمون يرحمهم الرَّحْمَن تبارك وتعالى ارحموا من فِي الأَرْض يَرْحَمكُمْ من فِي السَّمَاء ". حَدِيث صَحِيح مسلسل بالأولية

- ‌ سيد أَدَم الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اللَّحْم، وَسيد رياحين أهل الْجنَّة الفاغية ".هَذَا حَدِيث مسلسل بالنحاة، رَوَاهُ ابْن رشيد فِي رحلته هَكَذَا، وَقَالَ: رُوَاته كلهم نحاة، من شَيخنَا إِلَى الْأَصْمَعِي.قلت: وَكَذَا ابْن رشيد وَمن بعده إِلَى شَيخنَا، وَابْن ظهيرة كَانَ يعرف النَّحْو

- ‌ يَقُول: بَينا أَنا رَدِيف رَسُول الله

- ‌ وعدهن فِي يَدي - قَالَ: عدهن فِي يَدي جِبْرَائِيل عليه السلام. قَالَ جِبْرَائِيل: هَكَذَا نزلت بِهن من عِنْد رب الْعِزَّة: " اللَّهُمَّ صلي على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد، كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم، إِنَّك حميد مجيد، اللَّهُمَّ بَارك على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد، كَمَا باركت على

- ‌ يَقُول: " اكفلوا لي بست أكفل لكم بِالْجنَّةِ:

- ‌ يَقُول: " من صلى الْعشَاء فِي جمَاعَة، فَكَأَنَّمَا قَامَ نصف لَيْلَة، وَمن صلى الصُّبْح فِي جمَاعَة فَكَأَنَّمَا صلى اللَّيْل كُله

- ‌ إِذا كَانَ بَين يَديك مثل مؤخرة الرحل لم يقطع صَلَاتك مَا يمر بَين يَديك

- ‌ فِي مجْلِس سعد بن عبَادَة، فَقَالَ لَهُ بشير بن سعد: أمرنَا الله أَن نصلي عَلَيْك يَا رَسُول الله، فَكيف نصلي عَلَيْك؟ قَالَ: فَسكت رَسُول الله

- ‌ يَقُول: " لَا تعْمل الْمطِي إِلَّا إِلَى ثَلَاثَة مَسَاجِد: إِلَى الْمَسْجِد الْحَرَام، وَإِلَى مَسْجِدي هَذَا، وَإِلَى مَسْجِد إيلياء - أَو بَيت الْمُقَدّس "، يشك أَيهمَا قَالَ

- ‌ فَأَنْشَدته حَتَّى أتيت إِلَى قولي:(أتيت رَسُول الله إِذْ جَاءَ بِالْهدى…وَيَتْلُو كتابا وَاضح الْحق نيرا)(بلغنَا السَّمَاء مَجدنَا وجدودنا…وَإِنَّا لنَرْجُو فَوق ذَلِك مظْهرا)فَقَالَ لي: إِلَى أَيْن يَا أَبَا ليلى؟ فَقلت: إِلَى الْجنَّة، فَقَالَ عليه الصلاة والسلام: إِن

- ‌ يَقُول: " أهل الْمَعْرُوف فِي الدُّنْيَا هم أهل الْمَعْرُوف فِي الْآخِرَة، وَأهل الْمُنكر فِي الدُّنْيَا هم أهل الْمُنكر فِي الْآخِرَة

- ‌ يَقُول: أوجب طَلْحَة حِين صنع برَسُول الله مَا صنع

- ‌ السخاء شَجَرَة فِي الْجنَّة، فَمن كَانَ سخيا أَخذ بِغُصْن مِنْهَا فَلم يتْركهُ الْغُصْن حَتَّى يدْخلهُ الْجنَّة، وَالشح شَجَرَة فِي النَّار، فَمن كَانَ شحيحا أَخذ بِغُصْن من أَغْصَانهَا فَلم يتْركهُ الْغُصْن حَتَّى يدْخلهُ النَّار

- ‌ فِي رَمَضَان فَلم يعب الصَّائِم على الْمُفطر وَلَا الْمُفطر على الصَّائِم

- ‌ قَالَ: " قَالَ الله عز وجل: قسمت الصَّلَاة بيني وَبَين عَبدِي، فَإِذا قَالَ: الْحَمد لله رب الْعَالمين، قَالَ: حمدني عَبدِي، أَو أثنى عَليّ عَبدِي، وَإِذا قَالَ: مَالك يَوْم الدّين، قَالَ: فوض إِلَيّ عَبدِي، وَإِذا قَالَ: إياك نعْبد وَإِيَّاك نستعين، قَالَ: هَذِه بيني وَبَين عَبدِي

- ‌ فَتَطلع إِلَى الْقَمَر، فَقَالَ: " لينظرن قوم إِلَى رَبهم لَا يضامون فِي رُؤْيَته كَمَا ينظرُونَ إِلَى الْقَمَر

- ‌ قَالَ: " من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار

- ‌ أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: إِيمَان بِاللَّه، وَجِهَاد فِي سَبيله. قلت: فَأَي الرّقاب أفضل؟ قَالَ: أغلاها ثمنا، وأنفسها عِنْد أَهلهَا، قَالَ: قلت: يَا رَسُول الله، فَإِن لم أفعل، قَالَ: تعين صانعا، أَو تصنع لأخرق، قَالَ: قلت: فَإِن لم أفعل؟ قَالَ: تدع النَّاس من

- ‌ قَالَ: " إِن الله عز وجل يضْحك إِلَى رجلَيْنِ يقتل أَحدهمَا الآخر، كِلَاهُمَا يدْخل الْجنَّة، رجل يُقَاتل فَيقْتل وَيسْتَشْهد فَيدْخل الْجنَّة، ثمَّ يَتُوب الله عز وجل على قَاتله فَيسلم فَيُقَاتل فِي سَبِيل الله عز وجل فَيقْتل وَيسْتَشْهد فَيدْخل الْجنَّة

- ‌ قَالَ: " يَقُول الله عز وجل: يَا ابْن آدم اذْكُرْنِي من أول النَّهَار سَاعَة، وَمن آخر النَّهَار سَاعَة، أَغفر لَك مَا بَين ذَلِك إِلَّا الْكَبَائِر أَو تتوب مِنْهَا

- ‌ أرْحم أمتِي أَبُو بكر، وأشدهم فِي الله عمر، وَأَكْثَرهم حَيَاء عُثْمَان بن عَفَّان، وأقضاهم عَليّ بن أبي طَالب

- ‌ قَالَ: " مَا من مُسلم يمسح يَده على رَأس يَتِيم إِلَّا كَانَت لَهُ بِكُل شَعْرَة مرت عَلَيْهَا يَده حَسَنَة، وَرفعت لَهُ بهَا دَرَجَة، وحطت عَنهُ بهَا خَطِيئَة

- ‌ مَا أنعم الله عز وجل على عبد نعْمَة فِي أهل أَو مَال أَو ولد فَرَآهُ فأعجبه، فَقَالَ إِذا رأى ذَلِك: مَا شَاءَ الله، لَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه، إِلَّا دفع الله عَنهُ كل آفَة حَتَّى تَأتيه منيته

- ‌ إِذا ألْقى الرجل جِلْبَاب الْحيَاء فَلَا غيبَة لَهُ

- ‌ فَأسلم، ثمَّ صلى طَاهِرا

- ‌ قُمْت على بَاب الْجنَّة؛ فَإِذا عَامَّة من يدخلهَا الْفُقَرَاء، وَقمت على بَاب النَّار، فَإِذا عَامَّة من يدخلهَا النِّسَاء وَأَصْحَاب الجَدَّ محبوسون

- ‌ أَنه قَالَ: " مَا من أمتِي أحد إِلَّا وَأَنا أعرفهُ يَوْم الْقِيَامَة "، قيل: وَكَيف تعرفهم يَا رَسُول الله فِي كَثْرَة الْخلق؟ قَالَ: " أَرَأَيْت لَو دخلت صيرة فِيهَا خيل دهم، وفيهَا فرس أغر محجل، أما كنت تعرفه؟ " قَالُوا: بلَى، قَالَ: " فَإِن أمتِي يَوْمئِذٍ غر من السُّجُود

- ‌ قَالَ: " إِنَّكُم ستجندون أجنادا: جند بِالشَّام، وجند بالعراق، وجند بِالْيمن "، فَقَالَ الحوالي: خر لي يَا رَسُول الله، قَالَ: " عَلَيْكُم بِالشَّام؛ فَمن أَبى فليلحق بيمنه، وَلَيْسَ من عذر، فَإِن الله تكفل لي بِالشَّام وَأَهله "، فَكَانَ أَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ إِذا حدّث

- ‌ أَنه تصيبه جَنَابَة من اللَّيْل، فَقَالَ لَهُ رَسُول الله

- ‌ أهْدى مرّة غنما

- ‌ رخص فِي الْعَرَايَا

- ‌ لَا يقبل الله صَدَقَة من غلُول وَلَا صَلَاة بِغَيْر طهُور

- ‌ آخر يَوْم شعْبَان، فَقَالَ: يَا أَيهَا النَّاس، إِنَّه قد أظلكم شهر عَظِيم مبارك، فِيهِ لَيْلَة خير من ألف شهر، فرض الله صِيَامه، وَجعل قِيَامه تَطَوّعا، فَمن تطوع فِيهِ بخصلة من الْخَيْر كَانَ كمن أدّى فَرِيضَة فِيمَا سواهُ، وَمن أدّى فِيهِ فَرِيضَة، كَانَ كمن أدّى سبعين فَرِيضَة فِيمَا سواهُ

- ‌ قَالَ: " تعلمُوا الْفَرَائِض؛ فَإِنَّهُ أول مَا ينتزع من أمتِي

- ‌ اقْرَءُوا الْقُرْآن مَا أئتلفت عَلَيْهِ قُلُوبكُمْ، فَإِذا اختلفتم فِيهِ فَقومُوا

- ‌ من حفظ على أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا فِيمَا يَنْفَعهُمْ من أَمر دينهم بعث يَوْم الْقِيَامَة من الْعلمَاء، وَفضل الْعَالم على العابد سَبْعُونَ دَرَجَة، الله أعلم مَا بَين كل دَرَجَتَيْنِ

- ‌ قَالَ: " أعربوا الْقُرْآن والتمسوا غَرَائِبه

- ‌ فَقَالَ: " يَا فَاطِمَة بنت مُحَمَّد، يَا صَفِيَّة بنت عبد الْمطلب، يَا ابْن عبد الْمطلب؛ لَا أملك لكم من الله شَيْئا، سلوني من مَالِي مَا شِئْتُم

- ‌ آتِي يَوْم الْقِيَامَة بَاب الْجنَّة فأستفتح، فَيَقُول الخازن: من أَنْت؟ فَأَقُول: مُحَمَّد، فَيَقُول: بك أمرت أَلا أفتح لأحد قبلك

- ‌ كلمة الْحِكْمَة ضَالَّة كل حَكِيم، وَإِذا وجدهَا فَهُوَ أَحَق بهَا

- ‌ أَنه كَانَ يَقُول: " إِن الْحَسَد ليَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب، وَإِن الصَّدَقَة تُطْفِئ الْخَطِيئَة، كَمَا يُطْفِئ المَاء النَّار، وَالصَّلَاة نور الْمُؤمن وَالصِّيَام جُنة من النَّار

- ‌ بابنته رقية امْرَأَة عُثْمَان، قَالَ: " الْحَمد لله دفن الْبَنَات من المكرمات

- ‌ من كَانَ مُصَليا بعد الْجُمُعَة فَليصل أَرْبعا

- ‌ قَالَ: " من شرب الْخمر فِي الدُّنْيَا حرمهَا فِي الْآخِرَة

- ‌ زائرات الْقُبُور، والمتخذات عَلَيْهَا الْمَسَاجِد والسرج

- ‌ لعَلي: " أما ترْضى أَن تكون مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى إِلَّا أَنه لَا نَبِي بعدِي! وَلَو كَانَ لكنته

- ‌ إِذا كتبت بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فَبين السِّين فِيهِ ". هَذَا حَدِيث مسلسل بِالْكتاب فِي أَكْثَره

- ‌ من أَرَادَ - أَو سره - أَن يقْرَأ الْقُرْآن غضا كَمَا أنزل فليقرأه على قِرَاءَة ابْن أم عبد

- ‌ لأم عَطِيَّة: " يَا أم عَطِيَّة، إِذا خفضت فأشمي وَلَا تنهكي؛ فَإِنَّهُ أَضْوَأ للْوَجْه، وأحظى عِنْد الزَّوْج

- ‌ إِن لله عز وجل عمودا من ياقوت أَحْمَر تَحت الْعَرْش، وأسفله على ظهر الْحُوت فِي الأَرْض السَّابِعَة، فَإِذا قَالَ العَبْد: لَا إِلَه إِلَّا الله من نِيَّة صَادِقَة اهتز الْعَرْش وتحرك الْحُوت، فَيَقُول الله عز وجل: اسكن يَا عَرْشِي، فَيَقُول كَيفَ أسكن وَلم تغْفر لقائلها؟ قَالَ: فَيَقُول

- ‌ إِن أولى النَّاس بِي يَوْم الْقِيَامَة أَكْثَرهم عَليّ صَلَاة

- ‌ فاخترناه فَلم يكن طَلَاقا

- ‌ فهاجت ريح تكَاد تدفن الرَّاكِب، فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ يَقُول: " من جَاءَ للْجُمُعَة فليغتسل

- ‌ رجلَانِ، فشمت أَحدهمَا وَلم يشمت الآخر، - أَو فشمته وَلم يشمت الآخر - قَالَ: " إِن هَذَا حمد الله فشمَّته، وَهَذَا لم يحمد الله فَلم أشمِّته

- ‌ يَا معشر من آمن بِلِسَانِهِ وَلم يدْخل الْإِيمَان قلبه، لَا تَغْتَابُوا الْمُسلمين وَلَا تتبعوا عَوْرَاتهمْ؛ فَإِنَّهُ من اتبع عَوْرَاتهمْ تتبع الله عَوْرَته، وَمن تتبع الله عَوْرَته يَفْضَحهُ فِي بَيته

- ‌ قَالَ: " الصِّحَّة والفراغ نعمتان مغبون فيهمَا كثير من النَّاس

- ‌ من كَاتب مَمْلُوكه على مائَة أُوقِيَّة فأداها غير عشر أَوَاقٍ فَهُوَ رَقِيق

- ‌ إِذا رأى مخيلة أقبل وَأدبر وَتغَير، قَالَت: فَذكرت ذَلِك لَهُ، فَقَالَ: " مَا يُدْرِينَا لَعَلَّه مثل قوم قَالَ الله عز وجل لَهُم: هَذَا عَارض مُمْطِرنَا بل هُوَ مَا استعجلتم بِهِ، ريح فِيهَا عَذَاب أَلِيم

- ‌ فخسفت الشَّمْس، فَخرج يجر رِدَائه مستعجلا، فَثَابَ إِلَيْهِ النَّاس، فصلى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يصلونَ، فَجلى عَنْهَا فَخَطَبنَا، فَقَالَ: " إِن الشَّمْس وَالْقَمَر آيتان من آيَات الله؛ لَا ينكسفان لمَوْت أحد وَلَا لِحَيَاتِهِ؛ فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فصلوا وَادعوا حَتَّى ينْكَشف مَا بكم

- ‌ قَالَ: " من لَا يَرحم لَا يُرحم

- ‌ أخفش أشل أعرج دميم الْوَجْه، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، اعْرِض عَليّ الْإِسْلَام، قَالَ: فَعرض عَلَيْهِ، فَقبض الْأسود بِأُصْبُعِهِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد قد قلت كَمَا عرضت، لَا أَزِيد وَلَا أنقص، فَإِنِّي خلقت كَمَا ترى، فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَو أَطَاعَنِي فِيمَا أَمرته، جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَوَجهه كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر

- ‌ أَنه قَالَ: " لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن، وَلَا يشرب الْخمر حِين يشْربهَا وَهُوَ مُؤمن، وَلَا يسرق سَرقَة حِين يسرقها وَهُوَ مُؤمن

- ‌ لَا نذر فِي غضب، وكفارته كَفَّارَة يَمِين

- ‌ من كَانَ آخر كَلَامه لَا إِلَه إِلَّا الله دخل الْجنَّة

- ‌ يَقُول: " بلغُوا عني وَلَو آيَة، وَحَدثُوا عَن بني إِسْرَائِيل وَلَا حرج، وَمن كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار

- ‌ إِذا كتبتم الحَدِيث فاكتبوه بِإِسْنَادِهِ، فَإِن يَك حَقًا كُنْتُم شُرَكَاء فِي الْأجر، وَإِن يَك بَاطِلا كَانَ وزره عَلَيْهِ

- ‌ يتخوّلنا بِالْمَوْعِظَةِ

- ‌ إِذا أتيتم الْغَائِط فَلَا تستقبلوا الْقبْلَة بغائط وَلَا بَوْل، وَلَا تستدبروها، وَلَكِن شرّقوا أَو غرّبوا

- ‌ أَن يتزعفر الرجل

- ‌ فَسَأَلَنِي كَمَا سَأَلتك، وَقَالَ: " يَا أنس، أَكثر من الأصدقاء فَإِنَّكُم شُفَعَاء بَعْضكُم على بعض

- ‌ قَالَ: " من قَالَ أَنا خير من يُونُس بن مَتى فقد كذب

- ‌ وَهُوَ الصَّادِق المصدوق: " إِن أحدكُم يجمع خَلقه فِي بطن أمه أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثمَّ يكون علقَة مثل ذَلِك، ثمَّ يكون مُضْغَة مثل ذَلِك، ثمَّ يُرْسل إِلَيْهِ الْملك فينفخ فِيهِ الرّوح، فَيُؤْمَر بِأَرْبَع كَلِمَات فَيكْتب رزقه وأجله وَعَمله، وشقي أَو سعيد

- ‌ من أهل نجد، ثَائِر الرَّأْس، يسمع دوِي صَوته وَلَا يفهم مَا يَقُول حَتَّى دنا فَإِذا هُوَ يسْأَل عَن الْإِسْلَام…الحَدِيث

- ‌ إِن الله عز وجل، قَالَ: من عادى لي وليا فقد آذنني بِالْحَرْبِ، وَمَا تقرب إِلَيّ عَبدِي بِشَيْء أحب إِلَيّ مِمَّا افترضت عَلَيْهِ، وَمَا زَالَ عَبدِي يتَقرَّب إِلَيّ بالنوافل حَتَّى أحبه، فَإِذا أحببته كنت سَمعه الَّذِي يسمع بِهِ، وبصره الَّذِي يبصر بِهِ، وَيَده الَّتِي يبطش بهَا، وَرجله الَّتِي

- ‌ وَنحن نحفر الخَنْدَق، وننقل التُّرَاب على أكتافنا: " اللَّهُمَّ لَا عَيْش إِلَّا عَيْش الْآخِرَة

- ‌ يدْخل فُقَرَاء الْمُسلمين الْجنَّة قبل أغنيائهم بِنصْف يَوْم خَمْسمِائَة عَام

- ‌ فَكَانَت صلَاته قصدا، وخطبته قصدا

- ‌ الضِّيَافَة ثَلَاثَة أَيَّام فَمَا فَوق ذَلِك فَهُوَ صَدَقَة

- ‌ قَالَ: " من سَأَلَ النَّاس عَن ظهر غنى جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَفِي وَجهه كدوح وخموش - أَو خدوش "، قيل يَا رَسُول الله: مَا الْغنى؟ قَالَ: " خَمْسُونَ درهما أَو قيمتهَا من الذَّهَب

- ‌ قَالَ: " اللَّهُمَّ ارْحَمْ المحلقّين "، قَالُوا: والمقصرين يَا رَسُول الله؟ قَالَ: " اللَّهُمَّ ارْحَمْ المحلّقين "، قَالُوا: والمقصرين يَا رَسُول الله؟ قَالَ: " والمقصرين

- ‌ الْمغرب إِذا تَوَارَتْ بالحجاب

الفصل: ‌ ‌حرف الْيَاء   2106 - يحيى بن أَحْمد بن أَحْمد بن صَفْوَان

‌حرف الْيَاء

2106 -

يحيى بن أَحْمد بن أَحْمد بن صَفْوَان بن القيني الْمَالِكِي النَّحْوِيّ الْمُقْرِئ أَبُو زَكَرِيَّا

كَانَ إِمَامًا عَالما عَارِفًا بالقراءات والعربية، صَالحا زاهدا، سمع بِبَلَدِهِ من عبد الله بن أَيُّوب وَمِنْه أَبُو حَامِد بن ظهيرة، وجاور بِمَكَّة مُدَّة، وَأقَام بمقام الْمَالِكِيَّة.

وَمَات بهَا فِي سنة ثِنْتَيْنِ وَسبعين وَسَبْعمائة.

2107 -

يحيى بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن ظافر بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد ابْن أُميَّة بن أَحْمد بن المرابط الْمرَادِي الأربولي أَبُو بكر

قَالَ ابْن الْخَطِيب فِي تَارِيخ غرناطة: كَانَ أحد قُضَاة الْعدْل، فَقِيها جَلِيلًا، نحويا لغويا أديبا، صليبا فِي أَحْكَامه، عَارِفًا بِالْأَحْكَامِ بَصيرًا بالنوازل، جزلا يقظا، كَاتبا شَاعِرًا؛ حسن النّظم والنثر، زاهدا فِي المنصب، غير مكترث بِهِ، لَا تَأْخُذهُ فِي الله لومة لائم؛ على سنَن أَخْلَاق السّلف الصَّالح، وقورا صموتا، ذَا شيبَة حَسَنَة، وأخلاق مرضية، طيب المجالسة، حسن المعاشرة.

سمع من أبي الْخطاب بن وَاجِب وَأبي الرّبيع بن سلم وَأبي عمر بن عَاتٍ، وَولي الْقَضَاء بمالقة وَغَيرهَا.

وَمَات بهَا فِي الْعشْرين من ربيع الأول سنة ثَمَان وَخمسين وسِتمِائَة، ومولده بأربولة سنة ثَمَان وَسبعين وَخَمْسمِائة، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.

ص: 330

2108 -

يحيى بن أَحْمد بن يحيى بن سعيد

الْفَاضِل، نجيب الدّين الْهُذلِيّ الْحلِيّ الشيعي. قَالَ الذَّهَبِيّ: لغَوِيّ أديب، حَافظ للأحاديث، بَصِير باللغة وَالْأَدب، من كبار الرافضة. سمع من ابْن الْأَخْضَر.

ولد بِالْكُوفَةِ سنة إِحْدَى وسِتمِائَة، وَمَات لَيْلَة عَرَفَة سنة تسع وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة.

2109 -

يحيى بن أَحْمد الفارابي أَبُو زَكَرِيَّا

قَالَ ياقوت: أحد الْأَئِمَّة المتبعين فِي اللُّغَة، تخرج بِهِ جمَاعَة من أهل فاراب وَمَا وَرَاء النَّهر؛ روى الحَدِيث عَن أبي عبد الرَّحْمَن عبد الله بن عبيد الله بن شُرَيْح البُخَارِيّ، وَعنهُ الْحسن بن مَنْصُور.

وصنّف المصادر فِي اللُّغَة.

2110 -

يحيى بن أبي بكر بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله الغماري التّونسِيّ النَّحْوِيّ أَبُو زَكَرِيَّا

ولد سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وسِتمِائَة، وَقَرَأَ الْعَرَبيَّة بتونس على ابْن عُصْفُور، وبدمشق على ابْن مَالك وبالقاهرة على الْبَهَاء بن النّحاس، وَمَعَ ذَلِك فَكَانَت بضاعته فِي النَّحْو مزجاة.

مَاتَ فِي ثَالِث عشر ذِي الْحجَّة سنة أَربع وَعشْرين وَسَبْعمائة.

2111 -

يحيى بن أبي الْحجَّاج اللبلي أَبُو زَكَرِيَّا

صهر الْحَافِظ أبي الْعَبَّاس بن خَلِيل. قَالَ ابْن الزبير: انْتقل إِلَى مراكش صَغِيرا، وَنَشَأ بهَا، وَأخذ علم الْعَرَبيَّة بفاس عَن أبي بكر بن طَاهِر. وَكَانَ لَهُ تقدم فِي علم الْعَرَبيَّة وأصول الْفِقْه، مَعَ دقة نظر، ونفوذ فهم، وغموض استنباط، وَقُوَّة إِدْرَاك، وَهُوَ الَّذِي

ص: 331

استخرج من تَفْسِير أبي الحكم بن برجان من كَلَامه على سُورَة الرّوم فتح بَيت الْمُقَدّس فِي الْوَقْت الَّذِي فُتح فِيهِ على الْمُسلمين، وحقق عين مَا كَانَ أغمض فِيهِ ابْن برجان وَأبْهم.

ووقف عَلَيْهِ ابْن الْمَنْصُور، فبقى مرتقبا لَهُ معتنيا فِي نَفسه بِهِ، حَتَّى كَانَ ذَلِك على حسب مَا قَالَه، فَأمر أَن يحضر مَجْلِسه، ويترسم فِي جملَة طلبته.

روى عَنهُ ابْن أُخْته القَاضِي أَبُو الْخطاب بن أبي الْعَبَّاس بن خَلِيل.

وَمَات فِي حُدُود سنة تسعين وَخَمْسمِائة، أَو بعده بِقَلِيل.

2112 -

يحيى بن حسان الْمرَادِي النَّحْوِيّ الْحَافِظ الشلبي المرجيقي أَبُو زَكَرِيَّا

كَذَا ذكره ابْن الزبير، وَقَالَ: أَخذ عَن مُوسَى بن زَكَرِيَّا وَعقيل بن الْفضل الشلبيين، وتلا عَلَيْهِمَا.

واستوطن مَدِينَة مراكش، وأقرأ بهَا الْقُرْآن إِلَى أَن مَاتَ سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة.

2113 -

يحيى بن خصيب السَّرقسْطِي أَبُو زَكَرِيَّا

قَالَ ابْن الفرضي، كَانَ بَصيرًا بالنحو، أديبا فَقِيها نبيلا محدّثا.

مَاتَ سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ.

2114 -

يحيى بن ذِي النُّون بن يحيى الإشبيلي النَّحْوِيّ أَبُو زَكَرِيَّا

قَالَ ابْن الزبير: أَخذ عَن أبي الْحسن الدباج والشلوبين وَغَيرهمَا، وَقَرَأَ الْقُرْآن والعربية وَالْفِقْه بِبَلَدِهِ مُدَّة، ثمَّ انْتقل إِلَى العدوة عِنْد اسْتِيلَاء النَّصَارَى على قرطبة سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة، فسكن مراكش، وأقرأ بهَا يَسِيرا، ثمَّ مَاتَ وسنه نَحْو من سِتِّينَ سنة.

وَكَانَ من جلة الْأَسَانِيد النبهاء، وَمن أهل الْفضل وَالدّين.

ص: 332

2115 -

يحيى بن زِيَاد بن عبد الله بن مَرْوَان الديلمي إِمَام الْعَرَبيَّة أَبُو زَكَرِيَّا الْمَعْرُوف بالفراء

قيل لَهُ الْفراء، لِأَنَّهُ كَانَ يفري الْكَلَام. روى عَن قيس بن الرّبيع ومندل بن عَليّ وَالْكسَائِيّ، وَعنهُ سَلمَة بن عَاصِم وَمُحَمّد بن الجهم السمري، وَحدث بكتبه.

كَانَ أعلم الْكُوفِيّين بالنحو بعد الْكسَائي، أَخذ عَنهُ وَعَلِيهِ اعْتمد، وَأخذ عَن يُونُس؛ وَأهل الْكُوفَة يدّعون أَنه استكثر عَنهُ، وَأهل الْبَصْرَة يدْفَعُونَ ذَلِك.

وَكَانَ يحب الْكَلَام ويميل إِلَى الاعتزال، وَكَانَ متديّنا متورّعا، على تيه وعُجْب وتعظّم، وَكَانَ زَائِد العصبية على سِيبَوَيْهٍ، وَكتابه تَحت رَأسه، وَكَانَ يتفلسف فِي تصانيفه، ويسلك أَلْفَاظ الفلاسفة. وَكَانَ أَكثر مقَامه بِبَغْدَاد، فَإِذا كَانَ آخر السّنة أَتَى الْكُوفَة فَأَقَامَ بهَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا يفرق فِي أَهله مَا جمعه. وَكَانَ شَدِيد المعاش، لَا يَأْكُل حَتَّى يمسهُ الْجُوع، وَجمع مَالا خلّفه لِابْنِ لَهُ شاطر، صَاحب سكاكين.

وَأَبوهُ زِيَاد هُوَ الأقطع، قطعت يَده فِي الْحَرْب مَعَ الْحُسَيْن بن عَليّ. وَكَانَ مولى لأبي ثروان، وَأَبُو ثروان مولى بني عبس.

صنّف الْفراء: مَعَاني الْقُرْآن، الْبَهَاء فِيمَا تلحن فِيهِ الْعَامَّة، اللُّغَات، المصادر فِي الْقُرْآن، الْجمع والتثنية فِي الْقُرْآن، آلَة الْكتاب، النَّوَادِر، الْمَقْصُور والممدود، فعل وأفعل، الْمُذكر والمؤنث، الْحُدُود، مُشْتَمِلَة على سِتَّة وَأَرْبَعين حدا فِي الْإِعْرَاب. وَله غير ذَلِك.

مَاتَ بطرِيق مَكَّة سنة سبع وَمِائَتَيْنِ، عَن سبع وَسِتِّينَ سنة.

قَالَ سَلمَة بن عَاصِم: دخلت عَلَيْهِ فِي مَرضه، وَقد زَالَ عقله، وَهُوَ يَقُول: إِن نصبا فنصبا، وَإِن رفعا فرفعا.

روى لَهُ هَذَا الشّعْر - قيل وَلم يقل غَيره:

(لن تراني لَك الْعُيُون بِبَاب

لَيْسَ مثلي يُطيق ذل الْحجاب)

(يَا أَمِيرا على جريب من الأَرْض

لَهُ تِسْعَة من الحجّاب)

(جَالِسا فِي الخراب يحجب فِيهِ

مَا رَأينَا إِمَارَة فِي خراب)

ص: 333

2116 -

يحيى بن سعدون بن تمّام بن مُحَمَّد الْأَزْدِيّ الْقُرْطُبِيّ أَبُو بكر النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ الْمُقْرِئ الأديب الملقب سَابق الدّين

قَالَ ياقوت: شيخ فَاضل، عَارِف بالنحو ووجوه الْقرَاءَات، قَرَأَ على أبي الْقَاسِم خلف ابْن إِبْرَاهِيم الْحصار بقرطبة وَغَيره، وَسمع من أبي مُحَمَّد بن عتاب، وَقدم الْعرَاق، وَقَرَأَ بِبَغْدَاد على سبط أبي مَنْصُور الْخياط وَأبي عبد الله البارع، وَسمع بهَا من أبي الْقَاسِم بن الْحصين، وبمصر من ابْن أبي صَادِق. وَسكن دمشق مُدَّة، وأقرأ بهَا الْقُرْآن والنحو، وانتفع بِهِ خَلق لحسن خُلقه وتواضعه. سكن الْموصل إِلَى أَن مَاتَ يَوْم عيد الْفطر سنة سبع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة ومولده سنة سبع - وَقيل سنة سِتّ - وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة.

2117 -

يحيى بن سعيد بن الْمُبَارك بن عَليّ بن عبد الله بن الدهان أَبُو زَكَرِيَّا

النَّحْوِيّ ابْن النَّحْوِيّ. قَالَ فِي تَارِيخ إربل: بشر بِهِ أَبوهُ وَقد أسنّ فَقَالَ:

(قيل لي جَاءَك نسل

ولد شهم وسيم)

(قلت عزوه بفقدي

ولد الشَّيْخ يَتِيم)

ثمَّ توفّي بعده وَهُوَ صَغِير؛ فَلَمَّا كبر انْقَطع إِلَى مكي بن رَيَّان فَأخذ عَنهُ النَّحْو، وَتخرج عَلَيْهِ، واعتنى بِهِ لحق وَالِده. وَكَانَ نحويا لغويا، صوفيا أديبا، شَاعِرًا ذكيا.

ولد سنة سبع - وَقيل ثَمَان - وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة، وَمَات سنة سِتّ عشرَة وسِتمِائَة.

2118 -

يحيى بن سعيد بن مَسْعُود القلني

نزيل تلمسان. قَالَ ابْن مَكْتُوم: تصدر بهَا للإقراء، وَأخذ عَنهُ بهَا، وَكَانَ مقرئا نحويا لغويا، لَهُ شعر معظمه فِي الزّهْد.

ص: 334

2119 -

يحيى بن سُلْطَان اليغرفي أَبُو زَكَرِيَّا

الْأُسْتَاذ الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ، الإِمَام فِي النَّحْو، الْفَقِيه المتقن. هَكَذَا ذكره ابْن رشيد فِي رحلته، وَقَالَ: أحد الْمُحَقِّقين للعربية، مَعَ مُشَاركَة فِي تَفْسِير وأدب ومنطق وأصول. تخرّج بِهِ نجباء تونس، وَكَانَ فِي إقرائه للعربية ذلق اللِّسَان، حسن الْبَيَان؛ فَإِذا أَقرَأ غَيرهَا من الْعُلُوم قصّر عَن تِلْكَ الرُّتْبَة. وَكَانَ لَهُ بتونس جاه وصيت.

2120 -

يحيى بن أبي صوفة

من أهل الجزيرة الخضراء. قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ عَالما باللغة والعربية، فصيحا، أَخذ عَن ابْن الْغَازِي وَغَيره.

وَذكره الزبيدِيّ فِي نحاة الأندلس.

2121 -

يحيى بن الطّيب النَّحْوِيّ اليمني

قَالَ ياقوت: كَانَ أديبا شَاعِرًا، لَهُ مُصَنف فِي النَّحْو مُخْتَصر، وَكَانَ لَا يُطِيل فِي شعره؛ فَإِذا مدح وهجا لَا يزِيد على بَيْتَيْنِ.

2122 -

يحيى بن عبد الله بن ثَابت الفِهري أَبُو بكر

قَالَ فِي الريحانة: سمع يحيى بن عَبدُوس، وَكَانَ يحفظ الْفِقْه والعربية حفظا جيدا، فصيح اللِّسَان، شَاعِرًا. روى عَنهُ أَبُو عَامر مُحَمَّد بن حبيب الشاطبي.

2123 -

يحيى بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد السَّلَام

التطيلي الأَصْل الْهُذلِيّ الغرناطي أَبُو بكر. قَالَ فِي تَارِيخ غرناطة: أديب زَمَانه، وَوَاحِد أقرانه، سيّال القريحة، بارع الْأَدَب، رائق الشّعْر، علم فِي النَّحْو واللغة والتاريخ وَالْعرُوض وأخبار الْأُمَم، لحق بالفحول الْمُتَقَدِّمين، وأعجزت براعته الْمُتَأَخِّرين، وشعره

ص: 335