الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الْيَاء
2106 -
يحيى بن أَحْمد بن أَحْمد بن صَفْوَان بن القيني الْمَالِكِي النَّحْوِيّ الْمُقْرِئ أَبُو زَكَرِيَّا
كَانَ إِمَامًا عَالما عَارِفًا بالقراءات والعربية، صَالحا زاهدا، سمع بِبَلَدِهِ من عبد الله بن أَيُّوب وَمِنْه أَبُو حَامِد بن ظهيرة، وجاور بِمَكَّة مُدَّة، وَأقَام بمقام الْمَالِكِيَّة.
وَمَات بهَا فِي سنة ثِنْتَيْنِ وَسبعين وَسَبْعمائة.
2107 -
يحيى بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن ظافر بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد ابْن أُميَّة بن أَحْمد بن المرابط الْمرَادِي الأربولي أَبُو بكر
قَالَ ابْن الْخَطِيب فِي تَارِيخ غرناطة: كَانَ أحد قُضَاة الْعدْل، فَقِيها جَلِيلًا، نحويا لغويا أديبا، صليبا فِي أَحْكَامه، عَارِفًا بِالْأَحْكَامِ بَصيرًا بالنوازل، جزلا يقظا، كَاتبا شَاعِرًا؛ حسن النّظم والنثر، زاهدا فِي المنصب، غير مكترث بِهِ، لَا تَأْخُذهُ فِي الله لومة لائم؛ على سنَن أَخْلَاق السّلف الصَّالح، وقورا صموتا، ذَا شيبَة حَسَنَة، وأخلاق مرضية، طيب المجالسة، حسن المعاشرة.
سمع من أبي الْخطاب بن وَاجِب وَأبي الرّبيع بن سلم وَأبي عمر بن عَاتٍ، وَولي الْقَضَاء بمالقة وَغَيرهَا.
وَمَات بهَا فِي الْعشْرين من ربيع الأول سنة ثَمَان وَخمسين وسِتمِائَة، ومولده بأربولة سنة ثَمَان وَسبعين وَخَمْسمِائة، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.
2108 -
يحيى بن أَحْمد بن يحيى بن سعيد
الْفَاضِل، نجيب الدّين الْهُذلِيّ الْحلِيّ الشيعي. قَالَ الذَّهَبِيّ: لغَوِيّ أديب، حَافظ للأحاديث، بَصِير باللغة وَالْأَدب، من كبار الرافضة. سمع من ابْن الْأَخْضَر.
ولد بِالْكُوفَةِ سنة إِحْدَى وسِتمِائَة، وَمَات لَيْلَة عَرَفَة سنة تسع وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة.
2109 -
يحيى بن أَحْمد الفارابي أَبُو زَكَرِيَّا
قَالَ ياقوت: أحد الْأَئِمَّة المتبعين فِي اللُّغَة، تخرج بِهِ جمَاعَة من أهل فاراب وَمَا وَرَاء النَّهر؛ روى الحَدِيث عَن أبي عبد الرَّحْمَن عبد الله بن عبيد الله بن شُرَيْح البُخَارِيّ، وَعنهُ الْحسن بن مَنْصُور.
وصنّف المصادر فِي اللُّغَة.
2110 -
يحيى بن أبي بكر بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله الغماري التّونسِيّ النَّحْوِيّ أَبُو زَكَرِيَّا
ولد سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وسِتمِائَة، وَقَرَأَ الْعَرَبيَّة بتونس على ابْن عُصْفُور، وبدمشق على ابْن مَالك وبالقاهرة على الْبَهَاء بن النّحاس، وَمَعَ ذَلِك فَكَانَت بضاعته فِي النَّحْو مزجاة.
مَاتَ فِي ثَالِث عشر ذِي الْحجَّة سنة أَربع وَعشْرين وَسَبْعمائة.
2111 -
يحيى بن أبي الْحجَّاج اللبلي أَبُو زَكَرِيَّا
صهر الْحَافِظ أبي الْعَبَّاس بن خَلِيل. قَالَ ابْن الزبير: انْتقل إِلَى مراكش صَغِيرا، وَنَشَأ بهَا، وَأخذ علم الْعَرَبيَّة بفاس عَن أبي بكر بن طَاهِر. وَكَانَ لَهُ تقدم فِي علم الْعَرَبيَّة وأصول الْفِقْه، مَعَ دقة نظر، ونفوذ فهم، وغموض استنباط، وَقُوَّة إِدْرَاك، وَهُوَ الَّذِي
استخرج من تَفْسِير أبي الحكم بن برجان من كَلَامه على سُورَة الرّوم فتح بَيت الْمُقَدّس فِي الْوَقْت الَّذِي فُتح فِيهِ على الْمُسلمين، وحقق عين مَا كَانَ أغمض فِيهِ ابْن برجان وَأبْهم.
ووقف عَلَيْهِ ابْن الْمَنْصُور، فبقى مرتقبا لَهُ معتنيا فِي نَفسه بِهِ، حَتَّى كَانَ ذَلِك على حسب مَا قَالَه، فَأمر أَن يحضر مَجْلِسه، ويترسم فِي جملَة طلبته.
روى عَنهُ ابْن أُخْته القَاضِي أَبُو الْخطاب بن أبي الْعَبَّاس بن خَلِيل.
وَمَات فِي حُدُود سنة تسعين وَخَمْسمِائة، أَو بعده بِقَلِيل.
2112 -
يحيى بن حسان الْمرَادِي النَّحْوِيّ الْحَافِظ الشلبي المرجيقي أَبُو زَكَرِيَّا
كَذَا ذكره ابْن الزبير، وَقَالَ: أَخذ عَن مُوسَى بن زَكَرِيَّا وَعقيل بن الْفضل الشلبيين، وتلا عَلَيْهِمَا.
واستوطن مَدِينَة مراكش، وأقرأ بهَا الْقُرْآن إِلَى أَن مَاتَ سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة.
2113 -
يحيى بن خصيب السَّرقسْطِي أَبُو زَكَرِيَّا
قَالَ ابْن الفرضي، كَانَ بَصيرًا بالنحو، أديبا فَقِيها نبيلا محدّثا.
مَاتَ سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ.
2114 -
يحيى بن ذِي النُّون بن يحيى الإشبيلي النَّحْوِيّ أَبُو زَكَرِيَّا
قَالَ ابْن الزبير: أَخذ عَن أبي الْحسن الدباج والشلوبين وَغَيرهمَا، وَقَرَأَ الْقُرْآن والعربية وَالْفِقْه بِبَلَدِهِ مُدَّة، ثمَّ انْتقل إِلَى العدوة عِنْد اسْتِيلَاء النَّصَارَى على قرطبة سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة، فسكن مراكش، وأقرأ بهَا يَسِيرا، ثمَّ مَاتَ وسنه نَحْو من سِتِّينَ سنة.
وَكَانَ من جلة الْأَسَانِيد النبهاء، وَمن أهل الْفضل وَالدّين.
2115 -
يحيى بن زِيَاد بن عبد الله بن مَرْوَان الديلمي إِمَام الْعَرَبيَّة أَبُو زَكَرِيَّا الْمَعْرُوف بالفراء
قيل لَهُ الْفراء، لِأَنَّهُ كَانَ يفري الْكَلَام. روى عَن قيس بن الرّبيع ومندل بن عَليّ وَالْكسَائِيّ، وَعنهُ سَلمَة بن عَاصِم وَمُحَمّد بن الجهم السمري، وَحدث بكتبه.
كَانَ أعلم الْكُوفِيّين بالنحو بعد الْكسَائي، أَخذ عَنهُ وَعَلِيهِ اعْتمد، وَأخذ عَن يُونُس؛ وَأهل الْكُوفَة يدّعون أَنه استكثر عَنهُ، وَأهل الْبَصْرَة يدْفَعُونَ ذَلِك.
وَكَانَ يحب الْكَلَام ويميل إِلَى الاعتزال، وَكَانَ متديّنا متورّعا، على تيه وعُجْب وتعظّم، وَكَانَ زَائِد العصبية على سِيبَوَيْهٍ، وَكتابه تَحت رَأسه، وَكَانَ يتفلسف فِي تصانيفه، ويسلك أَلْفَاظ الفلاسفة. وَكَانَ أَكثر مقَامه بِبَغْدَاد، فَإِذا كَانَ آخر السّنة أَتَى الْكُوفَة فَأَقَامَ بهَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا يفرق فِي أَهله مَا جمعه. وَكَانَ شَدِيد المعاش، لَا يَأْكُل حَتَّى يمسهُ الْجُوع، وَجمع مَالا خلّفه لِابْنِ لَهُ شاطر، صَاحب سكاكين.
وَأَبوهُ زِيَاد هُوَ الأقطع، قطعت يَده فِي الْحَرْب مَعَ الْحُسَيْن بن عَليّ. وَكَانَ مولى لأبي ثروان، وَأَبُو ثروان مولى بني عبس.
صنّف الْفراء: مَعَاني الْقُرْآن، الْبَهَاء فِيمَا تلحن فِيهِ الْعَامَّة، اللُّغَات، المصادر فِي الْقُرْآن، الْجمع والتثنية فِي الْقُرْآن، آلَة الْكتاب، النَّوَادِر، الْمَقْصُور والممدود، فعل وأفعل، الْمُذكر والمؤنث، الْحُدُود، مُشْتَمِلَة على سِتَّة وَأَرْبَعين حدا فِي الْإِعْرَاب. وَله غير ذَلِك.
مَاتَ بطرِيق مَكَّة سنة سبع وَمِائَتَيْنِ، عَن سبع وَسِتِّينَ سنة.
قَالَ سَلمَة بن عَاصِم: دخلت عَلَيْهِ فِي مَرضه، وَقد زَالَ عقله، وَهُوَ يَقُول: إِن نصبا فنصبا، وَإِن رفعا فرفعا.
روى لَهُ هَذَا الشّعْر - قيل وَلم يقل غَيره:
(لن تراني لَك الْعُيُون بِبَاب
…
لَيْسَ مثلي يُطيق ذل الْحجاب)
(يَا أَمِيرا على جريب من الأَرْض
…
لَهُ تِسْعَة من الحجّاب)
(جَالِسا فِي الخراب يحجب فِيهِ
…
مَا رَأينَا إِمَارَة فِي خراب)
2116 -
يحيى بن سعدون بن تمّام بن مُحَمَّد الْأَزْدِيّ الْقُرْطُبِيّ أَبُو بكر النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ الْمُقْرِئ الأديب الملقب سَابق الدّين
قَالَ ياقوت: شيخ فَاضل، عَارِف بالنحو ووجوه الْقرَاءَات، قَرَأَ على أبي الْقَاسِم خلف ابْن إِبْرَاهِيم الْحصار بقرطبة وَغَيره، وَسمع من أبي مُحَمَّد بن عتاب، وَقدم الْعرَاق، وَقَرَأَ بِبَغْدَاد على سبط أبي مَنْصُور الْخياط وَأبي عبد الله البارع، وَسمع بهَا من أبي الْقَاسِم بن الْحصين، وبمصر من ابْن أبي صَادِق. وَسكن دمشق مُدَّة، وأقرأ بهَا الْقُرْآن والنحو، وانتفع بِهِ خَلق لحسن خُلقه وتواضعه. سكن الْموصل إِلَى أَن مَاتَ يَوْم عيد الْفطر سنة سبع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة ومولده سنة سبع - وَقيل سنة سِتّ - وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة.
2117 -
يحيى بن سعيد بن الْمُبَارك بن عَليّ بن عبد الله بن الدهان أَبُو زَكَرِيَّا
النَّحْوِيّ ابْن النَّحْوِيّ. قَالَ فِي تَارِيخ إربل: بشر بِهِ أَبوهُ وَقد أسنّ فَقَالَ:
(قيل لي جَاءَك نسل
…
ولد شهم وسيم)
(قلت عزوه بفقدي
…
ولد الشَّيْخ يَتِيم)
ثمَّ توفّي بعده وَهُوَ صَغِير؛ فَلَمَّا كبر انْقَطع إِلَى مكي بن رَيَّان فَأخذ عَنهُ النَّحْو، وَتخرج عَلَيْهِ، واعتنى بِهِ لحق وَالِده. وَكَانَ نحويا لغويا، صوفيا أديبا، شَاعِرًا ذكيا.
ولد سنة سبع - وَقيل ثَمَان - وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة، وَمَات سنة سِتّ عشرَة وسِتمِائَة.
2118 -
يحيى بن سعيد بن مَسْعُود القلني
نزيل تلمسان. قَالَ ابْن مَكْتُوم: تصدر بهَا للإقراء، وَأخذ عَنهُ بهَا، وَكَانَ مقرئا نحويا لغويا، لَهُ شعر معظمه فِي الزّهْد.
2119 -
يحيى بن سُلْطَان اليغرفي أَبُو زَكَرِيَّا
الْأُسْتَاذ الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ، الإِمَام فِي النَّحْو، الْفَقِيه المتقن. هَكَذَا ذكره ابْن رشيد فِي رحلته، وَقَالَ: أحد الْمُحَقِّقين للعربية، مَعَ مُشَاركَة فِي تَفْسِير وأدب ومنطق وأصول. تخرّج بِهِ نجباء تونس، وَكَانَ فِي إقرائه للعربية ذلق اللِّسَان، حسن الْبَيَان؛ فَإِذا أَقرَأ غَيرهَا من الْعُلُوم قصّر عَن تِلْكَ الرُّتْبَة. وَكَانَ لَهُ بتونس جاه وصيت.
2120 -
يحيى بن أبي صوفة
من أهل الجزيرة الخضراء. قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ عَالما باللغة والعربية، فصيحا، أَخذ عَن ابْن الْغَازِي وَغَيره.
وَذكره الزبيدِيّ فِي نحاة الأندلس.
2121 -
يحيى بن الطّيب النَّحْوِيّ اليمني
قَالَ ياقوت: كَانَ أديبا شَاعِرًا، لَهُ مُصَنف فِي النَّحْو مُخْتَصر، وَكَانَ لَا يُطِيل فِي شعره؛ فَإِذا مدح وهجا لَا يزِيد على بَيْتَيْنِ.
2122 -
يحيى بن عبد الله بن ثَابت الفِهري أَبُو بكر
قَالَ فِي الريحانة: سمع يحيى بن عَبدُوس، وَكَانَ يحفظ الْفِقْه والعربية حفظا جيدا، فصيح اللِّسَان، شَاعِرًا. روى عَنهُ أَبُو عَامر مُحَمَّد بن حبيب الشاطبي.
2123 -
يحيى بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد السَّلَام
التطيلي الأَصْل الْهُذلِيّ الغرناطي أَبُو بكر. قَالَ فِي تَارِيخ غرناطة: أديب زَمَانه، وَوَاحِد أقرانه، سيّال القريحة، بارع الْأَدَب، رائق الشّعْر، علم فِي النَّحْو واللغة والتاريخ وَالْعرُوض وأخبار الْأُمَم، لحق بالفحول الْمُتَقَدِّمين، وأعجزت براعته الْمُتَأَخِّرين، وشعره