الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1400 -
عبد الله بن عبد الْعَزِيز أَبُو مُوسَى الضَّرِير النَّحْوِيّ الْبَغْدَادِيّ
كَانَ يُؤَدب ولد الْمُهْتَدي، وَسكن مصر، وَحدث بهَا عَن أَحْمد بن جَعْفَر الدينَوَرِي، روى عَنهُ يَعْقُوب بن يُوسُف النجيرمي.
وَله كتاب فِي الْفرق، وَآخر فِي الْكِتَابَة وَالْكتاب.
1401 -
عبد الله بن عبد الْعَزِيز بن أبي مُصعب الأندلسي أَبُو عبيد الْبكْرِيّ
قَالَ الصَّفَدِي: كَانَ إِمَامًا لغويا أخباريا، متفننا، أَمِيرا بساحل كورة لبلة، وَكَانَ لَا يصحو من الْخمر أبدا.
صنّف: شرح نَوَادِر القالي، شرح أَمْثَال أبي عبيد، اشتقاق الْأَسْمَاء، مُعْجم مَا استعجم من الْبِلَاد والمواضع، وَجمع كتابا فِي أَعْلَام نبوة نَبينَا صلى الله عليه وسلم َ -
أَخذه النَّاس عَنهُ.
وَمَات فِي شَوَّال سنة سبع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة
.
1402 -
عبد الله بن عُثْمَان البطليوسي الْعمريّ أَبُو مُحَمَّد النَّحْوِيّ
الْفَقِيه الشَّاعِر. مَاتَ سنة أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعمِائَة.
ذكره الصَّفَدِي.
1403 -
عبد الله بن عَليّ بن إِسْحَاق الصَّيْمَرِيّ النَّحْوِيّ أَبُو مُحَمَّد
لَهُ التَّبْصِرَة فِي النَّحْو؛ كتاب جليل أَكثر مَا يشْتَغل بِهِ أهل الْمغرب، ذكره الصَّفَدِي.
قلت: أَكثر أَبُو حَيَّان من النَّقْل عَنهُ، وَله ذكر فِي جمع الْجَوَامِع.
1404 -
عبد الله بن عَليّ بن سموندك بن كيار الكركي كَمَال الدّين
قَالَ الذَّهَبِيّ: شيخ فَاضل، لغَوِيّ أديب، سمع الْكثير من يُوسُف بن خَلِيل وَغَيره.
مَاتَ فِي رَجَب سنة تسع وَتِسْعين وسِتمِائَة بالمارستان.
1405 -
عبد الله بن عَليّ بن صاين بن عبد الْجَلِيل الفرغاني الْحَنَفِيّ النَّحْوِيّ الْخَطِيب
قَالَ ابْن النجار: كَانَ إِمَامًا كَبِيرا فِي الْمَذْهَب وَالْخلاف والْحَدِيث والنحو واللغة، مَعَ حسن الصُّورَة، ولطف الْأَخْلَاق، وَكَمَال التَّوَاضُع، وغزارة الْعقل، والورع والزهد وَحسن الْخط وَسُرْعَة الْقَلَم، وَالْقُدْرَة على النّظم والنثر وفصاحة اللِّسَان وعذوبة الْأَلْفَاظ والصدق والنبل؛ فَردا من أَفْرَاد الدَّهْر.
سمع ابْن الْأَخْضَر وَجَمَاعَة، وَولي خطابة سَمَرْقَنْد، وَحدث بِأَرْبَعِينَ حَدِيثا، جمعهَا عَن شُيُوخه بِمَا وَرَاء النَّهر.
ولد فِي رَجَب سنة إِحْدَى وَخمسين وَخَمْسمِائة، وَقَتله التتار سنة سِتّ عشرَة وسِتمِائَة.
1406 -
عبد الله بن عمر بن مُحَمَّد بن عَليّ أَبُو الْخَيْر قَاضِي الْقُضَاة نَاصِر الدّين الْبَيْضَاوِيّ
كَانَ إِمَامًا عَلامَة، عَارِفًا بالفقه وَالتَّفْسِير والأصلين والعربية والمنطق؛ نظارا صَالحا متعبدا شافعيا.
صنّف: مُخْتَصر الْكَشَّاف، الْمِنْهَاج فِي الْأُصُول؛ شَرحه أَيْضا، شرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب فِي الْأُصُول، شرح الْمُنْتَخب فِي الْأُصُول للْإِمَام فَخر الدّين، شرح الْمطَالع فِي الْمنطق، الْإِيضَاح فِي أصُول الدّين، الْغَايَة القصوى فِي الْفِقْه، الطوالع فِي الْكَلَام، شرح الكافية لِابْنِ الْحَاجِب، وَغير ذَلِك.
مَاتَ سنة خمس وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة بتبريز. كَذَا ذكره الصَّفَدِي.
وَقَالَ السُّبْكِيّ: سنة إِحْدَى وَتِسْعين.
1407 -
عبد الله بن عِيسَى بن عبد الله بن أَحْمد بن سعيد الشلبي الأندلسي الْأنْصَارِيّ الخزرجي أَبُو مُحَمَّد
الْحَافِظ النَّحْوِيّ الْفَقِيه الأديب. قَالَ السَّمْعَانِيّ: بَحر لَا ينزف فِي الحَدِيث وَالْفِقْه وَالْأَدب والنحو، سمع الْكثير بالأندلس وَالْعراق وخراسان، وَحج وجاور، وَأقَام بِبَغْدَاد وبلخ ونيسابور مُدَّة، وَكَانَ ولي الْقَضَاء بالأندلس.
مولده سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة، وَمَات بهراة فِي شعْبَان - وَقيل: شَوَّال - سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة.
وَمن شعره:
(قد غَدا مستأنسا بِالْعلمِ من
…
خالطته روعة المهابه؟)
(لَا ينَال الْعلم جسم رائح
…
حفت الْجنَّة بالمكاره)
وَلما أَتَاهُ الْمَوْت أنْشد:
(الْحَمد لله ثمَّ الْحَمد لله
…
مَاذَا عَن الْمَوْت من ساه وَمن لاهي)
(مَاذَا يرى الْمَرْء ذُو الْعَينَيْنِ من عجب
…
عِنْد الْخُرُوج من الدُّنْيَا إِلَى الله)
1408 -
عبد الله بن الْغَازِي بن قيس الْقُرْطُبِيّ
قَالَ الزبيدِيّ وَابْن الفرضي: كَانَ عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ والغريب وَالشعر، بَصيرًا بِقِرَاءَة نَافِع، سمع أَبَاهُ، وَمِنْه ثَابت بن حزم السَّرقسْطِي.
وَمَات سنة ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ.
1409 -
عبد الله بن فائد بن عبد الرَّحْمَن العكي اللّغَوِيّ أَبُو مُحَمَّد
كَانَ لغويا نحويا ماهرا، جَلِيلًا فَاضلا ورعا، أَخذ عَن ابْن الطّراوة وَغَيره، ودرّس اللُّغَة والعربية وَالْقُرْآن بمالقة، وخطب بجامعها، وَكَانَ متفننا فِي الْعُلُوم، روى عَنهُ ابْنه أَبُو الْحسن وَابْن الفخّار.
وَمَات فِي ذِي الْحجَّة سنة سِتِّينَ وَخَمْسمِائة، وَسَماهُ ابْن عبد الْملك عبد الله بن عبد الرَّحْمَن ابْن فائز، فَخَالف تَسْمِيَة ابْن الزبير من وَجْهَيْن.
1410 -
عبد الله بن فرج بن غزلون الْيحصبِي
يعرف بِابْن الغسال؛ أَبُو مُحَمَّد، الطليطلي الأَصْل، الغرناطي الموطن. قَالَ فِي تاريخها: كَانَ فَقِيها جَلِيلًا، زاهدا متفننا، فصيحا لسنا، الْأَغْلَب عَلَيْهِ حفظ الحَدِيث وَالْأَدب والنحو، عَارِفًا بالتفسير، شَاعِرًا مطبوعا، فَذا فِي وقته، غَرِيب الْجُود، طرفا فِي الْخَيْر والزهد والورع، لَهُ فِي كل علم سهم، وَله فِي الْوَعْظ تآليف، وأشعار فِي الزّهْد.
أَقرَأ الْفِقْه وَالتَّفْسِير، وألّف، وَوعظ النَّاس بِجَامِع غرناطة.
وروى عَن أبي عمر بن عبد الْبر ومكي بن أبي طَالب وَأبي الْوَلِيد الْبَاجِيّ.
وَمَات يَوْم الِاثْنَيْنِ لعشر خلون من رَمَضَان سنة سبع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة عَن نَيف وَثَمَانِينَ وَدفن من الْغَد، وَكَانَ لَهُ يَوْم مشهود، حشر إِلَيْهِ النَّاس رجَالًا وَنسَاء.
1411 -
عبد الله بن فَزَارَة النَّحْوِيّ أَبُو زهرَة
من نحاة مصر. مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ.
قَالَه الزبيدِيّ.
1412 -
عبد الله بن أبي الْفَتْح بن أَحْمد بن عَليّ بن أُمَامَة بن السَّنَد - بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَالنُّون - أَبُو المفاخر الوَاسِطِيّ الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ
من أهل وَاسِط. كَانَ إِمَام الْجَامِع الْأَزْهَر بِالْقَاهِرَةِ، وَكَانَ من أَعْيَان القرّاء، عَارِفًا بالنحو.
مَاتَ لَيْلَة الثَّالِث عشر من جُمَادَى الْآخِرَة سنة أَربع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة.
1413 -
عبد الله بن أبي مَالك أَبُو الْمُصِيب الْقَيْسِي الصّقليّ
قَالَ الصَّفَدِي: أحد رجال اللُّغَة والعربية، المطابيع فِي أَجنَاس القريض، الْعَالمين بالأوزان والأعاريض.
وَمن شعره:
(غلط الَّذِي سمى الْحِجَارَة جوهرا
…
إِن الْكَرِيم أَحَق باسم الْجَوْهَر)
(إِن الْجَوَاهِر قد علمت صوامت
…
والمرء جَوْهَرَة جميل الْمحْضر)
1414 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَاصِم بن مسلمة بن كَعْب ابْن حباب بن عَلْقَمَة بن سيف بن مُسلم الثَّقَفِيّ الْقُرْطُبِيّ
قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ حَافِظًا للمسائل مُتَقَدما فِيهَا، وَكَانَ مَعَ بَصَره بالفقه بَصيرًا باللغة وَالشعر، متفننا فِي الْعُلُوم. سمع من أبي الطَّاهِر أَحْمد بن عَمْرو بن السَّرْح وَغَيره، وَحدث عَنهُ مُحَمَّد بن عبد الْملك. بن أَيمن.
مَاتَ بعد سنة ثَلَاثمِائَة.
1415 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْحُسَيْنِي النَّيْسَابُورِي الشريف جمال الدّين
قَالَ ابْن حجر: كَانَ بارعا فِي الْأُصُول والعربية. درّس بالأسدية بحلب، وَكَانَ أحد أَئِمَّة الْمَعْقُول، حسن الشيبة، يتشيع.
مَاتَ سنة سِتّ وَسبعين وَسَبْعمائة.
1416 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن سعيد الْحلَبِي ثمَّ الْمصْرِيّ، الْجمال ابْن الْكَمَال، ابْن الْأَثِير النَّحْوِيّ
قَالَ ابْن حجر: ولد سنة ثَمَان وَسَبْعمائة، وَكَانَ ماهرا فِي الْعَرَبيَّة، سمع من وزيرة والحجار، وحدّث بِالصَّحِيحِ، وَولي كِتَابَة السِّرّ بِدِمَشْق، ثمَّ انْقَطع لِلْعِبَادَةِ بِالْقَاهِرَةِ.
وَمَات بهَا فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَمَان وَسبعين وَسَبْعمائة.
1417 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الْجُوع النَّحْوِيّ الأديب الورّاق الْمصْرِيّ
قَالَ الصَّفَدِي: كَانَ محققا للنحو واللغة والبلاغة وَقَول الشّعْر. جيد الْخط، مليح الضَّبْط، أدْرك المتنبي.
وَمَات بِمصْر سنة خمس وَتِسْعين وثلاثمائة.
1418 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن حَرْب بن خطاب الْخطابِيّ أَبُو مُحَمَّد النَّحْوِيّ
من نحاة الْكُوفَة. شَاعِر.
صنّف: النَّحْو الْكَبِير، النَّحْو الصَّغِير، المكتّم فِي النَّحْو، عَمُود النَّحْو.
1419 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن زبرج أَبُو الْمَعَالِي العتابي النَّحْوِيّ
قَالَ ابْن النجار: وَكَانَ لَهُ معرفَة حَسَنَة بالنحو، يتَرَدَّد إِلَى بيُوت النَّاس للتعليم، وَكَانَ عسرا فِي الرِّوَايَة، مبغضا لأهل هَذَا الشَّأْن، وَلم تكن سيرته مرضية.
مَاتَ سنة سِتّمائَة.
1420 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن سعيد الْمَعْرُوف بِابْن الترمكي
من إستجة. قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ بَصيرًا بِالْعَرَبِيَّةِ، سمع من مُحَمَّد بن عمر بن لبَابَة وَأحمد بن خَالِد.
مَاتَ سنة أَربع وَسِتِّينَ وثلاثمائة.
1421 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن سُفْيَان الخراز النَّحْوِيّ أَبُو الْحسن
أَخذ عَن الْمبرد وثعلب وَغَيرهمَا، وخلط المذهبين. وَكَانَ معلما فِي دَار الْوَزير أبي الْحسن عَليّ بن عِيسَى بن الْجراح.
صنّف: الْمُخْتَصر فِي النَّحْو، الْمَقْصُور والممدود، مَعَاني الْقُرْآن، الْمُذكر والمؤنث، وَغير ذَلِك.
مَاتَ يَوْم الثُّلَاثَاء لليلة بقيت من ربيع الأول سنة خمس وَعشْرين وثلاثمائة.
1422 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن السيِّد - بِكَسْر السِّين - أَبُو مُحَمَّد البَطَلْيُوسِيّ
بِفَتْح الْمُوَحدَة والطاء الْمُهْملَة وَضم التَّحْتَانِيَّة وَسُكُون اللَّام وَالْوَاو. نزيل بلنسية، كَانَ عَالما باللغات والآداب، متبحرا فيهمَا. انتصب لإقراء عُلُوم النَّحْو، وَاجْتمعَ إِلَيْهِ النَّاس، وَله يَد فِي الْعُلُوم الْقَدِيمَة، ذكره فِي " قلائد العقيان " وَبَالغ فِي وَصفه؛ وَكَانَ لِابْنِ الْحَاج صَاحب قرطبة ثَلَاثَة أَوْلَاد من أجمل النَّاس صُورَة: عزون ورحمون وحسون، فأولع بهم وَقَالَ فيهم:
(أخفيت سقمَى حَتَّى كَاد يخفيني
…
وهمت فِي حب عزون فعزوني)
(ثمَّ ارحموني برحمون فَإِن ظمئت
…
نَفسِي إِلَى ريق حسون فحسوني)
ثمَّ خَافَ على نَفسه، فَخرج من قرطبة.
صنّف: شرح أدب الْكَاتِب، شرح الْمُوَطَّأ، شرح سقط الزند، شرح ديوَان المتنبي، إصْلَاح الْخلَل الْوَاقِع فِي الْجمل، الْحلَل فِي شرح أَبْيَات الْجمل، المثلث، الْمسَائِل المنثورة فِي النَّحْو، كتاب سَبَب اخْتِلَاف الْفُقَهَاء، وَغير ذَلِك.
ولد سنة أَربع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة، وَمَات فِي رَجَب سنة إِحْدَى وَعشْرين وَخَمْسمِائة ببلنسية.
وَمن شعره:
(أَخُو الْعلم حَيّ خَالِد بعد مَوته
…
وأوصاله تَحت التُّرَاب رَمِيم)
(وَذُو الْجَهْل ميت وَهُوَ ماش على الثرى
…
يظنّ من الْأَحْيَاء وَهُوَ عديم)
ذكر فِي جمع الْجَوَامِع.
1423 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن طَاهِر أَبُو بكر بن الطريثيثي القَاضِي النَّحْوِيّ
قَالَ الصَّفَدِي: لَهُ يَد باسطة فِي النَّحْو واللغة وَالْأَدب.
مَاتَ سنة ثَلَاث وَخَمْسمِائة.
1424 -
عبد الله بن مُحَمَّد عبد الله بن بدرون الجزيري
قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ بليغا بَصيرًا باللغة وَالْإِعْرَاب؛ من أهل الزّهْد والورع، لَقِي مُحَمَّد بن سَحْنُون وَجَمَاعَة من أَصْحَاب ابْن وهب.
وَمَات سنة إِحْدَى وثلثمائة.
1425 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي دليم الْقُرْطُبِيّ
قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ نبيلا فِي الحَدِيث، بَصيرًا بالإعراب؛ روى عَن أسلم بن عبد الْعَزِيز وَأحمد بن خَالِد، وَولي قَضَاء إلبيرة.
مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ.
1426 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن سارة - وَيُقَال: صارة - أَبُو مُحَمَّد الْبكْرِيّ الشنتريني
قَالَ الصَّفَدِي: كَانَ لغويا شَاعِرًا مفلقا، مليح الْكِتَابَة، قَلِيل الْحَظ، نسخ الْكثير بِالْأُجْرَةِ.
وَمَات سنة سبع عشرَة وَخَمْسمِائة.
وَمن شعره:
(أما الوراقة فَهِيَ أنكد حِرْفَة
…
أوراقها وثمارها الحرمان)
(شبهت صَاحبهَا بِصَاحِب إبرة
…
تكسو العراة وجسمها عُرْيَان)
1427 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله القَاضِي الإِمَام معِين الدّين أَبُو مُحَمَّد النكزاوي الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ
كَذَا ذكره الذَّهَبِيّ، وَقَالَ: ولد بالإسكندرية سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة، وَقَرَأَ بهَا الْقرَاءَات على ابْن عِيسَى والصفراوي: وصنّف فِيهَا، واشتهر.
وَمَات فَجْأَة سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة.
1428 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز أَبُو مُحَمَّد بن سعدون الْأَزْدِيّ البلنسي
قَالَ ابْن الْأَبَّار: أَخذ الْعَرَبيَّة عَن الْأُسْتَاذ عبدون، وَمهر فِي فنون الْعَرَبيَّة، وَأَجَازَ لَهُ من الْإسْكَنْدَريَّة أَبُو الطَّاهِر بن عَوْف. وَكَانَ بديع الْخط، أنيق الوراقة.
مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة.
1429 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْغفار بليغ الدّين أَبُو مُحَمَّد القسنطيني النَّحْوِيّ الْعَرُوضِي
كَذَا ذكره الصَّفَدِي، وَقَالَ: كَانَ مَوْجُودا فِي عشر الستمائة. وَله قصيدة خاليّة، ذَكرنَاهَا فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى، ومطلعها:
(أيا رَاكب الوجناء فِي السبسب الْخَالِي
…
إِذا جِئْت نجدا عج على دمن الْخَال)
(وقف باللوى حَيْثُ الرياض أنيقة
…
بِذَات الغضا غبّ المواطر كالخال)
1430 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن عمر بن أبي بكر بن إِسْمَاعِيل البريهي ثمَّ السكْسكِي أَبُو مُحَمَّد
قَالَ الخزرجي: كَانَ متفننا فِي الْعُلُوم، عَارِفًا بِالْحَدِيثِ وَالتَّفْسِير وَالْفِقْه، والنحو واللغة، والتصوف، ورعا صَالحا، زاهدا عابدا صوفيا، لَهُ كرامات، سهل الْأَخْلَاق، مبارك التدريس، عَظِيم الصَّبْر على الطّلبَة، كثير الْحَج.
مَاتَ فِي الْمحرم سنة أَربع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة.
1431 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن وليد الأندلسي النَّحْوِيّ
يعرف بِابْن الْأَسْلَمِيّ. أَبُو مُحَمَّد. قَالَ الصَّفَدِي: كَانَ يخْتم كتاب سِيبَوَيْهٍ فِي كل خَمْسَة عشر يَوْمًا، وَألف كتبا؛ مِنْهَا تفقيه الطالبين، والإرشاد إِلَى إِصَابَة الصَّوَاب.
روى عَن الْحسن بن رَشِيق، وَأَجَازَ لَهُ الْمُنْذر بن الْمُنْذر، وَحدث عَنهُ أَبُو عبد الله بن شقّ اللَّيْل، وَقَالَ: قدم علينا طليطلة مُجَاهدًا، وَكَانَ من أهل الْعلم بِالْعَرَبِيَّةِ واللغة، متحققا بهما، بارعا فيهمَا، مَعَ وقار مجْلِس، ونزاهة نفس. وَكَانَ قد شرع فِي شرح كتاب الْوَاضِح للزبيدي، وَبلغ فِيهِ نَحْو النّصْف، وَتُوفِّي على إكماله. وَله كَلَام على أصُول النَّحْو، وَمَعْرِفَة بِالْحَدِيثِ، وَرِوَايَة لَهُ، ومشاركة فِي الْفِقْه، وَكَلَام فِي الِاعْتِقَاد. وَكَانَ من أهل الْحِفْظ والذكاء. ذكره بن بشكوال فِي الصِّلَة، وَلم يؤرخ وَفَاته وَلَا مولده.
1432 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن هبة الله أَبُو مُحَمَّد الشهراياني النَّحْوِيّ
قَالَ الصَّفَدِي: لَازم ابْن الخشاب، وَكَانَت لَهُ معرفَة بالنحو وَالْأَدب وَالشعر، مليح الْخط، جيد الضَّبْط.
مَاتَ فِي رَجَب سنة سِتّمائَة.
وَمن شعره:
(نَحن قوم قد تولى حظنا
…
وأتى قوم لَهُم حَظّ جَدِيد)
(وَكَذَا الْأَيَّام فِي أفعالها
…
تخْفض النصب وتستعلي الوهود)
(إِنَّمَا الْمَوْت حَيَاة لامرئ
…
حَظه ينقص والهم يزِيد)
(وَإِذا قَامَ لأمر مكثب
…
قعد الْحَظ بِهِ فَهُوَ بعيد)
1433 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن مطروح البلنسي أَبُو مُحَمَّد
قَالَ ابْن الزبير: كَانَ أديبا نحويا، فَقِيها مشاركا فِي عُلُوم. أَقرَأ الْفِقْه والنحو بِبَلَدِهِ.
وَمَات قبل اسْتِيلَاء الْعَدو على بلنسية، وَكَانَ استيلاؤه عَلَيْهَا سنة خمس وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة.
1434 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن نصر بن أَبيض أَبُو الْحسن الطليطلي النَّحْوِيّ
الْمُحدث الْحَافِظ. نزيل قرطبة. روى عَن تَمِيم بن مُحَمَّد القيرواني وَأبي جَعْفَر بن عون الله، وَعنهُ القَاضِي أَبُو عمر بن سميق.
وصنّف: الرَّد على ابْن مَسَرَّة. وَمَات بهَا سنة أَرْبَعمِائَة؛ أَو قبلهَا بِسنة.
ذكره الصَّفَدِي.
1435 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن هَارُون بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز ابْن إِسْمَاعِيل الطَّائِي الأندلسي الْمَالِكِي النَّحْوِيّ أَبُو مُحَمَّد
نزيل تونس. ولد سنة ثَلَاث وسِتمِائَة، وَأخذ النَّحْو عَن الدباج والشلوبين، ولازم خَال أمه عِصَام بن خلصة، وَقَرَأَ الْقُرْآن على جده لأمه مُحَمَّد بن قادم الْمعَافِرِي، وَسمع من أبي الْقَاسِم بن بَقِي وَغَيره.
وَهُوَ من بَيت علم وجلالة، برع فِي النَّحْو واللغة وَسَائِر عُلُوم الْآدَاب والتواريخ. وَله نظم ونثر كثير.
وَكَانَ شَدِيد التَّشَيُّع، اخْتَلَط قبل مَوته قَلِيلا. وَانْفَرَدَ بعلو الْإِسْنَاد، وروى عَنهُ أَبُو حَيَّان والوادي آشى وَجَمَاعَة.
وَمَات سنة ثِنْتَيْنِ وَسَبْعمائة.
أسندنا حَدِيثه فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى، وَوَقع لنا مسلسل النُّحَاة من طَرِيقه.
1436 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن هَارُون التّوّزيّ
بِفَتْح الْمُثَنَّاة وَتَشْديد الْوَاو الْمَفْتُوحَة وبالزاي. أَبُو مُحَمَّد، مولى قُرَيْش، من أكَابِر أَئِمَّة اللُّغَة.
قَالَ السيرافي: قَرَأَ على الْجرْمِي كتاب سِيبَوَيْهٍ، وَكَانَ أعلم من الرياشي والمازني وَأَكْثَرهم رِوَايَة عَن أبي عُبَيْدَة، وَقد قَرَأَ أَيْضا على الْأَصْمَعِي وَغَيره. انْتهى.
وصنّف: كتاب الْخَيل، الْأَمْثَال، الأضداد.
وَمَات سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ.
وهجاه بَعضهم بقوله:
(يَا من يزِيد تمقتا
…
وتبغضا فِي كل لَحْظَة)
(وَالله لَو كنت الْخَلِيل
…
لما كتبنَا عَنْك لَفظه)
1437 -
عبد الله بن مُحَمَّد بن هَانِئ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّيْسَابُورِي
صَاحب الْأَخْفَش. قَالَ الْخَطِيب: كَانَ عَارِفًا بِعلم الْأَدَب، بَصيرًا بالنحو، أَخذ عَن الْأَخْفَش، وَقدم بَغْدَاد. فَحدث بهَا، وَكَانَ ثِقَة.
وَقَالَ الْحَاكِم: سمع من غنْدر وَيحيى بن سعيد وَغَيرهمَا، وَمَات فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ.
وَقَالَ الصَّفَدِي: لَهُ كتاب نَوَادِر الْعَرَب وغريب ألفاظها.
أسندنا حَدِيثه فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى.
1438 -
عبد الله بن مُحَمَّد الأيجي النَّحْوِيّ أَبُو مُحَمَّد
روى عَن ابْن دُرَيْد؛ كَذَا رَأَيْته بِخَط ابْن مَكْتُوم.
1439 -
عبد الله بن مُحَمَّد الْخطابِيّ النَّحْوِيّ الشَّاعِر أَبُو مُحَمَّد
كَذَا ذكره ابْن عَسَاكِر، وَقَالَ: الْغَالِب على شعره السخف والألفاظ الغريبة.
1440 -
عبد الله بن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ النَّحْوِيّ أَبُو مُحَمَّد
يعرف بالأخفش؛ وَهُوَ خَامِس الأخفشين الْمَذْكُورين هُنَا، روى عَن الْأَصْمَعِي، وترجمه " الْفَارِسِي ".
كَذَا رَأَيْته بِخَط ابْن مَكْتُوم.
1441 -
عبد الله بن مُحَمَّد الْقَرَافِيّ جمال الدّين النَّحْوِيّ
قَالَ ابْن حجر: مهر فِي الْعَرَبيَّة، وَأخذ عَن أبي الْحسن الأندلسي، وَعمل فِي النَّحْو مُقَدّمَة لَطِيفَة، وانتفع بِهِ جمَاعَة.
مَاتَ فِي ربيع الأول سنة سِتّ وَعشْرين وَثَمَانمِائَة.
1442 -
عبد الله بن مُحَمَّد - وَقيل ابْن مَحْمُود - النَّحْوِيّ القيرواني أَبُو مُحَمَّد المكفوف
كَانَ عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ والغريب، وَالشعر، وَتَفْسِير أَيَّام الْعَرَب وأخبارها. وَكَانَت الرحلة إِلَيْهِ من جَمِيع إفريقية؛ لِأَنَّهُ كَانَ أعلم خلق الله بالنحو واللغة وَالشعر وَالْأَخْبَار. لَهُ كتاب فِي الْعرُوض.
مَاتَ سنة ثَمَان وثلثمائة.
وهجاه إِسْحَاق بن خُنَيْس، فَأَجَابَهُ:
(إِن الخنيسي يهجوني لأرفعه
…
اخْسَأْ خُنَيْس فَإِنِّي لست أهجوكا)
(لم تبْق مثلبة تحصى إِذا جمعت
…
من المثالب إِلَّا كلهَا فيكا)
1443 -
عبد الله بن مخلد بن خَالِد بن عبد الله التَّمِيمِي النَّيْسَابُورِي أَبُو مُحَمَّد النَّحْوِيّ
روى عَن أبي عبيد كتبه، وَسمع أَبَا غَسَّان وَغَيره، وروى عَنهُ ابْن خُزَيْمَة.
وَمَات بنيسابور سنة سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ. قَالَه الْحَاكِم.
أسندنا حَدِيثه فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى.
1444 -
عبد الله بن مُسلم بن قُتَيْبَة الدينَوَرِي النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ
الْكَاتِب. نزيل بَغْدَاد، قَالَ الْخَطِيب: كَانَ رَأْسا فِي الْعَرَبيَّة واللغة وَالْأَخْبَار وَأَيَّام النَّاس، ثِقَة ديّنا فَاضلا.
ولي قَضَاء الدينور، وَحدث عَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَأبي حَاتِم السجسْتانِي، وَعنهُ ابْنه القَاضِي أَحْمد وَابْن درسْتوَيْه.
وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: كَانَ كرّاميّا.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: كَانَ يمِيل إِلَى التَّشْبِيه واستبعد؛ فَإِن لَهُ مؤلفا فِي الرَّد على المشبهة.
وَقَالَ الْحَاكِم: اجْتمعت الْأمة على أَنه كَذَّاب.
وَقَالَ الذَّهَبِيّ: مَا علمت أحدا اتهمَ القتيبي فِي نَقله؛ مَعَ أَن الْخَطِيب قد وَثَّقَهُ؛ وَمَا أعلم الْأمة أَجمعت إِلَّا على كذب الدَّجَّال ومسيلمة.
صنّف: إِعْرَاب الْقُرْآن، مَعَاني الْقُرْآن، غَرِيب الْقُرْآن، مُخْتَلف الحَدِيث، جَامع النَّحْو، الْخَيل، ديوَان الكتّاب، خلق الْإِنْسَان، دَلَائِل النُّبُوَّة، الأنواء، مُشكل الْقُرْآن، غَرِيب