المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ أخذه الناس عنه.ومات في شوال سنة سبع وثمانين وأربعمائة - بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة - جـ ٢

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصَّاد

- ‌حرف الضَّاد

- ‌ إِن الله صانع كل صانع وصنعته "، هَذَا حَدِيث صَحِيح، أخرجه الْحَاكِم عَن أبي النَّضر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يُوسُف الْفَقِيه، عَن عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ، عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ بِهِ، وَقَالَ: على شَرط الشَّيْخَيْنِ؛ وَلم ينتقده الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه، وَلَا العرّاقي فِي مستخرجه

- ‌حرف الطَّاء

- ‌حرف الظَّاء

- ‌حرف الْعين

- ‌ أَخذه النَّاس عَنهُ.وَمَات فِي شَوَّال سنة سبع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة

- ‌ ذكره الزبيدِيّ فِي الطَّبَقَة الثَّانِيَة من نحاة الأندلس، وَقَالَ: كَانَ عَالما باللغة والعربية، وَأخذ عَن جودى النَّحْوِيّ

- ‌ وَأَصْحَابه الْعشْرَة، نكت الْمجَالِس فِي الْوَعْظ، أصُول الْفُصُول فِي التصوف، التفريد فِي كلمة التَّوْحِيد، نقد الْوَقْت، بغية الْوَارِد، نسمَة العبير فِي التَّعْبِير

- ‌وَقَالَ الصَّفَدِي: كَانَ إِمَام اللُّغَة، وقور الْمجْلس، لَا يَجْسُر أحد على الْكَلَام بِهِ مهابة لَهُ؛ روى عَن جمَاعَة.وَمَات يَوْم عَرَفَة سنة تسع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة.قَالَ فِي المُغرْب: ورثاه أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن النَّاصِر الناصري بقوله:(وَكم من حَدِيث

- ‌ وراوية للشعر.ولد سنة عشر وَمِائَتَيْنِ، وَمَات سنة سبع عشرَة وثلاثمائة

- ‌ وَأقَام بهَا، وَصَارَ كَاتبا لأميرها، ثمَّ قدم الشَّام، ومدح السُّلْطَان صَلَاح الدّين

- ‌وَكَانَ من قَرْيَة تسمى أنقوريا، فهجاه بَعضهم بقوله:(أنقوريا قَرْيَة مباركة…تقلب فخارها إِلَى الذَّهَب)

- ‌ فِي النّوم، فَقلت: يَا رَسُول الله، قد اخْتلفت عَليّ الْقرَاءَات فبقراءة من تَأْمُرنِي؟ فَقَالَ: بِقِرَاءَة أبي عَمْرو بن الْعَلَاء.مَاتَ سنة أَربع - وَقيل تسع - وَخمسين وَمِائَة.أسندنا حَدِيثه فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى، وَله ذكر فِي جمع الْجَوَامِع

- ‌حرف الْغَيْن

- ‌حرف الْفَاء

- ‌حرف الْقَاف

- ‌حرف الْكَاف

- ‌حرف اللَّام

- ‌حرف الْمِيم

- ‌حرف النُّون

- ‌حرف الْوَاو

- ‌حرف الْهَاء

- ‌ هَارُون بن زِيَاد النَّحْوِيّمؤدب الواثق بِاللَّه؛ روى عَنهُ وَلَده جَعْفَر

- ‌حرف الْيَاء

- ‌ والزهد وَأُمُور الْآخِرَة.وَكَانَ أَخذ عَن أَبِيه وَأبي الْوَلِيد بن رشد وَأبي عبد الله بن عروس وَغَيرهم.ولد يَوْم الثُّلَاثَاء الْخَامِس وَالْعِشْرين من محرم سنة تسع وَخمسين وَخَمْسمِائة؛ وَمَات بغرناطة سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة.وَمن شعره:(إِلَيْك بسطت الْكَفّ فِي فَحْمَة

- ‌بَاب الكنى والألقاب وَالنّسب والإضافات وَهُوَ بَاب مُهِمّ تشتد إِلَيْهِ الْحَاجة يذكر فِيهِ من اشْتهر بِشَيْء من ذَلِك لينْظر اسْمه ويسهل الْكَشْف عَلَيْهِ من بَابه

- ‌بَاب الْألف

- ‌بَاب الْبَاء

- ‌بَاب التَّاء

- ‌بَاب الثَّاء

- ‌بَاب الْجِيم

- ‌بَاب الْحَاء

- ‌بَاب الْخَاء

- ‌بَاب الدَّال

- ‌بَاب الذَّال

- ‌بَاب الرَّاء

- ‌بَاب الزَّاي

- ‌بَاب السِّين

- ‌بَاب الشين

- ‌بَاب الصَّاد

- ‌بَاب الضَّاد

- ‌بَاب الطَّاء

- ‌بَاب الظَّاء

- ‌بَاب الْعين

- ‌بَاب الْغَيْن

- ‌بَاب الْفَاء

- ‌بَاب الْقَاف

- ‌بَاب الْكَاف

- ‌بَاب اللَّام

- ‌بَاب الْمِيم

- ‌بَاب النُّون

- ‌بَاب الْهَاء

- ‌بَاب الْوَاو

- ‌بَاب الْيَاء

- ‌فصل فِيمَن شهرته باسمين مضموما كل مِنْهُمَا إِلَى الآخر

- ‌بَاب الْمُتَّفق والمفترق وَهُوَ أَن تتفق الْأَسْمَاء وتختلف المسميات، وَلم أذكر مِنْهُ مَا تعلق بالأنساب لكثرتها جدا

- ‌بَاب المؤتلف والمختلف وَهُوَ الْمُتَّفق خطا الْمُخْتَلف لفظا

- ‌فصل فِيمَن آخر اسْمه ويه

- ‌فصل فِي الْآبَاء وَالْأَبْنَاء والأحفاد وَالإِخْوَة والأقارب

- ‌وَهَذَا بَاب فِي أَحَادِيث منتقاة من الطَّبَقَات الْكُبْرَى

- ‌ قَالَ: " الراحمون يرحمهم الرَّحْمَن تبارك وتعالى ارحموا من فِي الأَرْض يَرْحَمكُمْ من فِي السَّمَاء ". حَدِيث صَحِيح مسلسل بالأولية

- ‌ سيد أَدَم الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اللَّحْم، وَسيد رياحين أهل الْجنَّة الفاغية ".هَذَا حَدِيث مسلسل بالنحاة، رَوَاهُ ابْن رشيد فِي رحلته هَكَذَا، وَقَالَ: رُوَاته كلهم نحاة، من شَيخنَا إِلَى الْأَصْمَعِي.قلت: وَكَذَا ابْن رشيد وَمن بعده إِلَى شَيخنَا، وَابْن ظهيرة كَانَ يعرف النَّحْو

- ‌ يَقُول: بَينا أَنا رَدِيف رَسُول الله

- ‌ وعدهن فِي يَدي - قَالَ: عدهن فِي يَدي جِبْرَائِيل عليه السلام. قَالَ جِبْرَائِيل: هَكَذَا نزلت بِهن من عِنْد رب الْعِزَّة: " اللَّهُمَّ صلي على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد، كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم، إِنَّك حميد مجيد، اللَّهُمَّ بَارك على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد، كَمَا باركت على

- ‌ يَقُول: " اكفلوا لي بست أكفل لكم بِالْجنَّةِ:

- ‌ يَقُول: " من صلى الْعشَاء فِي جمَاعَة، فَكَأَنَّمَا قَامَ نصف لَيْلَة، وَمن صلى الصُّبْح فِي جمَاعَة فَكَأَنَّمَا صلى اللَّيْل كُله

- ‌ إِذا كَانَ بَين يَديك مثل مؤخرة الرحل لم يقطع صَلَاتك مَا يمر بَين يَديك

- ‌ فِي مجْلِس سعد بن عبَادَة، فَقَالَ لَهُ بشير بن سعد: أمرنَا الله أَن نصلي عَلَيْك يَا رَسُول الله، فَكيف نصلي عَلَيْك؟ قَالَ: فَسكت رَسُول الله

- ‌ يَقُول: " لَا تعْمل الْمطِي إِلَّا إِلَى ثَلَاثَة مَسَاجِد: إِلَى الْمَسْجِد الْحَرَام، وَإِلَى مَسْجِدي هَذَا، وَإِلَى مَسْجِد إيلياء - أَو بَيت الْمُقَدّس "، يشك أَيهمَا قَالَ

- ‌ فَأَنْشَدته حَتَّى أتيت إِلَى قولي:(أتيت رَسُول الله إِذْ جَاءَ بِالْهدى…وَيَتْلُو كتابا وَاضح الْحق نيرا)(بلغنَا السَّمَاء مَجدنَا وجدودنا…وَإِنَّا لنَرْجُو فَوق ذَلِك مظْهرا)فَقَالَ لي: إِلَى أَيْن يَا أَبَا ليلى؟ فَقلت: إِلَى الْجنَّة، فَقَالَ عليه الصلاة والسلام: إِن

- ‌ يَقُول: " أهل الْمَعْرُوف فِي الدُّنْيَا هم أهل الْمَعْرُوف فِي الْآخِرَة، وَأهل الْمُنكر فِي الدُّنْيَا هم أهل الْمُنكر فِي الْآخِرَة

- ‌ يَقُول: أوجب طَلْحَة حِين صنع برَسُول الله مَا صنع

- ‌ السخاء شَجَرَة فِي الْجنَّة، فَمن كَانَ سخيا أَخذ بِغُصْن مِنْهَا فَلم يتْركهُ الْغُصْن حَتَّى يدْخلهُ الْجنَّة، وَالشح شَجَرَة فِي النَّار، فَمن كَانَ شحيحا أَخذ بِغُصْن من أَغْصَانهَا فَلم يتْركهُ الْغُصْن حَتَّى يدْخلهُ النَّار

- ‌ فِي رَمَضَان فَلم يعب الصَّائِم على الْمُفطر وَلَا الْمُفطر على الصَّائِم

- ‌ قَالَ: " قَالَ الله عز وجل: قسمت الصَّلَاة بيني وَبَين عَبدِي، فَإِذا قَالَ: الْحَمد لله رب الْعَالمين، قَالَ: حمدني عَبدِي، أَو أثنى عَليّ عَبدِي، وَإِذا قَالَ: مَالك يَوْم الدّين، قَالَ: فوض إِلَيّ عَبدِي، وَإِذا قَالَ: إياك نعْبد وَإِيَّاك نستعين، قَالَ: هَذِه بيني وَبَين عَبدِي

- ‌ فَتَطلع إِلَى الْقَمَر، فَقَالَ: " لينظرن قوم إِلَى رَبهم لَا يضامون فِي رُؤْيَته كَمَا ينظرُونَ إِلَى الْقَمَر

- ‌ قَالَ: " من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار

- ‌ أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: إِيمَان بِاللَّه، وَجِهَاد فِي سَبيله. قلت: فَأَي الرّقاب أفضل؟ قَالَ: أغلاها ثمنا، وأنفسها عِنْد أَهلهَا، قَالَ: قلت: يَا رَسُول الله، فَإِن لم أفعل، قَالَ: تعين صانعا، أَو تصنع لأخرق، قَالَ: قلت: فَإِن لم أفعل؟ قَالَ: تدع النَّاس من

- ‌ قَالَ: " إِن الله عز وجل يضْحك إِلَى رجلَيْنِ يقتل أَحدهمَا الآخر، كِلَاهُمَا يدْخل الْجنَّة، رجل يُقَاتل فَيقْتل وَيسْتَشْهد فَيدْخل الْجنَّة، ثمَّ يَتُوب الله عز وجل على قَاتله فَيسلم فَيُقَاتل فِي سَبِيل الله عز وجل فَيقْتل وَيسْتَشْهد فَيدْخل الْجنَّة

- ‌ قَالَ: " يَقُول الله عز وجل: يَا ابْن آدم اذْكُرْنِي من أول النَّهَار سَاعَة، وَمن آخر النَّهَار سَاعَة، أَغفر لَك مَا بَين ذَلِك إِلَّا الْكَبَائِر أَو تتوب مِنْهَا

- ‌ أرْحم أمتِي أَبُو بكر، وأشدهم فِي الله عمر، وَأَكْثَرهم حَيَاء عُثْمَان بن عَفَّان، وأقضاهم عَليّ بن أبي طَالب

- ‌ قَالَ: " مَا من مُسلم يمسح يَده على رَأس يَتِيم إِلَّا كَانَت لَهُ بِكُل شَعْرَة مرت عَلَيْهَا يَده حَسَنَة، وَرفعت لَهُ بهَا دَرَجَة، وحطت عَنهُ بهَا خَطِيئَة

- ‌ مَا أنعم الله عز وجل على عبد نعْمَة فِي أهل أَو مَال أَو ولد فَرَآهُ فأعجبه، فَقَالَ إِذا رأى ذَلِك: مَا شَاءَ الله، لَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه، إِلَّا دفع الله عَنهُ كل آفَة حَتَّى تَأتيه منيته

- ‌ إِذا ألْقى الرجل جِلْبَاب الْحيَاء فَلَا غيبَة لَهُ

- ‌ فَأسلم، ثمَّ صلى طَاهِرا

- ‌ قُمْت على بَاب الْجنَّة؛ فَإِذا عَامَّة من يدخلهَا الْفُقَرَاء، وَقمت على بَاب النَّار، فَإِذا عَامَّة من يدخلهَا النِّسَاء وَأَصْحَاب الجَدَّ محبوسون

- ‌ أَنه قَالَ: " مَا من أمتِي أحد إِلَّا وَأَنا أعرفهُ يَوْم الْقِيَامَة "، قيل: وَكَيف تعرفهم يَا رَسُول الله فِي كَثْرَة الْخلق؟ قَالَ: " أَرَأَيْت لَو دخلت صيرة فِيهَا خيل دهم، وفيهَا فرس أغر محجل، أما كنت تعرفه؟ " قَالُوا: بلَى، قَالَ: " فَإِن أمتِي يَوْمئِذٍ غر من السُّجُود

- ‌ قَالَ: " إِنَّكُم ستجندون أجنادا: جند بِالشَّام، وجند بالعراق، وجند بِالْيمن "، فَقَالَ الحوالي: خر لي يَا رَسُول الله، قَالَ: " عَلَيْكُم بِالشَّام؛ فَمن أَبى فليلحق بيمنه، وَلَيْسَ من عذر، فَإِن الله تكفل لي بِالشَّام وَأَهله "، فَكَانَ أَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ إِذا حدّث

- ‌ أَنه تصيبه جَنَابَة من اللَّيْل، فَقَالَ لَهُ رَسُول الله

- ‌ أهْدى مرّة غنما

- ‌ رخص فِي الْعَرَايَا

- ‌ لَا يقبل الله صَدَقَة من غلُول وَلَا صَلَاة بِغَيْر طهُور

- ‌ آخر يَوْم شعْبَان، فَقَالَ: يَا أَيهَا النَّاس، إِنَّه قد أظلكم شهر عَظِيم مبارك، فِيهِ لَيْلَة خير من ألف شهر، فرض الله صِيَامه، وَجعل قِيَامه تَطَوّعا، فَمن تطوع فِيهِ بخصلة من الْخَيْر كَانَ كمن أدّى فَرِيضَة فِيمَا سواهُ، وَمن أدّى فِيهِ فَرِيضَة، كَانَ كمن أدّى سبعين فَرِيضَة فِيمَا سواهُ

- ‌ قَالَ: " تعلمُوا الْفَرَائِض؛ فَإِنَّهُ أول مَا ينتزع من أمتِي

- ‌ اقْرَءُوا الْقُرْآن مَا أئتلفت عَلَيْهِ قُلُوبكُمْ، فَإِذا اختلفتم فِيهِ فَقومُوا

- ‌ من حفظ على أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا فِيمَا يَنْفَعهُمْ من أَمر دينهم بعث يَوْم الْقِيَامَة من الْعلمَاء، وَفضل الْعَالم على العابد سَبْعُونَ دَرَجَة، الله أعلم مَا بَين كل دَرَجَتَيْنِ

- ‌ قَالَ: " أعربوا الْقُرْآن والتمسوا غَرَائِبه

- ‌ فَقَالَ: " يَا فَاطِمَة بنت مُحَمَّد، يَا صَفِيَّة بنت عبد الْمطلب، يَا ابْن عبد الْمطلب؛ لَا أملك لكم من الله شَيْئا، سلوني من مَالِي مَا شِئْتُم

- ‌ آتِي يَوْم الْقِيَامَة بَاب الْجنَّة فأستفتح، فَيَقُول الخازن: من أَنْت؟ فَأَقُول: مُحَمَّد، فَيَقُول: بك أمرت أَلا أفتح لأحد قبلك

- ‌ كلمة الْحِكْمَة ضَالَّة كل حَكِيم، وَإِذا وجدهَا فَهُوَ أَحَق بهَا

- ‌ أَنه كَانَ يَقُول: " إِن الْحَسَد ليَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب، وَإِن الصَّدَقَة تُطْفِئ الْخَطِيئَة، كَمَا يُطْفِئ المَاء النَّار، وَالصَّلَاة نور الْمُؤمن وَالصِّيَام جُنة من النَّار

- ‌ بابنته رقية امْرَأَة عُثْمَان، قَالَ: " الْحَمد لله دفن الْبَنَات من المكرمات

- ‌ من كَانَ مُصَليا بعد الْجُمُعَة فَليصل أَرْبعا

- ‌ قَالَ: " من شرب الْخمر فِي الدُّنْيَا حرمهَا فِي الْآخِرَة

- ‌ زائرات الْقُبُور، والمتخذات عَلَيْهَا الْمَسَاجِد والسرج

- ‌ لعَلي: " أما ترْضى أَن تكون مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى إِلَّا أَنه لَا نَبِي بعدِي! وَلَو كَانَ لكنته

- ‌ إِذا كتبت بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فَبين السِّين فِيهِ ". هَذَا حَدِيث مسلسل بِالْكتاب فِي أَكْثَره

- ‌ من أَرَادَ - أَو سره - أَن يقْرَأ الْقُرْآن غضا كَمَا أنزل فليقرأه على قِرَاءَة ابْن أم عبد

- ‌ لأم عَطِيَّة: " يَا أم عَطِيَّة، إِذا خفضت فأشمي وَلَا تنهكي؛ فَإِنَّهُ أَضْوَأ للْوَجْه، وأحظى عِنْد الزَّوْج

- ‌ إِن لله عز وجل عمودا من ياقوت أَحْمَر تَحت الْعَرْش، وأسفله على ظهر الْحُوت فِي الأَرْض السَّابِعَة، فَإِذا قَالَ العَبْد: لَا إِلَه إِلَّا الله من نِيَّة صَادِقَة اهتز الْعَرْش وتحرك الْحُوت، فَيَقُول الله عز وجل: اسكن يَا عَرْشِي، فَيَقُول كَيفَ أسكن وَلم تغْفر لقائلها؟ قَالَ: فَيَقُول

- ‌ إِن أولى النَّاس بِي يَوْم الْقِيَامَة أَكْثَرهم عَليّ صَلَاة

- ‌ فاخترناه فَلم يكن طَلَاقا

- ‌ فهاجت ريح تكَاد تدفن الرَّاكِب، فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ يَقُول: " من جَاءَ للْجُمُعَة فليغتسل

- ‌ رجلَانِ، فشمت أَحدهمَا وَلم يشمت الآخر، - أَو فشمته وَلم يشمت الآخر - قَالَ: " إِن هَذَا حمد الله فشمَّته، وَهَذَا لم يحمد الله فَلم أشمِّته

- ‌ يَا معشر من آمن بِلِسَانِهِ وَلم يدْخل الْإِيمَان قلبه، لَا تَغْتَابُوا الْمُسلمين وَلَا تتبعوا عَوْرَاتهمْ؛ فَإِنَّهُ من اتبع عَوْرَاتهمْ تتبع الله عَوْرَته، وَمن تتبع الله عَوْرَته يَفْضَحهُ فِي بَيته

- ‌ قَالَ: " الصِّحَّة والفراغ نعمتان مغبون فيهمَا كثير من النَّاس

- ‌ من كَاتب مَمْلُوكه على مائَة أُوقِيَّة فأداها غير عشر أَوَاقٍ فَهُوَ رَقِيق

- ‌ إِذا رأى مخيلة أقبل وَأدبر وَتغَير، قَالَت: فَذكرت ذَلِك لَهُ، فَقَالَ: " مَا يُدْرِينَا لَعَلَّه مثل قوم قَالَ الله عز وجل لَهُم: هَذَا عَارض مُمْطِرنَا بل هُوَ مَا استعجلتم بِهِ، ريح فِيهَا عَذَاب أَلِيم

- ‌ فخسفت الشَّمْس، فَخرج يجر رِدَائه مستعجلا، فَثَابَ إِلَيْهِ النَّاس، فصلى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يصلونَ، فَجلى عَنْهَا فَخَطَبنَا، فَقَالَ: " إِن الشَّمْس وَالْقَمَر آيتان من آيَات الله؛ لَا ينكسفان لمَوْت أحد وَلَا لِحَيَاتِهِ؛ فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فصلوا وَادعوا حَتَّى ينْكَشف مَا بكم

- ‌ قَالَ: " من لَا يَرحم لَا يُرحم

- ‌ أخفش أشل أعرج دميم الْوَجْه، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، اعْرِض عَليّ الْإِسْلَام، قَالَ: فَعرض عَلَيْهِ، فَقبض الْأسود بِأُصْبُعِهِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد قد قلت كَمَا عرضت، لَا أَزِيد وَلَا أنقص، فَإِنِّي خلقت كَمَا ترى، فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَو أَطَاعَنِي فِيمَا أَمرته، جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَوَجهه كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر

- ‌ أَنه قَالَ: " لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن، وَلَا يشرب الْخمر حِين يشْربهَا وَهُوَ مُؤمن، وَلَا يسرق سَرقَة حِين يسرقها وَهُوَ مُؤمن

- ‌ لَا نذر فِي غضب، وكفارته كَفَّارَة يَمِين

- ‌ من كَانَ آخر كَلَامه لَا إِلَه إِلَّا الله دخل الْجنَّة

- ‌ يَقُول: " بلغُوا عني وَلَو آيَة، وَحَدثُوا عَن بني إِسْرَائِيل وَلَا حرج، وَمن كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار

- ‌ إِذا كتبتم الحَدِيث فاكتبوه بِإِسْنَادِهِ، فَإِن يَك حَقًا كُنْتُم شُرَكَاء فِي الْأجر، وَإِن يَك بَاطِلا كَانَ وزره عَلَيْهِ

- ‌ يتخوّلنا بِالْمَوْعِظَةِ

- ‌ إِذا أتيتم الْغَائِط فَلَا تستقبلوا الْقبْلَة بغائط وَلَا بَوْل، وَلَا تستدبروها، وَلَكِن شرّقوا أَو غرّبوا

- ‌ أَن يتزعفر الرجل

- ‌ فَسَأَلَنِي كَمَا سَأَلتك، وَقَالَ: " يَا أنس، أَكثر من الأصدقاء فَإِنَّكُم شُفَعَاء بَعْضكُم على بعض

- ‌ قَالَ: " من قَالَ أَنا خير من يُونُس بن مَتى فقد كذب

- ‌ وَهُوَ الصَّادِق المصدوق: " إِن أحدكُم يجمع خَلقه فِي بطن أمه أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثمَّ يكون علقَة مثل ذَلِك، ثمَّ يكون مُضْغَة مثل ذَلِك، ثمَّ يُرْسل إِلَيْهِ الْملك فينفخ فِيهِ الرّوح، فَيُؤْمَر بِأَرْبَع كَلِمَات فَيكْتب رزقه وأجله وَعَمله، وشقي أَو سعيد

- ‌ من أهل نجد، ثَائِر الرَّأْس، يسمع دوِي صَوته وَلَا يفهم مَا يَقُول حَتَّى دنا فَإِذا هُوَ يسْأَل عَن الْإِسْلَام…الحَدِيث

- ‌ إِن الله عز وجل، قَالَ: من عادى لي وليا فقد آذنني بِالْحَرْبِ، وَمَا تقرب إِلَيّ عَبدِي بِشَيْء أحب إِلَيّ مِمَّا افترضت عَلَيْهِ، وَمَا زَالَ عَبدِي يتَقرَّب إِلَيّ بالنوافل حَتَّى أحبه، فَإِذا أحببته كنت سَمعه الَّذِي يسمع بِهِ، وبصره الَّذِي يبصر بِهِ، وَيَده الَّتِي يبطش بهَا، وَرجله الَّتِي

- ‌ وَنحن نحفر الخَنْدَق، وننقل التُّرَاب على أكتافنا: " اللَّهُمَّ لَا عَيْش إِلَّا عَيْش الْآخِرَة

- ‌ يدْخل فُقَرَاء الْمُسلمين الْجنَّة قبل أغنيائهم بِنصْف يَوْم خَمْسمِائَة عَام

- ‌ فَكَانَت صلَاته قصدا، وخطبته قصدا

- ‌ الضِّيَافَة ثَلَاثَة أَيَّام فَمَا فَوق ذَلِك فَهُوَ صَدَقَة

- ‌ قَالَ: " من سَأَلَ النَّاس عَن ظهر غنى جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَفِي وَجهه كدوح وخموش - أَو خدوش "، قيل يَا رَسُول الله: مَا الْغنى؟ قَالَ: " خَمْسُونَ درهما أَو قيمتهَا من الذَّهَب

- ‌ قَالَ: " اللَّهُمَّ ارْحَمْ المحلقّين "، قَالُوا: والمقصرين يَا رَسُول الله؟ قَالَ: " اللَّهُمَّ ارْحَمْ المحلّقين "، قَالُوا: والمقصرين يَا رَسُول الله؟ قَالَ: " والمقصرين

- ‌ الْمغرب إِذا تَوَارَتْ بالحجاب

الفصل: ‌ أخذه الناس عنه.ومات في شوال سنة سبع وثمانين وأربعمائة

1400 -

عبد الله بن عبد الْعَزِيز أَبُو مُوسَى الضَّرِير النَّحْوِيّ الْبَغْدَادِيّ

كَانَ يُؤَدب ولد الْمُهْتَدي، وَسكن مصر، وَحدث بهَا عَن أَحْمد بن جَعْفَر الدينَوَرِي، روى عَنهُ يَعْقُوب بن يُوسُف النجيرمي.

وَله كتاب فِي الْفرق، وَآخر فِي الْكِتَابَة وَالْكتاب.

1401 -

عبد الله بن عبد الْعَزِيز بن أبي مُصعب الأندلسي أَبُو عبيد الْبكْرِيّ

قَالَ الصَّفَدِي: كَانَ إِمَامًا لغويا أخباريا، متفننا، أَمِيرا بساحل كورة لبلة، وَكَانَ لَا يصحو من الْخمر أبدا.

صنّف: شرح نَوَادِر القالي، شرح أَمْثَال أبي عبيد، اشتقاق الْأَسْمَاء، مُعْجم مَا استعجم من الْبِلَاد والمواضع، وَجمع كتابا فِي أَعْلَام نبوة نَبينَا صلى الله عليه وسلم َ -‌

‌ أَخذه النَّاس عَنهُ.

وَمَات فِي شَوَّال سنة سبع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة

.

1402 -

عبد الله بن عُثْمَان البطليوسي الْعمريّ أَبُو مُحَمَّد النَّحْوِيّ

الْفَقِيه الشَّاعِر. مَاتَ سنة أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعمِائَة.

ذكره الصَّفَدِي.

1403 -

عبد الله بن عَليّ بن إِسْحَاق الصَّيْمَرِيّ النَّحْوِيّ أَبُو مُحَمَّد

لَهُ التَّبْصِرَة فِي النَّحْو؛ كتاب جليل أَكثر مَا يشْتَغل بِهِ أهل الْمغرب، ذكره الصَّفَدِي.

قلت: أَكثر أَبُو حَيَّان من النَّقْل عَنهُ، وَله ذكر فِي جمع الْجَوَامِع.

ص: 49

1404 -

عبد الله بن عَليّ بن سموندك بن كيار الكركي كَمَال الدّين

قَالَ الذَّهَبِيّ: شيخ فَاضل، لغَوِيّ أديب، سمع الْكثير من يُوسُف بن خَلِيل وَغَيره.

مَاتَ فِي رَجَب سنة تسع وَتِسْعين وسِتمِائَة بالمارستان.

1405 -

عبد الله بن عَليّ بن صاين بن عبد الْجَلِيل الفرغاني الْحَنَفِيّ النَّحْوِيّ الْخَطِيب

قَالَ ابْن النجار: كَانَ إِمَامًا كَبِيرا فِي الْمَذْهَب وَالْخلاف والْحَدِيث والنحو واللغة، مَعَ حسن الصُّورَة، ولطف الْأَخْلَاق، وَكَمَال التَّوَاضُع، وغزارة الْعقل، والورع والزهد وَحسن الْخط وَسُرْعَة الْقَلَم، وَالْقُدْرَة على النّظم والنثر وفصاحة اللِّسَان وعذوبة الْأَلْفَاظ والصدق والنبل؛ فَردا من أَفْرَاد الدَّهْر.

سمع ابْن الْأَخْضَر وَجَمَاعَة، وَولي خطابة سَمَرْقَنْد، وَحدث بِأَرْبَعِينَ حَدِيثا، جمعهَا عَن شُيُوخه بِمَا وَرَاء النَّهر.

ولد فِي رَجَب سنة إِحْدَى وَخمسين وَخَمْسمِائة، وَقَتله التتار سنة سِتّ عشرَة وسِتمِائَة.

1406 -

عبد الله بن عمر بن مُحَمَّد بن عَليّ أَبُو الْخَيْر قَاضِي الْقُضَاة نَاصِر الدّين الْبَيْضَاوِيّ

كَانَ إِمَامًا عَلامَة، عَارِفًا بالفقه وَالتَّفْسِير والأصلين والعربية والمنطق؛ نظارا صَالحا متعبدا شافعيا.

صنّف: مُخْتَصر الْكَشَّاف، الْمِنْهَاج فِي الْأُصُول؛ شَرحه أَيْضا، شرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب فِي الْأُصُول، شرح الْمُنْتَخب فِي الْأُصُول للْإِمَام فَخر الدّين، شرح الْمطَالع فِي الْمنطق، الْإِيضَاح فِي أصُول الدّين، الْغَايَة القصوى فِي الْفِقْه، الطوالع فِي الْكَلَام، شرح الكافية لِابْنِ الْحَاجِب، وَغير ذَلِك.

ص: 50

مَاتَ سنة خمس وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة بتبريز. كَذَا ذكره الصَّفَدِي.

وَقَالَ السُّبْكِيّ: سنة إِحْدَى وَتِسْعين.

1407 -

عبد الله بن عِيسَى بن عبد الله بن أَحْمد بن سعيد الشلبي الأندلسي الْأنْصَارِيّ الخزرجي أَبُو مُحَمَّد

الْحَافِظ النَّحْوِيّ الْفَقِيه الأديب. قَالَ السَّمْعَانِيّ: بَحر لَا ينزف فِي الحَدِيث وَالْفِقْه وَالْأَدب والنحو، سمع الْكثير بالأندلس وَالْعراق وخراسان، وَحج وجاور، وَأقَام بِبَغْدَاد وبلخ ونيسابور مُدَّة، وَكَانَ ولي الْقَضَاء بالأندلس.

مولده سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة، وَمَات بهراة فِي شعْبَان - وَقيل: شَوَّال - سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة.

وَمن شعره:

(قد غَدا مستأنسا بِالْعلمِ من

خالطته روعة المهابه؟)

(لَا ينَال الْعلم جسم رائح

حفت الْجنَّة بالمكاره)

وَلما أَتَاهُ الْمَوْت أنْشد:

(الْحَمد لله ثمَّ الْحَمد لله

مَاذَا عَن الْمَوْت من ساه وَمن لاهي)

(مَاذَا يرى الْمَرْء ذُو الْعَينَيْنِ من عجب

عِنْد الْخُرُوج من الدُّنْيَا إِلَى الله)

1408 -

عبد الله بن الْغَازِي بن قيس الْقُرْطُبِيّ

قَالَ الزبيدِيّ وَابْن الفرضي: كَانَ عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ والغريب وَالشعر، بَصيرًا بِقِرَاءَة نَافِع، سمع أَبَاهُ، وَمِنْه ثَابت بن حزم السَّرقسْطِي.

وَمَات سنة ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ.

ص: 51

1409 -

عبد الله بن فائد بن عبد الرَّحْمَن العكي اللّغَوِيّ أَبُو مُحَمَّد

كَانَ لغويا نحويا ماهرا، جَلِيلًا فَاضلا ورعا، أَخذ عَن ابْن الطّراوة وَغَيره، ودرّس اللُّغَة والعربية وَالْقُرْآن بمالقة، وخطب بجامعها، وَكَانَ متفننا فِي الْعُلُوم، روى عَنهُ ابْنه أَبُو الْحسن وَابْن الفخّار.

وَمَات فِي ذِي الْحجَّة سنة سِتِّينَ وَخَمْسمِائة، وَسَماهُ ابْن عبد الْملك عبد الله بن عبد الرَّحْمَن ابْن فائز، فَخَالف تَسْمِيَة ابْن الزبير من وَجْهَيْن.

1410 -

عبد الله بن فرج بن غزلون الْيحصبِي

يعرف بِابْن الغسال؛ أَبُو مُحَمَّد، الطليطلي الأَصْل، الغرناطي الموطن. قَالَ فِي تاريخها: كَانَ فَقِيها جَلِيلًا، زاهدا متفننا، فصيحا لسنا، الْأَغْلَب عَلَيْهِ حفظ الحَدِيث وَالْأَدب والنحو، عَارِفًا بالتفسير، شَاعِرًا مطبوعا، فَذا فِي وقته، غَرِيب الْجُود، طرفا فِي الْخَيْر والزهد والورع، لَهُ فِي كل علم سهم، وَله فِي الْوَعْظ تآليف، وأشعار فِي الزّهْد.

أَقرَأ الْفِقْه وَالتَّفْسِير، وألّف، وَوعظ النَّاس بِجَامِع غرناطة.

وروى عَن أبي عمر بن عبد الْبر ومكي بن أبي طَالب وَأبي الْوَلِيد الْبَاجِيّ.

وَمَات يَوْم الِاثْنَيْنِ لعشر خلون من رَمَضَان سنة سبع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة عَن نَيف وَثَمَانِينَ وَدفن من الْغَد، وَكَانَ لَهُ يَوْم مشهود، حشر إِلَيْهِ النَّاس رجَالًا وَنسَاء.

1411 -

عبد الله بن فَزَارَة النَّحْوِيّ أَبُو زهرَة

من نحاة مصر. مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ.

قَالَه الزبيدِيّ.

ص: 52

1412 -

عبد الله بن أبي الْفَتْح بن أَحْمد بن عَليّ بن أُمَامَة بن السَّنَد - بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَالنُّون - أَبُو المفاخر الوَاسِطِيّ الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ

من أهل وَاسِط. كَانَ إِمَام الْجَامِع الْأَزْهَر بِالْقَاهِرَةِ، وَكَانَ من أَعْيَان القرّاء، عَارِفًا بالنحو.

مَاتَ لَيْلَة الثَّالِث عشر من جُمَادَى الْآخِرَة سنة أَربع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة.

1413 -

عبد الله بن أبي مَالك أَبُو الْمُصِيب الْقَيْسِي الصّقليّ

قَالَ الصَّفَدِي: أحد رجال اللُّغَة والعربية، المطابيع فِي أَجنَاس القريض، الْعَالمين بالأوزان والأعاريض.

وَمن شعره:

(غلط الَّذِي سمى الْحِجَارَة جوهرا

إِن الْكَرِيم أَحَق باسم الْجَوْهَر)

(إِن الْجَوَاهِر قد علمت صوامت

والمرء جَوْهَرَة جميل الْمحْضر)

1414 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَاصِم بن مسلمة بن كَعْب ابْن حباب بن عَلْقَمَة بن سيف بن مُسلم الثَّقَفِيّ الْقُرْطُبِيّ

قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ حَافِظًا للمسائل مُتَقَدما فِيهَا، وَكَانَ مَعَ بَصَره بالفقه بَصيرًا باللغة وَالشعر، متفننا فِي الْعُلُوم. سمع من أبي الطَّاهِر أَحْمد بن عَمْرو بن السَّرْح وَغَيره، وَحدث عَنهُ مُحَمَّد بن عبد الْملك. بن أَيمن.

مَاتَ بعد سنة ثَلَاثمِائَة.

ص: 53

1415 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْحُسَيْنِي النَّيْسَابُورِي الشريف جمال الدّين

قَالَ ابْن حجر: كَانَ بارعا فِي الْأُصُول والعربية. درّس بالأسدية بحلب، وَكَانَ أحد أَئِمَّة الْمَعْقُول، حسن الشيبة، يتشيع.

مَاتَ سنة سِتّ وَسبعين وَسَبْعمائة.

1416 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن سعيد الْحلَبِي ثمَّ الْمصْرِيّ، الْجمال ابْن الْكَمَال، ابْن الْأَثِير النَّحْوِيّ

قَالَ ابْن حجر: ولد سنة ثَمَان وَسَبْعمائة، وَكَانَ ماهرا فِي الْعَرَبيَّة، سمع من وزيرة والحجار، وحدّث بِالصَّحِيحِ، وَولي كِتَابَة السِّرّ بِدِمَشْق، ثمَّ انْقَطع لِلْعِبَادَةِ بِالْقَاهِرَةِ.

وَمَات بهَا فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَمَان وَسبعين وَسَبْعمائة.

1417 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الْجُوع النَّحْوِيّ الأديب الورّاق الْمصْرِيّ

قَالَ الصَّفَدِي: كَانَ محققا للنحو واللغة والبلاغة وَقَول الشّعْر. جيد الْخط، مليح الضَّبْط، أدْرك المتنبي.

وَمَات بِمصْر سنة خمس وَتِسْعين وثلاثمائة.

1418 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن حَرْب بن خطاب الْخطابِيّ أَبُو مُحَمَّد النَّحْوِيّ

من نحاة الْكُوفَة. شَاعِر.

صنّف: النَّحْو الْكَبِير، النَّحْو الصَّغِير، المكتّم فِي النَّحْو، عَمُود النَّحْو.

ص: 54

1419 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن زبرج أَبُو الْمَعَالِي العتابي النَّحْوِيّ

قَالَ ابْن النجار: وَكَانَ لَهُ معرفَة حَسَنَة بالنحو، يتَرَدَّد إِلَى بيُوت النَّاس للتعليم، وَكَانَ عسرا فِي الرِّوَايَة، مبغضا لأهل هَذَا الشَّأْن، وَلم تكن سيرته مرضية.

مَاتَ سنة سِتّمائَة.

1420 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن سعيد الْمَعْرُوف بِابْن الترمكي

من إستجة. قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ بَصيرًا بِالْعَرَبِيَّةِ، سمع من مُحَمَّد بن عمر بن لبَابَة وَأحمد بن خَالِد.

مَاتَ سنة أَربع وَسِتِّينَ وثلاثمائة.

1421 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن سُفْيَان الخراز النَّحْوِيّ أَبُو الْحسن

أَخذ عَن الْمبرد وثعلب وَغَيرهمَا، وخلط المذهبين. وَكَانَ معلما فِي دَار الْوَزير أبي الْحسن عَليّ بن عِيسَى بن الْجراح.

صنّف: الْمُخْتَصر فِي النَّحْو، الْمَقْصُور والممدود، مَعَاني الْقُرْآن، الْمُذكر والمؤنث، وَغير ذَلِك.

مَاتَ يَوْم الثُّلَاثَاء لليلة بقيت من ربيع الأول سنة خمس وَعشْرين وثلاثمائة.

1422 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن السيِّد - بِكَسْر السِّين - أَبُو مُحَمَّد البَطَلْيُوسِيّ

بِفَتْح الْمُوَحدَة والطاء الْمُهْملَة وَضم التَّحْتَانِيَّة وَسُكُون اللَّام وَالْوَاو. نزيل بلنسية، كَانَ عَالما باللغات والآداب، متبحرا فيهمَا. انتصب لإقراء عُلُوم النَّحْو، وَاجْتمعَ إِلَيْهِ النَّاس، وَله يَد فِي الْعُلُوم الْقَدِيمَة، ذكره فِي " قلائد العقيان " وَبَالغ فِي وَصفه؛ وَكَانَ لِابْنِ الْحَاج صَاحب قرطبة ثَلَاثَة أَوْلَاد من أجمل النَّاس صُورَة: عزون ورحمون وحسون، فأولع بهم وَقَالَ فيهم:

ص: 55

(أخفيت سقمَى حَتَّى كَاد يخفيني

وهمت فِي حب عزون فعزوني)

(ثمَّ ارحموني برحمون فَإِن ظمئت

نَفسِي إِلَى ريق حسون فحسوني)

ثمَّ خَافَ على نَفسه، فَخرج من قرطبة.

صنّف: شرح أدب الْكَاتِب، شرح الْمُوَطَّأ، شرح سقط الزند، شرح ديوَان المتنبي، إصْلَاح الْخلَل الْوَاقِع فِي الْجمل، الْحلَل فِي شرح أَبْيَات الْجمل، المثلث، الْمسَائِل المنثورة فِي النَّحْو، كتاب سَبَب اخْتِلَاف الْفُقَهَاء، وَغير ذَلِك.

ولد سنة أَربع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة، وَمَات فِي رَجَب سنة إِحْدَى وَعشْرين وَخَمْسمِائة ببلنسية.

وَمن شعره:

(أَخُو الْعلم حَيّ خَالِد بعد مَوته

وأوصاله تَحت التُّرَاب رَمِيم)

(وَذُو الْجَهْل ميت وَهُوَ ماش على الثرى

يظنّ من الْأَحْيَاء وَهُوَ عديم)

ذكر فِي جمع الْجَوَامِع.

1423 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن طَاهِر أَبُو بكر بن الطريثيثي القَاضِي النَّحْوِيّ

قَالَ الصَّفَدِي: لَهُ يَد باسطة فِي النَّحْو واللغة وَالْأَدب.

مَاتَ سنة ثَلَاث وَخَمْسمِائة.

1424 -

عبد الله بن مُحَمَّد عبد الله بن بدرون الجزيري

قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ بليغا بَصيرًا باللغة وَالْإِعْرَاب؛ من أهل الزّهْد والورع، لَقِي مُحَمَّد بن سَحْنُون وَجَمَاعَة من أَصْحَاب ابْن وهب.

وَمَات سنة إِحْدَى وثلثمائة.

ص: 56

1425 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي دليم الْقُرْطُبِيّ

قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ نبيلا فِي الحَدِيث، بَصيرًا بالإعراب؛ روى عَن أسلم بن عبد الْعَزِيز وَأحمد بن خَالِد، وَولي قَضَاء إلبيرة.

مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ.

1426 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن سارة - وَيُقَال: صارة - أَبُو مُحَمَّد الْبكْرِيّ الشنتريني

قَالَ الصَّفَدِي: كَانَ لغويا شَاعِرًا مفلقا، مليح الْكِتَابَة، قَلِيل الْحَظ، نسخ الْكثير بِالْأُجْرَةِ.

وَمَات سنة سبع عشرَة وَخَمْسمِائة.

وَمن شعره:

(أما الوراقة فَهِيَ أنكد حِرْفَة

أوراقها وثمارها الحرمان)

ص: 57

(شبهت صَاحبهَا بِصَاحِب إبرة

تكسو العراة وجسمها عُرْيَان)

1427 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله القَاضِي الإِمَام معِين الدّين أَبُو مُحَمَّد النكزاوي الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ

كَذَا ذكره الذَّهَبِيّ، وَقَالَ: ولد بالإسكندرية سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة، وَقَرَأَ بهَا الْقرَاءَات على ابْن عِيسَى والصفراوي: وصنّف فِيهَا، واشتهر.

وَمَات فَجْأَة سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة.

1428 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز أَبُو مُحَمَّد بن سعدون الْأَزْدِيّ البلنسي

قَالَ ابْن الْأَبَّار: أَخذ الْعَرَبيَّة عَن الْأُسْتَاذ عبدون، وَمهر فِي فنون الْعَرَبيَّة، وَأَجَازَ لَهُ من الْإسْكَنْدَريَّة أَبُو الطَّاهِر بن عَوْف. وَكَانَ بديع الْخط، أنيق الوراقة.

مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة.

1429 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْغفار بليغ الدّين أَبُو مُحَمَّد القسنطيني النَّحْوِيّ الْعَرُوضِي

كَذَا ذكره الصَّفَدِي، وَقَالَ: كَانَ مَوْجُودا فِي عشر الستمائة. وَله قصيدة خاليّة، ذَكرنَاهَا فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى، ومطلعها:

(أيا رَاكب الوجناء فِي السبسب الْخَالِي

إِذا جِئْت نجدا عج على دمن الْخَال)

(وقف باللوى حَيْثُ الرياض أنيقة

بِذَات الغضا غبّ المواطر كالخال)

ص: 58

1430 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن عمر بن أبي بكر بن إِسْمَاعِيل البريهي ثمَّ السكْسكِي أَبُو مُحَمَّد

قَالَ الخزرجي: كَانَ متفننا فِي الْعُلُوم، عَارِفًا بِالْحَدِيثِ وَالتَّفْسِير وَالْفِقْه، والنحو واللغة، والتصوف، ورعا صَالحا، زاهدا عابدا صوفيا، لَهُ كرامات، سهل الْأَخْلَاق، مبارك التدريس، عَظِيم الصَّبْر على الطّلبَة، كثير الْحَج.

مَاتَ فِي الْمحرم سنة أَربع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة.

1431 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن وليد الأندلسي النَّحْوِيّ

يعرف بِابْن الْأَسْلَمِيّ. أَبُو مُحَمَّد. قَالَ الصَّفَدِي: كَانَ يخْتم كتاب سِيبَوَيْهٍ فِي كل خَمْسَة عشر يَوْمًا، وَألف كتبا؛ مِنْهَا تفقيه الطالبين، والإرشاد إِلَى إِصَابَة الصَّوَاب.

روى عَن الْحسن بن رَشِيق، وَأَجَازَ لَهُ الْمُنْذر بن الْمُنْذر، وَحدث عَنهُ أَبُو عبد الله بن شقّ اللَّيْل، وَقَالَ: قدم علينا طليطلة مُجَاهدًا، وَكَانَ من أهل الْعلم بِالْعَرَبِيَّةِ واللغة، متحققا بهما، بارعا فيهمَا، مَعَ وقار مجْلِس، ونزاهة نفس. وَكَانَ قد شرع فِي شرح كتاب الْوَاضِح للزبيدي، وَبلغ فِيهِ نَحْو النّصْف، وَتُوفِّي على إكماله. وَله كَلَام على أصُول النَّحْو، وَمَعْرِفَة بِالْحَدِيثِ، وَرِوَايَة لَهُ، ومشاركة فِي الْفِقْه، وَكَلَام فِي الِاعْتِقَاد. وَكَانَ من أهل الْحِفْظ والذكاء. ذكره بن بشكوال فِي الصِّلَة، وَلم يؤرخ وَفَاته وَلَا مولده.

1432 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن هبة الله أَبُو مُحَمَّد الشهراياني النَّحْوِيّ

قَالَ الصَّفَدِي: لَازم ابْن الخشاب، وَكَانَت لَهُ معرفَة بالنحو وَالْأَدب وَالشعر، مليح الْخط، جيد الضَّبْط.

مَاتَ فِي رَجَب سنة سِتّمائَة.

ص: 59

وَمن شعره:

(نَحن قوم قد تولى حظنا

وأتى قوم لَهُم حَظّ جَدِيد)

(وَكَذَا الْأَيَّام فِي أفعالها

تخْفض النصب وتستعلي الوهود)

(إِنَّمَا الْمَوْت حَيَاة لامرئ

حَظه ينقص والهم يزِيد)

(وَإِذا قَامَ لأمر مكثب

قعد الْحَظ بِهِ فَهُوَ بعيد)

1433 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن مطروح البلنسي أَبُو مُحَمَّد

قَالَ ابْن الزبير: كَانَ أديبا نحويا، فَقِيها مشاركا فِي عُلُوم. أَقرَأ الْفِقْه والنحو بِبَلَدِهِ.

وَمَات قبل اسْتِيلَاء الْعَدو على بلنسية، وَكَانَ استيلاؤه عَلَيْهَا سنة خمس وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة.

1434 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن نصر بن أَبيض أَبُو الْحسن الطليطلي النَّحْوِيّ

الْمُحدث الْحَافِظ. نزيل قرطبة. روى عَن تَمِيم بن مُحَمَّد القيرواني وَأبي جَعْفَر بن عون الله، وَعنهُ القَاضِي أَبُو عمر بن سميق.

وصنّف: الرَّد على ابْن مَسَرَّة. وَمَات بهَا سنة أَرْبَعمِائَة؛ أَو قبلهَا بِسنة.

ذكره الصَّفَدِي.

1435 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن هَارُون بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز ابْن إِسْمَاعِيل الطَّائِي الأندلسي الْمَالِكِي النَّحْوِيّ أَبُو مُحَمَّد

نزيل تونس. ولد سنة ثَلَاث وسِتمِائَة، وَأخذ النَّحْو عَن الدباج والشلوبين، ولازم خَال أمه عِصَام بن خلصة، وَقَرَأَ الْقُرْآن على جده لأمه مُحَمَّد بن قادم الْمعَافِرِي، وَسمع من أبي الْقَاسِم بن بَقِي وَغَيره.

ص: 60

وَهُوَ من بَيت علم وجلالة، برع فِي النَّحْو واللغة وَسَائِر عُلُوم الْآدَاب والتواريخ. وَله نظم ونثر كثير.

وَكَانَ شَدِيد التَّشَيُّع، اخْتَلَط قبل مَوته قَلِيلا. وَانْفَرَدَ بعلو الْإِسْنَاد، وروى عَنهُ أَبُو حَيَّان والوادي آشى وَجَمَاعَة.

وَمَات سنة ثِنْتَيْنِ وَسَبْعمائة.

أسندنا حَدِيثه فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى، وَوَقع لنا مسلسل النُّحَاة من طَرِيقه.

1436 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن هَارُون التّوّزيّ

بِفَتْح الْمُثَنَّاة وَتَشْديد الْوَاو الْمَفْتُوحَة وبالزاي. أَبُو مُحَمَّد، مولى قُرَيْش، من أكَابِر أَئِمَّة اللُّغَة.

قَالَ السيرافي: قَرَأَ على الْجرْمِي كتاب سِيبَوَيْهٍ، وَكَانَ أعلم من الرياشي والمازني وَأَكْثَرهم رِوَايَة عَن أبي عُبَيْدَة، وَقد قَرَأَ أَيْضا على الْأَصْمَعِي وَغَيره. انْتهى.

وصنّف: كتاب الْخَيل، الْأَمْثَال، الأضداد.

وَمَات سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ.

وهجاه بَعضهم بقوله:

(يَا من يزِيد تمقتا

وتبغضا فِي كل لَحْظَة)

(وَالله لَو كنت الْخَلِيل

لما كتبنَا عَنْك لَفظه)

1437 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن هَانِئ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّيْسَابُورِي

صَاحب الْأَخْفَش. قَالَ الْخَطِيب: كَانَ عَارِفًا بِعلم الْأَدَب، بَصيرًا بالنحو، أَخذ عَن الْأَخْفَش، وَقدم بَغْدَاد. فَحدث بهَا، وَكَانَ ثِقَة.

وَقَالَ الْحَاكِم: سمع من غنْدر وَيحيى بن سعيد وَغَيرهمَا، وَمَات فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ.

ص: 61

وَقَالَ الصَّفَدِي: لَهُ كتاب نَوَادِر الْعَرَب وغريب ألفاظها.

أسندنا حَدِيثه فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى.

1438 -

عبد الله بن مُحَمَّد الأيجي النَّحْوِيّ أَبُو مُحَمَّد

روى عَن ابْن دُرَيْد؛ كَذَا رَأَيْته بِخَط ابْن مَكْتُوم.

1439 -

عبد الله بن مُحَمَّد الْخطابِيّ النَّحْوِيّ الشَّاعِر أَبُو مُحَمَّد

كَذَا ذكره ابْن عَسَاكِر، وَقَالَ: الْغَالِب على شعره السخف والألفاظ الغريبة.

1440 -

عبد الله بن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ النَّحْوِيّ أَبُو مُحَمَّد

يعرف بالأخفش؛ وَهُوَ خَامِس الأخفشين الْمَذْكُورين هُنَا، روى عَن الْأَصْمَعِي، وترجمه " الْفَارِسِي ".

كَذَا رَأَيْته بِخَط ابْن مَكْتُوم.

1441 -

عبد الله بن مُحَمَّد الْقَرَافِيّ جمال الدّين النَّحْوِيّ

قَالَ ابْن حجر: مهر فِي الْعَرَبيَّة، وَأخذ عَن أبي الْحسن الأندلسي، وَعمل فِي النَّحْو مُقَدّمَة لَطِيفَة، وانتفع بِهِ جمَاعَة.

مَاتَ فِي ربيع الأول سنة سِتّ وَعشْرين وَثَمَانمِائَة.

1442 -

عبد الله بن مُحَمَّد - وَقيل ابْن مَحْمُود - النَّحْوِيّ القيرواني أَبُو مُحَمَّد المكفوف

كَانَ عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ والغريب، وَالشعر، وَتَفْسِير أَيَّام الْعَرَب وأخبارها. وَكَانَت الرحلة إِلَيْهِ من جَمِيع إفريقية؛ لِأَنَّهُ كَانَ أعلم خلق الله بالنحو واللغة وَالشعر وَالْأَخْبَار. لَهُ كتاب فِي الْعرُوض.

مَاتَ سنة ثَمَان وثلثمائة.

ص: 62

وهجاه إِسْحَاق بن خُنَيْس، فَأَجَابَهُ:

(إِن الخنيسي يهجوني لأرفعه

اخْسَأْ خُنَيْس فَإِنِّي لست أهجوكا)

(لم تبْق مثلبة تحصى إِذا جمعت

من المثالب إِلَّا كلهَا فيكا)

1443 -

عبد الله بن مخلد بن خَالِد بن عبد الله التَّمِيمِي النَّيْسَابُورِي أَبُو مُحَمَّد النَّحْوِيّ

روى عَن أبي عبيد كتبه، وَسمع أَبَا غَسَّان وَغَيره، وروى عَنهُ ابْن خُزَيْمَة.

وَمَات بنيسابور سنة سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ. قَالَه الْحَاكِم.

أسندنا حَدِيثه فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى.

1444 -

عبد الله بن مُسلم بن قُتَيْبَة الدينَوَرِي النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ

الْكَاتِب. نزيل بَغْدَاد، قَالَ الْخَطِيب: كَانَ رَأْسا فِي الْعَرَبيَّة واللغة وَالْأَخْبَار وَأَيَّام النَّاس، ثِقَة ديّنا فَاضلا.

ولي قَضَاء الدينور، وَحدث عَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَأبي حَاتِم السجسْتانِي، وَعنهُ ابْنه القَاضِي أَحْمد وَابْن درسْتوَيْه.

وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: كَانَ كرّاميّا.

وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: كَانَ يمِيل إِلَى التَّشْبِيه واستبعد؛ فَإِن لَهُ مؤلفا فِي الرَّد على المشبهة.

وَقَالَ الْحَاكِم: اجْتمعت الْأمة على أَنه كَذَّاب.

وَقَالَ الذَّهَبِيّ: مَا علمت أحدا اتهمَ القتيبي فِي نَقله؛ مَعَ أَن الْخَطِيب قد وَثَّقَهُ؛ وَمَا أعلم الْأمة أَجمعت إِلَّا على كذب الدَّجَّال ومسيلمة.

صنّف: إِعْرَاب الْقُرْآن، مَعَاني الْقُرْآن، غَرِيب الْقُرْآن، مُخْتَلف الحَدِيث، جَامع النَّحْو، الْخَيل، ديوَان الكتّاب، خلق الْإِنْسَان، دَلَائِل النُّبُوَّة، الأنواء، مُشكل الْقُرْآن، غَرِيب

ص: 63