الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الْكَاف
1948 -
كَامِل بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن جَعْفَر بن عبد الرَّحْمَن النَّحْوِيّ أَبُو جَعْفَر
قَالَ الْحَاكِم: من أوثق أَصْحَابنَا عِنْد الْأَخْذ وَالْأَدَاء، وآدبهم فِي قِرَاءَة الحَدِيث، وأقومهم لألفاظه.
سمع بخراسان وَالْعراق والحجاز، وصنّف وحدّث.
أسندنا حَدِيثه فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى.
1949 -
كَامِل بن أبي الْفَتْح أَبُو تَمام الضَّرِير النَّحْوِيّ ظهير الدّين
كَذَا ذكره الفيومي فِي تَارِيخه، وَقَالَ: اشْتغل بالأدب وبرع فِيهِ.
وَمَات سنة سِتّ وَتِسْعين وَخَمْسمِائة.
1950 -
كلاب بن حَمْزَة الْعقيلِيّ أَبُو الهيذام اللّغَوِيّ
قَالَ ياقوت: من أهل حران، أَقَامَ بالبادية، وَدخل الحضرة أَيَّام الْقَاسِم ابْن عبيد الله بن سُلَيْمَان ومدحه؛ وَكَانَ عَالما بالشعر وخلط المذهبين.
وصنّف: جَامع النَّحْو، الأراكة، مَا يلحن فِيهِ الْعَامَّة.
1951 -
كوثر بن يُونُس بن خلف البلوي أَبُو الْحسن
قَالَ ابْن عبد الْملك: كَانَ مقرئا نحويا، روى عَن أبي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن خلف ابْن عُيَيْنَة.
1952 -
أَبُو الْكَوْثَر النَّحْوِيّ
قَالَ ابْن جمَاعَة: من شعره:
(إِذا خفت الْمَوَدَّة واستقامت
…
فَلَا تجزع وَإِن بعد اللِّقَاء)
(وَإِن يكن الزَّمَان أغاب وَجْهي
…
فَلم تغب الْمَوَدَّة والصفاء)
(وَلم يزل الثَّنَاء عَلَيْك مني
…
مَعَ السَّاعَات يتبعهُ الدُّعَاء)
1953 -
كيسَان بن الْمُعَرّف النَّحْوِيّ أَبُو سُلَيْمَان الهُجَيْمِي
قَالَ أَبُو الطّيب: قَالَ الْأَصْمَعِي: كيسَان ثِقَة غير متزيد، أَخذ عَن الْخَلِيل. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: كَانَ يخرج مَعنا إِلَى الْأَعْرَاب فينشدوننا فَيكْتب فِي ألواحه غير مَا ينشدوننا، وينقل مِنْهَا إِلَى الدفاتر غير مَا فِيهَا، ثمَّ يحفظ من الدفاتر غير مَا فِيهَا، ثمَّ يحدّث غير مَا حفظ.
وَكَانَ مزّاحا، قَرَأَ عَلَيْهِ صبي، فَمر بِبَيْت فِيهِ العيس، فَقَالَ: هُوَ الْإِبِل [الْبيض الَّتِي يخلط بياضها حمرَة]، فَقَالَ: مَا الْإِبِل؟ قَالَ: الجمِال، قَالَ: وَمَا الْجمال؟ فَقَامَ على أَربع ورغا فِي الْمَسْجِد، وَقَالَ: الَّذِي ترَاهُ طَوِيل الرَّقَبَة، وَهُوَ يَقُول: بوع.
وَحبس يَوْمًا فشفع فِيهِ أَبُو عُبَيْدَة فَأمر بِإِخْرَاجِهِ، فَسَأَلَ: مَا السَّبَب؟ فَذكر لَهُ، فَقَالَ: أمه زَانِيَة إِن خرج إحبيس ظلم، وطليق ذل لَا يكون أبدا.
وَسَماهُ الزبيدِيّ: " معرف بن دهثم "، وكيسان لقب لَهُ.
1954 -
بنت الكنيزي
قَالَ ياقوت: كَانَت حَسَنَة الْمعرفَة بالنحو واللغة، وَلها تصانيف فيهمَا، وَكَانَ لَهَا أَخ فِي غَايَة الْجَهْل، اختصمت مَعَه فِي مِيرَاث أَبِيهَا، وَطَالَ النزاع فِي مجْلِس الحكم، فاغتاظ الْحَاكِم من تفيهقها وحوشي كَلَامهَا وَسقط أَخِيهَا وعاميته، فَقَالَت: أغاظ سيدنَا مَا رأى مني وَمن هَذَا الْأَخ أصلحه الله؟ قَالَ: كلا وَلَكِن جردي الدَّعْوَى، فَإِنَّهُ أقرب للإيجاز، فَقَالَت لَهُ: أيد الله الشَّيْخ {فِي ذمَّته اثْنَان وَعِشْرُونَ دِينَارا مطيعية سلامية، فَقَالَ لَهُ: مَا الَّذِي تَقول: فَقَالَ: مَا لَهَا عِنْدِي اثْنَان، وَسكت وَأَرَادَ أَن يَقُول مثل مَا قَالَت، فَلم يقدر، فَقَالَ: بِاللَّه يَا سَيِّدي كَيفَ قَالَت، فقد وَالله صدعتنا} فَقَالَ لَهُ: فضولك، قل كَمَا تحسن، وَضحك أهل الْمجْلس واندفعت الْخُصُومَة ذَلِك الْيَوْم.