الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الْقَاف
1912 -
الْقَاسِم بن أَحْمد بن الْمُوفق بن جَعْفَر الأندلسي المرسي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد اللورقي النَّحْوِيّ
وَسَماهُ بَعضهم مُحَمَّدًا، وكناه أَبَا الْقَاسِم؛ وَالْأول أصح.
قَالَ ياقوت: إِمَام فِي الْعَرَبيَّة، عَالم بالقراءات، اشْتغل فِي صباه بالأندلس، وأتعب نَفسه حَتَّى بلغ من الْعلم مناه، فَصَارَ عينا للزمان؛ وَمَا من علم إِلَّا وَله فِيهِ أوفر نصيب.
قَرَأَ الْقُرْآن والنحو على أبي الْحسن بن الشَّرِيك وَمُحَمّد بن نوح الغافقي، وبدمشق على التَّاج الْكِنْدِيّ، وَسمع عَلَيْهِ أَكثر من مسموعاته، وببغداد على أبي الْبَقَاء العكبري وَأبي مُحَمَّد بن الْأَخْضَر.
وَكَانَ يعرف الْفِقْه وَالْأُصُول وعلوم الْأَوَائِل جيدا إِلَى الْغَايَة.
وَقَالَ بَعضهم: كَانَ فِي ذهنه خلل.
قَالَ الذَّهَبِيّ: مَا كَانَ إِلَّا ذكيا، فيا ليته ترك الِاشْتِغَال بعلوم الْأَوَائِل؛ فَمَا هِيَ إِلَّا مرض فِي الدّين، أَو هَلَاك فقلّ من نجا مِنْهَا.
قَالَ: وَسمع بِبَغْدَاد من ابْن الْأَخْضَر، وَولي مشيخة التربة العادلية؛ وَكَانَ لَهُ حَلقَة اشْتِغَال وَكَانَ مليح الشكل، إِمَامًا مهيبا متفننا.
صنّف: شرح الْمفصل فِي أَرْبَعَة مجلدات، شرح الجزولية، شرح الشاطبية.
وَحدث عَنهُ الْعِمَاد البالسي وَغَيره.
مولده سنة خمس وَسبعين وَخَمْسمِائة، وَمَات فِي سَابِع رَجَب سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وسِتمِائَة بِدِمَشْق.
1913 -
الْقَاسِم بن إِسْمَاعِيل أَبُو ذكْوَان الراوية
قَالَ السيرافي: كَانَ فِي أَيَّام الْمبرد جمَاعَة نظرُوا فِي كتاب سِيبَوَيْهٍ، وَلم يكن لَهُم نباهة، مِنْهُم أَبُو ذكْوَان، وَكَانَ ربيب التوزي، وَكَانَ عَلامَة أخباريا، لَقِي جمَاعَة من أهل الْعلم.
وَله كتاب مَعَاني الشّعْر؛ رَوَاهُ عَنهُ ابْن درسْتوَيْه.
1914 -
قَاسم بن أصبغ بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن نَاصح بن عَطاء الْبَيَانِي الْقُرْطُبِيّ أَبُو مُحَمَّد
مولى الْوَلِيد بن عبد الْملك بن مَرْوَان. قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ بَصيرًا بِالْحَدِيثِ وَالرِّجَال، نبيلا فِي النَّحْو والغريب وَالشعر، سمع من بَقِي بن مخلد والخشني وَابْن وضاح، ورحل فَسمع عَلَيْهِ، وببغداد من ثَعْلَب والمبرد وَابْن قُتَيْبَة وخلائق، وَانْصَرف إِلَى الأندلس بِعلم كثير، وَطَالَ عمره، ورحل إِلَيْهِ النَّاس، وَألْحق الصغار بالكبار، وَكَانَ يشاور فِي الْأَحْكَام.
ولد يَوْم الِاثْنَيْنِ الْعشْرين من ذِي الْحجَّة سنة سبع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ، وَمَات لَيْلَة السبت لأَرْبَع عشرَة خلت من جُمَادَى الأولى سنة أَرْبَعِينَ وثلاثمائة، وَكَانَ تغير ذهنه فِي ذِي الْحجَّة سنة سبع وَثَلَاثِينَ.
وَكَانَت الرحلة إِلَيْهِ بالأندلس، وَفِي الْمشرق إِلَى أبي سعيد بن الْأَعرَابِي، وَكَانَا متكافئين فِي السن.
وَقَالَ غَيره: صنّف كتاب أَحْكَام الْقُرْآن، كتاب الْخمر، غرائب مَالك، النَّاسِخ والمنسوخ، الْأَنْسَاب، وَغير ذَلِك.
1915 -
قَاسم بن أَيُّوب الجياني
قَالَ ابْن الفرضي: مَال إِلَى النَّحْو فغلب عَلَيْهِ، وَكَانَ حَافِظًا للرأي والمسائل، فَاضلا صَالحا.
1916 -
قَاسم بن ثَابت بن حزم بن عبد الرَّحْمَن بن مطرف بن سُلَيْمَان ابْن يحيى أَبُو مُحَمَّد السَّرقسْطِي الْعَوْفِيّ
قَالَ ابْن الفرضي: عني بِالْحَدِيثِ واللغة هُوَ وَأَبوهُ، فأدخلا الأندلس علما كثيرا، وَيُقَال: إِنَّه أول من أَدخل إِلَيْهَا كتاب الْعين. وَسمع فِي رحلته من النَّسَائِيّ وَالْبَزَّار وَغَيرهمَا. وَكَانَ قَاسم عَالما بِالْحَدِيثِ وَالْفِقْه، مُتَقَدما فِي النَّحْو والغريب وَالشعر، ورعا ناسكا زاهدا خيرا، مجاب الدعْوَة، طلب للْقَضَاء فَامْتنعَ من ذَلِك، فَأَرَادَ أَبوهُ إكراهه عَلَيْهِ، فَسَأَلَهُ الاستخارة ثَلَاثَة أَيَّام؛ فَمَاتَ فِي هَذِه الثَّلَاثَة، فيروون أَنه دَعَا على نَفسه بِالْمَوْتِ. قَالَ ابْن الفرضي: وَهَذَا الْخَبَر مستفيض عِنْد أهل سرقسطة.
وألّف الدَّلَائِل فِي شرح الحَدِيث بلغ فِيهِ الْغَايَة من الإتقان، وَمَات قبل إكماله فأكمله أَبوهُ بعده؛ وَكَانَت وَفَاته سنة ثِنْتَيْنِ وثلاثمائة بسرقسطة.
1917 -
قَاسم بن حبيب النَّحْوِيّ
ذكره الزبيدِيّ فِي الطَّبَقَة الرَّابِعَة من نحاة القيروان.
1918 -
الْقَاسِم بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أَبُو مُحَمَّد الْخَوَارِزْمِيّ النَّحْوِيّ
قَالَ ياقوت: صدر الأفاضل حَقًا، وأوحد الدَّهْر فِي علم الْعَرَبيَّة صدقا، ذُو الخاطر الْوَقَّاد، والطبع المنقاد؛ برع فِي علم الْأَدَب، وفَاق فِي نظم الشّعْر، ونثر الْخطب؛ فَهُوَ إِنْسَان عين الزَّمَان، وغرة جبهة هَذَا الأوان. ولد تَاسِع شعْبَان سنة خمس وَخمسين وَخَمْسمِائة؛ وَكَانَ حنفيا سنيا، ذَا بهجة وأخلاق هنيَّة، وَبشر طلق، ولسان ذلق.
صنّف: التجمير فِي شرح الْمفصل بسيط، السبيكة فِي شَرحه متوسط، المجمرة فِي شَرحه صَغِير، شرح سقط الزند، شرح المقامات، شرح الأنموذج، السِّرّ فِي الْإِعْرَاب، شرح الْأَبْنِيَة، الزوايا والخبايا فِي النَّحْو، المحصل فِي الْبَيَان، وَغير ذَلِك.
وَمن شعره:
(يَا زمرة الشُّعَرَاء دَعْوَة نَاصح
…
لَا تأملوا عِنْد الْكِرَام سماحا)
(إِن الْكِرَام بأسرهم قد أغلقوا
…
بَاب السماح وضيعوا المفتاحا)
1919 -
الْقَاسِم بن سَلام - بتَشْديد اللاّم - أَبُو عبيد كَانَ أَبوهُ مَمْلُوكا روميا، وَكَانَ أَبُو عبيد إِمَام أهل عصره فِي كل فن من الْعلم، أَخذ عَن أبي زيد وَأبي عُبَيْدَة والأصمعي وَأبي مُحَمَّد اليزيدي وَابْن الْأَعرَابِي وَالْكسَائِيّ وَالْفراء وَغَيرهم؛ وروى النَّاس من كتبه نيفا وَعشْرين كتابا.
وَقَالَ أَبُو الطّيب: مُصَنف حسن التَّأْلِيف إِلَّا أَنه قَلِيل الرِّوَايَة، يقتطع من اللُّغَة علوما افتنّ بهَا، وَكتابه الْغَرِيب المُصَنّف اعْتمد فِيهِ على كتاب رجل من بني هَاشم، جمعه لنَفسِهِ. وَأخذ كتب الْأَصْمَعِي فبوّب مَا فِيهَا، وأضاف إِلَيْهَا شَيْئا من علم أبي زيد وَرِوَايَات عَن الْكُوفِيّين، وَكَذَا كِتَابه فِي غَرِيب الحَدِيث وغريب الْقُرْآن انتزعهما من غَرِيب أبي عُبَيْدَة؛ وَكَانَ مَعَ هَذَا ثِقَة ورعا لَا بَأْس بِهِ، وَلَا نعلمهُ سمع من أبي زيد شَيْئا، وَكَانَ نَاقص الْعلم بالإعراب.
وَقَالَ غَيره: كَانَ أَبُو عبيد فَاضلا فِي دينه وَعلمه، ربانيا مفتيا فِي الْقُرْآن وَالْفِقْه وَالْأَخْبَار والعربية، حسن الرِّوَايَة، صَحِيح النَّقْل، سمع مِنْهُ يحيى بن معِين وَغَيره.
وَله من التصانيف: الْغَرِيب المُصَنّف، غَرِيب الْقُرْآن، غَرِيب الحَدِيث، مَعَاني الْقُرْآن، الْمَقْصُور والممدود، الْقرَاءَات، الْمُذكر والمؤنث، الْأَمْثَال السائرة، وَغير ذَلِك.
مَاتَ بِمَكَّة سنة ثَلَاث - أَو أَربع - وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ عَن سبع وَسِتِّينَ سنة، وَقيل: سنة ثَلَاثِينَ.
وَفِي طَبَقَات النُّحَاة للزبيدي: قيل لأبي عبيد: إِن فلَانا يَقُول: أَخطَأ أَبُو عبيد فِي مِائَتي حرف من الْغَرِيب المُصَنّف، فحلم أَبُو عبيد وَلم يَقع فِي الرجل بِشَيْء، وَقَالَ: فِي المُصَنّف كَذَا وَكَذَا ألف حرف، فَلَو لم أخطئ إِلَّا فِي هَذَا الْقدر الْيَسِير مَا هَذَا بِكَثِير؛ وَلَعَلَّ صاحبنا هَذَا لَو بدا لنا فناظرناه فِي هَذِه الْمِائَتَيْنِ - بِزَعْمِهِ - لوجدنا لَهَا مخرجا.
قَالَ الزبيدِيّ: عددت مَا تضمنه الْكتاب من الْأَلْفَاظ فألفيت فِيهِ سَبْعَة عشر ألف حرف، وَسَبْعمائة وَسبعين حرفا.
1920 -
قَاسم بن حَمَّاد بن ذِي النُّون العتقي الْقُرْطُبِيّ أَبُو بكر
قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ أديبا مشاركا فِي علم النَّحْو واللغة، وَرِوَايَة الشّعْر.
مَاتَ لِاثْنَتَيْ عشرَة خلت من رَجَب سنة سبع وَثَمَانِينَ وثلاثمائة.
1921 -
قَاسم بن سَعْدَان بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْوَارِث بن مُحَمَّد بن يزِيد أَبُو مُحَمَّد الريي
مولى عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة. من رية، سكن قرطبة.
قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ عَالما بِالْحَدِيثِ، فَقِيها بَصيرًا بالنحو والغريب وَالشعر ضابطا. مَاتَ لَيْلَة الْأَحَد ثَانِي عشر جُمَادَى الأولى سنة سبع وَأَرْبَعين وثلاثمائة.
ذكره الزبيدِيّ فِي نحاة الأندلس.
1922 -
الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن بن مسْعدَة الأوسي
قَالَ فِي المُغرب: قَالَ فِيهِ ابْن دحْيَة: صَاحب لِوَاء الْعَرَبيَّة، وَمن ذَوي الْأَنْسَاب السّريَّة، كَانَت سكناهُ بغرناطة، وبيته عَظِيم بوادي الْحِجَارَة؛ وَكَانَ متفننا فِي الْعُلُوم.
مَاتَ بمالقة سنة خمس وَسبعين وَخَمْسمِائة. وَمن شعره:
(حنانيك مدعوا ولبيك دَاعيا
…
فَكل بِمَا ترضاه أصبح رَاضِيا)
(طلعت على أرجائنا بعد فَتْرَة
…
وَقد بلغت منا النُّفُوس التراقيا)
(وَقد مطلت منا دُيُون لَدَى العدا
…
وَمن سَيْفك السفاح نبغي التقاضيا)
1923 -
الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم
ابْن مسْعدَة بن عُثْمَان بن إِسْمَاعِيل بن عُثْمَان بن مطرف بن دحمان الأوسي المالقي أَبُو مُحَمَّد قَالَ ابْن دحْيَة فِي المطرب: من شعراء أهل الْمغرب، صَاحب لِوَاء الْعَرَبيَّة، وَمن ذَوي الْأَنْسَاب السّريَّة، لَقيته بمالقة فَسمِعت عَلَيْهِ وَأَجَازَ لي ولأخي، وَأَخْبرنِي أَن مولده سنة خمس وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة ببلنسية، وَقَرَأَ الْقُرْآن على أبي عبد الله المعزاوي والعربية على ابْن الطراوة - واختص بِهِ - وَلَقي أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْمَشْهُور بِابْن أم غَانِم وَآخَرين، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو بَحر سُفْيَان بن العَاصِي والفقيه أَبُو الْحسن بن مغيث وَأَبُو الْقَاسِم بن ورد وَأَبُو جَعْفَر بن بَاقٍ السَّرقسْطِي وَالْقَاضِي الأديب وَالْكَاتِب الْخَطِيب أَبُو الْفضل جَعْفَر بن مُحَمَّد بن يُوسُف، حفيد الأعلم النَّحْوِيّ أبي الْحجَّاج الشنتمري وَغَيرهم، وَقَرَأَ عَلَيْهِ شَيخنَا أَبُو الْقَاسِم السُّهيْلي. وَكَانَ إِمَامًا فِي الْعَرَبيَّة؛ وَله فِي الشّعْر والقريض لِسَان طَوِيل وَبَاعَ عريض وَأكْثر من الحَدِيث وَالْفِقْه، وَانْفَرَدَ فِي آخر عمره لإقراء الْقُرْآن وَالِاجْتِهَاد فِي الْعِبَادَة؛ مَعَ أَنه لم يعرف لَهُ قطّ فِي شبيبته صبوة، وَلَا اتخذ أَهلا، وَلَا سَمِعت مِنْهُ هفوة.
مَاتَ بمالقة يَوْم الِاثْنَيْنِ الثَّانِي من ذِي الْقعدَة سنة خمس وَسبعين وَخَمْسمِائة وَله اثْنَتَانِ وَتسْعُونَ سنة.
1924 -
أَبُو الْقَاسِم بن عبد الْمُؤمن بن عبد الله بن رَاشد الْبَارِقي
قَالَ الخزرجي فِي طَبَقَات أهل الْيمن: كَانَ فَقِيها بارعا فِي النَّحْو بِصَنْعَاء، وَكَانَ غَالب إِقَامَته فِيهَا، ثمَّ نزل الْيمن، فاتصل بكاتب الدرج ابْن عبد الحميد، فَجعله نَائِبه فِي تدريس النَّحْو بالمؤيدية بتعز، ثمَّ لما صَار الْقَضَاء الْأَكْبَر إِلَى الْوَجِيه الظفاري - وَكَانَ صَاحبه - ارْتَفع قدره، وانتشر ذكره؛ ثمَّ لما صَار الْقَضَاء إِلَى ابْن الأديب عَزله عَن التدريس بالمؤيدية، فاستخرج خطا من السُّلْطَان باستمراره مدرسا فِي الأتابكية، فاستمر إِلَى سنة أَربع وَعشْرين وَسَبْعمائة، ثمَّ سَافر إِلَى بَلَده صنعاء سنة ثَمَان وَعشْرين فَمَاتَ بهَا.
1925 -
أَبُو الْقَاسِم بن عَليّ بن عَامر بن الْحُسَيْن الْهَمدَانِي
قَالَ الخزرجي: كَانَ فَقِيها فَاضلا نحويا، ولي قَضَاء عدن وَمَات بهَا لَيْلَة الْخَمِيس ثَانِي عشر ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَسَبْعمائة.
1926 -
قَاسم بن عَليّ بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْأنْصَارِيّ البطليوسي الشهير بالصفار
قَالَ فِي البُلغة: صحب الشلوبين وَابْن عُصْفُور، وَشرح كتاب سِيبَوَيْهٍ شرحا حسنا يُقَال إِنَّه أحسن شروحه وَيرد فِيهِ كثيرا على الشلوبين بأقبح رد.
مَاتَ بعد الثَّلَاثِينَ وسِتمِائَة.
ذكر فِي جمع الْجَوَامِع.
1927 -
الْقَاسِم بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عُثْمَان الْبَصْرِيّ الإِمَام أَبُو مُحَمَّد الحريري
ولد فِي حُدُود سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة، وَقَرَأَ على الْفضل القصباني، وَكَانَ غَايَة فِي الذكاء والفطنة والفصاحة والبلاغة، وتصانيفه تشهد بفضله، وتقر بنبله.
وَكَفاهُ شَاهدا المقامات الَّتِي أبر بهَا على الْأَوَائِل، وأعجز الْأَوَاخِر.
قَالَ البندجيهي: كَانَ سَبَب وَضعهَا أَن أَبَا زيد السرُوجِي ورد الْبَصْرَة - وَكَانَ شَيخا شحاذا بليغا فصيحا - فَوقف فِي مَسْجِد بني حرَام، فَسلم ثمَّ سَأَلَ النَّاس وَالْمَسْجِد غاص بالفضلاء، فَأَعْجَبَهُمْ فَصَاحَته وَحسن صِيغَة كَلَامه، وَذكر أسر الرّوم وَلَده، كَمَا ذكر فِي المقامة الحرامية. قَالَ الحريري: فَاجْتمع عِنْدِي عَشِيَّة ذَلِك الْيَوْم فضلاء الْبَصْرَة، فحكيت لَهُم مَا شاهدت من ذَلِك السَّائِل، فَحكى كل وَاحِد مِنْهُم أَنه سمع من هَذَا السَّائِل فِي مَسْجده فِي معنى آخر فصلا أحسن مِمَّا سَمِعت، وَكَانَ يُغير فِي كل مَسْجِد زيه وشكله، وَيظْهر فِي فنون الْحِيلَة فَضله، فتعجبوا مِنْهُ، فأنشأت المقامة الحرامية، ثمَّ بنيت عَلَيْهَا سَائِر المقامات، وَكَانَت أول شَيْء صَنعته.
وَذكر ابْن الْجَوْزِيّ بعد هَذَا الْكَلَام أَنه عرض الحرامية على الْوَزير أنوشروان، فاستحسنها، وَأمره أَن يضيف إِلَيْهَا مَا شاكلها فأتمها خمسين.
وَقَالَ ياقوت: بَلغنِي أَنه لما صنع الحرامية أصعد إِلَى بَغْدَاد فَدخل إِلَى السُّلْطَان ومجلسه غاص بذوي الْفضل، وَقد بَلغهُمْ وُرُوده إِلَّا أَنهم لم يعرفوا فَضله فَقَالَ لَهُ بعض الْكتاب: أَي شَيْء تتعاني من صناعَة الْكِتَابَة حَتَّى نباحثك فِيهِ؟ فَأخذ بِيَدِهِ قَلما وَقَالَ: كل مَا يتَعَلَّق بِهَذَا - وَأَشَارَ إِلَى الْقَلَم - فَقيل لَهُ: هَذِه دَعْوَى عَظِيمَة، فَقَالَ: امتحنوا تخبروا. فساءله كل وَاحِد عَمَّا يعْتَقد فِي نَفسه إتقانه من أَنْوَاع الْكِتَابَة، فَأجَاب عَن الْجَمِيع أحسن جَوَاب
حَتَّى بهرهم، فَبلغ خَبره الْوَزير أنوشروان، فَأدْخلهُ إِلَيْهِ، وأكرمه، فتحادثا يَوْمًا حَتَّى انْتهى الحَدِيث إِلَى ذكر أبي زيد السرُوجِي، فأورد المقامة الحرامية الَّتِي عَملهَا فِيهِ فاستحسنها أنوشروان جدا، وَقَالَ: يَنْبَغِي أَن تُضَاف هَذِه إِلَى أَمْثَالهَا، فَقَالَ: أفعل مَعَ رجوعي إِلَى الْبَصْرَة وَتجمع خاطري بهَا، ثمَّ انحدر إِلَى الْبَصْرَة، فَصنعَ أَرْبَعِينَ مقامة ثمَّ أصعد إِلَى بَغْدَاد وعرضها على أنوشروان، فاستحسنها وتدوالها النَّاس، فاتهمه من يحسده، وَقَالَ: لَيست هَذِه من عمله، لِأَنَّهَا لَا تناسب رسائله؛ وَقَالُوا: هَذِه من صناعَة رجل كَانَ استضاف بِهِ؛ وَمَات عِنْده، فادعاها، فَإِن كَانَ صَادِقا فليصنع مقامة أُخْرَى، فَقَالَ: سأصنع، وَجلسَ فِي منزله بِبَغْدَاد أَرْبَعِينَ لَيْلَة؛ فَلم يتهيأ لَهُ تَرْتِيب كَلِمَتَيْنِ، وسود كثيرا من الكاغد، فَلم يصنع شَيْئا، فَعَاد إِلَى الْبَصْرَة، وَالنَّاس يقعون فِيهِ، فَمَا غَابَ إِلَى مديدة حَتَّى عمل عشر مقامات، وأضافها إِلَيْهَا وأصعد إِلَى بَغْدَاد؛ فَحِينَئِذٍ بَان فَضله، وَعَلمُوا أَنه من عمله.
وَكَانَ مولده بِبَلَد قريب من الْبَصْرَة يُقَال لَهُ المشان، وَكَانَ قذرا ذَمِيمًا مبتلى بنتف لحيته فَقَالَ بَعضهم:
(شيخ لنا من ربيعَة الْفرس
…
ينتف عثنونه من الهوس)
(أنطقه الله بالمشان وَقد
…
ألْجمهُ فِي الْعرَاق بالخرس)
وَقَالَ بَعضهم: قَرَأت المقامات على مؤلفها فوصلت إِلَى قَوْله:
(يَا أهل ذَا المغنى وقيتم شرا
…
وَلَا لَقِيتُم مَا بَقِيتُمْ ضرا)
(قد دفع اللَّيْل الَّذِي اكفهرا
…
إِلَى ذراكم شعثا مغبرا)
فَقَرَأته " سغبا معترا "، ففكر سَاعَة، ثمَّ قَالَ: وَالله لقد أَجدت فِي التَّصْحِيف فَإِنَّهُ أَجود، فَرب شعث مغبر غير سغب معتر، والسغب المعتر مَوضِع الْحَاجة؛ وَلَوْلَا أَنِّي كتبت بخطي إِلَى هَذَا الْيَوْم على سَبْعمِائة نُسْخَة قُرِئت عَليّ لغيرته كَذَلِك.
وللزمخشري فِي المقامات:
(أقسم بِاللَّه وآياته
…
ومشعر الْحَج وميقاته)
(أَن الحريري حري بِأَن
…
تكْتب بالتبر مقاماته)
وللحريري أَيْضا: درة الغواص فِي أَوْهَام الْخَواص، والملحة وَشَرحهَا، ورسائله. وديوان شعره.
مَاتَ بِالْبَصْرَةِ فِي سادس رَجَب سنة سِتّ عشرَة وَخَمْسمِائة.
أسندنا حَدِيثه فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى وَذكر فِي جمع الْجَوَامِع.
وَمن نظمه فِي المقامات:
(سم سمة تحسن آثارها
…
واشكر لمن أعْطى وَلَو سمسمه)
(وَالْمَكْر مهما اسْتَطَعْت لَا تأته
…
لتقتني السؤدد والمكرمه)
وَقد ذكر أَنَّهُمَا أمنا من أَن يعززا، وَأكْثر النَّاس بتعزيزهما بِمَا ذَكرْنَاهُ فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى.
وَقد نظمت أَنا فِي مقاماتي بَيْتَيْنِ، وَلَا أَظن أَن لَهما ثَالِثا وهما:
(منبري شاع ذكره
…
لويك الْوَعْظ من بري)
(عنبري ضَاعَ نشره
…
لَو روينَاهُ عَن بري)
1928 -
الْقَاسِم بن عِيسَى النَّحْوِيّ أَبُو الْفضل
قَالَ ابْن يُونُس فِي تَارِيخ مصر: كَانَ عَالما بالنحو واللغة، حمل عَنهُ، وَمَات فِي ذِي الْحجَّة سنة سبعين وَمِائَتَيْنِ.
1929 -
الْقَاسِم بن فيرة بن أبي الْقَاسِم خلف بن أَحْمد الرعيني الشاطبي الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ الضَّرِير
وفيرة اسْم أعجمي، يُقَال: تَفْسِيره " حَدِيد ". كَانَ إِمَامًا فَاضلا فِي النَّحْو والقراءات وَالتَّفْسِير والْحَدِيث، عَلامَة نبيلا، محققا ذكيا وَاسع الْمَحْفُوظ، بارعا فِي الْقرَاءَات، أستاذا فِي الْعَرَبيَّة، حَافِظًا للْحَدِيث، شافعيا، صَالحا صَدُوقًا، ظَهرت عَلَيْهِ كرامات الصَّالِحين، كسماع الْأَذَان وَقت الزَّوَال بِجَامِع مصر من غير مُؤذن، وَلَا يسمع ذَلِك إِلَّا الصالحون. وَكَانَ يعذل أَصْحَابه على أَشْيَاء لم يطلعوه عَلَيْهَا.
أَخذ الْقرَاءَات عَن ابْن هُذَيْل وَغَيره، وَسمع من السلَفِي وَأخذ عَنهُ السخاوي، وَكَانَ يجلس إِلَيْهِ من لَا يعرفهُ فَلَا يشك أَنه يبصر؛ لِأَنَّهُ لذكائه لَا يظْهر مِنْهُ مَا يظْهر من الْأَعْمَى فِي حركاته.
صنّف: القصيدة الْمَشْهُورَة فِي الْقرَاءَات، والرائية فِي الرَّسْم، وَقد عَم النَّفْع بهما وسارت بهما الركْبَان، وَكَانَ لَا ينْطق إِلَّا لضَرُورَة، وَلَا يقْرَأ إِلَّا على طَهَارَة، ويعتل الْعلَّة الشَّدِيدَة فَلَا يشتكي وَلَا يتأوه.
ولد سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة، وَمَات يَوْم الْأَحَد ثامن عشرى جُمَادَى الأولى سنة تسعين وَخَمْسمِائة.
وَمن شعره:
(قل للأمير نصيحة
…
لَا تركنن إِلَى فَقِيه)
(إِن الْفَقِيه إِذا أَتَى
…
أبوابكم لَا خير فِيهِ)
1930 -
الْقَاسِم بن الْقَاسِم بن عمر بن مَنْصُور أَبُو مُحَمَّد الوَاسِطِيّ النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ
ولد سنة خمسين وَخَمْسمِائة، وَكَانَ أديبا فَاضلا، نحويا لغويا. قَرَأَ النَّحْو على مُصدق ابْن شبيب، واللغة على عميد الرؤساء هبة الله بن أَيُّوب، وَسمع على جمَاعَة، ثمَّ انْتقل إِلَى
حلب، فَأَقَامَ بهَا يُفِيد النَّحْو واللغة وفنون الْعلم إِلَى أَن مَاتَ لَيْلَة الْخَمِيس ثامن ربيع الأول سنة سِتّ وَعشْرين وسِتمِائَة.
وصنّف: شرح اللمع، شرح التصريف الملوكي، شرح المقامات على حُرُوف المعجم؛ شرح على ترتيبها، شرح ثَالِث، وَغير ذَلِك. انْتهى.
1931 -
الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْحَافِظ ابْن الطيلسان الْأنْصَارِيّ الأوسي الْقُرْطُبِيّ
قَالَ الصَّفَدِي: كَانَ مَعَ مَعْرفَته بالقراءات والعربية مُتَقَدما فِي صناعَة الحَدِيث. ولد سنة خمس وَسبعين وَخَمْسمِائة، وروى عَن جده لأمه أبي الْقَاسِم بن غَالب الشراط وَأبي الْعَبَّاس بن مِقْدَام وَأبي مُحَمَّد بن عبد الْحق الخزرجي، وَأَجَازَ لَهُ عبد الْمُنعم بن الْفرس وَأَبُو الْقَاسِم بن سمحون، وتصدر للإقراء والإسماع.
وَله من التصانيف: مَا ورد من الْأَمر فِي شرب الْخمر، بَيَان المنن على قَارِئ الْكتاب وَالسّنَن، والجواهر المفصلات فِي المسلسلات، وغرائب أَخْبَار المسندين ومناقب آثَار المهتدين، وأخبار صلحاء الأندلس.
خرج من قرطبة لما أَن أَخذهَا الإفرنج، وَنزل بمالقة، وَولي خطابتها إِلَى أَن مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة.
1932 -
الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن بشار أَبُو مُحَمَّد الْأَنْبَارِي النَّحْوِيّ
كَانَ مُحدثا أخباريا، عَارِفًا بالأدب والغريب، ثِقَة، صَاحب عَرَبِيَّة، أَخذ عَن سَلمَة ابْن عَاصِم وَأبي عِكْرِمَة الضَّبِّيّ.
وصنّف: خَلق الْإِنْسَان، خَلق الْفرس، الْأَمْثَال، الْمَقْصُور والممدود، الْمُذكر والمؤنث، غَرِيب الحَدِيث، شرح السَّبع الطوَال.
مَاتَ غرَّة ذِي الْقعدَة سنة أَربع وثلاثمائة. وَقيل: فِي صفر سنة خمس.
وَله:
(إِنِّي بِأَحْكَام النُّجُوم مكذب
…
ولمدعيها لائم ومؤنب)
(الْغَيْب يُعلمهُ الْمُهَيْمِن وَحده
…
وَعَن الْخَلَائق أَجْمَعِينَ مغيب)
(الله يُعْطي وَهُوَ يمْنَع قَادِرًا
…
فَمن المنجم ويحه والكوكب)
1933 -
قَاسم بن مُحَمَّد بن حجاج بن حبيب بن عُمَيْر الإشبيلي أَبُو عمر
قَالَ الزبيدِيّ وَابْن الفرضي: كَانَ عَالما بالنحو واللغة، حَافِظًا لأيام الْعَرَب، مُتَقَدما فِي علم الْعرُوض والنحو، أَخذ عَن يزِيد بن طَلْحَة الإشبيلي وَمُحَمّد بن عبد الله بن الْغَازِي.
1934 -
الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن رَمَضَان أَبُو الْجُود النَّحْوِيّ الْعجْلَاني
قَالَ ياقوت: كَانَ فِي عصر ابْن جني وَمن طبقته.
صنّف: الْمُخْتَصر، المتعلمين، الْمَقْصُور والممدود، الْمُذكر والمؤنث، الْفرق.
1935 -
الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن الصَّباح النَّحْوِيّ
قَالَ فِي تَارِيخ أَصْبَهَان: كَانَ رَأْسا فِي النَّحْو والعربية، روى عَن سهل بن عُثْمَان، وَسمع مِنْهُ مُحَمَّد بن حَيَّان.
وَمَات سنة سِتّ - أَو سبع - وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ.
1936 -
الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن مبَاشر الوَاسِطِيّ أَبُو نصر النَّحْوِيّ الضَّرِير
قَالَ ياقوت: لَقِي بِبَغْدَاد أَصْحَاب أبي عَليّ، وتنقل فِي الْبِلَاد، واستوطن مصر، وَقَرَأَ عَلَيْهِ أَهلهَا وَتخرج بِهِ ابْن بَاب شَاذ.
وصنّف كتابا فِي النَّحْو، وَشرح اللمع، وجمل الزجاجي، وَمَات بِمصْر.
1937 -
الْقَاسِم بن مُحَمَّد الديمرتي أَبُو مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ
قَالَ ياقوت: روى عَن إِبْرَاهِيم ابْن متويه الْأَصْبَهَانِيّ، وَمُحَمّد بن سهل بن الصَّباح، وانتصب للإقراء أَرْبَعِينَ سنة.
وصنّف: تَقْوِيم الْأَلْسِنَة، تَفْسِير الحماسة، غَرِيب الحَدِيث، الْإِبَانَة، تَهْذِيب الطَّبْع فِي نَوَادِر اللُّغَة، وَغير ذَلِك.
1938 -
الْقَاسِم بن معن بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن مَسْعُود الصَّحَابِيّ، أبي الإِمَام أبي عبد الله المَسْعُودِيّ الْهُذلِيّ
قَالَ ياقوت: كَانَ من عُلَمَاء الْكُوفَة بِالْعَرَبِيَّةِ واللغة وَالْفِقْه والْحَدِيث وَالشعر وَالْأَخْبَار، وَمن الزهاد الثِّقَات، من لم يكن لَهُ بِالْكُوفَةِ فِي عصره نَظِير، وَكَانَ حنفيا، ولي قَضَاء الْكُوفَة فَلم يرتزق عَلَيْهِ شَيْئا، وَكَانَ من الْأَثْبَات فِي النَّقْل وَالْفِقْه واللغة، من أَشد النَّاس افتنانا فِي الْآدَاب كلهَا، يناظر فِي كل فن أَهله؛ جَالس أَبَا حنيفَة، وحدّث عَن عَاصِم الْأَحول وَغَيره، وَعنهُ أَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن وَآخَرُونَ، وَأخرج لَهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ، وَوَثَّقَهُ أَبُو حَاتِم.
وصنّف: النَّوَادِر فِي اللُّغَة، وغريب المُصَنّف، وكتبا فِي النَّحْو.
وَله فِيهِ مَذْهَب مَتْرُوك.
أَخذ عَنهُ اللَّيْث بن المظفر نَحوا ولغة.
وَمَات سنة خمس وَسبعين وَقيل ثَمَان وَثَمَانِينَ وَمِائَة.
1939 -
أَبُو الْقَاسِم بن نصر الله بن فَخر الدولة يحيى الدِّمَشْقِي الْحَنَفِيّ فَخر الدّين
قَالَ فِي الدُّرَر: برع فِي النَّحْو، ودرّس فِي المنكوتمرية أول مَا فتحت.
مولده سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة، وَمَات فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَسَبْعمائة.
1940 -
قَاسم بن نصير بن وَقاص بن عيثور بن سليم الشذوني أَبُو مُحَمَّد
يعرف بِابْن أبي الْفَتْح. قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ نحويا لغويا شَاعِرًا مُتَقَدما، فَقِيها حَافِظًا للرأي، سَابِقًا فِي الشّعْر لَا يشق غباره، خطب بإشبيلية، وروى عَن قَاسم بن أصبغ وَغَيره، وتخلى آخر عمره عَن الدُّنْيَا، وَصَارَ فِي هَيْئَة الأبدال، وغالب شعره فِي الزّهْد.
مَاتَ سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَهُوَ ابْن أَربع وَخمسين.
1941 -
أَبُو الْقَاسِم الْعَطَّار النَّحْوِيّ الأندلسي
أحد نحاة إشبيلية وأدبائها وظرفائها الخالعين للعذار، تصدر بهَا وَمَات بعد خَمْسمِائَة.
ذكره القفطي.
1942 -
أَبُو الْقَاسِم الدقاق الْبَغْدَادِيّ
نحوي متصدر، أدْرك صُدُور هَذَا الْعلم، كالسيرافي والرماني والفارسي، وَأخذ عَنْهُم وَأفَاد.
مَاتَ يَوْم الْخَمِيس لخمس بَقينَ من شعْبَان سنة خمس عشرَة وَأَرْبَعمِائَة بِبَغْدَاد ذكره القفطي.
1943 -
الْقَاسِم بن اللبودي النَّحْوِيّ الأديب
كَانَ بآمد. مَاتَ سنة أَربع وَسبعين وَخَمْسمِائة.
1944 -
قُتَيْبَة بن مهْرَان الأزاذاني أَبُو عبد الرَّحْمَن الْأَصْبَهَانِيّ
قَالَ فِي الْبلْغَة: أحد نحاة الْكُوفَة، أَخذ عَن الْكسَائي، وَصَحبه وَصَارَ إِمَامًا.
1945 -
قُتَيْبَة النَّحْوِيّ الْجعْفِيّ الْكُوفِي
ذكره الزبيدِيّ فِي نحاة الْكُوفَة، وَقَالَ وَقع كَاتب الْمهْدي:" قرى عَرَبِيَّة " فنون " قرى " فَأنكرهُ شبيب بن شيبَة، فَسئلَ قُتَيْبَة هَذَا، فَقَالَ: إِن أُرِيد قرى الْحجاز فَلَا تنون؛ لِأَنَّهَا لَا تَنْصَرِف، أَو قرى السوَاد نونت لِأَنَّهَا تَنْصَرِف.
1946 -
قعنب الْعَدوي الْبَصْرِيّ الْمُقْرِئ
كَانَ إِمَامًا فِي الْعَرَبيَّة، وَله قِرَاءَة شَاذَّة.
مَاتَ فِي حُدُود السِّتين وَمِائَة.
1947 -
قنبر بن مُحَمَّد بن عبد الله العجمي
قَالَ ابْن حجر: كَانَ عَارِفًا بالمعقولات، وَكَانَ ينبز بالتشيع، أَقرَأ بالجامع الْأَزْهَر.
وَمَات فِي شعْبَان سنة إِحْدَى وَثَمَانمِائَة.