المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف النُّون   2051 - نَابِغَة بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْوَاحِد بن - بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة - جـ ٢

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصَّاد

- ‌حرف الضَّاد

- ‌ إِن الله صانع كل صانع وصنعته "، هَذَا حَدِيث صَحِيح، أخرجه الْحَاكِم عَن أبي النَّضر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يُوسُف الْفَقِيه، عَن عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ، عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ بِهِ، وَقَالَ: على شَرط الشَّيْخَيْنِ؛ وَلم ينتقده الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه، وَلَا العرّاقي فِي مستخرجه

- ‌حرف الطَّاء

- ‌حرف الظَّاء

- ‌حرف الْعين

- ‌ أَخذه النَّاس عَنهُ.وَمَات فِي شَوَّال سنة سبع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة

- ‌ ذكره الزبيدِيّ فِي الطَّبَقَة الثَّانِيَة من نحاة الأندلس، وَقَالَ: كَانَ عَالما باللغة والعربية، وَأخذ عَن جودى النَّحْوِيّ

- ‌ وَأَصْحَابه الْعشْرَة، نكت الْمجَالِس فِي الْوَعْظ، أصُول الْفُصُول فِي التصوف، التفريد فِي كلمة التَّوْحِيد، نقد الْوَقْت، بغية الْوَارِد، نسمَة العبير فِي التَّعْبِير

- ‌وَقَالَ الصَّفَدِي: كَانَ إِمَام اللُّغَة، وقور الْمجْلس، لَا يَجْسُر أحد على الْكَلَام بِهِ مهابة لَهُ؛ روى عَن جمَاعَة.وَمَات يَوْم عَرَفَة سنة تسع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة.قَالَ فِي المُغرْب: ورثاه أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن النَّاصِر الناصري بقوله:(وَكم من حَدِيث

- ‌ وراوية للشعر.ولد سنة عشر وَمِائَتَيْنِ، وَمَات سنة سبع عشرَة وثلاثمائة

- ‌ وَأقَام بهَا، وَصَارَ كَاتبا لأميرها، ثمَّ قدم الشَّام، ومدح السُّلْطَان صَلَاح الدّين

- ‌وَكَانَ من قَرْيَة تسمى أنقوريا، فهجاه بَعضهم بقوله:(أنقوريا قَرْيَة مباركة…تقلب فخارها إِلَى الذَّهَب)

- ‌ فِي النّوم، فَقلت: يَا رَسُول الله، قد اخْتلفت عَليّ الْقرَاءَات فبقراءة من تَأْمُرنِي؟ فَقَالَ: بِقِرَاءَة أبي عَمْرو بن الْعَلَاء.مَاتَ سنة أَربع - وَقيل تسع - وَخمسين وَمِائَة.أسندنا حَدِيثه فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى، وَله ذكر فِي جمع الْجَوَامِع

- ‌حرف الْغَيْن

- ‌حرف الْفَاء

- ‌حرف الْقَاف

- ‌حرف الْكَاف

- ‌حرف اللَّام

- ‌حرف الْمِيم

- ‌حرف النُّون

- ‌حرف الْوَاو

- ‌حرف الْهَاء

- ‌ هَارُون بن زِيَاد النَّحْوِيّمؤدب الواثق بِاللَّه؛ روى عَنهُ وَلَده جَعْفَر

- ‌حرف الْيَاء

- ‌ والزهد وَأُمُور الْآخِرَة.وَكَانَ أَخذ عَن أَبِيه وَأبي الْوَلِيد بن رشد وَأبي عبد الله بن عروس وَغَيرهم.ولد يَوْم الثُّلَاثَاء الْخَامِس وَالْعِشْرين من محرم سنة تسع وَخمسين وَخَمْسمِائة؛ وَمَات بغرناطة سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة.وَمن شعره:(إِلَيْك بسطت الْكَفّ فِي فَحْمَة

- ‌بَاب الكنى والألقاب وَالنّسب والإضافات وَهُوَ بَاب مُهِمّ تشتد إِلَيْهِ الْحَاجة يذكر فِيهِ من اشْتهر بِشَيْء من ذَلِك لينْظر اسْمه ويسهل الْكَشْف عَلَيْهِ من بَابه

- ‌بَاب الْألف

- ‌بَاب الْبَاء

- ‌بَاب التَّاء

- ‌بَاب الثَّاء

- ‌بَاب الْجِيم

- ‌بَاب الْحَاء

- ‌بَاب الْخَاء

- ‌بَاب الدَّال

- ‌بَاب الذَّال

- ‌بَاب الرَّاء

- ‌بَاب الزَّاي

- ‌بَاب السِّين

- ‌بَاب الشين

- ‌بَاب الصَّاد

- ‌بَاب الضَّاد

- ‌بَاب الطَّاء

- ‌بَاب الظَّاء

- ‌بَاب الْعين

- ‌بَاب الْغَيْن

- ‌بَاب الْفَاء

- ‌بَاب الْقَاف

- ‌بَاب الْكَاف

- ‌بَاب اللَّام

- ‌بَاب الْمِيم

- ‌بَاب النُّون

- ‌بَاب الْهَاء

- ‌بَاب الْوَاو

- ‌بَاب الْيَاء

- ‌فصل فِيمَن شهرته باسمين مضموما كل مِنْهُمَا إِلَى الآخر

- ‌بَاب الْمُتَّفق والمفترق وَهُوَ أَن تتفق الْأَسْمَاء وتختلف المسميات، وَلم أذكر مِنْهُ مَا تعلق بالأنساب لكثرتها جدا

- ‌بَاب المؤتلف والمختلف وَهُوَ الْمُتَّفق خطا الْمُخْتَلف لفظا

- ‌فصل فِيمَن آخر اسْمه ويه

- ‌فصل فِي الْآبَاء وَالْأَبْنَاء والأحفاد وَالإِخْوَة والأقارب

- ‌وَهَذَا بَاب فِي أَحَادِيث منتقاة من الطَّبَقَات الْكُبْرَى

- ‌ قَالَ: " الراحمون يرحمهم الرَّحْمَن تبارك وتعالى ارحموا من فِي الأَرْض يَرْحَمكُمْ من فِي السَّمَاء ". حَدِيث صَحِيح مسلسل بالأولية

- ‌ سيد أَدَم الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اللَّحْم، وَسيد رياحين أهل الْجنَّة الفاغية ".هَذَا حَدِيث مسلسل بالنحاة، رَوَاهُ ابْن رشيد فِي رحلته هَكَذَا، وَقَالَ: رُوَاته كلهم نحاة، من شَيخنَا إِلَى الْأَصْمَعِي.قلت: وَكَذَا ابْن رشيد وَمن بعده إِلَى شَيخنَا، وَابْن ظهيرة كَانَ يعرف النَّحْو

- ‌ يَقُول: بَينا أَنا رَدِيف رَسُول الله

- ‌ وعدهن فِي يَدي - قَالَ: عدهن فِي يَدي جِبْرَائِيل عليه السلام. قَالَ جِبْرَائِيل: هَكَذَا نزلت بِهن من عِنْد رب الْعِزَّة: " اللَّهُمَّ صلي على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد، كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم، إِنَّك حميد مجيد، اللَّهُمَّ بَارك على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد، كَمَا باركت على

- ‌ يَقُول: " اكفلوا لي بست أكفل لكم بِالْجنَّةِ:

- ‌ يَقُول: " من صلى الْعشَاء فِي جمَاعَة، فَكَأَنَّمَا قَامَ نصف لَيْلَة، وَمن صلى الصُّبْح فِي جمَاعَة فَكَأَنَّمَا صلى اللَّيْل كُله

- ‌ إِذا كَانَ بَين يَديك مثل مؤخرة الرحل لم يقطع صَلَاتك مَا يمر بَين يَديك

- ‌ فِي مجْلِس سعد بن عبَادَة، فَقَالَ لَهُ بشير بن سعد: أمرنَا الله أَن نصلي عَلَيْك يَا رَسُول الله، فَكيف نصلي عَلَيْك؟ قَالَ: فَسكت رَسُول الله

- ‌ يَقُول: " لَا تعْمل الْمطِي إِلَّا إِلَى ثَلَاثَة مَسَاجِد: إِلَى الْمَسْجِد الْحَرَام، وَإِلَى مَسْجِدي هَذَا، وَإِلَى مَسْجِد إيلياء - أَو بَيت الْمُقَدّس "، يشك أَيهمَا قَالَ

- ‌ فَأَنْشَدته حَتَّى أتيت إِلَى قولي:(أتيت رَسُول الله إِذْ جَاءَ بِالْهدى…وَيَتْلُو كتابا وَاضح الْحق نيرا)(بلغنَا السَّمَاء مَجدنَا وجدودنا…وَإِنَّا لنَرْجُو فَوق ذَلِك مظْهرا)فَقَالَ لي: إِلَى أَيْن يَا أَبَا ليلى؟ فَقلت: إِلَى الْجنَّة، فَقَالَ عليه الصلاة والسلام: إِن

- ‌ يَقُول: " أهل الْمَعْرُوف فِي الدُّنْيَا هم أهل الْمَعْرُوف فِي الْآخِرَة، وَأهل الْمُنكر فِي الدُّنْيَا هم أهل الْمُنكر فِي الْآخِرَة

- ‌ يَقُول: أوجب طَلْحَة حِين صنع برَسُول الله مَا صنع

- ‌ السخاء شَجَرَة فِي الْجنَّة، فَمن كَانَ سخيا أَخذ بِغُصْن مِنْهَا فَلم يتْركهُ الْغُصْن حَتَّى يدْخلهُ الْجنَّة، وَالشح شَجَرَة فِي النَّار، فَمن كَانَ شحيحا أَخذ بِغُصْن من أَغْصَانهَا فَلم يتْركهُ الْغُصْن حَتَّى يدْخلهُ النَّار

- ‌ فِي رَمَضَان فَلم يعب الصَّائِم على الْمُفطر وَلَا الْمُفطر على الصَّائِم

- ‌ قَالَ: " قَالَ الله عز وجل: قسمت الصَّلَاة بيني وَبَين عَبدِي، فَإِذا قَالَ: الْحَمد لله رب الْعَالمين، قَالَ: حمدني عَبدِي، أَو أثنى عَليّ عَبدِي، وَإِذا قَالَ: مَالك يَوْم الدّين، قَالَ: فوض إِلَيّ عَبدِي، وَإِذا قَالَ: إياك نعْبد وَإِيَّاك نستعين، قَالَ: هَذِه بيني وَبَين عَبدِي

- ‌ فَتَطلع إِلَى الْقَمَر، فَقَالَ: " لينظرن قوم إِلَى رَبهم لَا يضامون فِي رُؤْيَته كَمَا ينظرُونَ إِلَى الْقَمَر

- ‌ قَالَ: " من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار

- ‌ أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: إِيمَان بِاللَّه، وَجِهَاد فِي سَبيله. قلت: فَأَي الرّقاب أفضل؟ قَالَ: أغلاها ثمنا، وأنفسها عِنْد أَهلهَا، قَالَ: قلت: يَا رَسُول الله، فَإِن لم أفعل، قَالَ: تعين صانعا، أَو تصنع لأخرق، قَالَ: قلت: فَإِن لم أفعل؟ قَالَ: تدع النَّاس من

- ‌ قَالَ: " إِن الله عز وجل يضْحك إِلَى رجلَيْنِ يقتل أَحدهمَا الآخر، كِلَاهُمَا يدْخل الْجنَّة، رجل يُقَاتل فَيقْتل وَيسْتَشْهد فَيدْخل الْجنَّة، ثمَّ يَتُوب الله عز وجل على قَاتله فَيسلم فَيُقَاتل فِي سَبِيل الله عز وجل فَيقْتل وَيسْتَشْهد فَيدْخل الْجنَّة

- ‌ قَالَ: " يَقُول الله عز وجل: يَا ابْن آدم اذْكُرْنِي من أول النَّهَار سَاعَة، وَمن آخر النَّهَار سَاعَة، أَغفر لَك مَا بَين ذَلِك إِلَّا الْكَبَائِر أَو تتوب مِنْهَا

- ‌ أرْحم أمتِي أَبُو بكر، وأشدهم فِي الله عمر، وَأَكْثَرهم حَيَاء عُثْمَان بن عَفَّان، وأقضاهم عَليّ بن أبي طَالب

- ‌ قَالَ: " مَا من مُسلم يمسح يَده على رَأس يَتِيم إِلَّا كَانَت لَهُ بِكُل شَعْرَة مرت عَلَيْهَا يَده حَسَنَة، وَرفعت لَهُ بهَا دَرَجَة، وحطت عَنهُ بهَا خَطِيئَة

- ‌ مَا أنعم الله عز وجل على عبد نعْمَة فِي أهل أَو مَال أَو ولد فَرَآهُ فأعجبه، فَقَالَ إِذا رأى ذَلِك: مَا شَاءَ الله، لَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه، إِلَّا دفع الله عَنهُ كل آفَة حَتَّى تَأتيه منيته

- ‌ إِذا ألْقى الرجل جِلْبَاب الْحيَاء فَلَا غيبَة لَهُ

- ‌ فَأسلم، ثمَّ صلى طَاهِرا

- ‌ قُمْت على بَاب الْجنَّة؛ فَإِذا عَامَّة من يدخلهَا الْفُقَرَاء، وَقمت على بَاب النَّار، فَإِذا عَامَّة من يدخلهَا النِّسَاء وَأَصْحَاب الجَدَّ محبوسون

- ‌ أَنه قَالَ: " مَا من أمتِي أحد إِلَّا وَأَنا أعرفهُ يَوْم الْقِيَامَة "، قيل: وَكَيف تعرفهم يَا رَسُول الله فِي كَثْرَة الْخلق؟ قَالَ: " أَرَأَيْت لَو دخلت صيرة فِيهَا خيل دهم، وفيهَا فرس أغر محجل، أما كنت تعرفه؟ " قَالُوا: بلَى، قَالَ: " فَإِن أمتِي يَوْمئِذٍ غر من السُّجُود

- ‌ قَالَ: " إِنَّكُم ستجندون أجنادا: جند بِالشَّام، وجند بالعراق، وجند بِالْيمن "، فَقَالَ الحوالي: خر لي يَا رَسُول الله، قَالَ: " عَلَيْكُم بِالشَّام؛ فَمن أَبى فليلحق بيمنه، وَلَيْسَ من عذر، فَإِن الله تكفل لي بِالشَّام وَأَهله "، فَكَانَ أَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ إِذا حدّث

- ‌ أَنه تصيبه جَنَابَة من اللَّيْل، فَقَالَ لَهُ رَسُول الله

- ‌ أهْدى مرّة غنما

- ‌ رخص فِي الْعَرَايَا

- ‌ لَا يقبل الله صَدَقَة من غلُول وَلَا صَلَاة بِغَيْر طهُور

- ‌ آخر يَوْم شعْبَان، فَقَالَ: يَا أَيهَا النَّاس، إِنَّه قد أظلكم شهر عَظِيم مبارك، فِيهِ لَيْلَة خير من ألف شهر، فرض الله صِيَامه، وَجعل قِيَامه تَطَوّعا، فَمن تطوع فِيهِ بخصلة من الْخَيْر كَانَ كمن أدّى فَرِيضَة فِيمَا سواهُ، وَمن أدّى فِيهِ فَرِيضَة، كَانَ كمن أدّى سبعين فَرِيضَة فِيمَا سواهُ

- ‌ قَالَ: " تعلمُوا الْفَرَائِض؛ فَإِنَّهُ أول مَا ينتزع من أمتِي

- ‌ اقْرَءُوا الْقُرْآن مَا أئتلفت عَلَيْهِ قُلُوبكُمْ، فَإِذا اختلفتم فِيهِ فَقومُوا

- ‌ من حفظ على أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا فِيمَا يَنْفَعهُمْ من أَمر دينهم بعث يَوْم الْقِيَامَة من الْعلمَاء، وَفضل الْعَالم على العابد سَبْعُونَ دَرَجَة، الله أعلم مَا بَين كل دَرَجَتَيْنِ

- ‌ قَالَ: " أعربوا الْقُرْآن والتمسوا غَرَائِبه

- ‌ فَقَالَ: " يَا فَاطِمَة بنت مُحَمَّد، يَا صَفِيَّة بنت عبد الْمطلب، يَا ابْن عبد الْمطلب؛ لَا أملك لكم من الله شَيْئا، سلوني من مَالِي مَا شِئْتُم

- ‌ آتِي يَوْم الْقِيَامَة بَاب الْجنَّة فأستفتح، فَيَقُول الخازن: من أَنْت؟ فَأَقُول: مُحَمَّد، فَيَقُول: بك أمرت أَلا أفتح لأحد قبلك

- ‌ كلمة الْحِكْمَة ضَالَّة كل حَكِيم، وَإِذا وجدهَا فَهُوَ أَحَق بهَا

- ‌ أَنه كَانَ يَقُول: " إِن الْحَسَد ليَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب، وَإِن الصَّدَقَة تُطْفِئ الْخَطِيئَة، كَمَا يُطْفِئ المَاء النَّار، وَالصَّلَاة نور الْمُؤمن وَالصِّيَام جُنة من النَّار

- ‌ بابنته رقية امْرَأَة عُثْمَان، قَالَ: " الْحَمد لله دفن الْبَنَات من المكرمات

- ‌ من كَانَ مُصَليا بعد الْجُمُعَة فَليصل أَرْبعا

- ‌ قَالَ: " من شرب الْخمر فِي الدُّنْيَا حرمهَا فِي الْآخِرَة

- ‌ زائرات الْقُبُور، والمتخذات عَلَيْهَا الْمَسَاجِد والسرج

- ‌ لعَلي: " أما ترْضى أَن تكون مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى إِلَّا أَنه لَا نَبِي بعدِي! وَلَو كَانَ لكنته

- ‌ إِذا كتبت بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فَبين السِّين فِيهِ ". هَذَا حَدِيث مسلسل بِالْكتاب فِي أَكْثَره

- ‌ من أَرَادَ - أَو سره - أَن يقْرَأ الْقُرْآن غضا كَمَا أنزل فليقرأه على قِرَاءَة ابْن أم عبد

- ‌ لأم عَطِيَّة: " يَا أم عَطِيَّة، إِذا خفضت فأشمي وَلَا تنهكي؛ فَإِنَّهُ أَضْوَأ للْوَجْه، وأحظى عِنْد الزَّوْج

- ‌ إِن لله عز وجل عمودا من ياقوت أَحْمَر تَحت الْعَرْش، وأسفله على ظهر الْحُوت فِي الأَرْض السَّابِعَة، فَإِذا قَالَ العَبْد: لَا إِلَه إِلَّا الله من نِيَّة صَادِقَة اهتز الْعَرْش وتحرك الْحُوت، فَيَقُول الله عز وجل: اسكن يَا عَرْشِي، فَيَقُول كَيفَ أسكن وَلم تغْفر لقائلها؟ قَالَ: فَيَقُول

- ‌ إِن أولى النَّاس بِي يَوْم الْقِيَامَة أَكْثَرهم عَليّ صَلَاة

- ‌ فاخترناه فَلم يكن طَلَاقا

- ‌ فهاجت ريح تكَاد تدفن الرَّاكِب، فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ يَقُول: " من جَاءَ للْجُمُعَة فليغتسل

- ‌ رجلَانِ، فشمت أَحدهمَا وَلم يشمت الآخر، - أَو فشمته وَلم يشمت الآخر - قَالَ: " إِن هَذَا حمد الله فشمَّته، وَهَذَا لم يحمد الله فَلم أشمِّته

- ‌ يَا معشر من آمن بِلِسَانِهِ وَلم يدْخل الْإِيمَان قلبه، لَا تَغْتَابُوا الْمُسلمين وَلَا تتبعوا عَوْرَاتهمْ؛ فَإِنَّهُ من اتبع عَوْرَاتهمْ تتبع الله عَوْرَته، وَمن تتبع الله عَوْرَته يَفْضَحهُ فِي بَيته

- ‌ قَالَ: " الصِّحَّة والفراغ نعمتان مغبون فيهمَا كثير من النَّاس

- ‌ من كَاتب مَمْلُوكه على مائَة أُوقِيَّة فأداها غير عشر أَوَاقٍ فَهُوَ رَقِيق

- ‌ إِذا رأى مخيلة أقبل وَأدبر وَتغَير، قَالَت: فَذكرت ذَلِك لَهُ، فَقَالَ: " مَا يُدْرِينَا لَعَلَّه مثل قوم قَالَ الله عز وجل لَهُم: هَذَا عَارض مُمْطِرنَا بل هُوَ مَا استعجلتم بِهِ، ريح فِيهَا عَذَاب أَلِيم

- ‌ فخسفت الشَّمْس، فَخرج يجر رِدَائه مستعجلا، فَثَابَ إِلَيْهِ النَّاس، فصلى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يصلونَ، فَجلى عَنْهَا فَخَطَبنَا، فَقَالَ: " إِن الشَّمْس وَالْقَمَر آيتان من آيَات الله؛ لَا ينكسفان لمَوْت أحد وَلَا لِحَيَاتِهِ؛ فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فصلوا وَادعوا حَتَّى ينْكَشف مَا بكم

- ‌ قَالَ: " من لَا يَرحم لَا يُرحم

- ‌ أخفش أشل أعرج دميم الْوَجْه، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، اعْرِض عَليّ الْإِسْلَام، قَالَ: فَعرض عَلَيْهِ، فَقبض الْأسود بِأُصْبُعِهِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد قد قلت كَمَا عرضت، لَا أَزِيد وَلَا أنقص، فَإِنِّي خلقت كَمَا ترى، فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَو أَطَاعَنِي فِيمَا أَمرته، جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَوَجهه كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر

- ‌ أَنه قَالَ: " لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن، وَلَا يشرب الْخمر حِين يشْربهَا وَهُوَ مُؤمن، وَلَا يسرق سَرقَة حِين يسرقها وَهُوَ مُؤمن

- ‌ لَا نذر فِي غضب، وكفارته كَفَّارَة يَمِين

- ‌ من كَانَ آخر كَلَامه لَا إِلَه إِلَّا الله دخل الْجنَّة

- ‌ يَقُول: " بلغُوا عني وَلَو آيَة، وَحَدثُوا عَن بني إِسْرَائِيل وَلَا حرج، وَمن كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار

- ‌ إِذا كتبتم الحَدِيث فاكتبوه بِإِسْنَادِهِ، فَإِن يَك حَقًا كُنْتُم شُرَكَاء فِي الْأجر، وَإِن يَك بَاطِلا كَانَ وزره عَلَيْهِ

- ‌ يتخوّلنا بِالْمَوْعِظَةِ

- ‌ إِذا أتيتم الْغَائِط فَلَا تستقبلوا الْقبْلَة بغائط وَلَا بَوْل، وَلَا تستدبروها، وَلَكِن شرّقوا أَو غرّبوا

- ‌ أَن يتزعفر الرجل

- ‌ فَسَأَلَنِي كَمَا سَأَلتك، وَقَالَ: " يَا أنس، أَكثر من الأصدقاء فَإِنَّكُم شُفَعَاء بَعْضكُم على بعض

- ‌ قَالَ: " من قَالَ أَنا خير من يُونُس بن مَتى فقد كذب

- ‌ وَهُوَ الصَّادِق المصدوق: " إِن أحدكُم يجمع خَلقه فِي بطن أمه أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثمَّ يكون علقَة مثل ذَلِك، ثمَّ يكون مُضْغَة مثل ذَلِك، ثمَّ يُرْسل إِلَيْهِ الْملك فينفخ فِيهِ الرّوح، فَيُؤْمَر بِأَرْبَع كَلِمَات فَيكْتب رزقه وأجله وَعَمله، وشقي أَو سعيد

- ‌ من أهل نجد، ثَائِر الرَّأْس، يسمع دوِي صَوته وَلَا يفهم مَا يَقُول حَتَّى دنا فَإِذا هُوَ يسْأَل عَن الْإِسْلَام…الحَدِيث

- ‌ إِن الله عز وجل، قَالَ: من عادى لي وليا فقد آذنني بِالْحَرْبِ، وَمَا تقرب إِلَيّ عَبدِي بِشَيْء أحب إِلَيّ مِمَّا افترضت عَلَيْهِ، وَمَا زَالَ عَبدِي يتَقرَّب إِلَيّ بالنوافل حَتَّى أحبه، فَإِذا أحببته كنت سَمعه الَّذِي يسمع بِهِ، وبصره الَّذِي يبصر بِهِ، وَيَده الَّتِي يبطش بهَا، وَرجله الَّتِي

- ‌ وَنحن نحفر الخَنْدَق، وننقل التُّرَاب على أكتافنا: " اللَّهُمَّ لَا عَيْش إِلَّا عَيْش الْآخِرَة

- ‌ يدْخل فُقَرَاء الْمُسلمين الْجنَّة قبل أغنيائهم بِنصْف يَوْم خَمْسمِائَة عَام

- ‌ فَكَانَت صلَاته قصدا، وخطبته قصدا

- ‌ الضِّيَافَة ثَلَاثَة أَيَّام فَمَا فَوق ذَلِك فَهُوَ صَدَقَة

- ‌ قَالَ: " من سَأَلَ النَّاس عَن ظهر غنى جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَفِي وَجهه كدوح وخموش - أَو خدوش "، قيل يَا رَسُول الله: مَا الْغنى؟ قَالَ: " خَمْسُونَ درهما أَو قيمتهَا من الذَّهَب

- ‌ قَالَ: " اللَّهُمَّ ارْحَمْ المحلقّين "، قَالُوا: والمقصرين يَا رَسُول الله؟ قَالَ: " اللَّهُمَّ ارْحَمْ المحلّقين "، قَالُوا: والمقصرين يَا رَسُول الله؟ قَالَ: " والمقصرين

- ‌ الْمغرب إِذا تَوَارَتْ بالحجاب

الفصل: ‌ ‌حرف النُّون   2051 - نَابِغَة بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْوَاحِد بن

‌حرف النُّون

2051 -

نَابِغَة بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْوَاحِد بن الْيُسْر الإلبيري الْيحصبِي

قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ حَافِظًا للغة والنحو متصرفا فِي الْفتيا وَعقد الشُّرُوط، كَاتبا. روى عَن أبي صَالح أَيُّوب بن سُلَيْمَان وَسَعِيد بن حمير وَغَيرهمَا. مَاتَ سنة ثَلَاث عشرَة وثلاثمائة.

وَقَالَ فِي تَارِيخ غرناطة: سنة عشْرين.

2052 -

نَاجِي بن عبد الْوَاحِد الطراح أَبُو سَلامَة

قَرَأَ على أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الْقَيْسِي بن الْعَطَّار، وَله كتاب فِي شرح قصيدة حَازِم فِي النَّحْو فِي مجلدة.

كَانَ حَيا سنة عشْرين وَسَبْعمائة. ذكره ابْن مَكْتُوم.

2053 -

نَاصِر بن أَحْمد بن بكر الخويي النَّحْوِيّ أَبُو الْقَاسِم

قَرَأَ الْعَرَبيَّة على أبي طَاهِر الشِّيرَازِيّ، وَالْفِقْه على الشَّيْخ أبي إِسْحَاق صَاحب التَّنْبِيه، وروى عَن أبي الْحُسَيْن بن النقور وَأبي الْقَاسِم بن البسري. وَعنهُ السلَفِي.

وَكَانَ شيخ الْأَدَب فِي ديار أذربيجان بِلَا مدافعة.

ولي قَضَاء بَلَده مُدَّة، ورحل إِلَيْهِ النَّاس، وصنّف شرح اللمع وَغَيره.

مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة سبع وَخَمْسمِائة.

ص: 310

وَمن شعره:

(نصير تُرَابا كَأَن لم نَكُنْ

وعاة الْعُلُوم رُعَاة الْأُمَم)

(فتبا لعيش قصير الدَّوَام

ووجدان حَظّ قرين الْعَدَم)

قَرَأَ بِبَلَدِهِ على أَبِيه وعَلى أبي الْمُؤَيد الْمُوفق بن أَحْمد الْمَكِّيّ وَغَيرهمَا. وَسمع الحَدِيث من أبي عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي سعيد التَّاجِر وَغَيره.

2054 -

نَاصِر بن عبد السَّيِّد بن عَليّ بن الْمُطَرز أَبُو الْفَتْح النَّحْوِيّ الأديب الْمَشْهُور بالمطرزي

من أهل خوارزم. قَرَأَ على الزَّمَخْشَرِيّ والموفق خطيب خوارزم، وبرع فِي النَّحْو واللغة وَالْفِقْه على مَذْهَب الْحَنَفِيَّة وَكَانَ لَهُم كالأزهري للشَّافِعِيَّة. وَكَانَ يُقَال: هُوَ خَليفَة الزَّمَخْشَرِيّ. وَكَانَ معتزليا.

صنّف: شرح المقامات، المعرب فِي لُغَة الْفِقْه، الْمغرب فِي شرح المعرب، الْإِقْنَاع فِي اللُّغَة، مُخْتَصر الْمِصْبَاح فِي النَّحْو، مُقَدّمَة فِيهِ مَشْهُورَة بالمطرزية، مُخْتَصر الْإِصْلَاح لِابْنِ السّكيت.

ولد فِي رَجَب سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة، وَمَات بخوارزم فِي يَوْم الثُّلَاثَاء، حادي عشرى جُمَادَى الأولى سنة عشر وسِتمِائَة.

وَمن شعره:

(ورند ندى فواضله وري

ورند ربى خواضله نضير)

(ودر خلاله أبدا ثمين

ودر نواله أبدا غزير)

وَله:

(تعامى زماني عَن حقوقي، وَإنَّهُ

قَبِيح على الزَّرْقَاء تبدي تعاميا)

(فَإِن تنكروا فضلي فَإِن رغاءه

كفى لِذَوي الأسماع مِنْكُم مناديا)

ص: 311

2055 -

نبا بن مُحَمَّد بن مَحْفُوظ، الشَّيْخ أَبُو الْبَيَان

شيخ الطَّرِيقَة البيانية. قَالَ السُّبْكِيّ فِي طبقاته: كَانَ شَيخا زاهدا ورعا، إِمَامًا فِي اللُّغَة فَقِيها، لَهُ شعر كثير وتآليف حسان؛ سمع أَبَا الْحسن بن الموازيني، وَمِنْه القَاضِي أسعد ابْن المنجي.

مَاتَ يَوْم الثُّلَاثَاء ثَانِي ربيع الأول سنة إِحْدَى وَخمسين وَخَمْسمِائة.

2056 -

نجبة بن يحيى بن خلف بن نجبة الرعيني الإشبيلي الْأُسْتَاذ أَبُو الْحسن النَّحْوِيّ الْمُقْرِئ

قَالَ ابْن الزبير: كَانَ نحويا مقرئا متحققا، بعيد الصيت، عَظِيم الجاه، تَلا على شُرَيْح وَأبي الْعَبَّاس بن عيشون وروى عَنْهُمَا، وَعَن ابْن الْعَرَبِيّ وَابْن طَاهِر، وَجمع وأقرأ بإشبيلية ومراكش وتونس، روى عَنهُ الدباج وابنا حوط الله، وَآخر أَصْحَابه أَبُو الْخطاب بن خَلِيل. وَكَانَ لَهُ صيت عَظِيم فِي وقته، ووجاهة عِنْد الْمُلُوك.

مولده سنة عشْرين وَخَمْسمِائة أَو قبلهَا، وَمَات سنة إِحْدَى وَتِسْعين فِي جُمَادَى الأولى.

2057 -

نشوان بن سعيد بن نشوان اليمني الْحِمْيَرِي أَبُو سعيد

الْفَقِيه الْعَلامَة المعتزلي النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ. كَذَا ذكره الخزرجي، وَقَالَ: كَانَ أوحد أهل عصره، وَأعلم أهل دهره، فَقِيها نبيلا، عَالما متفننا، عَارِفًا بالنحو واللغة وَالْأُصُول وَالْفُرُوع والأنساب والتواريخ وَسَائِر فنون الْأَدَب، شَاعِرًا فصيحا بليغا مفوّها.

صنّف: شمس الْعُلُوم فِي اللُّغَة، ثَمَانِيَة أَجزَاء.

قَالَ فِي البُلغة: سلك فِيهَا مسلكا غَرِيبا؛ يذكر الْكَلِمَة من اللُّغَة؛ فَإِن كَانَ لَهَا نفع من جِهَة الطِّبّ ذكره، فَاخْتَصَرَهُ وَلَده فِي جزأين وَسَماهُ ضِيَاء الحلوم.

ص: 312

وَقَالَ ياقوت: استولى نشوان هَذَا على قلاع وحصون، وَقدمه أهل جبل صَبر، حَتَّى صَار ملكا.

وَقَالَ غَيره: مَاتَ بعد عصر يَوْم الْجُمُعَة رَابِع عشرى ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَسبعين وَخَمْسمِائة.

2058 -

نصر بن أبي أَحْمد بن المسعود بن المظفر بن الْخضر ابْن بطة، الْفَقِيه أَبُو الْقَاسِم اليعقوبي الْبَغْدَادِيّ الضَّرِير الْحَنْبَلِيّ

قَالَ الذَّهَبِيّ: كَانَ إِمَامًا فَقِيها متفننا، مناظرا أديبا، نحويا بارعا فِي الْخلاف وَالْفِقْه، حدّث عَن أبي الْفَتْح بن شاتيل وَابْن كُلَيْب، وَعنهُ الأبرقوهي والمطعِم.

مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وسِتمِائَة.

2059 -

نصر بن صَدَقَة الْقَابِسِيّ أَبُو عبد الله النَّحْوِيّ

كَانَ يتعانى الْأَدَب، فَقدم مصر، وَأخذ عَن علمائها، ثمَّ توجه إِلَى المعرة فلازم أَبَا الْعَلَاء، وَأخذ عَنهُ ديوانه سقط الزند، وَكتب مِنْهُ نُسْخَة جَيِّدَة، وَرجع إِلَى مصر فَقَدمهَا للْحَاكِم، فَقَرَأَ عَلَيْهِ فأعجبه نظمه، وَأرْسل إِلَى عَزِيز الدولة الْوَالِي بحلب أَن يحملهُ إِلَى مصر، فَاعْتَذر فكفّ عَنهُ.

استدركه الْحَافِظ ابْن حجر على المقريزي فِي المقفى.

2060 -

نصر بن عَاصِم اللَّيْثِيّ النَّحْوِيّ

قَالَ ياقوت: كَانَ فَقِيها عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ من قدماء التَّابِعين؛ وَكَانَ يسند إِلَى أبي الْأسود فِي الْقُرْآن والنحو، وَله كتاب فِي الْعَرَبيَّة.

ص: 313

وَقيل: أَخذ النَّحْو عَن يحيى بن يعمر العدواني، وَأخذ عَنهُ أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء، وَكَانَ يرى رَأْي الْخَوَارِج، ثمَّ ترك ذَلِك، وَقَالَ فِيهِ أبياتا.

مَاتَ سنة تسع وَثَمَانِينَ.

2061 -

نصر بن عبد الرَّحْمَن بن إِسْمَاعِيل بن عَليّ الْفَزارِيّ الإسكندري النَّحْوِيّ أَبُو الْفَتْح

كَذَا ذكره الصَّفَدِي، وَقَالَ: كَانَ شَابًّا فَاضلا ذكيا، لَهُ معرفَة تَامَّة بالأدب.

صنّف كتابا فِي أَسمَاء الْبلدَانِ والأمكنة وَالْجِبَال والمياه، كَبِيرا مليحا فِي مَعْنَاهُ؛ وَقدم بَغْدَاد بعد السِّتين وَخَمْسمِائة، وَسمع بهَا، وجالس الْعلمَاء، وحدّث باليسير عَن الْحَافِظ أبي الْقَاسِم بن عَسَاكِر، وَدخل أَصْبَهَان.

قَالَ ابْن النجار: وَأَظنهُ مَاتَ بهَا سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة.

2062 -

نصر الله بن عَليّ بن مُحَمَّد أَبُو عبد الله الشِّيرَازِيّ الْفَارِسِي الْفَسَوِي النَّحْوِيّ

يعرف بِأبي مَرْيَم. قَالَ ياقوت: خطيب شيراز وعالمها وأديبها، والمرجوع إِلَيْهِ فِي الْأُمُور الشَّرْعِيَّة والمشكلات الأدبية، أَخذ عَن مَحْمُود بن حَمْزَة الْكرْمَانِي.

وصنّف: التَّفْسِير، شرح إِيضَاح الْفَارِسِي؛ قرئَ عَلَيْهِ سنة خمس وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة.

ص: 314

2063 -

نصر بن مُحَمَّد بن المظفر بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الْفُنُون

الأديب جمال الدّين أَبُو الْفتُوح الْموصِلِي الأَصْل الْبَغْدَادِيّ النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ. كَذَا ذكره الذَّهَبِيّ، وَقَالَ: سمع من ابْن البطي، وَقَرَأَ الْأَدَب على ابْن الخشاب وَابْن العصار والكمال الْأَنْبَارِي، وَسمع بِمصْر من البوصيري، وتصدر بِجَامِع الْأَزْهَر مُدَّة، وَله رِسَالَة فِي الضَّاد والظاء بديعة، روى عَنهُ الزكي الْمُنْذِرِيّ.

مولده سنة خمسين وَخَمْسمِائة، وَمَات بِمصْر لَيْلَة الْأَحَد، مستهل الْمحرم سنة ثَلَاثِينَ وسِتمِائَة.

2064 -

نصر الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن عبد الْوَاحِد

الْوَزير الْفَاضِل ضِيَاء الدّين أَبُو الْفَتْح الشَّيْبَانِيّ الخزرجي الْمَعْرُوف بِابْن الْأَثِير

مولده بِجَزِيرَة ابْن عمر، فِي يَوْم الْخَمِيس الْعشْرين من شعْبَان سنة ثَمَان وَخمسين وَخَمْسمِائة. مهر فِي النَّحْو واللغة وَعلم الْبَيَان، واستكثر من حفظ الشّعْر، فحفظ شعر أبي تَمام حبيب ابْن أَوْس الطَّائِي وَشعر أبي عبَادَة البحتري وَشعر أبي الطّيب المتنبي.

ووزر للأفضل عَليّ بن السُّلْطَان صَلَاح الدّين، وَمَات بِبَغْدَاد فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ سَلْخ ربيع الآخر سنة سبع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة.

وَله من المصنفات: كتاب الْمثل السائر فِي أدب الْكَاتِب والشاعر؛ وَقد اشْتهر؛ وَكتب النَّاس عَلَيْهِ، وَكتاب الوشي المرقوم فِي حل المنظوم، وَكتاب الْمعَانِي المخترعة فِي صناعَة الْإِنْشَاء، وَكتاب ديوَان رسائل فِي عدَّة أَجزَاء.

وَكَانَ ذَا لِسَان وفصاحة وَبَيَان. ذكره المقريزي فِي المقفى، وَمِنْه لخصت هَذِه التَّرْجَمَة.

2065 -

نصر بن يُوسُف صَاحب الْكسَائي

قَالَ ياقوت: كَانَ نحويا لغويا.

لَهُ من الْكتب: الْإِبِل، خَلق الْإِنْسَان.

ص: 315

2066 -

نصر الله بن إِبْرَاهِيم بن أبي نصر بن الْحُسَيْن الدينَوَرِي الحمامي الْمُؤَدب الْبَغْدَادِيّ

ولد سنة عشْرين وَخَمْسمِائة. وَكَانَ حسن الْمعرفَة بالنحو، فَاضلا أديبا، سمع أَبَا الْحسن ابْن عبد السَّلَام وَأَبا مُحَمَّد بن الطراح.

2067 -

نصران

أستاذ ابْن السّكيت، قَرَأَ شعر الْكُمَيْت على عمر بن بكير.

2068 -

نصير بن أبي نصير الرَّازِيّ

قَالَ الْأَزْهَرِي: كَانَ عَلامَة نحويا، جَالس الْكسَائي، وَأخذ عَنهُ النَّحْو، وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآن، وَسمع من الْأَصْمَعِي وَأبي زيد؛ وَكَانَ صَدُوق اللهجة، كثير الْأَدَب حَافِظًا. وَله مؤلفات حسان؛ سَمعهَا مِنْهُ أَبُو الْهَيْثَم الرَّازِيّ؛ وَرَوَاهَا عَنهُ.

ذكر فِي جمع الْجَوَامِع.

2069 -

النَّضر بن سَلمَة بن عبد الله النَّيْسَابُورِي اللّغَوِيّ أَبُو سَلمَة التَّمِيمِي

قَالَ الْحَاكِم: سمع أَحْمد بن سعيد الدَّارمِيّ، وروى كتاب الْغَرِيب عَن عبد الله بن مخلد، وروى عَنهُ الْأُسْتَاذ أَبُو سهل الصعلوكي.

2070 -

النَّضر بن شُمَيْل بن خَرشَة بن كُلْثُوم بن عنزة بن زُهَيْر ابْن السكب الشَّاعِر بن عُرْوَة بن حليمة

الْبَصْرِيّ الأَصْل أَبُو الْحسن. أَخذ عَن الْخَلِيل وَالْعرب، وَأقَام بالبادية أَرْبَعِينَ سنة وَكَانَ أحد الْأَعْلَام، وَله من رِوَايَة الْأَثر وَالسّنَن وَالْأَخْبَار منزلَة؛ وَلما أضرّ بِهِ الإيطان فِي الْبَصْرَة من ضيق الْمَعيشَة، شرع فِي الظعن عَنْهَا، فَتَبِعَهُ سَبْعمِائة رجل من أَصْحَابه يشيعونه،

ص: 316

فبكوا وتوجعا لمفارقته، فَقَالَ: لَو كَانَ لي كل يَوْم ربع من الباقلاء أتقوت بِهِ لما ظعنت عَنْكُم.

قَالَ الرَّاوِي: فعجبت من أَنه لم يكن فِي هَذَا الْجمع الْكَبِير من المتفجعين عَلَيْهِ من يقوم لَهُ بِهَذَا. ثمَّ إِنَّه أَتَى خُرَاسَان، فاستغنى من جِهَة الْمَأْمُون، وَذكرنَا سَبَب ذَلِك فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى.

وَهُوَ أول من أظهر السّنة بمرو وخراسان. وَكَانَ أروى النَّاس عَن شُعْبَة، وروى أَيْضا عَن حميد الطَّوِيل وَهِشَام، وروى عَنهُ يحيى بن معِين وَعلي بن الْمَدِينِيّ. وَولي قَضَاء مرْ والروذ.

وصنّف: غَرِيب الحَدِيث، الْجِيم، الشَّمْس وَالْقَمَر، خَلق الْعَرْش، السِّلَاح، الأنواء، الْمدْخل إِلَى كتاب الْعين، الصِّفَات.

مَاتَ سنة ثَلَاث وَقيل أَربع وَمِائَتَيْنِ.

ذكر فِي جمع الْجَوَامِع.

2071 -

نعم الْخلف بن أبي الخصيب الأندلسي التُطيلي - بِضَم التَّاء - أَبُو الْقَاسِم

قَالَ ابْن يُونُس: كَانَ نحويا شَاعِرًا، زاهدا، من أهل الْغَزْو والرباط، اسْتشْهد سنة ثَمَان وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ.

2072 -

نعيم بن ميسرَة النَّحْوِيّ الْمروزِي

قَالَ الْحَاكِم: حدّث بنيسابور، سمع أَبَا الزبير وَعَمْرو بن دِينَار، وَمِنْه يحيى بن يحيى وَعبد الْوَهَّاب بن حبيب الْعَبْدي.

2073 -

نهشل بن زيد أَبُو خيرة الْأَعرَابِي الْبَصْرِيّ

قَالَ ياقوت: بدوي، من بني عدي، دخل الحضرة.

وصنّف كتاب الحشرات.

ص: 317