الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الْغَيْن
1886 -
الْغَازِي بن قيس
ذكره الزبيدِيّ فِي الطَّبَقَة الأولى من نحاة الأندلس، وَقَالَ: كَانَ مُلْتَزما للتأديب بقرطبة ثمَّ رَحل إِلَى الْمشرق، وَشهد تأليف مَالك الْمُوَطَّأ؛ وَهُوَ أول من أدخلهُ الأندلس، وَقَرَأَ على نَافِع ابْن أبي نعيم؛ وَهُوَ أول من أَدخل قِرَاءَته؛ وَكَانَ خَليفَة الأندلس عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة يجله ويعظمه، وَكَانَ يَأْتِيهِ فِي منزله، ويصله، وَعرض عَلَيْهِ الْقَضَاء فَأبى، وَأدْركَ من رجال اللُّغَة الْأَصْمَعِي ونظراءه.
توفّي سنة تسع وَتِسْعين وَمِائَة.
1887 -
غَالب بن عبد الله اليقطيني النَّحْوِيّ
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
1888 -
غَالب بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن غَالب الْأنْصَارِيّ الْقُرْطُبِيّ أَبُو بكر وَأَبُو تَمام بن الْأُسْتَاذ أبي الْقَاسِم الشراط
قَالَ ابْن عبد الْملك: كَانَ من جلة المقرئين ونبلاء الْمُحدثين ومهرة النَّحْوِيين، حَافِظًا للغة، ذَاكِرًا للآداب؛ مَعَ الْفضل والزهد التَّام وَحسن المحاضرة، تَلا على أَبِيه وَغَيره، وَسمع من ابْن بشكوال وَابْن مضاء، وروى عَنهُ ابْن أُخْته أَبُو الْقَاسِم بن الطيلسان، وَله شعر لَا بَأْس بِهِ؛ وأقرأ كثيرا فِي حَيَاة أَبِيه وَبعده، وأسمع الحَدِيث ودرّس الْعَرَبيَّة والآداب.
ولد لَيْلَة الثُّلَاثَاء ثَانِي عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع وَخمسين وَخَمْسمِائة وَمَات لَيْلَة السبت سادس ربيع الآخر سنة سِتّمائَة.
1889 -
غَانِم بن وليد بن عمر المالقي النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ أَبُو مُحَمَّد الْقرشِي المَخْزُومِي
قَالَ فِي الريحانة: كَانَ أحد أَفْرَاد أهل الْأَدَب والمحققين بِهِ، وَكَانَ أهل الأندلس يعدون الأدباء فِي ذَلِك الْوَقْت ثَلَاثَة: أَبُو مَرْوَان بن سراج بقرطبة، والأعلم بإشبيلية، وغانم هَذَا بمالقة، لَكِن زَاد غَانِم عَلَيْهِمَا بالفقه والْحَدِيث والطب وَالْكَلَام.
وَمن شعره:
(صير فُؤَادك للمحبوب منزلَة
…
سم الْخياط مجَال للمحبين)
(وَلَا تسَامح بغيضا فِي معاشرة
…
فقلما تسع الدُّنْيَا بغيضين)
وَله:
(ثَلَاثَة يجهل مقدارها
…
الْأَمْن وَالصِّحَّة والقوت)
(فَلَا تثق بِالْمَالِ من غَيرهَا
…
لَو أَنه در وَيَاقُوت)
توفّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة سبعين وَأَرْبَعمِائَة.
1790 -
غياث بن فَارس بن مكي الْأُسْتَاذ أَبُو الْجُود اللَّخْمِيّ الْمُنْذِرِيّ الْمُقْرِئ الفرضي النَّحْوِيّ الْعَرُوضِي الضَّرِير
شيخ الْقُرَّاء بديار مصر، كَذَا ذكره ابْن فضل الله، وَقَالَ: قَرَأَ الْقرَاءَات على الشريف أبي الْفتُوح الْخَطِيب، وَسمع من عبد الله بن رِفَاعَة، وَقَرَأَ عَلَيْهِ خَلق؛ مِنْهُم الْعلم السخاوي. ورحل إِلَيْهِ النَّاس، وَكَانَ ديّنا فَاضلا بارعا فِي الْأَدَب، متواضعا كثير الْمُرُوءَة.
ولد سنة ثَمَان عشرَة وَخَمْسمِائة، وَمَات فِي سَابِع عشر رَمَضَان سنة خمسين وسِتمِائَة.
1891 -
أَبُو الْغَيْث بن عبد الله بن رَاشد السكونِي الْكِنْدِيّ الْحَضْرَمِيّ
قَالَ الخزرجي: كَانَ فَقِيها بارعا، محققا عَارِفًا بالفقه والنحو واللغة والمعاني وَالْبَيَان وَالْعرُوض والقوافي؛ أَخذ عَن جمَاعَة من أهل زبيد.
وَولي الْقَضَاء بهَا وتدريس العفيفية، ثمَّ نَقله الْمُجَاهِد إِلَى تعز لتدريس مدرسته، فاستمر بهَا إِلَى أَن مَاتَ سنة تسع وَخمسين - وَقيل سِتِّينَ - وَسَبْعمائة.