الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
17 - باب
ما جاء في عمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم
114 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ (ح) وحَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.
قوله: حدثنا محمد بن بشار .. إلخ الإسناد تقدم التعريف بجميعهم مع ما يتعلق به من الفن (1).
115 -
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُسَاوِرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.
قوله: حدثنا ابن أبي عُمر، قال أنا سفيان الأول هو [محمد بن](2) يحيى
(1) أي من قول المحدثين أثناء الإسناد: (ح).
(2)
زيادة من عندي لا يصح السياق بدونها.
بن أبي عمر (1) المكي، والثاني سفيان بن عيينة، وقد تقدم التعريف بهما.
قوله: عن مُسَاور (2) الوَرَّاق (3)، بالسين المهملة، روى عن: جعفر بن عمرو بن حريث، وسيَّار بن أبي الحكم.
وروى عنه: ابن عيينة، ووكيع، وآخرون.
ووثَّقَهُ ابن معين. وقال أحمد: ما أرى بحديثه بأساً.
وفي «التقريب» (4): مساور الوَرَّاق الكوفي الشاعر، اسم أبيه سوار بن عبد الحميد، قاله [أسلم](5) الواسطي، صدوق من السابعة.
قوله: عن جعفر (6) بن عمرو بن حُريث المخزومي الكوفي.
روى عن: أبيه، وغيره.
وروى عنه: حَجَّاج بن أَرْطَأة، وعِدَّة.
وثَّقَهُ ابن حبان.
وفي «التقريب» (7): مقبول من الثالثة.
(1) في (أ): بكر. خطأ.
(2)
«التذكرة» : (3/ 1641).
(3)
في (أ): مساور أبو مروان، والتصحيح من المصادر.
(4)
(ص527).
(5)
زيادة من المصدر، ليست في (أ).
(6)
«التذكرة» : (1/ 244).
(7)
(ص141).
قوله: عن أبيه، هو عَمْرو بن حريث، تقدم التعريف به.
116 -
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، وَيُوسُفُ بْنُ عِيسَى، قَالا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مُسَاوِرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرُو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، خَطَبَ النَّاسَ، وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.
قوله: حدثنا محمود بن غَيْلَان، إلى آخر الإسناد تقدم التعريف بجميع رجاله، ولله الحمد.
117 -
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، إِذَا اعْتَمَّ، سَدَلَ عِمَامَتَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ.
قَالَ نَافِعٌ: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ، يَفْعَلُ ذَلِكَ.
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: وَرَأَيْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ، وَسَالِمًا يَفْعَلانِ ذَلِكَ.
قوله: حدثنا هارون (1) بن إسحاق الهَمْدَاني، أبو القاسم الكوفي.
روى عن: أبيه، وابن عيينة، وعِدَّة.
وروى عنه: البخاري، والمصنف، والنسائي، وابن ماجة، وخلق.
وثَّقَه النسائي، وغيره، ومات سنة ثمان وخمسين ومائتين.
(1)«التذكرة» : (3/ 1791).
وفي «التقريب» (1): وهارون بن إسحاق بن محمد بن مالك الهَمْدَاني -بالسكون- أبو القاسم الكوفي، صدوق، من صغار العاشرة.
قوله: أخبرنا يحيى (2) بن محمد المدني، هو يحيى بن محمد بن عباد المدني الشَّجَري -بمعجمة وجيم-.
روى عن: مالك، وابن إسحاق، وعدة.
وروى عنه: ابنه إبراهيم، وجماعة.
ضَعَّفه أبو حاتم.
وفي «التقريب» (3): يحيى بن محمد بن عَبَّاد بن هَانئ المدني الشَّجَري -بمعجمة، وجيم مفتوحتين- ضعيف، وكان ضريراً يَتَلَقَّن، من التاسعة.
قوله: عن عبد العزيز (4) بن محمد بن عُبيد الدَّرَاوَرْدي، أبو محمد المدني.
روى عن: زيد بن أسلم، وصفوان بن سليم، وهشام بن عروة، وخلق.
وروى عنه: الشافعي، وابن إسحاق وهو أحد شيوخه، وشعبة والثوري وهما أكبر منه، وابن مهدي، وابن وهب، والقَعْنَبي، وآخرون.
(1)(ص568).
(2)
«التذكرة» : (3/ 1891).
(3)
(ص596).
(4)
«التذكرة» : (2/ 1052).
قال ابن معين: ثقة حجة.
وضَعَّفَه النسائي.
وقال ابن سعد: توفي سنة سبع وثمانين ومائة، وكان فقيهاً (1)، كثير الحديث، يغلط.
ولفظ «التقريب» (2): عبد العزيز بن محمد بن عبيد الدَّرَاوَرْدي، أبو محمد الجُهَني، مولاهم، المدني، صدوق، وكان يُحَدِّثُ من كتب غيره ويخطئ، قال النسائي: حديثه عن عبيد الله العُمَري منكر، من الثامنة، مات سنة ست أو سبع وثمانين ومائة انتهى.
قوله: عن عبيد (3) الله .. إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف برجاله.
قوله: القاسم (4) بن محمد بن أبي بكر الصديق التيمي، المدني.
روى عن: أبيه، وعمته عائشة، وأبي هريرة، وابن عباس، وطائفة.
وروى عنه: ابنه عبد الرحمن، والشعبي، والزُّهْري، ونافع، وخلق.
قال يحيى بن سعيد: ما أدركنا أحداً نفضله على القاسم.
وقال مالك: كان من فقهاء هذه الأمة.
(1) في مطبوعة التذكرة: ثقة.
(2)
(ص358).
(3)
في (أ): عبد. خطأ.
(4)
«التذكرة» : (3/ 1378).
وقال ابن سعد: كان ثقة رَفيعاً عالماً فقيهاً إماماً وَرِعاً كثير الحديث.
وقال ابن معين وغيره: مات سنة ثمان ومائة.
وفي «التقريب» (1): ثقة أَحَد الفقهاء بالمدينة، قال أيوب: ما رأيت أفضل منه، من الثالثة، مات سنة ست ومائة على الصحيح.
وسالم المذكور هنا هو سالم بن عبد الله بن عمر بن الخَطَّاب العَدَوي (2)، أحد الأئمة الفُقَهَاء.
روى عن: أبيه، وأبي هريرة، وأبي أيوب، ورافع بن خديج، وعائشة، وعدة.
وروى عنه: ابنه أبو بكر، والزهري، وعبيد (3) الله بن عمر، وصالح بن كيسان، وموسى بن عُقبة، وخلق كثير.
قال مالك: لم يكن أحد في زمان سالم أشبه بمن مضى من الصالحين في الزُّهد والفَضْل والعَيْش منه.
وقال أحمد وإسحاق: أصح الأسانيد: الزُّهْري عن سالم عن أبيه.
وقال البخاري: لم يسمع من عائشة.
(1)(ص451).
(2)
«التذكرة» : (1/ 549).
(3)
في (أ): عبد. وما أثبتناه من المصدر.
وقال ابن شَوْذَب (1) وجماعة: مات سنة ست ومائة.
وفي «التقريب» (2): سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطَّاب القرشي العدوي، أبو عمر، أو أبو عبد الله المدني، أحد الفقهاء السَّبَعة، وكان ثبتاً (3) عابداً فاضلاً، كان يشبه بأبيه في الهَدْي والسَّمْت، من كبار الثالثة، مات في آخر سنة ست على الصحيح.
118 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَطَبَ النَّاسَ، وَعَلَيْهِ عِصَابَةٌ دَسْمَاءُ.
قوله: حدثنا يوسف بن عيسى .. إلى آخر الإسناد تقدم التعريف بهم جميعاً إلا أبا سليمان عبد الرحمن بن الغَسِيْل فإنه أبو سليمان عبد الرحمن (4) بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة الأنصاري المدني المعروف بابن الغَسِيْل.
روى عن: عكرمة، والمنذر وحمزة ابني أبي أُسيد السَّاعدي، وجماعة.
وروى عنه: وكيع، وأبو نعيم، وآخرون.
(1) في (أ): شنبوذ. والتصحيح من المصادر.
(2)
(ص226).
(3)
في (أ): ثابتاً. خطأ، والتصحيح من المصدر.
(4)
«التذكرة» : (2/ 993).
وثَّقَهُ ابن معين، وغير واحد.
ومات سنة إحدى وسبعين ومائة.
وفي «التقريب» (1): عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حَنْظَلة الأنصاري، أبو سليمان المدني، المعروف بابن الغَسيل، صدوق، فيه لين، من السادسة، مات سنة اثنتين وسبعين، وهو ابن مائة وست سنين (2).
(1)(ص342).
(2)
في (أ): ستة وستين سنة، والتصحيح من المصدر.