الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
24 - باب
صفة أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم
137 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنٍ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَلْعَقُ أَصَابِعَهُ ثَلاثًا.
قَالَ أَبُو عِيسَى: وَرَوَى غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ هَذَا الْحَدِيثَ، قَالَ: يَلْعَقُ أَصَابِعَهُ الثَّلاثَ.
قوله: حدثنا محمد بن بشار أنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان تقدم التعريف بهؤلاء جميعاً.
قوله: عن سعد (1) بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، المدني، وَليَ قضاء المدينة.
وروى عن: عَمَّيْه أبي سلمة وحميد، وعن خاليه إبراهيم بن سعد، وعامر بن سعد، وأبي أمامة بن سهل، وأنس بن مالك، وخلق.
وروى عنه: ابنه إبراهيم، وشعبة، والسفيانان، والحمادان، وأبو عوانة،
(1)«التذكرة» : (1/ 562).
وخلق.
وثَّقَه أحمد، ويحيى، والعجلي، وغير واحد.
وقال ابن المديني: لم يَلْقَ أحداً من الصحابة، وكان أصحابنا يرمونه بالقَدَر، وكان عندنا ثقةً ثبتاً، وكان مالك بن أنس يتكلم فيه، وكان لا يروي عنه مالك شيئاً، وكان سعد قد طَعَنَ على مالك في نَسَبِهِ.
وقال إبراهيم بن سعد وجماعة: مات سنة خمس وعشرين ومائة.
وقال غيره: سنة سبع وعشرين عن اثنتين وسبعين سنة.
قوله: عن ابن لكَعْبٍ بن مالك، قال في «التقريب» (1): ابن كعب بن مالك في لعق الأَصابع هو عبد الرحمن، وجاء بالشك عبد الله أو عبد الرحمن، وفي حديث أرواح الشهداء هو عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب نُسِبَ لجده، وفي حديث ما ذئبان جايعان لم يُسَمّ وهو أحد هذين، وكذا في حديث من طلب العلم، وحديث أن امرأة ذبحت شاة بحجر، وقيل في هذا الأخير عن ابن لكعب عن أخيه والذي يظهر أنه عبد الرحمن بن كعب، انتهى، وهو حَسَنٌ أتمُّ مما قاله الشَّريف (2).
قوله: عن أبيه هو كعب ..... بن مالك بن أبي كعب، واسمه عمرو بن القَيْن الأنصاري السُّلَمي، أبو عبد الله المدني الشاعر، أحد الثلاثة الذين خُلِّفوا،
(1)(ص698).
(2)
«التذكرة» : (4/ 2246).
وأحد السبعين ليلة العقبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن: أسيد بن حُضَير، وعنه: أولاده: عبد الله، وعبيد الله، وعبد الرحمن، ومحمد، ومَعْبَد، وأبو أمامة الباهلي، وجابر، وغيرهم.
قال ابن البَرْقي وغيره: مات بالمدينة قبل الأربعين.
وقال الواقدي مات سنة خمسين، وهو ابن سبع وسبعين سنة.
وفي «التقريب» (1): مات في خلافة علي.
138 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَكَلَ طَعَامًا لَعِقَ أَصَابِعَهُ الثَّلاثَ.
قوله: حدثنا الحسن (2) بن علي الخلَّال، إلى آخر الإسناد تَقَدَّم التعريف بجميعهم ما عدا الخلَّال فإنه الحسن بن علي بن محمد الهُذَلي الخَلَّال الحُلْواني البغدادي، نزيل مكة.
روى عن: وكيع، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق، وخلق.
وروى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، ومُطَيَّن، وآخرون.
(1)(ص461).
(2)
«التذكرة» : (1/ 326).
وثَّقَه النسائي، وغيره.
وقال أبو داود: كان عالماً بالرجال، وكان لا يستعمل علمه.
وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة ثبتاً متقناً.
وقال غيره: مات في ذي الحجة سنة اثنتين وأربعين [ومائتين](1) بمكة.
وفي «التقريب» (2): الحُلْواني -بضم المهملة- نزيل مكة، ثقة حافظ، له تصانيف، من الحادية عشرة.
139 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ يَعْنِي الْحَضْرَمِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَمَّا أَنَا فَلا آكُلُ مُتَّكِئًا.
[قوله](3): حدثنا الحسين بن علي بن يزيد الصُّدَائي الأكفاني (4) البغدادي.
يروي عن: وكيع، والوليد بن القاسم، وجماعة.
وروى عنه: المصنف، والنسائي، وعبد الله بن أحمد، والمَحَاملي،
(1) زيادة من المصدر.
(2)
(ص162).
(3)
زيادة من عندي، وهي جادة المؤلف.
(4)
«التذكرة» : (1/ 341).
وخلق.
وثَّقَهُ ابن خِرَاش وغيره.
ومات سنة [ثمان وأربعين](1) ومائتين.
وفي «التقريب» (2): الصُّدائي -بضم المهملة، وتخفيف الدال- صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة ست أو ثمان وأربعين ومائتين.
تنبيه: في «اللباب» (3): الصُّدَائي بضم الصاد وفتح الدال المهملتين، وبعد الألف مثناة من تحت، هذه النسبة إلى صُدَاء، واسمه الحارث بن سعد بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج، واسمه مالك، قبيلة من اليمن ينسب إليهم جماعة منهم زياد بن الحارث الصُّدَائي له صحبة، وعلي بن الحسين بن يزيد الصُّدَائي كوفي، حدث عن أبيه، روى عنه أبو بكر الشافعي وغيره، مات سنة ست وثمانين ومائتين.
قوله: أخبرنا يعقوب (4) بن إسحاق بن زيد (5) الحضرمي، مولاهم، أبو محمد البصري.
(1) في (أ): أربع وثمانين، خطأ، والتصحيح من المصدر.
(2)
(ص167).
(3)
(2/ 236).
(4)
«التذكرة» : (2/ 1929).
(5)
في (أ): يزيد. خطأ، والتصحيح من المصدر.
روى عن: جده زيد، وشعبة، وزائدة، وحماد بن سلمة، وخلق.
وروى عنه: أبو قلابة، وأبو الرَّبيع الزَّهْرَاني، وخلق.
وثَّقَهُ ابن حبان.
وقال أحمد وأبو حاتم: صدوق.
وفي «التقريب» (1): البصري النحوي، صدوق، من صغار التاسعة، مات سنة خمس ومائتين (2).
قوله: أنا شعبة .. إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بجميعهم.
140 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ ، نَحْوَهُ.
قوله: حدثنا محمد بن بشار إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بجميعهم.
141 -
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنِ ابْنٍ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ بِأَصَابِعِهِ، الثَّلاثِ وَيَلْعَقُهُنَّ.
قوله: حدثنا هارون بن إسحاق .. إلى آخر الإسناد تقدم التعريف بجميعهم إلا عَبْدَة (3) بن سُليمان، فإنه عبدة بن سليمان الكلابي الكوفي،
(1)(ص607).
(2)
في (أ): خمس وعشرين ومائتين، وهو حشو، والتصحيح من المصدر.
(3)
«التذكرة» : (2/ 1086).
روى عن: الأعمش، والثوري، وابن إسحاق، وعدة. وروى عنه: أحمد، وإسحاق، وابنا أبي شيبة، وآخرون.
وثَّقَه أحمد، والعجلي، وابن سعد.
قال: ومات في رجب سنة ثمان وثمانين ومائة.
وفي «التقريب» : ويقال اسمه عبد الرحمن ثقة ثبت من صغار الثامنة، مات سنة تسع وثمانين ومائة وقيل بعدها.
142 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سُلَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: أُتِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِتَمْرٍ فَرَأَيْتُهُ يَأْكُلُ وَهُوَ مُقْعٍ مِنَ الْجُوعِ.
قوله: حدثنا أحمد بن مَنيع، تقدم التعريف به.
قوله: أنا الفضل بن دُكَيْن، دُكَيْن لقب واسمه عمرو بن حَمَّاد (1) المُلَائي، أبو نعيم الكوفي، أحد الأعلام.
تقدم التعريف به.
ولفظ «التقريب» (2): الفضل بن دكين الكوفي، واسم دُكَيْن عمرو بن حماد بن زُهَيْر التيمي، مولاهم الأحول، أبو نعيم المُلَائي بضم الميم، مشهور بكنيته، ثقة ثبت، من التاسعة، مات سنة ثمان عشرة، وقيل: تسع
(1) في (أ): خالد. خطأ، والتصحيح من المصدر.
(2)
(ص446).
عشرة، وكان مولده سنة ثلاثين، وهو من كبار شيوخ البخاري.
قوله: أنا مُصْعَب (1) بن سليم -بضم الميم، وفتح السين المهملة- القرشي، مولى آل الزبير.
روى عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى عنه: ابن عيينة، ووكيع، وجماعة.
وَثَّقَهُ النسائي.
وفي «التقريب» (2): يقال له الزهري كوفي صدوق من الخامسة.
قوله: سمعت أنس بن مالك، تقدم التعريف به رضي الله عنه.
(1)«التذكرة» : (3/ 1666).
(2)
(ص533).