الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{ووَضَعَ الشَّجَرَةَ: هَصَرَهَا.
وَهُوَ كَثِيرُ} الوَضَائِعِ: أَي: الخَسَاراتِ.
وجَمَلٌ عارِفُ {المُوَضَّعِ، أَي: يَعْرِفُ} التَّوْضِيعَ، لأنَّه ذَلُولٌ، {فيضَعُ عِنْدَ الرُّكُوبِ رَأْسَه وعُنُقَه.
وعع
} الوَعُّ: ابْنُ آوَى، عَن ابنِ الأعْرَابِيِّ، {كالوَعْوَعِ، عَن ابْنِ دُرَيْدٍ.
وهُوَ أَي} الوَعْوَعُ أيْضاً: الخَطِيبُ البَلِيغُ، المُحْسِنُ، يُقَالُ: خَطيبٌ وَعْوَعٌ، قالَ الجَوْهَرِيُّ: وهُوَ نَعْتٌ حَسَنٌ، وأنْشَدَ اللَّيْثُ للخَنْساءِ: هُوَ القِرْمُ واللَّسِنُ الوَعْوَعُ والوَعْوَعُ: المَفَازَةُ عَن ابنِ الأعْرابِيِّ.
وقيلَ: الوَعْوَعُ: الثَعْلَبُ.
وأيْضاً: الضَّعِيفُ.
وقالَ الأصْمَعِيُّ: الوَعْوَعُ: الدَّيْدَبانُ.
وقالَ غَيْرُه: {الوَعْوَعَةُ} والوَعْوَاعُ: صَوْتُ الذِّئْبِ واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الأوَّل، زادَ اللَّيْثُ: وصوْتُ الكلابِ، وبَناتِ آوَى، وقَدْ وَعْوَعَ الكَلْبُ والذِّئبُ {وَعْوَعَةً} ووَعْواعاً: عَوَى وصَوَّتَ، وَلَا يَجُوزُ كَسْرُ الواوِ فِي الوَعْوَاعِ، كَمَا يُكْسَرُ الزّايُ فِي الزَّلْزالِ، كَرَاهِيَةً للكَسْرَةِ فِيهَا، وَقد يُقَالُ ذلكَ فِي غَيْرِ الكَلْبِ والذِّئبِ.
{ووَعْوَعَةُ: ع.
وقالَ أَبُو زَيْدٍ:} وَعْوَعَةُ: رَجُلٌ منْ بَنِي قَيْسِ بنِ حَنْظَلَةَ، ومنْهُ المَثَلُ: هَنّا وهَنّا عَنْ جَمالِ وَعْوَعَةَ أَي: ابْعُدْ عَنْهَا، والعَرَبُ إِذا أرادَتِ
القُرْبَ قَالَت: هُنَا وههنُا، وَإِذا أرادَتِ البُعْدَ قالَتْ: هُناكَ وههُنَاكَ، كأنَّهُ يأْمُرُه بالبُعْدِ عَن جِمالِ {وَعْوَعَةَ، وقيلَ: وَعْوَعَةُ هُنَا المُرَادُ بهِ المَوْضِعُ الّذِي ذُكِرَ، وقيلَ: مَعْنَاهُ إِذا سَلِمت لمْ أكْتَرِثْ بغَيْرِكَ، قالُوا: وَهَذَا كَمَا تَقُول: كُلُّ شَيءٍ وَلَا وَجَعُ الرَّأْسِ وكُلُّ شَيءٍ وَلَا سَيْفُ فَرَاشَةَ، وقالَ أَبُو زَيْدٍ: هُوَ كقوْلِكَ: كُلُّ شَيءٍ مَا خلا اللهَ جَلَلْ وَفِي الصِّحاحِ} الوَعْوَاعُ: جَمَاعَةُ النّاسِ ومِنْهُ قَوْلُ الشّاعِرِ، وهُوَ أَبُو زُبَيْدٍ الطائِيُّ يَصِفُ الأسَدَ، ونَسَبَه الأزْهَرِيُّ لأبي ذُؤَيْبٍ:
(وصاحَ منْ صاحَ فِي الأجْلابِ فانْبَعَثَتْ
…
وعاثَ فِي كَبَّةِ الوَعْوَاعِ والعِيرِ)
أَو {الوَعْوَاعُ: القَوْمُ إِذا} وَعْوَعُوا حَمَلُوا وضَجُّوا، والجَمْعُ {الوَعاوِعُ، قالَ ساعِدَةُ بنُ العَجْلانِ الهُذَلِيُّ:
(ستَنْصُرُنِي عَمْروٌ وأفْناءُ كاهِلٍ
…
إِذا مَا غزَا مِنْهُم مَطِيٌّ} وَعاوِعُ)
)
المَطِيُّ: الرَّجّالَةُ جَمْعُ مِطْوٍ، بالكَسْرِ.
(و){الوَعْوَاعُ: المِهْذارُ، قالَ الجَوْهَرِيُّ: وهُوَ نَعْتٌ قَبيحٌ، وأنْشَدَ اللَّيْثُ: نِكْسٌ منَ الأقْوَامِ} وَعْوَاعٌ وَعِيّ ويُقَالُ: سَمِعْتُ وَعْوَاعَ النّاسِ، أَي: ضَجَّةَ النّاسِ وصَوْتَهُم، قالَ الشّاعِرُ: تَسْمَعُ للمَرْءِ بهِ! وَعْواعَا وقالَ المُسَيِّبُ بنُ عَلَسٍ:
(يأْتِي على القَوْمِ الكَثِيرِ سِلاحُهُمْ
…
فيَبِيتُ مِنْهُ القَوْمُ فِي وَعْوَاعِ)
وقالَ ابنُ فارِسٍ: كُلُّ صَوْتٍ مُخْتَلِطٍ وَعْوَاعٌ.