الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والبُلاّغُ، كرُمّانِ: الحُدّاثُ.
وَفِي نَوَادِرِ الأعْرابِ، لابنِ الأعْرابِيِّ: بَلَّغَ الشَّيْبُ فِي رَأْسِه تَبْلِيغاً: ظَهَرَ أوَّلَ مَا يَظْهَرُ، وكذلكَ بَلَّعَ بالعَينِ المُهْمَلَةِ، وزَعَمَ البَصْرِيُّونَ أنّ الغَيْنَ المُعْجَمَةَ تَصْحِيفٌ من ابنِ الأعْرَابِيِّ، ونَقَلَ أَبُو بَكْرٍ عَن ثَعْلَبٍ: بَلَّغَ، بالغَيْنِ مُعْجَمَةً، سَماعاً، وهُوَ حاضِرٌ فِي مجْلِسِه.
والتَّبْلِغَةُ: سَيْرٌ يُدْرَجُ على السِّيَةِ حَيْثُ انْتَهَى طَرَفُ الوَتَرِ ثلاثَ مِرارٍ، أوْ أرْبعاً، لكَي يَثْبُتَ الوَتَرُ، حَكَاهُ أَبُو حَنِيفَةَ، وجَعَله اسْماً، كالتَّوْدِيَةِ، والتَّنْهِيَةِ.
والبُلْغَةُ، بالضَّمِّ: مَداسُ الرجلِ، مِصْرِيَّةٌ مُوَلَّدَةٌ.
وحَمْقَاءُ بِلْغَةٌ، بالكَسْرِ: تأْنِيثُ قَوْلِهِمْ: أحْمَقُ بِلْغٌ.
وَأَبُو البَلاغِ جِبْرِيلُ، كسَحابٍ: مُحَدِّثُ ذكَرَهُ ابنُ نُقْطَةَ.
وسَمَّوْا بالِغاً.
بوغ
{البَوْغاءُ: التُّرابُ عامَّةً، وقيلَ: الهابي فِي الهواءِ، قالَهُ اللَّيْثُ، وقيلَ: النّاعِمُ الّذِي يَطِيرُ منْ دِقَّتِه إِذا مُسَّ.
وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: هِيَ التُّرْبَةُ الرِّخْوَةُ الّتِي كأنَّهَا ذَرِيرَةٌ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ ومنْهُ حَدِيثُ سَطِيحٍ: تَلُفُّهُ فِي الرِّيحِ} بَوْغاءُ الدِّمَنْ قالَ ابنُ الأثِيرِ: وَهَذَا اللفْظُ كأنَّهُ منَ المَقْلُوبِ، وتَقْدِيرُه: تَلُفُّهُ الرِّيحُ فِي {ببَوْغاءِ الدِّمَن ويَشْهَدُ لَهُ الرِّوَايَةُ الأُخْرَى: تَلُفُّه الرِّيحُ ببَوْغاءِ الدِّمَنْ ومنْهُ الحدِيثُ فِي أرْضِ المَدِينَةِ: إنَّمَا هِيَ سِباخٌ} وبَوْغاءُ وأنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لذِي الرُّمَّةِ:
(تَسُحُّ بهَا بَوْغاءَ قُفٍّ وتارَةً
…
تَسُنُّ عليْهَا تُرْبَ آمِلَةٍ عُفْرِ)
وقالَ آخرُ:
(لعَمْرُكَ لَوْلا هاشِمٌ مَا تَعَفَّرَتْ
…
ببِغْدانَ فِي {بَوْغَائِهَا القَدَمَانِ)
وقالَ اللَّيثُ: البَوْغاءُ: طاشَةُ النّاسِ وحَمْقاهُمْ وسَفِلَتُهُمْ.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: البَوْغَاءُ بَيْنَ القَوْمِ: الاخْتِلاطُ.
قالَ: والبَوْغاءُ منَ الطِّيبِ: رائِحَتُه.
} وبُوغُ، كهُودٍ: ة، بتِرْمِذَ، وَمِنْهَا الإمامُ أَبُو عِيسَى التّرْمِذِيُّ صاحِبُ السُّنَنِ، وغَيرُه.
{وباغُ: ة، بمَرْوَ معْناهُ: البُسْتانُ، فارِسِيَّةٌ، بَيْنَهَا وبَيْنَ مَرْوَ فَرْسَخَانِ منْهَا إسماعِيلُ الباغِيُّ يَرْوِي عَن الفَضْلِ بنِ مُوسَى، وغَيْرِه، نَقَلَه ياقُوتُ.
} وباغَةُ: د، بالمَغْرِبِ بالأنْدَلُسِ، منْ كُورَةِ إلْبِيرَةَ، بَيْنَ الغَرْبِ والقِبْلَةِ منْهَا، وبَيْنَها وبيْنَ قُرْطُبَةَ خمْسُونَ مِيلاً، منْهَا: عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ أحْمَدَ بن أبي المُطَرّفِ عبدِ الرَّحْمَن، قاضِي الجَماعَةِ بقُرْطُبَةَ، قالَ ابنُ بَشْكُوال: أصْلُه منْ باغَةَ، اسْتقْصاهُ الخَلِيفَةُ هِشامُ بنُ الحَكَمِ فِي دَوْلَتِه الثّانِيَةِ سنة وكانَ منْ أفاضِلِ الرِّجالِ.
وقالَ الفَرّاءُ: يُقَالُ: إنّكَ لعالِمٌ وَلَا تُبَاغُ بالرَّفْعِ، وَقد سَقَطَتِ الواوُ منْ بَعْضِ النُّسَخِ، والصّوابُ إثْبَاتُهَا، وَلَا {تُباغَانِ، وَلَا} تُباغُونَ، أَي: لَا يُقْرَنُ بكَ مَا يَغْلِبُكَ هُنَا ذكَرَهُ الصّاغَانِيُّ وأوْرَدَهُ بعضُهم فِي المُعْتَلِّ، وتَبِعَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ، وقالَ: مَعْنَاهُ أَي: لَا تُصيبُكَ عَيْنٌ