الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقَمَعتُ الإبِلَ قَمْعاً: أخَذْتُ خِيَارَها، وتَرَكْتُ رُذالَهَا، وكذلكَ فِي غَيْرِ الإبِلِ، وهُوَ مَجازٌ.
وهُوَ قَمِعُ الأخْبَارِ، ككَتِفٍ، أَي يتَتَبَّعُها ويَتَحَدّث بهَا، وَهُوَ مجازٌ.
وتَقُولُ: تَرَكْتُهُ يَتَقَمَّعُ، أَي: يَطْرُدُ الذُّبَابَ، مِنْ فَرَاغِه وبَطالَتِه، وَهُوَ مجازٌ، وَمِنْه الحَديثُ: أوَّلُ مَنْ يُساقُ إِلَى النّارِ الأقْمَاعُ، وهُم أهْلُ البطالاتِ، الَّذين لَا هَمَّ لهُمْ إلاّ فِي تَزْجِيَةِ الأيّامِ بالبَاطِلِ، فَلَا هُمْ فِي عَمَلِ الدُّنْيَا، وَلَا هُمْ فِي عَمَلِ الآخِرَةِ، وقيلَ: أرادَ بهم الّذينَ إِذا أكَلُوا لم يَشْبَعُوا، وَإِذا جَمَعُوا لم يَسْتَغْنُوا.
وتقمَّع الرَّجُلُ: ذَلَّ.
ودَرْبُ الأقْمَاعِييِّنِ: خُطَّةٌ بمِصْرَ.
قنبع
القُنْبُعُ، كقُنْقُذ، كَتَبه بالحُمْرَةِ، على أنَّه مُسْتَدْرَكٌ على الجَوْهَرِيُّ وليْسَ كذلكَ، فإنَّهُ ذَكَرَهُ فِي قب ع وأشارَ إِلَى أنَّ النُّونَ زائدَةٌ، وهُوَ رَأي أئِمَّة الصَّرْفِ، فالأوْلى إذنْ كَتْبُه بالسَّوادِ، قالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هُوَ وِعاءُ الحِنْطَةِ فِي السُّنْبُلَة وقِيل: هِيَ الّتِي فِيها السُّنْبُلَةُ.
وقُنْبُعٌ: جَبَلٌ بدِيارِ غَنِيّ بنِ أعْصُرَ.
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: القُنْبُعُ: الرَّجُلُ القَصِيرُ وزادَ غَيْرُه: الخَسِيسُ، والقُنْبُعَةُ: للأنْثَى.
قَالَ: والقُنْبُعَةُ خِرْقَةٌ تُخَاطُ شَبِيهَةٌ بالبُرْنُسِ تُغَطِّي المَتْنَيْنِ، ويَلْبَسُهَا الصِّبْيَانُ، وَقد تَقدَّم إنْكَارُ المُصَنِّفِ لَهُ، ونَسَبَهُ ابنُ فارسٍ إِلَى العامَّةِ، وَلم يُنَبِّهْ عليهِ هُنا، وهُو غَريبٌ.
والقُنْبُعَةُ: الخُنْبُعَةُ، أَو شِبْهُها إلاّ أنَّهَا أصْغَرُ، قالَهُ اللَّيْثُ.