الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقالَ أَبُو عمْروٍ: قَنْبَعَ الرَّجُلُ فِي بَيْتِه إِذا تَوَارَى مِثْلُ قَبَعَ، وأنْشَدَ:
(وقَنْبَعَ الجُعْبُوبُ فِي ثِيَابِه
…
وهْوَ على مَا ذَلَّ مِنْهُ مُكْتَئِبْ)
وَهَذَا القَوْلُ ممّا يُؤَيِّدُ الجَوْهَرِيُّ على زِيَادةِ النُّونِ.
وقالَ ابنُ عَبّادِ: قَنْبَعَ الرَّجُلُ: انْتَفَخَ مِنَ الغَضَبِ.
قالَ: ورَجُلٌ مُقَنْبَعُ الرَّأسِ، بكسرِ الْبَاء أَي: مُبَرْطَلُه.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليهِ: القُنْبُعَةُ: غِلافُ نَوْرِ الشَّجَرَةِ، مثل الخُنْبُعَةِ، وكذلكَ القُنْبُع، بغَيْرِ هاءٍ.)
وقُنْبُعُ النَّوْرِ وقُنْبُعَتُه: غِطاؤُه، وأُراه على المَثَلِ بهذهِ القُنْبُعَةِ.
وَفِي الصِّحاحِ فِي تركيب قبع قَنْبَعَتْ الشَّجَرَةُ إِذا صارَتْ زَهْرَتُها فِي قُنْبُعَةِ، أَي غِطاءٍ.
قَالَ: وقِنْبِيعَةُ الخِنْزِيرِ: نُخْرَةُ أنْفِه.
قنثع
رَجُلٌ مُقَنْثِعُ اللِّحْيَة، بكَسْر الثّاءِ المُثَلَّثَةِ أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وقالَ ابنُ عَبّاد: أَي عَظِيمُها مُنْتَشِرُهَا وأوْرَدَه الصّاغَانِيُّ فِي كِتَابيْهِ.
قندع
القُنْدُع، كقُنْفُذ، أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدِ: هُوَ الدَّيُّوثُ، سُرْيانِيَّةٌ، ليسَتْ بعَرَبيةِ مَحْضَة.
قنذع
كالقُنْذُعِ، بالذّالِ المُعْجَمَةِ، نَقَلَه أَبُو عُبَيدٍ، وكتَبَه المُصَنِّف بالأحْمَرِ على أنَّه مُسْتَدْرَكٌ على الجَوْهَرِيُّ مَعَ أنَّه ذَكَرَه فِي تَرْكِيبِ
قذع فالأوْلَى كَتْبُه بالأسْودِ، ثمَّ إنَّ اللَّيْثَ ضَبَطَهُ كجُنْدُبٍ، بلُغَتَيْهِ وقالَ: لَيْسَتْ بعَرَبيَّةِ محْضَة، وأظُنُّهَا سُرْيانِيَّةً، قَالَ: هُوَ الدَّيُّوث الّذِي يَقُودُ على حُرْمَتِه، وقالَ ابنُ دُرَيدٍ: القُنْذُعُ وَلَا أحْسِبَهُا عَرَبيَّةً مَحْضَةً: هُوَ الرَّجُلُ القَلِيلُ الغَيْرَةِ على أهْلِهِ، وَمِنْه حَديثُ وَهْبِ بنِ مُنَبِّهِ: فذلكَ القُنْذُع: الدَّيُّوث.
والقُنْذُعَةُ: القُنْزُعَةُ، وهُما لُغَتَانِ كالذُّعافِ والزُّعافِ، ولَذِمَ ولَزِمَ، وليسَ أحدُ الحَرْفَينِ بَدَلاً من الآخرَ، وَمِنْه حديثُ أبي أيُّوبَ رضي الله عنه: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمْرَضُ فِي سَبيلِ اللهِ إلاّ حَطَّ اللهُ عنْهُ خَطَاياهُ، وإنْ بَلَغَتْ قُنْذُعَةَ رأسِه، هَكَذَا رواهُ الأزْهَرِيُّ بسَنَدِه إِلَى سَرْوَعَةَ الوُحاظِيِّ، عنْ أبي أيُّوبَ، قالَ: ورَوَاهُ بُنْدارٌ عَن أبي داوُدَ عَن شُعْبَةَ، قالَ بُنْدَارٌ: قُلْتُ لأبي داوُدَ: قُلْ: قُنْزُعَةٌ، فقالَ: قُنْذُعَة، قَالَ شَمِرٌ: والمَعْرُوفُ فِي الشَّعَرِ القُنْزُعَةُ والقَنَازِعُ، كَمَا لَقَّنَ بُنْدارٌ أَبَا داوُدَ فلَمْ يَلْقَنْهُ.
والقَناذِعُ: الدَّواهِي نَقَلَهُ ابنُ عَبّادٍ.
وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ القَنَاذِعُ بالذّالِ والزّايِّ الكَلامُ القَبِيحُ، نَقَله الجَوْهَرِيُّ فِي قذع قالَ عَدِيُّ بنُ زَيْدٍ العِبَادِيُّ:
(ومَنْ لَا يُوَرِّعْ نَفْسَه يَتْبَع الهَوَى
…
ومَنْ يَتْبَعِ الحِرْباءَ يَغْشَ القَنَاذِعا)
أَو القَنَاذِعُ: الخَنَا، والفُحْشُ، قالَ أدْهَمُ بنُ أبي الزَّعْرَاءِ:
(بَنِي خَيْبَريٍّ نَهْنِهُوا عَن قَنَاذِعٍ
…
أتَتْ مِنْ لدُونْكُمْ وانْظُرُوا مَا شُؤُونُهَا)
)
وممّا يُسْتَدْرَك عليْهِ: القُنْذُوعُ، بالضَّمِّ: الدَّيُوثُ.