الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَاجَهْ، عَنِ ابْنِ رُمْحٍ، كِلاهُمَا عَنِ اللَّيْثِ، بِهِ كَالَّذِي قَبْلَهُ فهذه الأجزاء الثلاثة وكتاب البعث لابن أبي داود، والثاني من مسند ابن مسعود لابن صاعد المتقدم ذكرها على ما وقع لي سماعه من الحديث مطلقا ولله الحمد والمنة
أجزاء أبي طاهر
محمد بن عبد الرحمن بن العباس الذهبي البغدادي، المعروف بالمخلص، وهو قرين ابن أبي شريح المذكور، نقله في علو السند، لكنه أقدم سماعا منه، وأكثر شيوخا وتأخر بعده سنة، فتوفي في رمضان، سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة، ومولده سنة خمس وثلاث مائة
الأول الكبير من حديثه:
انتقاء ابن أبي الفوارس، وهو أربعة أجزاء: أخبرني بجميعه شيخنا أبو الفضل سليمان بن حمزة، بقراءتي عليه بالثلاثة أجزاء الأولة منه، إلى قوله: كبعض جسده وَمُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الشيرازي، والقاسم بن مظفر بن عساكر، ويحيى بن مُحَمَّد بن سعد، وأحمد بن أبي طالب المعمر بقراءتي لها، قالوا كلهم: أنا بالثلاثة أجزاء الأولى منه أبو الحسن مُحَمَّد بن أحمد بن عمر القطيعي، وقال الثلاثة الأولون: أنا بها أيضا الزاهد أبو
حفص عمر بن مُحَمَّد السهروردي، قال القطيعي: أنا أبو بكر مُحَمَّد بن عبيد الله الزاغوني، سماعا عليه، وقال الآخر: أنا أبو المظفر هبة الله بن أحمد بن مُحَمَّد بن الشبلي قالا: أنا أبو نصر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن علي الزينبي، ح وقال شيخنا الأول: أنا بالجزء الأول الكبير بكماله أبو حفص عمر بن كرم الدينوري إجازة، أنا أبو القاسم نصر بن نصر العكبري، أنا أبو القاسم علي بن أحمد البسري قالا: أنا أبو طاهر المخلص وهذا من الأجزاء الأول منه بالإسنادين
265 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، يَعْنِي: أَبَا الْقَاسِمِ الْبَغَوِيَّ، ثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَنَسٍ، رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم " حَالَفَ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ فِي دَارِ أَنَسٍ بِالْمَدِينَةِ "
266 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، يَعْنِي: عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما، قَالَ: قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم، عَلَى مِنْبَرِهِ:" {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ هَكَذَا وَيُمَجِّدُ نَفْسَهُ، يَعْنِي: اللَّهَ، عز وجل: أَنَا الْعَزِيزُ، أَنَا الْجَبَّارُ، أَنَا الْمُتَكَبِّرُ، يَعْنِي: اللَّهَ، عز وجل، قَالَ: فَرَجَفَ بِهِ الْمِنْبَرُ حَتَّى قُلْنَا: لَيَخِرَّنَّ بِهِ "
267 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ، صلى الله عليه وسلم " صَلَّى بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فِي جَوْفِ الْكَعْبَةِ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ،