الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دَوْسًا قَدْ عَصَتْ وَأَبَتْ فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهَا، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ، فَقَالَ:" اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بِهِمْ " وَأَخْبَرَنَاهُ مُتَّصِلا سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْمُقَيَّرِ، حُضُورًا، أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ، أنا طِرَادٌ الزَّيْنَبِيُّ، فَذَكَرَهُ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ ابْنِ الْمَدِينِيِّ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، بِهِ
كتاب المعجم للحافظ العلامة زكي الدين أبي مُحَمَّد
عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله بن سلامة المنذري المصري، وكانت وفاته في رابع ذي القعدة، سنة ست وخمسين وست مائة، ومولده سنة إحدى وثمانين وخمس مائة، ومعجمه هذا في مجلد كبير أخبرني به أبو مُحَمَّد إسحاق بن إبراهيم بن إسحاق بن مظفر الوزيري المقرئ، بقراءتي عليه لقطعة منه، وإجازة لباقيه قال: أنا الحافظ زكي الدين عبد العظيم، سماعا عليه بجميعه سنة خمس وخمسين وست مائة، رحمه الله، ومن القدر المسموع:
333 -
أَخْبَرَنَا أَبُو نِزَارٍ رَبِيعَةُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّنْعَانِيُّ الْفَقِيهُ،
أنا جَابِرُ بْنُ حَامِدٍ الْمَعْدَانِيُّ، أنا أَبُو مَسْعُودٍ سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ، وَأَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ، صلى الله عليه وسلم، كَانَ عَلَى جَبَلِ حِرَاءٍ، فَتَحَرَّكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ، صلى الله عليه وسلم:" اسْكُنْ حِرَاءَ، فَمَا عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ " وَكَانَ عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا الْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرٍ، قِرَاءَةً وَسَمَاعًا، قَالَ: أَخْبَرَتْنَا كَرِيمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حُضُورًا، وَمَحْمُودُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، إِجَازَةً، قَالا: أنا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهُ، الأَوَّلُ إِجَازَةً، وَمَحْمُودٌ سَمَاعًا، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَزَادَ فِي رِوَايَةِ مَحْمُودٍ: وَسَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْغَازِي، قَالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيُّ، فَذَكَرَهُ رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ السُّلَمِيِّ، فَوَقَعَ مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ
وَأَنْشَدَنَا إِسْحَاقُ الْوَزِيرِيُّ، بِقِرَاءَتِي، قَالَ: أَنْشَدَنَا الْحَافِظُ عَبْدُ الْعَظِيمِ، أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُرِّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الأَسْوَانِيُّ، لِنَفْسِهِ:
لِلَّهِ دَرُّ لَيَالِينَا بِذِي سَلَمِ
…
وَمُسْرَحِ الطَّرْفِ مِنْ سَلْعٍ إِلَى أُطُمِ
وَفِي الزَّمَانِ بِوَصْلٍ مِنْ مَعَالِمِهَا
…
وَطَائِرُ الْبَيْنِ قَبْلَ الْبَيْنِ لَمْ يَحُمْ
إِذَا تَذَكَّرْتُ أَيَّامًا لَنَا سَلَفَتْ
…
بِرَامَتَيْنِ قَرَعْتُ السِّنَّ مِنْ نَدَمِ